الموضوع: إشراقة صباح
عرض مشاركة واحدة
قديم 08-10-16, 07:52 PM   #18

rewaida
عضو موقوف
alkap ~
? العضوٌ??? » 177949
?  التسِجيلٌ » May 2011
? مشَارَ?اتْي » 5,575
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » rewaida has a reputation beyond reputerewaida has a reputation beyond reputerewaida has a reputation beyond reputerewaida has a reputation beyond reputerewaida has a reputation beyond reputerewaida has a reputation beyond reputerewaida has a reputation beyond reputerewaida has a reputation beyond reputerewaida has a reputation beyond reputerewaida has a reputation beyond reputerewaida has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك action
افتراضي

size=3]المشاركة الخامسة بعنوان لحظات

لحظات تمر بذاكرتنا تزورنا تذكرنا
بمن كنا ومع من كنا لحظات
تمر تبقى محفوظة في أعماق ذاكرتنا
تطل علينا في أوقات ننسى من نكون وما كنا
لحظات تمر بنا من ذاكرتنا
تذكرنا بأوقات كنا بها صفحات بيضاء
لم تلوثنا قلوب سوداء
لحظات من ذاكرتنا من صنعنا
تجعلنا نبستم أو نبكي لكنها تبقى لحظات من صنعنا
تبقى ذكريات تبهجنا في أغلبها
لتأتي لحظات أخرى تطغى عليها تذكرنا
بمن شاركنا تلك اللحظات
فتكون تلك اللحظات ذات قيمة أكبر
لحظات جمعتنا مع آبائنا أطفالنا
أحبتنا فصنعوا لنا ذكريات لاتعوض

[/SIZE]

المشاركة السادسة بعنوان ذاكرة أيلول
في ليالي أيلول الملاح ...
جف الدمع فظننت أن بعد الدمع تنتهي الجراح ....
وفي إحدي الصباحات قلت هي فرصة لألقي بالهموم علي ضفة النسيان .....
تعاقبت السنوات وأنا أنفض مع أمطار أيلول
دموع الألم كل عام وفي صباحه أجدد عهود النسيان ...
وما بين الدمع والعهد مع النسيان ...
جئت أنت كشعاع نور ...
انبعث لأجلي وسط معمعة الظلام
فصار أيلولي بمسائه وصباحه مدعاة للتفائل ومنارة للنسيان ....



المشاركة السابعة بعنوان شمس التفاؤل
مع كل صباح جديد ...
يولد الأمل من جديد ....
بقلوب بعثرتها وأهلكتها كثرة التمني ...
مهما كان اليأس يملىء قلوبا معذبة ...
واصوات الغربان السوداء تصدح في الاجواء ...
اجواء كئيبة في سماء ملبدة بالغيوم الغاضبة ...
تبعث بالانقباض لكن مازال هناك امل ان تشرق من جديد ...
شمس التفائل لتنشر اشعتها في قلوب الحائرين ...
وتنير طريقهم وتبدد عتمة الظلام والتخبط ...
فمهما بعثرتنا الهموم وثقلت القلوب بالاحزان والدموع ...
فما زال هناك رب كريم ...
ولازال هناك قلوب معمرة بالحب والتسامح ...
فلا امل ينتهي ولا التفائل ينضب



المشاركة الثامنة بعنوان يا من تعاتبنى
يا من تعاتبني بأن قلبي من حجر...
ليتك تدرك أنك عند هذا القلب أغلى من الدرر ...
يا من تعاتبني بأن قلبي من حجر ...
ألا تعرف أنه نقش ذكراك على جداره فلا يمسها ضرر!...
يا من تعاتبني بأن قلبي من حجر ...
ألم تفكر يوما بأن الحجر من الماء انفطر! ...
يا من تعاتبني بأن قلبي من حجر ....
سألملم جروحي وأكف دموعي بعيدا عن أعين البشر ....
فمن نقشته على الحجر... رماني مستكبرا دون النظر...



المشاركة التاسعة بعنوان ذكرياتى
بنت بضفيرة من المدرسة راجعة
تلاقى عيلتها على ترابيزةصغيرة مجتمعة
تسأل مامتها كيف الحال يا أما؟
والأم بسعادة بخير يا بنتى وصحة ونعمة
وأنت يا ابا ياللى بشقاك بتاخد ثوابنا
أملى أشوفك كبيرة عروسة وناجحة
ذكرياتى
كبرت البنوتة ودخلت الجامعة
فرحت الأم وسقت الشربات لجيرانها
والأب رحل قبل ما بتخرجها يتهنى
والبنت فكت الضفيرة...وعملت زى ما اتمنى
لقوها فجأة كبيرة....دكتورة فى الجامعة
ذكرياتى
حتى أتيت أنت .....لتكمل المعنى
جعلتنى العروسة....فى حلمٍ منتهى
ذكرياتى
تتوقف ذاكرتى عندك...
أذكر أمى وأبى وأيام تلاقينا
ويأتى حبك لينسينى آلالام ماضينا
حدث وأن أحببتك....
فكان كل ما فات...أصبح الآن لحظات
أعلنتك دقات قلبى نبضها
جئت لتلون الذكريات...
بواقعٍ أجمل منها



المشاركة العاشرة بعنوان عتبة الذكريات

أقف الآن على عتبة ذكرياتنا ..
أسترجع لحظاتنا سويا وأتساءل
كيف تسربت من بين يدي
كالرمال الناعمة على شواطئ حبنا ..
كيف سرقك منى القدر
وقد كنا نرسم خريطة أحلامنا
بالأمس القريب ..
أخلفت وعدك
الذي مازلت أشعر بحبك
يتجمل في حروف كلماته
كلما تذكرته ..
أتذكره أم أنك رميته في صندوق الماضي
ونسيت .. هل حقا نسيتني ؟ ..
كنت تخبرني أنه يمكنك
الفشل في كل شئ إلا في نسياني
حتى وإن أردت
ستجدني في زيارة سريعة لأحلامك ..
هل زرت أحلامك قبل ؟ أم كانت خدعة منك ..
ما اكثر خدعاتك التى كانت تصفعني على وجهي ..
وجهي الملائكي كما كنت تقول ...
وكم كنت تقول الكثير وتفعل القليل ...
وفي صباح جديد كنتُ أبتسم فيه على غير العادية ...
ولا أدري كيف واتتني الجرأة
لحرق كل تلك الذكريات التي شكلت حياتي ...
كيف اقتطعت ذكراك من قلبي وأقسمتُ ألا أعيدك ...
كيف فعلتها ؟
لا أدري لكني فقط اكتفيت بمخزون الألم
الذي رافقني لأسهر طوال ...
مللت البؤس الذي أهديتني إياه
وضجرتُ من الوحدة التي كانت كثوب يلتفني بخشونة ...
سأخذ نفس عميق مشبع بتفاؤل الشروق الجميل ...
سأخرج للناس وابتسم ..
.وأعدك أنني سأقول لأول شخص يقابلني صباح الخير
كما لم أقْلها من قبل ... صباح جديد لست فيه ...
صباح جديد سأعاود فيه البحث عن ذاتي القديمة
وأصنع معها عالم وردي خالياً منك ...
سأكون امرأة جديد تلبس ثوب الحياة
وتداعبها بابتسامتها الخلابة .


rewaida غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس