عرض مشاركة واحدة
قديم 05-10-16, 12:38 AM   #12

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



الفصل العاشر

الفستان الابيض والطرحة البيضاء هم حلم كل فتاة حتى الصغيرات منذ ولادتهم تحببن ان تمتلكن عرائس برادائها الناصع البياض , وعند اتمامهن الثانية والعشرين فيجب ان تتزوج والا فستدخل فى مرحلة الخطر وسيقال عليها ( فاتها القطر ) اه والف اه على هذا مجتمع الذى يعجل الفتاة بأختيار شريك حياتها , حتى لو لم يكن مناسب ولكن لكى لا يطلق عليها لقب (عانس) .
حسنا كفانا من هذا الحديث الذى يزعج , ودعونا فى بطلتنا نهال فها هى استيقظت من نومها واخذت حمامها واستيقظت مرتاحة فهى استطاعت القيام لصلاة الفجر فكلا من اية وسيف اتصلوا بها وجلست تحضر ماذا سترتدى ثم اتصلت بصديقتها
اجابت اية : نينو , عاملة اية يا حببتى ؟
ردت نهال : الحمد لله , اية انا قلقانة اوى وبطنى بتوجعنى .
ضحكت اية وقالت : ده عادى بس علشان العريس , انا عايزاكى تشرفينى كده وتعملو خطوبة بسرعة , اصلى عايزة اتجوز بقى .
قالت نهال مستفهمة : ايه العلاقة يعنى .؟
ردت اية بضحك: يا بنتى الافراح دى ياما ولاد شافوا بنات واتقدمولهم فيها , عقبالنا يارب .
ضحكت نهال ثم قالت : همك على الجواز على طول .
ردت اية : يوو بقى ده ايه اللى جابه ده , انا هقفل دلوقتى علشان كابتن شهاب جاى ناحيتى سلام.
اغلقت اية , وذهبت نهال لوالدتها , وطرق الباب وجدتها سهير والدة سيف , دخلت سهير قائلة : صباح الخير يا عروسة , انا نازلة اساعد ليلى فى الشقة .
قالت نهال : لا يا طنط , انا بساعدها .
قالت سهير : لا انتى الروسة متعمليش اى حاجة , متتخيليش انا فرحانة قد ايه , ربنا يتممليك على خير يا بنتى ويكون هشام الزوج الصالح ليكى .
ردت نهال : امين يارب .
دخلت سهير وساعدت ليلى فى تنظيف الشقة , دخلت نهال على اختها وجدتها تضع ادواتها فى الحقبة ومغادرة للدرس , نظرت لها وجدتها ترتدى بنطال ضيق من الاسفل وعليه وعليه تيشرت اسود اللون وقصير .
قالت لها نهال : تقى انتى لابسة بنطلون سكينى عليه تيشرت قصير , ده من ايه يا حببتى !
قالت تقى : مالو يعنى ما كل البنات لابسة كده , انتى عايزانى البس زى الجيبات بتاعتك لا طبعا دى لخمة .
ردت نهال بهدوء : انا مقلتش تلبسى جيب , بس انتى طول عمرك لما بتلبسى البنا طيل دى بتلبسى عليها بلوزات طويلة , غيرتى ليه يعنى ؟
ردت تقى : يوو بقى يا نهال انا حرة , انا عايزة البس زى البنات اللى فى سنى , عايزة اعيش سنى .
ردت نهال : وانتى كدة بتعيشى سنك , فى على فكرة بنات كتيرة قدك وبيلبسوا جيبات واسدالات وكمان بيكونوا منقبات .
قالت تقى بغضب: ليه انتى عايزانى اتنقب .
ردت نهال : مقلتش كدة , انا بقول نتقدم لقدام , احسن ما نرجع لورا .
قالت تقى بغضب : نهال , انا اتأخرت على الدرس لما ارجع نبقى نتكلم .
وتركتها وذهبت واخذت نهال تفكر ماذا حدث لأختها غيرها لهذا الحد .


xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx
xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx

كان فى مكتبه ينظر فى اوراق القضية التى يجب ان يترافع فيها , دق الباب ودخل عليه شاب وقال : السلام عليكم يا اتش .
قال هشام : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته , ازيك يا زياد.
جلس صديقه زياد قائلا : ايه يابنى عامل ايه ؟
قال هشام : الحمد لله , ..... زياد انا رايح اقرأ فاتحة النهاردة .
رد زياد : ايه الندالة دى , ولا قلت .
قال هشام : ما الموضوع جيه فجأة .
رد زياد : عرفتها منين بقى ؟
هشام : بابا الله يرحمه كانت قريبة صاحبه.
رد زياد : طب ربنا يتمملك على خير .
قال هشام : زياد هو انا لازم اخد ماما .
قال زياد متعجبا : هو ده سؤال اكيد لازم وكمان جوزها .
قال هشام بأنفعال : وجوزها ليه بقى ؟
قال ذياد : علشان انت رايح تتقدم انت وعيلتك هاه اسمها عيلتك, ومتعملش مشاكل قدام الناس يا هشام.
رد هشام : طيب ماشى , يالا بينا علشان الحق اجهز نفسى واتصل بماما اقلها .
ذهبا كل منهما واتصل هشام بوالدته التى فرحت كثيرا بأتصاله وجهزت نفسها هى وزوجها للذهاب للخطبة .


xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx
انتهت من عملها وواقفة عند المحطة منتظرة حضور اتوبيس النقل العام , اتى ناحيتها ولد صغير وناداها : طنط , طنط .
نظرت له مد يده لها بورقة مطوية وقال : اتفضلى دى بتاعتك .
ردت مريم بحيرة : ليا انا , متأكد .
اومأ الطفل برأسه واعطاها الورقة وجرى بعيد , فتحت مريم الروقة المطوية وكان بها
(( بصى بقى , انا مبحبش اتحايل على حد كتير, بس بردوا انتى غيـــــــــر , انا جاى بكرة تانى عندكوا ومعايا اهلى , استهدى بالله كده علشان بكرة الرؤية الشرعية ان شاء الله , انا محبتش اوصللك الرسالة بنفسى واقف معاكى , علشان محبش اى حد يقول نص كلمة على مراتى , مش هيحصلو كويس ...................... زوجك المستقبلى اياد ... قولى يارب )) .
انهت الرسالة وهى تنظر حولها ولا تجده , ابتسمت وهى تنظر لها وظلت تقرأها ثانيا كلما انتهت منها .
وكان هو يراقبها بعيا وعندما رأى ابتسامتها كأن الشمس اشرقت له بعد ليالى مظلمة كثيرة وتجدد عنده امل الزاوج منها واسرع ليخبر والداه


xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxx
بعدما انهت حديثها مع صديقتها وجدته قادم اتجاها جاء اليها شهاب وقال : مستر احمد هيعمل اجتماع حالا وقالى ابلغك .
قالت اية متعجبة من لهجته العادية انه لا يسخر منها , ربما سقط شيئا ما على رأسه , او ربما سقط من اعلى بنايته .
افاقها من تصوراتها صوته : بشمهندسة اية ..... اية .
نظرت له وقال بتوتر : اسفة كنت . ثم تخيلته شخصا كرتونيا وهو يسقط من على بناية عالية فضحكت ضحكة هادئة .
سرح شهاب فى ضحكتها ثم قال شهاب بضحك : هو شكلى بيضحك .
قالت اية : اسفة مش قصدى .
قال شهاب : يعنى بتضحكى اهو زينا .
اختفت ابتسامتها وقالت : حد قاللك انى من المريخ مثلا .
ضحك شهاب . وفى هذه اللحظة جاء سيف يحمل بعض الملفات وقال بحدة : الاجتماع ابتدى على فكرة اتفضلوا بسرعة , ثم نظر لاية نظرات نارية لم تفهم سببها .


xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxx

انهت درسها ورأت صديقتها سارة التى لم تكلمها طوال الدرس وغادرت بمفردها , حزنت تقى لهذه المعاملة الجافة ولكنها تذكرت موعدها , وهى تنزل خلعت نظارتها الطبية ووضعتها بحقيبتها , وجدته اسفل المبنى منتظرها اتجه اليها وقال : ازيك يا تقى , عاملة ايه ؟
ردت تقى : الحمد لله , وانت ؟
رد على : اهو ماشية .
ثم اخذا يسيرا معا قال على بعد ان تفحها من رأسها حتى اخمص قدميها واطلق صفيراا عاليا : ايه القمر ده , انتى اتغيرتى اوى .
خجلت تقى ولكن قالت فرحة : بجد عجبتك .
غمز لها قائلا : انتى بتعجينى دايما بس احسن حاجة انك قلعتى النضارة الكعب كوباية دى مستفزة .
اخرجت تقى من حقيبتها النظارة قائلة : لا انا قلعاها دلوقتى بس هى معايا , ماما مش راضية ملبسهاش.
اخذ على منها النظارة وكسرها نصفين ثم قال ببساطة : كدة , انتى مضطرة تقلعيها علشان هى اتكسرت منك عادى جداا .
نظرت له تقى بتعجب ثم قال لها على : بتبصيلى كده ليه عارف ان عنيا حلوة
خجلت تقى ونظرت امامها ووصلوا قبل منزلها بشارع قال لها على : هسيبك هنا بقى .
قالت تقى : خلاص ماشى .
نظر لها على وقال وهويصيب وتر حساس بقلبها : انا عايز اقللك انى بحبك .
قال هذه الكلمات ثم غادر مبتسما ابتسامته الساخرة فهذه عاشر , لا بل الاثنى عشر مرة التى يقولها لفتاة .
اما تقى فأعتلت وجنتاها الحمرة وارتفعت حرارة قلبها اكثر غادرت مسرعة لبيتها


xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxx*

ارتدى بدلته السوداء واخذ امه وزوج امه على مضض وتوجهوا لبيت نهال ومعهم علبه كعكة من محل مشهور, فتح لهم محمود وكان الاستقبال التقليدى جلسوا وحضرت نهال
وتحدثوا عن الشبكة والمهر وهذه الاشياء المادية . قال هشام : بس انا هستأذنكوا هنعمل خطوبةعلى الضيق .
نظر محمود لنهال وجدتها أومات رأسها لها فقال : ده كمان كان طلب نهال , وعلشان سامح الله يرحمه .
وحددوا الخطبه يوم الخميس فى بيت العروس وختم الحديث زوج امه خالد بقول : طب نقرأ الفاتحة بقى .
قرأ الجميع الفاتحة وباركوا للعروسين , توجه سيف لنهال وقبل جبينها قائلا : مبروك يا احلى عروسة .
ردت نهال سعيدة : الله يبارك فيك يا حبيبى , عقبالك.
لا يعرف عندما قالت نهال هذه الكلمات لماذا تذكرها ....... اية...ولماذا غضب عندما شاهدها تضحك مع شهاب .!!!
اما هشام توجه لنهال قائلا : مبروك يا عروسة .
ردت نهال على استيحاء : الله يبارك فيك .
قال هشام بحدة : هو انتى ازاى تقبلى ان سيف يبوس رأسك كده.
قالت نهال : سيف ابن عمى واخويا فى الرضاعة .
قال هشام : اه , جهزى نفسك بقى للخطوبة .
ابتسمت نهال خجلا .
وانقضى اليوم بما يحمله .......................فماذا تخبئ لك الايام يا نهال ؟؟؟


xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxx

اشرقت الشمس من جديد وبعثت بأشعتها الذهبية الامل فى نفوس الجميع استيقظت من نومها صباحا على يد اختها الصغيرة توقظها وهى تقول : اصحى يا ميمو بقى يالا علشان نجهز للعريس .
استيقظت مريم وتذكرت امس عندما جاءتها الرسالة وعندما رجعت للمنزل وقصت على امها ماحصل فأخذت امل تبكى وهى تقول انها تريد ان تفرح بها وان قد سألت عن اياد وسمعت كل خيرا , فشعرت مريم بالطمأنينة وايضا لا شك الفرح واستمعت لكلام امها وستقابل اياد فصلت استخارتها ونامت.
قالت بتول : يالا بفى علشان نعمل ماسك .
قالت مريم بضحك : ماسك ايه ده .
قالت بتول :ده ماسك زبادى ماما قالت بينور الوش كده وبيحليه , علشان تبقى زى القمر قدام عمو اياد . يالا علشان نعملو .
قالت مريم وهى تضحك : نعملوا, وانتى هتعمليه ليه بقى ؟.
قالت بتول : علشان انا اخت العروسة , يالا قومى بلاش كسل النهاردة الجمعة وانتى اجازة .
فامت مريم من مكانها واخذت حماما ساخنا وقامت بعمل هذا الماسك لها ولاختها وايضا والدتها وقضت يومها سعيدة جدا فهى لم تشعر بهذه السعادة الحقيقة منذ امد بعـيـــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــد


xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxx*
يتبع



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس