[rewaida]

[CENTER] المشاركة الأولى
بعنوان ذكرياتى
عندما نغوص في بحر الذكريات..
دائما هناك اصداف ومحارات..
بعض الاصداف فارغة..ونرميها في المهملات..
وبعضها الاخر..يحوي اجمل المجوهرات..
...
الذكريات..محطـات..
قد تثير فينا العبرات..
فنذرف الدموع الحائرات..
ونتمنى ان تعود بنا الحياة..
لنلون تلك الذكريات...بالأمنيـات!..
بعض الذكريات..تعجُ بالبسمات..وتمتلأ بالضحكات..
ونجد انفسنا في آخر الطرقات..مدينين لهذه الحياة!
فقد وهبتنا نفوسا صافيات..
غيرت وبدلت..واضافت اضافات..
في طعمها..حلويات..
وفي نفعها..فيتامينات..
وفي خيالنا..بسمات..
في زمان ..قلت فيه الاعطيات...
...
شكرا لكل من وضع بصمة جميلة..في صفحة حياتي..
شكرا لكل قلب اهداني النور..وأضـاء مشـكاتي..
شكرا لكل روح..اضافت السكر لمر صفاتي..
شكرا يا ذكرياتي!!


المشاركة الثانية بعنوان ذكريات أسيرة

فتحت دفتر الذكريات
أناظر الحروف والكلمات
أتأمله وأقلب الورقات
فظللت غارقة بين الصفحات
أرقب ما بداخله من عبارات
يعود عقلي الى زمان فات
مستعيدا أحزان هاجعات
متذكرا لحظات فارقات
عندما تقابلنا مرات
تذكرت منها ومضات
ومضة لعهود صارمات
تلتها مرحلة تراجعات
ثم ثالثة عن التخوفات
لتنتهي بتمزيق التعاقدات
أغلقت دفتري بثبات
وظللت أناظره للحظات
ثم أشعلت النار بالمذكرات
فألفيت سطورها محترقات
آن لها أن تتوارى صاغرات
لتشرق الشمس في الجنبات
فتطرد عن أرضنا الظلمات
ويحل الدفء بين البريات
فيعيد تجميع الشتات
وترجع لدنيانا الزهرات
تحلق فوقها الفراشات
وتعلو سمائنا نجمات
تعانقنا مطلقة نفحات
بأحاسيس حرة فرحات
فقد بلغت قلوبنا طرقات
عانقت بداخلنا لمحات
معيدة الينا خفقات
ظننتها تولت مدبرات
فوجدت ظني تخيلات
عندما قارنتها بالحاليات
سراب أمام بحيرات
صافية بالماء ممتلئات
كألوان تضج حياة وباهتات
كعطور طبيعية وأخر مقلدات
كأنداء الصباح العطرات
فتيقنت أن الماضي مات
حتى آثاره تنحت خجلات

المشاركة الثالثة بعنوان ذكريات آخر الليل
"كنتُ أستغرب دوماً ،
أنّی لعقلي أن يحتفظ بكل هذه الكومة من " الذكريات " !
والمفجع أنّها رغم شحُوبها ، لآ تزال تتنفس بداخلي
كل ليلةٍ ، وبِقسـوة .
جميعُها تتكور بداخلي ، تُعيد تكرآر نفسِها ،
وكأنها تريدُ لِروحي أن تتلاشی بداخلها ،
أن تصبح كَ ثُقبٍ ، لآ يتسع لشيء ..
تتلذذ بِإرهاقي ، تخنقني ببطء
حتی إذا أشرق الصباح ،
تنفكّ رويدا رويدا ، حتی تختفي
وكأن شيئاً لم يكن ! "

المشاركة الرابعة بعنوان ذكريات أسيرة

ذكريات لعقلنا بقيت أسيرة
ذكريات بالحزن تصفعنا
و برياح عاتية تلفحنا
بلهيبها تحرقنـــا
تشغل تفكيرنـــا
تؤرق نومنــــــــا
بالصـــــــداع تشعرنا
بالعجز تربطنــا
ذكريات مؤلمة
لزمن طويل صاحبتنا
هي ليست مجرد ذكريات
عابرة بل هي في العمق محفورة
ذكريات لم نختر ان نتذكرها
بل هي التي فرضت نفسها علينا
لكن و مع كلّ هذا الصراع
هناك باب يشعّ بإشراق
بنور الأمل
و بواقعِِ أجمل ينذر ...

/CENTER]