[لامارا]

الفصل السابع عشر

الحياة تمر على كل انسان بطريقة مختلفة .... فهى تمر على بعضهم عبثا ........ وتمر على الاخرين بفائدة ..........
لقد علمونا ان الساعة ستون دقيقة....
وان الدقيقة ستون ثانية .....
ولم يعلمونا ان الثانية فى ذكر الله ......تساوى الدنيا وما فيها ...
مرت خمسة اشهر تحمل اجازة نهاية العام كاملة , و ظهرت نتيجة وتنسيق تقى و ودخلت كلية طب الاسنان التى تحلم بها , اما كل من العروسين نهال ومريم فكل منهما كانت تجهز لانهاء شقتهما لتصبح على اكمل وجه , نهال تعينت معيدة بالجامعة , و اياد كان يساعد مريم , ويحضر معها الاثاث , وكان مشغولا ايضا فى عمله .
اما هشام فكان لا يهتم بهذه الاشياء , حينما تتطلب منه نهال ان يخرجا معا ومع والدتهما لشراء بعض الاشياء يتحجج انه مشغول لهذه التفاهات .
سيف واية كانت حياتهما روتينية لا تخلو من غيرة سيف الزائدة , او من اهمال اية المتكرر . وبقى على العرسين اسبوع
و عند صباح اول يوم دراسى للعام الجديد ...
استيقظت نهال فى نشاط وارتدت ملابسها بسرعة خائفة ان تتأخر وجهزت حقيبتها واستعدت للذهاب :
ماما ماما , انا نازلة .
اتت ليلى وقبلتها ودعت لها : ربنا يوفقك يا حبتتى , ويبعد عنك ولاد الحرام , وتبقى اشطر دكتورة فى الدنيا .
نهال بتوتر : انا خايفة اوى يا ماما , انا اصلا على رأى سيف بتوتر لما اى ولد يكلمنى , بس لو طالب عندى بيسألنى فى حاجة هعمل ايه ؟
ليلى : اهدى يا بنتى مش كده , انتى لازم تكونى واثقة فى نفسك , هيقولوا عليكى معيدة خايبانة .
ضحكت نهال وقالت : طيب انا هنزل علشان متأخرش , انا سلمت على تقى , كانت لسة هتلبس ابقى شوفيها بقى , سلام .
اسرعت نهال وهى تعدو الطريق خائفة ان تتأخر فى اول يوم لها .
اما ليلى طرقت الباب على تقى قائلة : يالا يا تقى , مش اول يوم تتأخرى يا بنتى .
خرجت تقى من الحجرة مرتدية بنطال ضيق اسود اللون وعليه بلوزة بيضاء وطرحة روز قصيرة .
نظرت لها ليلى وقالت : ايه اللى انتى لابساه ده يا تقى , ادخلى غيريه .
تقى : ليه يا ماما , مفهوش حاجة بقى .
ليلى بغضب : لا البنطلون ضيق ووالبلوزة قصيرة , مش كفاية لبستى العدسات وقلعتى النضارة .
تقى بانفعال : لا يا ماما , انا عجبنى سلام علشان اتأخرت .
وتركتها وفتحت باب الشقة وجدت سيف امامها , فزعت وصرخت صرخة عالية .
قال سيف مزاحا : ايه يا بنتى شفتى عفريت .
قالت تقى : خضتنى يا سيف .
سيف : سلامتك من الخضة يا ختى , يالا انا هوصللك .
تقى بتوتر : توصلنى فين .
سيف : للجامعة اكيد , انا وصلت نهال اول يوم ليها , وهوصللك .
تقى بتوتر وقد تذكرت انها مواعدة على ان يوصلها الى الجامعة كما يريد : لا ملهاش لازمة علشان متتأخرش على شغللك .
سيف : لا هوصللك قلت . ثم لاحظ ملابسها فتفصحها من رأسها لاخمص قدميها وقال بغضب : وده ايه ده ان شاء الله .؟
نظرت ليلى لتقى وابتسمت بنصر .
قال سيف بغضب موجها كلامه لليلى : انتى ازاى يا طنط هتنزليها كده .
قالت ليلى : انا زعقتلها بس هى مش راضية .
قالت تقى بتوتر : انا مش عيلة يا سيف , هو ايه اللى زعقتلها وكده , انا حرة , انا لازم اعيش سنى بقى .
سيف بأنفعال : لا عيلة , وطول عمرك فى نظرى عيلة , وهتسمعى الكلام , وانتى ايه اللى جددد بقى خلاكى لازم تعيشى سنك بلبسك ده ؟
تقى بصوت منخفض : مفيش حجاة جددت انا بلبس كده دايما .
انفعل سيف وقال : نعم دايما . ثم كظم غيظه وقال : تقى , انتى كده هتتأخرى , دقيقة تكونى غيرتى اللى لابساه ده , انا مستنيكى .
دبدبت تقى قدميها على الارض معلنة غضبها لكنها رضخت لكلامه فهو وعمها هما المسئولان عليها منذ وفاة ولادها , ذهبت وارتدت سروال واسع ,( ما يسمى بسروال علاء الدين ) على نفس البلوزة .
اما سيف فقال لليلى : تقى ايه اللى غيرها يا طنط ؟
ليلى : علمى علمك يابنى , معرفش مالها .
جائت تقى وقفت بغضب وهى تقول : حلو كدة .
نظر لها سيف وابتسم قائلا ليغيظها : اه , ماشى حالو , يلا قدامى .
نظرت له تقى بغضب واسرعت امامه وبعثت برسالة لعلى تخبره انها لن تذهب معه .
اوقفا سيارة اجرة واوصلها ثم نزل معها عند باب الجامعة
مزح معها : اول واخر مرة اوصلك بتاكسى بيتى هيتخرب كده .
ضحكت تقى وقالت : مش انت الى اصريت .
قال سيف بجدية : تقى انا مبفرضش عليكى حاجة , بس انتى لو نزلتى كده الجامعة كلها هتتفرج عليكى , شوفى كمية الذنوب اللى هتاخديها سواء لما الولاد يبصوا عليكى , او حتى البنات اللى غيريك يعجبهم شكللك او ستاي لبسك ويحبوا يقلدوكى و كل مرة هيلبسوا زيك , هتاخدى انتى ذنب زيهم بالظبط علشان شجعتيهم على كده , غير كده انتى ترضى تقفى بين ايدين ربنا وتصلى كده .
سرحت تقى بكلامه وعند قوله عن صلاتها دمعت عيناها وقالت : انا بقيت مش منتظمة فى الصلاة , بصلى فرض وعشرة لا .
نظر لها سيف محاولا ان يعرف ماذا اصابها لتبتعد عن ربها بهذا الشكل وقال : احنا لينا كلام مع بعض كتير , يالا ادخلى دلوقتى , اتوضى وصلى فى مسجد الجامعة , واختارى اصحابك قبل ما تصحبيهم .ثم تابع سيف وصاياه فقالت تقى فى ضيق : خلاص يا سيف انا زهقت , انا همشى بقى .
اومأ سيف لها ان تغادر فغادرت سريعا , اما هو فتمتم لها بالدعاء.

xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx
اما نهال عندما وصلت , ذهبت لعميد الجامعة وكانت قد وصلت باكرا ,اخذت جدول محاضرتها ,وجلست تقرأ القراءن حتى تهدأ من روعها
حان الوقت ودخلت اول محاضرتها عرفت الطلاب بنفسها ولم تعرف من اين جائت لها هذه الجرأه , اخذت تشرح بكل سلاسة , وتناست توترها تمام .

xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx
دخلت تقى الجامعة و هى غاضبة , جائت يارة وسلمت عليها وقالت : عاملة ايه يا بت , من ساعة اخر خروجة مشفتكيش.
قالت تقى : الحمد لله , تمام , انتى فى كلية ايه .
يارة : كلية تجارة , وانتى ؟
تقى : اسنان .
يارة : بجد دحيحة دحيحة , طيب بقللك هو مين الموز اللى وصللك ده بره ده , انتى فكستى للواد على ولا ايه ؟
نظرت لها تقى باستنكار : موز , الكلمة دى مقرفة اوى على فكرة .
قالت يارة وهى تكتم غيظها : مقرفة , ما عالينا , مين هو بقى ؟
قالت تقى: ده ابن عمى .
يارة : هو انتو مأنتمين , بس شاكلو كبير .
قالت تقى : مأنتمين ايه يا بنتى , اخويا فى الرضاعة .
يارة بفررح : طب متعرفينى عليه , دانا زى اختك ؟
قالت تقى وهى تضحك : لا هو مش من النوع ده خالص , وكمان خاطب ريحى نفسك .
انقلب وجه يارة وقالت : خاطب , بس شاكله عسول اوى .
قالت تقى : اه هو عسول , بس كل شوية متلبسيش ده , واعملى كده , ده ادانى كمية نصايح , جووه اقديم اوى .
يارة بأعجاب : يا شيخة , كتك نيلة , هو حد لاقى , انا همشى علشان الحق الشلة بتاندينى .
قالت تقى : وانا اتأخرت اوى يالا سلام .
وغادرت لمحاضرتها سريعا...

xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx
ذهب سيف لعمله متأخرا وبدأ فى العمل , حتى اتى معاد الاستراحة , اتت له اية قائلة بأنفعال: سيف العميل الجديد كان طالب design عملتها وبعتها زى ما مستر احمد قال , بس بعتهالنا تانى قال التكلفة كده هتكتر , وانا طالبها بتكلفة اقل , انا مش عارف اعمل ايه بقى انا تعبت .
قال سيف مهدئا ايها : طب اهدى كده , وقعدى فهمينى كل حاجة .
جلست اية وشرحت له الوضع , فكر سيف وقدم لها الحل ان تغير فى التصميم بعضالاشياء الزائدة لتقل التكلفة .
قالت اية : بس انا خايفة التصميم يبوز كده .
قال سيف : متقلقيش مش هيبوظ.
قالت اية : طيب سيف , انا نازلة اجيب فستان لفرح نهال النهاردة .
رد سيف : نازلة لوحدك.
اية : لا مع منى صحبتى اللى فى المكتب .
سيف : خلاص ماشى , اية , طب واحنا مش هنشترى لينا احنا كمان , ولا انتى استحليتى الخطوبة .
اية بضحك : اه استحليتها .
قال سيف جادا : انا بتكلم بجد , احنا مش هنتجوز احنا بقالنا 6 شهور مخطوبين .
قالت اية : يا سيف لسة بدرى , وكمان انا مينفعش اتجوز واسيب يوسف , انا اللى بطبخله , والللى بقعد معاه وهو بيذاكر , هسيب ده كله لمين .
قال سيف منفعلا بصوت مننخفض : كله يوسف والشغل والبيت , يوسف والشغل و البيت , وانا اتفلق , هو انا بقى هستنى سبع سنين لحد ما يوسف يتخرج ولا ايه ؟
قالت اية بغضب : معرفش يا سيف , بس انا مش هسيب اخويا بطوله فى البيت , وكمان انا بشتغل عشانه اصلا وعشانا يعنى مش بلعب .
قال سيف بغضب : قلتلك سيبى الشغل .
اية بعند : لا انا بحب شغلى .
قال سيف بغضب : خلاص متسبهوش , بس متهتميش بشغلك على حسابى انا .
وتركها وغادر , جلست اية تفكر فى غضب وجدت امامها شهاب يضحك ويقول : زى العسل وانتو بتتخانقوا .
قالت اية بغصب : هى نقصاك .وتركته وذهبت لمكتبها , وهو يضحك عاليا كضحكة الاشرار فى الافلام.

xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx*
انهت عملها بالشركة , وكانت قد اتفقت ان يمر عليها اياد ليشتروا اثاث الصالة وهو اخر ما تبقى لشراءه , وجدت السيارة وبها امه بجانبه واخته بالخلف تعجبت لحضورها
سلمت عليهم صم ججلست بجانب ريهام بالخلف قالت اسماء : هنعدى على مامتك يا مريم دلوقتى.
قالت مريم : هى مكنتش قادرة تيجى يا طنط .
قالت اسماء : لا اتصلت اقنعتها , بتول عند جارتها , وهى هتيجى معانا .
مروا واحضروا امل وذهبوا لاحدى المجامع التجارية وكان يشاهدون الاثاث , كانت مريم واقفة امام (انتريه ) . وقد اعجبها كثيرا .
اتى اياد بجانبه وقال : ايه عجبك ؟
اومأت مريم رأسها وهى تتخيله بشقتها .
قال اياد : نشتريه ؟
نظرت مريم للسعر وجدت انه غالى الثمن قالت : لا لا ده غالى اوى , تعالى نشوف واحد تانى .
قال اياد: لا مش اوى , وكمان مش عجبك هنشتريه .
قالت مريم : اياد بجد هزعل , تعالى ندور على حاجة تانى .
اياد بتصميم : لا انا اللى هزعل لو مجبنهوش, انا كمان عجبنى .
ثم تركها ليذهب ليدفع ثمنه .
جائت بقربها ريهام الت شاهدت الموقف وقالت : انتريه مكنتيش تحلمى بيه بحياتك .
نظرت لها مريم بضيق ولم ترد .
قالت ريهام بانفعال : متردى عليا , هو انا هوا .
قالت مريم : عايزنى ارد اقول ايه .!!
قالت ريهام : لا مترديش , مش عارفة اياد بقى زوقه وحش كده ليه .
وتركتها وغادرت , نظرت لها مريم و تجاهلت امرها وذهبت لترى والدتها اياه .

xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx*
انهت نهال محاضرتها و وجدت هشام منتظرها بالجامعة . توجهت له وقالت : ازيك , انت بتعمل ايه هنا ؟
هشام بهدوء ك خلصت وعديت عليكى , يالا علشان نشترى الغسالة , مش هى دى اللى باقية ؟
قالت نهال بتعجب : اه هى اللى باقية , وكام حاجة صغيرة يعنى , بس غريبة انت مبتجيش معايا وانا بشترى اشمعنى جاى دلوقتى ؟
قال هشام بغضب : يعنى مجيش مش نافع , اجى مش نافع , انتى ميعجبكيش العجب .
قالت نهال : فى ايه لكل ده يعنى , مكنش سؤال .
قال هشام : طيب يالا خلصينى .
قالت نهال وهى تمشى جواره : طيب يالا نعدى على ماما الاول .
قال بغضب : وه انا كنت اتجوزتك انتى وامك , هو ايه اللى ماما ماما .
قال نهال بغضب : يا هشام اصلا مينفعش امشى معاك علشان انت متحليليش , وكمان كفاية زعيق على الفاضى , انا بقيت معيدة هنا يعنى لو شافن اى طالب من طلابى شكلى مش حلو .
نظر لها هشام بغيظ : طلابى , وبرستيجيك يضيع , وكلام فاضى , نهال انا سايب شغلى وجاى معاكى , متنكديش عليا , مش ناقص .
مشت نهال بغيظ جانبه وهى تقول : كتر خيرك .
ذهبا معا ومعها ليلى واحضرا ما يريدان , وكانت نهال تتقى غضبه دائما .

xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx
انهت محاضرتها واخذت جدولها وكانت تغادر اصتدمت باحد ما واوقعت اوراقها . انحنى الشاب واعطاهم اليها قائلا : اتفضلى , وبعد كده يا انسة.. , ثم رأها فعرفها على التو فهى حب طفولته الذى نمى بداخله , ولكنه يخفيه على الناس جميعا قال متعجبا : تقى ؟!!.
نظرت له تقى بتعجب وقالت : يوسف ؟؟

xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx
يتبع