عرض مشاركة واحدة
قديم 05-10-16, 12:39 AM   #15

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



الفصل الثالث عشر




السعادة الحقيقة هى التى تنبع من القلب ولا تكون كاملة الا برضا الله , حقا البعـــــــــــــــــد عن ربنا كـــــأبة
والقرب منه سعــــــــــــــــادة
ها هى انتهت مريم من وضع اللمسات الاخيرة لها , دخلت عليها بتول ورأتها كانت ترتدى فستان لونه روز ضيق من الصدر و تغطيه بطرحة من نفس اللون وواسع من الاسفل جرت عليها بتول فاحتضنتها مريم وهى تقول لها : توته , ايه القمر ده , جميل الفستان عليكى .
قالت بتول : بجد , شكرا , انتى احلى يا مريومة بجد الفستان حلو اوى , هتعجبى اياد اوى.
قالت مريم بخجل : طب اسكتى بقى .
دخلت عليها والدتها تقول : يالا يا مريم , ما شاء الله عليكى يا بنتى ,(( قل اعوذ برب الفلق * من شر ما خلق * ومن شر غاسق اذا وقب * ومن شر النفاثات فى العقد * ومن شر حاسد اذا حسد )) .
ضحكت مريم وقالت : ايه يا ماما , مش هتحسد يعنى .
امل لفرحة : طب يلا بس اياد بره دلوقتى والعربيات تحت .
خرجت مريم وراء امل نظر لها اياد بحب ثم نظر لاتجاه اخر وقال : بسم الله الحافظ , يالا نكتب بقى , علشان انا هطق .
نزل الجميع على اصوات الزغاريط وذهبوا للجامع الذى سيقام به كتب الكتاب وجلس الجميع بمكانه , جلس اياد ببدلته السوادء الانيقة وامسك الميكروفون وقال : عن اذنكم هدوء ثوانى .
هدأ الجميع ونظر له حتى مريم نظرت له , اما هو ترك الميكروفون وبدأ يقول ايات القرأن ( بسم الله الرحمن الرحيم : يـــــس , والقراءن الحكيم , انك لمن المرسلين,......................) اخذ يرتلـّها وكان صوته فى غاية العذوبة , انتهى من ترتيلها ونظر لمريم وقال : سمعتها حلو .
اومائت مريم فى خجل فقال اياد : طب يلا يا شيخنا بقى , انا استنيت كتير .
ضحك الجميع حتى الشيخ وبدأوا فى عقد القران حتى انتهى الشيخ بقول : كلنا نردد بارك الله لكما , وبارك عليكما , وجمع بينكما فى خير .
ردد الجميع الدعاء ثم قاموا من ماكنهم , كانت امل تبكى فرحا لرؤيتها ابنتها تتوج على عرش زوجها
قام اياد وقال لمريم : مبرووووك يا مراتى , ثم قبل جبينها , اما هى ارتعشت فرائص جسدها على اثر تللك القبلة , ثم ضم يديها بيديه وقال : متتوتريش كده , انا جوزك , مش يالا بقى .
مريم : على فين .
رد اياد : على القاعة .
غادر الجميع واستقل اياد سيارته مع مريم لأول مرة بمفردهما وتوجها للقاعة المقام بها الخطوبة
دخلوا وجلس الجميع بمكانه قالت مريم لاياد : مكنش ليه لازمة على فكرة , كان كفاية فى الجامع .
قال اياد : لا لا , مامتك لازم تفرح بيكى وكمان انا لسة ملبتسكيش الشبكة , حلو النشيد ده .
استمعت مريم للنشيد وكان اجمل فرحة وقالت : اه انا بحبوا اوى .
جاء اقارب العروسين ليسلموا عليهم وجاءت ابنة عم مريم تقول : مبرووك يا , مريم , مع انى حاسة انك اتدبستى , كله سلق بيض كده .
مريم بثبات : لا انا كمان مرتاحة لفكرة كتب الكتاب , ولسة بدرى على الجواز , بقلك يا ايمان نادى صحبتى اللى هناك دى معلش.
ايمان بغيظ : من عنيا , حاضر .
اما اياد نظر لمريم وقال بحب : ثوانى يا حببتى وجاى .
مريم : ماشى .
ذهب اياد لصديقه اسلام سلم عليه كثيرا قال اسلام : وقعتى فى القفص يا بيضة .
ضحك اياد وقال : لا يا خويا لسة موقعتش اوى يعنى بقللك , جهزت الحاجة .
اسلام : ايوه يا عم الرومانسى , انت اتغيرت اوى , عمرك مكنت كده .
اياد : يا عم مرااتى , حلالى , مكنش كدة ليه .
ابتسم له اسلام ثم غادروا القاعة و عند مريم جاءت صديقتها مرام قائلة : الف مبرووك يا قمر.
ردت : الله يبارك فيكى , عقباللك , بقللك ايه اخبار الشركة .
قالت مرام : بطلى استفزاز بقى , هو فين خطيبك , او جوزك .
مريم : مش عارفة .
انطفأت الانوار فجأه ما عدا بعض الانوار الهادئه وتساقطت البالونات من كل مكان , كان الجميع مندهش ثم سمعوا صوتا عذبا ينشد
هى دى اللى اخترتها اللى دينها مهرها ,
اللى روحها فرضها , اللى حافظه ربها ,
ثم وجدوا اياد يدخل ويمشى اتجاه مريم ويكمل الانشودة كأنه يحكى الواقع بينهما

" يوم ما جيت دقيت على بابها , لقيتها لابسة حجابها .......................... كنتى فين دانا ياما دعيت بحورية تكون من الجنة "
" يوم ما جيت دقيت على بابها , لقيتها لابسة حجابها .......................... كنتى فين دانا ياما دعيت بحورية تكون من الجنة "
لقيتها هى اللى لايقالى بس المهر هو الغالى ............................لقيتها هى اللى لايقالى بس المهر هو الغالى
ايات القـــراءن الهادى ايات القــراءن الهادى عشانه اخترها .
يا عمي انا شاري اديني حلالي فـ قلبي هحطها ..................................يا عمي هشورها ده هي شروطها تعيش على شرعها .
يا عمي انا شاري اديني حلالي فـ قلبي هحطها ..................................يا عمي هشورها ده هي شروطها تعيش على شرعها .
لقيتها هى اللى لايقالى بس المهر هو الغالى ............................لقيتها هى اللى لايقالى بس المهر هو الغالى
ايات القـــراءن الهادى ايات القــراءن الهادى عشانه اخترها .
يا عمي هشورها ده هي شروطها تعيش على شرعها
قالتلي ده بيتنا يازين فرشتنا السنة والقرآن ...............................والحب حياتنا يبعد عنا شيء اسمه الشيطان
قالتلي ده بيتنا يازين فرشتنا السنة والقرآن ...............................والحب حياتنا يبعد عنا شيء اسمه الشيطان
لقيتها هى اللى لايقالى بس المهر هو الغالى ............................لقيتها هى اللى لايقالى بس المهر هو الغالى

ايات القـــراءن الهادى ايات القــراءن الهادى عشانه اخترهــــــــــــــــــــ ــــا .
انهى انشدوته وكان الكل سعيدا , نظر اياد لمريم وقال بحب : اول ما قلتيلى على مهرك , افتكرت الانشودة دى , وانا بحبها جدا ,عمرى ما كنت اتخيل اعمل الحركة دى لحد ابدا ابدا , بس بدال مفيش حاجة تغضب ربنا وانا متأكد انها هتفرحك , قلت لازم اقللك الكلام ده كله .
ردت مريم وكانت اعينها تترقرق بها الدموع : بجد احلى يوم فى حياتى , اللى سمعتلى فيه سورة يس , وقلتلى فى الانشودة , جزاك الله خير على المفاجأة دى ,
اما نظرات الجميع , ما بين حب , فرحة وسعادة ولا مانع من بعض الحقد من بعض الفتيات
قالت ايمان لوالدتها جيهان بحقد : ايه يا ماما ده , انتى مش قلتيلى انو متدين وكده .
قالت جيهان : وايه المشكله , انتى نظرتك للمتدين غلط يا ايمان انتى فاكرة واحد يقللك حراام , ممنوع . المتدين ده يابنتى اللى يبان على وشه حتى السماحة , حتى النصيحة بتكون بهدوء , الدين المعاملة يا ايمان .
قالت ايمان : يا بختها , مريم بيه , وكمان غنى , يعنى مريم تتجوز الولد الغنى ده وانا قاعدة كده .
قالت جيهان بحزن : مانتى لو هتفضلى تفكرى بالطريقة دى , مش هتتجوزى اللى انتى عايزاه .
ثم تركتها وغادرت وهى تدعو لها بالهداية لتتابع الحضور , البس اياد لمريم الشبكة , وتعالت الزغاريط ثانيا وقدم الطعام وانقضت الخطوبة , واياد ومريم مرتاحى البال لانهم قضوا خطوبتهم بدون ان يغضبوا الله .

xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx*

استيقظت فجرا بصعوبة وصلت وقرأت الاذكار كانت ستنام بدون قراءة الورد , لكنها تذكرت انه صفحة , لن يأخذ اى وقت , وفعلا لم يأخد وقتا
استافقت وحضرت الفطور , وايقظت اهلها ليفطروا قالت ليلى : هشام متصلش بيكى يا نهال ؟
قالت نهال : لا , متصلش , ليه ؟
ليلى بتعجب : اصل كل العرسان بيتصلوا ببعض بعد الخطوبة .
نهال : عادى يا ماما , اتلاقيه لسه نايم اصلا , انا داخلة اذاكر بقى .
دخلت غرفتها لتذاكر نظرت لدبلتها التى تزين يديها وهى تفكر لماذا لما يتصل, قطع تفكيرها رنة هاتفها اخذته سريعا وردت : السلام عليكم .
وكان هشام : وعليكم السلام يا نهال , عاملة ايه ؟
نهال بفرح : الحمد لله , وانت ؟
هشام : الحمد لله , بتعملى ايه ؟
نهال : مفيش بذاكر علشان الامتحانات بعد بكرة .
هشام : اه ربنا معاكى , صليتى الفجر ؟
نهال بفرحة لسؤاله : اه صحيت صليته الحمد لله .
هشام : طب تمام , انا هروح الشغل دلوقتى , عايزة حاجة ؟
نهال : شكرا .
هشام : طب سلام .
نهال بأحباط : سلام .
قالت لنفسها : ياريتك متصلت احسن , ولا كأنى بكلم صحبتى انا . ثم ضحكت على نفسها وتابعت مذاكرتها .

xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx*
فى منتصف النهار بعد ان انهت درسها ,قابلتها بالشارع يارة التى سلمت عليها بحراراة وقالت : وحشتينى يا تقى , عاملة ايه .
ردت تقى بتعجب :كويسة .
قالت يارة بحقد لتشفى غلها : فضلتى تقولى اختى مبتعملش كده , واختى مبتعملش كده , وعيب , وحرام , واللى انتى بتعملى ده مش عيب .
ردت تقى بتوتر : هو ايه ده .
يارة : على , علوة , مش عارفاه ولا ايه , ولا هو حلال ليكى وحرام لينا .
توترت تقى ورأت يارة هذه النظرة بعينيها وشفت غليلها , اقتربت منها وقالت : عادى , انا بس كنت متغاظة منك , بس خلاص بقينا كلنا ولاد بطة واحدة , انا هخرج مع سامى صاحبى ومعانا على , طبعا هاتيجى .
تقى : هو مش كان ميدو ؟
يارة بضحك : لا منا فكست لميدو , طبعا هاتيجى .
تقى : بس الامتحانات قربت والمذاكرة كتيرة .
يارة : دى اخر خروجة قبل الامتحانات , قشطة , ها قشطة !
تفى باستسلام : طيب
جاء على ناحيتهم وقال : ازيكوا با بناتيت يا حلوين .
تقى : كويسة .
امسك يدي تقي وقال ليارة وهو يغمز لها سرا : احنا ماشيين يا يارة , سلام بقى .
غادروا وتمتت يارة : يا ابن الايه يا على , دانت وقعت البت خالص , كويس اهو حاجة جديدة نتسلى بيها .
اما على وتقى قالت تقى : انت عارف يارة منين ؟
توتر على وقال : ايه , اصلى باخد درس معاها فعرفها وكمان هى صاحبة صاحبى , ها قالتليك على الخروجة يا حببتى ؟
تقى : اه , قالتلى , هنروح فين ؟
رد على : نادى انامشترك فيه , بكرة ماشى , هتعرفى تصرفى مع اللى فى البيت ؟
تقى : اه هحاول , اصل كلو كان مشغول بخطوبة اختى , كانت امبارح .
على : بجد مبروك , عقبالنا يا حببتى . ثم رفع يديها , وقبلها قبلة ارتعشت على اثرها ونفضت يديها وتركت يديه وقالت بغضب: انت اللى عملتوا ده ؟
على : انا اسف بس عادى يعنى , انا بحاول اعبر عن حبى ليكى بس , انتى متتخيليش بحبك قد ايه .
تقى بعد ان هدءت لكلاماته : طيب , بس متعملش كده تانى .
على : بس عارف لو كان حد عكسك كده ولا كده فى الخطوبة , كنت دبحته ودبحتك .
ابتسمت تقى وقالت : بتغير عليا .
على : طبعا , ها مش هتقولليى حاجة حلوة زى اللى انا بقلهولك ده ولا انتى انانية .
تقى بخجل : ااحم , بعدين , احنا وصلنا سلام بقى .
تركته وذهبت ثم هو وجد رسالة جديدة على هاتفه تقول : انا بحبك اوى اوى اوى .
ضحك على وقال : دلوقتى على الموبايل , بكرة على الحقيقة .

xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx*
رن الهاتف فقام من على مكتبه الصغير ورد قال : الو
المتصل : السلام عليكم, بيت الانسة اية ؟
يوسف : اه , انا اخوها , مين معايا .
المتصل : انا شهاب احمد زميلها فى الشغل , ممكن اكلم والدك .
يوسف بتعجب : هو مسافرر , خيير .
شهاب : احم , حضرتك انا كنت قلت للانسة اية انى عايز اتقدملها , بس هى مبقتش بتيجى , فا كنت حابب اعرف الرد, انا مش معايا نمرتها علشان اتصل اسألها .
يوسف : امال حضرتك جبت النمرة منين ؟
شهاب : من السكرتارية هنا .
يوسف : طب ابقى اتصل بكرة ممكن تكون هى قررت .
شهاب : طب ماشى .
اغلق الهاتف ونادى على اخته : يا اية , اية تعالى .
جاءت اية من المطبخ وقالت : ايه يا يوسف , مين اللى كان بيتكلم ؟
يوسف بغضب : ده شهاب زميلك , اية انتى جايلك عريس ومتقليش , للدرجادى معتبرانى نكرة فى البيت , ولا علشان اصغر منك , بصى يا اية انا صحيح لسة فى الثانوية , بس انا راجل البيت ومسئول عنك بأرادتك وغصبن عنك .
لمعت عيناه بالدموع وقالت : والله يا يوسف , محبتش اشغللك , وانا اصلا كنت لماارجع الشغل هرفضه , علشان انا مستحيل اتجوز واسيبك , انا اسفة انى مقلتلكش , انت راجل وسيد الرجالة , بس انا مكنتش بفكر فى الموضوع اصلا , وكمان ازاى شهاب ده يتصل هنا .
قام يوسف واحتضنها قائلا : خلاص متعيطيش انا اسف وكمان ترفضى ايه علشانى , انتى لو متقبلاه انا معنديش اى مانع على فكرة , هو بكرة هيتصل تانى وانا هبلغه ردك , فكرى واستخيرى ربنا ماشى .
اومائت اية وقالت : ماشى , ادخل ذاكر , وانا عملالك صنية مكرونة باشميل هتاكل صوبعك وراها.
ضحك يوسف : يارب بس ميجليش تلبك معوى , يالا بسرعة علشان عندى درس .
اية : فوريرة . ثم جرت للمطبخ لتعد الطعام لاخيها الذى هو كل حياتها

xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx*

مساءا كان يجلس يلاعب والده الشطرنج , جائت والدته وقالت : اتفضلوا الشاى .
ثم جلست جانبهم , قال محمود : تسلم ايديكى يا ام سيف .
قالت سهير : الله يسلمك يا حودة .
ضحك سيف وقال : اودامى كده , طب راعو شعور انى سنجل وسطيكوا .
ضحك الجميع واردفت سهير: نهال امبارح كانت زى القمر .
محمود : طبعا , طالعة لابوها الله يرحمه , كنت بتغاظ منو علشان ابيضانى كده ومسمسم .
ضحك الجميع ثانيا قالت سهير : ولا صاحبتها اية , واحنا بنجيب الفستان , كنت هموت من الضحك , دمها شربات بجد .
محمود : اه , دمها خفيف اوى , شبه نهال .
قالت سهير لسيف : ايه رأيك فيها يا سيف .؟
قال سيف بتوتر : رأيى ازاى يعنى .
ضحكت سهير وقالت لتغيظه : اصلها عجبانى وانا عندى ليها عريس , ابن دلال صحبتى .
نظر لها سيف بغيظ : ما شاء الله العرسان عليها كتيير , بردوا زميلنا فى الشركة متقدملها .
سهير : هى معاك فى الشركة ؟
سيف : اه معايا.
سهير بغيظ: يابنى بطل استفزاز بقى , انت مستنيها لما تضيع من ايديك , ناقص تجبلها عريس بنفسك , متقولوا حاجة يا محمود .
رد محمود : يابنى البنت متتعايبش ؟
رد سيف : يا بابا , انا مستنى ترقية فى شغلى , علشان اتقدملها مرتاح .
ردت سهير بفرحة : يعنى انت بتفكر فيها , صح , قول قول ؟
سيف باستسلام : ايوه يا ماما , انا معجب بيها بصراحة , وكنت مستنى الترقية وكان نفسى اشترى عربية .
قال محمود : خلاص سيبك انت من الترقية , انت شغللك كويس ومرتبك حلو وعندك شقة , احنا نتقدملها بدل ماتضيع منك يابنى .
قال سيف : تضييع منى , لا طبعا , مستحيـــــــــل حد ياخدها منى .


xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx*

يتبع



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس