عرض مشاركة واحدة
قديم 30-09-16, 11:25 PM   #30

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

الفصل الـ 24
\

خرجت سلمى من غرفتها متجهه الى غرفة والدتها وهى فى حالة من الغضب الشديد
والدتها نائمة على السرير وعندما شعرت بدخول سلمى قلقت من نومها فنظرت اليها وهى لا تكاد تستطيع ان تفتح عينيها:وقالت بصوت كسلان بعض الشئ:فى ايه يا سلمى؟
سلمى :قومى يا ماما انا عايزاكى فى حاجة مهمة جدا
سوسن:عايزانى فى ايه بدرى كده؟استنى شوية لما اقوم ابقى قولى اللى انتى عايزاه
ازاحت سلمى الغطاء من على والدتها وهى تقول:لا انا عايزاكى دلوقتى
سأمت والدتها من الحاحها فقامت وجلست وهى منفعلة:فى ايه بقى على الصبح كده؟
سلمى:فى مصيبة فى كارثة
سوسن:اعوذ بالله ليه كده؟
سلمى :ممكن تقومى تغسلى وشك وتفوقى وننزل فى الجنينة تحت ونتكلم على رواقة
سوسن:طب فهمينى بس فيه ايه؟
سلمى:هتعرفى انا عايزاكى فى ايه دلوقت
خرجت سلمى من غرفة والدتها ونزلت الدرج وهى تنادى:زينب انتى يا زينب
جرت عليها زينب:نعم يا سلمى هانم
اعملى اتنين قهوة وطلعيهم الجنينة ليا انا ومامى مفهوم؟
زينب:حاضر
لمحت سلمى نزول والدتها فاسطحبتها الى الحديقة
جلسا سويا تحت اشعة الشمس الدافئة
سوسن:ممكن اعرف بقى انتى مقومانى على ملى وشى كده ليه؟
سلمى:استنى بس لما زينب تحط القهوة وتمشى
وكانت زينب قد اقتربت منهم وبيدها القهوة فوضعتها وقالت:اى خدمة تانى يا سلمى هانم؟
سلمى:لا روحى انتى
ابتعدت زينب وهما يراقبنها ثم التفتت سلمى لتنظر الى والدتها وهى تقول:ماما انا خلاص هتجنن مش عارفة اعمل ايه
سوسن:ممكن بقى تهدى وتفهمينى علشان انا مش فاهمة حاجة؟
سلمى:سيف يا ماما شكله هيضيع من ايدى
حملقت فيها والدتها بتعجب:وايه اللى خلاكى تقولى كده؟
سلمى وهى تضغط على شفتيها واثر الغضب على وجهها:شوفتو رايحلها اوضتها فى نص الليل يا مامى
سوسن بغضب:ايه؟ انتى بتقولى ايه؟
سلمى:زى مابقولك كده الاستاذ كان رايح يعتذرلها علشان احنا قال ايه كنا قاسيين معاها انا وانتى
وقعد يتحايل عليها علشان متزعلش وقالها انا بحبك وكان كمان شوية هيبوس ايدها
وقع هذا الكلام على سوسن كوقوع الصاعقة وهى لاتصدق ثم قالت:بقى كل ده يطلع منك يا سيف
عامل زى القرع دايما يمد لبره ما حرمش برده بعد كل اللى حصله؟
ما انتى قدامه اهو ناقصك ايه علشان يختار واحدة زى دى لا ليها اصل ولا فصل
البت السهتانة دى بس اما اشوفك يا سيف
سلمى:اوعى تقوليله انك عرفتى حاجة لغاية ما اقابل عمر ونشوف هنتصرف ازاى
سوسن:وانتى عرفتى عمر باللى حصل ده؟
سلمى:هقابله النهاردة الساعة 7 واشوف هنعمل ايه
سوسن:انا برده عايزة افهم ايه مصلحة عمر باللى بيعمله ده
يعنى فجأة كده بقى قلبه علينا وعاوز مصلحتنا ولا هو الموضوع عنده له ابعاد تانية
ابتسمت سلمى بخبث:الاتنين
عاوز مصلحتنا وفى نفس الوقت له مصلحة فى الموضوع
سوسن:طب مصلحتنا وعرفناها اومال مصلحته دى فين بقى
سلمى:بعدين يا ماما
بعدين هبقى احكيلك المهم دلوقتى مش عايزاكى تعرفى سيف اننا عرفنا لان ساعتها ممكن يواجهنا ومايهموش
لكن لما يفضل فاكرنا مش عارفين هيحاول يخبى علينا وياجل مواجهته لينا نكون احنا قدرنا نتصرف ونخلص من البنت دى
اوك يا ماما؟
سوسن:اما نشوف اخرتها معاه ايه
xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx*
فى مكتب نيرمين يستأذن عليها عمر للدخول الى سيف وتعابير وجهه جادة بعض الشئ:
عمر:صباح الخير يا انسة نيرمين ممكن ادخل لسيف ؟
نيرمين :صباح النور اتفضل سيف بانتظارك
وظلت رافعة حاجبيها وهى تتبعه اثناء ذهابه الى سيف و لم يلتفت اليها
قالت فى نفسها:ربنا يهديك يا عمر وتفضل كده على طول
استاذن عمر ليدخل على سيف ثم فك ازرار البدلة وجلس بعد ان طلب منه سيف ذلك
سيف:هاا عملت ايه فى الورق اللى قلتلك عليه
عمر:كل شئ تمام متقلقش
سيف:طب عملتلى ايه فى السفرية اللى طلبت منك انك تاجلها
عمر:انا قابلتهم وتفاوضت معاهم بخصوص تاجيل الموضوع والحمد لله وافقو
سيف وهو يبتسم:مش معقول النشاط والاجتهاد المفاجئ ده يا عمر ممكن بقى تقولى ايه سبب التغيير المفاجئ ده؟
عمر:عادى يعنى
سيف وهو يبتسم ملمحا له:لا مش عادى
قولى الصراحة فى واحدة ورا التغيير ده
عمر :ايه اللى خلاك تقول كده
سيف:اصل شايفك يعنى بطلت سهر وبقيت بتيجى الشركة قبلى وما شاء الله معنتش بسمع شكوى من اى موظفة انك عاكستها كل ده حصل مرة واحدة
اكيد فى واحدة ورا الموضوع ده
حب جديد يعنى
نفسى تقع بقى علشان نفرح بيك قريب
عمر:هههههههههههههه تفرح بيا كده مرة واحدة
سيف:خلينا بقى نفرح بولادك يا اخى انت ايه منفسكش تتجوز ويبقى عندك اولاد
وقعت هذه الكلمات على قلب عمر فاثرت عليه واحس بالشوق الى جو الاستقرار والعائلة
فتأثر وجهه وهو يقول :قريب ان شاء الله
سيف متهللا :ايه ده بجد؟ ومين بقى صاحبة الحظ السعيد دى؟واحدة اعرفها؟
عمر:قولتلك هتعرف كل حاجة فى وقتها
سيف وهو يبتسم:اللى يريحك بس مسيرى هعرف
عمر :اكيد لازم هتعرف بس كل شئ فى وقته
وقف عمر قائلا هاا مطلوب منى حاجة قبل ما امشى؟
سيف:شعر عمر ببعض الثقة فى عمر ولم يعد يخشى من مضايقته لنيرمي فقال له:اه وانت خارج ادى الورق ده لنيرمين تطبعه
عمر:اوك
اخذ الورق وخرج مارا بمكتب نيرمين
عمر:بيقولك سيف اطبعى الورق ده
اخذته نيرمين وهى تقول:مقالكش عايزه امتى؟
عمر:الاحسن انك تطبعيه دلوقتى علشان يبقى جاهز لانه ورق مهم جدا ثم هم بالانصراف وبعد ان تحرك من مكانه بضعة خطوات
استدار اليها وهو ينظر كانه يريد ان يقول شئ
نيرمين:فى حاجة يا استاذ عمر؟
عمر:كنت بس عايز اقول...........
نيرمين :خير؟
عمر:انا كنت عايزك تسامحينى ان كنت ضايقتك فى يوم ولا حاجة
تعجبت نيرمين من كلامه ونظرت اليه باندهاش
عمر:مالك مستغربة ه ليه؟
نيرمين:اصلى انا مافيش جوايا زعل من ناحيتك
عمر:يعنى مسامحانى؟
نيرمين:انا مبحبش اشيل من حد ابدا
عمر:افهم من كده اننا نبدأ صفحة جديدة
بحدود طبعا
نيرمين:مادام فى حدود يبقى مافيش مانع
عمر:ريحتينى اوى بالكلام ده
ثم ابتسم وقال:طب عن اذنك
ابتسمت نيرمين وهى تقول:اتفضل
ظلت نيرمين تنظر فى اندهاش الى ان خرج
وهنا رن جرس التلفون انه سيف يطلب منها ان تاتيه ببعض الملفات
ذهبت اليه نيرمين حاملة الورق الذى طلبه عندما رآها قادمة قام من مكانه واتجه ناحيتها قائلا حطى الورق اللى فى ايدك ده على المكتب
فتعجبت ووضعت والاوراق على المكتب وهى لا تفهم لم قام من مكانه
ثم قال:غمضى عنيكى
نيرمين:ليه؟
سيف:غمضى بس
فاغمضت نيرمين عينيها فقام سيف بحمل علبة اكبر من كف اليد بشئ بسيط وهو يقول فتحى بقى
فتحت نيرمين عينيها وهى تقول بتعجب:ايه ده
سيف:دى هدية بسيط
نظرت اليه كانها تتردد فى قبولها
سيف:متقلقيش مش حاجة غالية اوى انا عارف انى لو جيبتها غالية مش هتقبليها
علشان كده اخترت حاجة انتى محتاجاها وفى نفس الوقت سعرها كويس
ممكن بقى تفتحيها
فتحتها نيرمين وهى تريد ان تعرف ما بها فوجدت فيها هاتف نقال ولكنه انيق جدا ذو شاشة كبيرة وبه خاصية التاتش اسكرين ويحمل مزايا رائعة
فنظرت اليه وهى تبتسم
سيف:ها ايه رايك اظن دى حاجة ممكن تقبليها
نيرمين:بس ده برده شكله غالى ده ييجيله ب 2000 جنيه
والله كنت هجيبلك واحد ب5000 بس كنت متاكد انك هترفضيه اقول ايه بس
نيرمين وهى فى غاية الحرج:ميرسى اوى
سيف وهو ياخذ نفسا عميقا:الحمد لله
افهم من كده انك قبلتيه؟
ابتسمت وهى تقول:هدية جميلة اوى
ابتسم لها سيف وهو سعيد بقبولها هديته ثم اخرج هاتفه ورن على هاتفها الذى اعطاها لها للتو
فرن هاتفها وهو بيدها برنة شديدة الصخب انها اغنية اجنبية صاخبة
هنا ابتسم سيف واوقف اتصاله قائلا دى نمرتى سيفيها عندك
نيرمين:ايه الرنة دى انا اتخضيت على فكرة دى صعبة اوى
سيف:هو بقى موبايلك خلاص اعملى فيه اللى انتى عايزاه
ابتسمت نيرمين وهى لا تدرى كيف تشكره
سيف وهو يبتسم :مش خدتى هديتك؟مستنيه ايه على شغلك يلا
اخذت نيرمين الهدية وهى سعيدة واتجهت لتفتح الباب
وقبل ان تغلقه خلفها قال لها سيف: لو رنيت عليكى فى اى وقت افتحى اوك
اومأت له نيرمين راسها ثم خرجت
جلست على مكتبها وهى تتفحص الهاتف الانيق وفتحت العلبة لتضعه فيه لحين الانتهاء من اعمالها فوجدت بداخلها علبة صغيرة لم تلمحها الا الان فتحتها فوجدت بها ميدالية رقيقة جدا تحمل حرفى الn وs مطعمة بفصوص لامعة كالماس فاخذتها وهى تمسكها بيديها وهى مبتسمة ووضعتها فى الهاتف لتيصبح مزينا بتلك الميداليا الرائعة ثم امسكت بالهاتف وضمته الى صدرها وهى فى غاية السعادة وهنا رن الهاتف وهو فى صدرها فشعرت بخضة شديدة من تلك الرنة الصاخبة فتنهدت من اثر الخضة وهى تقول شكلى كده هغير النغمة دى ونظرت فى الهاتف لتجد رقم سيف هو الذى يرن عليها
ففتحت وهى سعيدة
نيرمين:السلام عليكم
سيف بصوت ناعم :وعليكم السلام
وحشتينى اوى
شعرت نيرمين بالخجل ولم ترد وهى تحاول ان تلتقط كلمات مناسبة للرد عليه
سيف:انتى روحتى فين؟
نيرمين بخجل:معاك
سيف:اومال مبترديش عليا ليه
نيرمين:ما انا برد اهو
سيف:بقولك وحشتينى
نيرمين:هو انت لحقت انا لسة خارجة من عندك
سيف:افهم من كده ان ردك ده بدل وانت كمان
ابتسمت نيرمين فى نفسها دون ان تظهر له
فلاحظ سيف ان مايسعى لسماعه لن يتحقق فقال:ماش ماشى انا عارف انك بتعرفى تهربى من الكلام كويس
على العموم عادى
نيرمين محاولة تغيير الموضوع:على فكرة الحرفين اللى انت جبتهم جمال اوى
سيف:بجد عجبوكى؟
نيرمين:جدااا رقيق اوى بجد ميرسى
سيف:مش ارق منك
نيرمين:طب كفاية كده بقى علشان انا ورايا شغل كتير اوى
سيف محاولا تخشين صوته :طب اوك اسيبك تشتغلى
نيرمين بنعومة غير متعمدة:مع السلامة
سيف بصوت هادئ:الله يسلمك
ثم اغلقت الهاتف وهى تتنهد ثم اغمضت عينيها لحظات وفتحتها وهى تحاول ان تفيق من هذا الشعور لتبدأ عملها الشاق
الذى ينتظرها



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس