عرض مشاركة واحدة
قديم 10-10-16, 12:32 AM   #23

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


الــــــــفـــــصــــل الـــحــادي والـــــعـــــشـــرون


لحظات قد أدرك فيهاا مدي غبائه وضعفه ،أدرك فيها عقم عقله ، أدرك فيها الزمن ليقف ينظر الي نفسه بأعين تائه ، لا تعلم اين الطريق الذي سيسير عليه ، وكأن الزمن اراد ان يجعله ولاول مره يدرك بأن جميعناا بقلوب تائهه ولكن هو بقلب ضائع ،فالتائه يعود لرشدهه بعد وقتا قصيرا، اما الضائع فيظل سنين يبحث عن نفسه ......
جلس قابعاا في مكانه وهو يتذكر صوت اخاهه ، ولاول مره يشعر بأن اخاهه حقا قد اصبح رجلا عاقلاا ، لم يبحث عن سعادته فقط بل كان يبحث عن سعادته هو ايضا ، ليتذكر قوله وهو يقول : انا كنت زعلان منك عشان انا اخر من يعلم ، بس دلوقتي انا فرحان اوي ياأدهم
لينطق ادهم بخوف : يعني انت يا أياد مش زعلان بجد
اياد بحب : هزعل ليه ، وانا اخيرا فرحت بأخويا الكبير وأطمنت عليه مع انسانه يستاهلها ، بس اوعي تزعلها يا أدهم انت فاهم
ادهم بدموع: انا اسف يا أياد
أياد : صدقني يا ادهم مريم مكنتش حب في حياتي ، مريم كانت مجرد طيف جميل مر عليا ، خلاني اشوف ناس جديده وجميله ، انا فعلا كنت مشدود ليها بس مش بمعني الحب ، يعني زي ما تقول زي ما بتعجب بصوره حلوه في تابلوه وتفضل تتأملها ، بس بعد ما العرض بيخلص وتبعد عينيك عن الصوره بتنسي اعجابك بس بعد طبعا ماحسيت بالأنبهار وهو ده الي حسيته مع مريم ...
ليتحدث مداعبا مع اخاهه ليقول : عايزك تستعد عشان خلاص قربت تبقي عمو
ليبتسم ادهم ليقول : واستعد انت كمان عشان هتبقي احن واجمل عمو ، زي ما انت احن واجمل اخ
اياد بحب : ربنا مايحرمنا من بعض
ليغلق كل منهم هاتفه بنفوس راضيه ، لاتبحث عن شئ سوا السعاده والحب ليست عابئه بأي شئ ، نفوس بعيده عن الكرهه والظلم ، تريد ان تحيا حياة ابسط ما يقال عنها حياة مطمئنه
بقلوب هادئه ..
.................................................. ...........
جلست بجانبه ، وهي تتفحص معالم وجهه الخاليه من اي شئ ، وكأنه يبحث عن شيئا بعيداا ،لتضع الكأس امام نصب اعينه وهي تقول : مالك سرحان كده ليه يازيزو ،ده حتي انت لسا عامل حاجه بجد جامده ، بكره اياد وادهم يكرهه بعض ويبقي اياد في صفك ، انا مش عارفه ادهم ده ليه سيبله كل حاجه يديرها ومخليه اعلي منك ، وسيبه يطيح فيك ، ده حتي اتجوز بنت اكتر حد بتكرهه
ليتتطلع اليهاا بأعين مشمئزه وهو يقول : هو انا ليه وحش اووي كده يانانسي ، هو في اب يوقع بين ولاده لدرجادي انا وحش اوووي كده
نانسي بخبث : ليه بتقول كده يازيزو ، ماهو الي خرج عن طوعك ، ولازم تعاقبه
عزت بحزن : انا السبب في كل حاجه ، ابني عمرهه ما خليته يحس بالحنان ولا السعاده ، طول عمره شايفني مش اب ، عمرهه مابصلي من غير ماحس اد ايه هو بيكرهني ويحتقرني ، عارفه ازاي لما اشوفه بيتخلي عن حلمه انه يبقي اشهر طبيب عشان يساعدني لما كل شركتنا ابتدت تخسر ، وينقذ سمعت ابوه الي عمره ماكان اب ليه ....... وانا في النهايه شايفه بعمل ايه
نانسي : يعني هتكون فرحان لما بنت عبدالله تاخد كل حاجه
عزت بضيق : بنت عبدالله لاء ، انا مش احرم ابوهاا من العز ، وتيجي هي ترجعه ، مش هسمح بكده ادهم لازم يكرها ويبعد عنهاا ........
نانسي بأنتصار: طيب خد اشرب ياحبيبي ، وبلاش نتكلم في السيره ديه .... لتقترب منه بدلع وتعبث في خصلات شعرهه لتقول : انا عايزه افتح حساب ليا في البنك ياحبيبي ويكون بأسمي
ليتأمل وجهها قليلا وهو يقول : طلباتك كترت اووي يانانسي
نانسي بدلع : يعني لو مطلبتش منك انت ياحبيبي هطلب من مين ، وبعدين يرضيك ان مرات عزت باشا ، لحد دلوقتي ميكونش عندها حساب في البنك ... لتبتعد عنه قليلا وهي تقول : ده انت حتي لحد دلوقتي مكتبتش ليا اسهم في شركاتك يازيزو ، بكره مرات ادهم تكون هي الكل في الكل وانا اكون ولا حاجه ...
ليتطلع اليهاا بحب : خلاص ياحببتي ، هعملك الي انتي عايزه .. ليقترب منها ليقول : تعرفي يانانسي انتي الست الوحيده الي كان ليها تأثير عليا ومش بقدر اقولهاا لاء
لتبتسم هي بخبث وبصوت هادئ : ربنا يخليكي ليا يازيزو ياحبيبي ...
.................................................. .........
وقفت امامه بغضب ، وهي تقول : انت ليه حرجتني قدام زمايلي ، بالشكل ده
ادهم بحده : الاستاذ ياهانم كان بيتغزل فيكي وانتي ولا كأنك واحده متجوزه .. وعايزاني اقف اسقفلك ، احمدي ربنا اني متصرفتش تصرف تاني
مريم بأستخفاف : انا بعرف اوقف اي حد عن حدهه ، غير ان انا موظفه عندك وملكش حق تدخل في حياتي
ادهم بحده : مريم فوقي وبلاش الدور ده الي بقيتي عايشه فيه ، انا زهقت فاهمه وصبري ليه حدود .. مش كفايه انك لحد دلوقتي مش معرفه حد انك مراتي .. ده حتي دبله جوازنا ياهانم مابقتيش تلبسيهاا .. ولما بطنك تبتدي تظهر ان شاء الله هتقلولها ايه انتفاخ
مريم بحده : لاء هما عارفين اني متجوزه بس ميعرفوش من مين ، وياريت تبطل اهتمامك بيا بقي انا مش عايزه منك اهتمام ، وكمان محدش يعرف اني مراتك وبالطريقه ديه هيشكوا فياا .. هما لحد دلوقتي فاكرين بنا قرابه وبس ..
أدهم بهدوء : وليه هانم لحد دلوقتي مقلتيش انك تبقي مرات مين ، خايفه من ايه يا مدام ... ليقترب منهاا وبصوت هامس : بكره الشركه هتعرف انك مراتي ، عشان امنع عنك الاحراج يا مدام ، وحسك عينك يبقي ليكي اختلاط مع اي موظف راجل فاهمه ، بدل ما انتي عارفاني ممكن اتصرف ازاي ، ولعاشر مره بلاش يامريم تعصبيني انا صبري ليه حدود
وقبل ان تغادر وتتركه ، لينفث دخان سيجارته بعصبيه
بطل تشرب سجاير عشان صحتك .. لتذهب سريعا من امامه وهي تعاتب قلبها علي الأهتمام به ، لكن مهما حدث بينهم فالقلب لا يكره من احبه يوما ...الا ان اراد الله ذلك
وتبقي القلوب مستوطنه .... بحب اول من تلقت منهم صفعات الخذلان
ليبتسم هو وبصوت حاني : لو تعرفي انا بحبك قد ايه يامريم ، كنتي مهما عملت فيكي استحملتيني ، انا بقيت محتاجك اووي .. عايز ارجع ادهم بتاع زمان من تاني ... ليتنهد بأسي وهو يبلغ سيكرتيرته بأمر الحفله التي سوف تقيمهاا مجموعه شريكاتهم بسبب اتمام اكبر صفقاتهم ، وعليها ان تبلغ الموظفين بدعوة الحضور .....
.................................................. .............
كان يعلم بأنهاا ليست نائمه ، ليقترب منهاا بحب ويحاوطها بذراعيه ليقول : متزعليش مني ياشاهي مكنش قصدي اتعصب عليكي ، بس انتي الي اضطرتيني لكده ، ازي تشكي في حبي ليكي .... وانتي عارفه انا بحبك قد ايه
شاهي بدموع : يعني ادهم هو الي غصب عليك تتجوزني يا اياد ، انا كنت فاكره غير كده ... بس مجاش في بالي ان ادهم يفرض عليك جوازك مني .. انا لجئت لادهم لاني ملقتش حد غيرهه اقدر احكيله .. بس لو كنت اعرف انه هيجبرك علي جوازك مني مكنتش عاملت كده
اياد بحب : انا كنت عبيط صدقيني ، حد يتجوز اطيب واحلي زوجه في الدنيا ويقول لاء ، ليضحك بحب وهو يقول : كنت بتدلل عليكي ياشاهي ايه مستهلش
لتبتسم هي من بين دموعهاا لتقول : لاء تستاهل ، لتشيح بوجهها بعيدا عنه : طيب دلوقتي انت مبسوط واحنا مع بعض
ليقترب هو منها بحب : ده انا اسعد انسان في الدنيا يا ام ادهم
شاهي بضحك : ايه ده انت قررت تسميه ادهم
اياد : عندك اعتراض يا ام ادهم
شاهي بحب : لاء طبعا ياحبيبي
ليضمهاا الي صدرهه بحب ، ويقترب من شفتاها بأصابعه ليتحسسهاا ، وبعد لحظات كان يضع قبله طويله علي شفتيها ليذوبوا معا في عالمهم الخاص
.................................................. ..............
لتبتسم بحب وهي تسمع صوته الحاني وهو يقول : وحشتيني
لتسرح قليلاا بقلبهاا وهي تعيد أحد كلماته ..ولاول مره تشعر بقربه
ليأتيه صوته وهو يقول : هبه انتي روحتي فين
هبه بخجل : انا معاك اه
أحمد : طيب انا كنت بقول ايه
هبه بأرتباك : كنت بتسألني عن بابا وماما
احمد بضحك : مش قصدي ديه ، انا قصدي اخر حاجه قولتهاا وانتي سرحتي مني
هبه : مش فاكره
احمد بضحك : طيب اقول تاني ، وحشتيني
هبه بخجل : انا قولت لبابا قراري علي فكره
احمد بهدوء: اه ما انا عرفت من عمي ، يلاا بقي جهزي نفسك يا عروستي ، كلهاا شهر وهتبقي مراتي وبتاعتي انا وبس .. واشوف خجلك ده الي هيموتني
هبه : كلمت نيره صحيح
احمد : اه كلمتهاا ، ونفسها تشوفك اووي ، هتنزل مصر بعد 15 يوم هي والاولاد
هبه : تيجي بالسلامه ان شاء الله
احمد : يلا بقي مش هتقوليلي وحشتني ولا ايه ياهبه ، عايز اسمعهاا بقي وبلاش شغل تغير المواضيع ده ماشي
هبه بخجل : وانت كمان ، وحشتني يا احمد .. لتغلق الهاتف سريعاا وهي تبتسم
لتدخل عليهاا والدتهاا وتقول : الجميل بيضحك ليه ، اكيد احمد قالك ان كتب الكتاب بكره
لتنهض هبه سريعا من مكانها وهي تقول : كتب كتاب مين اليٍ بكره ياماما
كريمه بحب : انتي ياحبيبة ماما ، احمد اتفق مع بابا وبكره ان شاء الله هتتحقق اكتر حاجه اتمنيتها من ساعة ما جيتي دنيتي ياحبيبة ماما
اما هو جلس يبتسم علي ردت فعلهاا ليقول : ماشي ياهبه تقفلي التليفون في وشي ... لتعود ابتسامته ثانية ليتنهد بأرتياح ليحدث قلبه ويقول: هبه مش زي ندي صدقني !!
.................................................. .............
وبعد اخر كشف قد انتهي منه ، جلس علي كرسي مكتبه بعد أن امر ممرضته الخاصه بالأنصراف ، ليضع وجهه بين كفيه وهو يتذكر!!
بس انا عايزه ولد بقي يامازن واسميه علي
مازن بحب : لاء بقي انا عايز بنت ، وتكون شبهك كده عشان يبقي انا الوحيد الي عندي القمر ومش قمر واحد بس لاء اتنين
صافي بحب : لاء بقي ولد ويكون شبهك ، عشان كل ما تغيب عني ، يبقي هو موجود وافضل اشوفه فيك وبكده متبعدش عن عيني ابداا
ليضحك هو لها بحب ويمسك احد ايديها وبصوت هامس : طب لو بنت نفسك نسميهاا ايه
صافي بتفكير : أمممممممم ، رهف .. اسم حلو صح
مازن بحب : حلو طبعاا ياحببتي ، عشان هيكون اسم بنتنا ان شاء الله
ليتنهد بحزن بعد ان عاد بذكرياته الماضيه لينظر لصورة الطفله التي امامه ليقول : مقدرتش مسمهاش رهف يا صافي
ليبتسم بحزن بعد ان طال النظر علي أبنته التي تبلغ من عمرهاا 4 سنوات ... لينهض من علي كرسيه ويرحل بحنين قد هرب منه منذ زمان، زمن قد فرق احلامهم سويا ... ليحقق كل منهما احلام قد فرضهاا عليهم القدر حتي تعيش قلوبهم ثانية
.................................................. ................
ولاول مره تكتشف بأن في بيتهاا الجميل هذا ، اسطبل من الخيل ، لتقف امام احد الخيول ذات اللون البني الجميل وتقرب احد ايديهاا منه ، ليبتعد برأسه عنها قليلاا ولكن بعد لحظات كان يستسلم الخيل الي لمسات ايديهاا الحانيه لتبتسم هي وتقول : عارف انا هسميك بندق ماشي .. بس اوعي تقول لحد ان ده اسم الدلع بتاعك ماشي يابندق عشان انا الوحيده الي هندهك بيه بس بينا وبين بعض ..... لتتأمله بحزن وهي تقول : كان نفسي اركبك بس مش بعرف اركب خيل .. بس هفضل اتفرج عليك بقي يابندق .. لتلهو معه مثل الاطفال
وتظل تُداعب وجهه بأناملهاا الصغيره ..
اما هو كان يتابعهاا بنظره حانيه من بعيد ، ظل واقفاا للحظات يتأمل هدوئهاا وطفولتهاا ، ليتنهد بأسي علي طفلته الصغيره التي حولهاا لأمرأه تحمل بداخلهاا حزن جعلهاا تبلغ عمراا اخر علي عمرهاا .... وبخطوات بطيئه بدء يقترب منهاا
لتلتف هي بعد ان سمعت خطوات أقدام خلفها .. لتتطلع اليه قليلاا وبعد لحظات كانت تشيح بوجهها ، لتظل تداعب ذلك الفرس بشرود
ادهم بحب : عجبك !
مريم بتنهد : اه
ليقترب منه قليلاا ليقول : تحبي تركبيه
مريم : مبعرفش اركب خيول
ادهم بحنان : انا ممكن خليكي تركبي بس معاياا
مريم : لاء شكرا ، انا هفضل اتفرج عليه
ليمسك احد ايديهاا ويقربهاا منه وهو ينده علي السايس ليقول : خرج فرحان يا سعد
ليلبي السايس امرهه ، وبعد ان اخرجه ،بدء ادهم بمداعبته امام اعينهاا ليقترب منه الفرس بحب وكأن بينهم صداقه طويله
أدهم بحب : يلا هاتي ايدك ، ومتخافيش هنمشي براحه عشان عارف انه غلط عليكي
لتبتعد عنه بعينيها ، ولكن بعد لحظات كانت تركب امامه وهو يحاوطها من الخلف .. ليسيروا بخطوات بطيئه خوفا عليهاا .. لتضحك هي مثل الاطفال : كان نفسي اركب حصان من زمان .. وقبل ان تكمل جملتها وتخبرهه انها كانت تتمني ان يتحقق لها هذا الحلم وتركبه مع من يختارهه قلبها ... مثلما كانت تقرء في روايات الفرسان والامراء الخياليه..
ليحتضنهاا هو بشده بعد ان فهم مقصدهاا ، ويظل صامتاا حتي لا يفسد علي قلبه قربه منها فقد أشتاق اليها كثيرا .. ليظل سارحا بعالم لا يوجد فيه سواهاا . ليقترب من أحد أُذنيهاا ليقول : فرحانه !
مريم بطفوله : اه ، فرحانه اووي ...
وبعض لحظات قضتهاا بين ذراعيه .... بدأت تشعر بالألم لتقول : ادهم ، بطني بتوجعني اووي
لينتفض بذعر بعد ان هبط من علي جوادهه ، ليحملهاا بين يديه : هتصل بالدكتور حالا متخافش
لحظات قد قضاهاا في فزع عليهاا ، وهو يري الطبيب يفصحهاا ... ليقترب منه الطبيب بأطمئنان : مالك قلقان كده ليه يا أدهم ، لينظر الي مريم ليقول : المدام كانت بتدلع عليك شويه بس ..
ادهم بقلق : يعني الجنين محصلوش حاجه
الدكتور بأطمئنان : هي بس عملت مجهود بسيط تعبهاا شويه ، بس انا هكتلبهاا علي شوية فتامينات عشان بس هي ضعيفه
ليضحك الطبيب بدعابه ويقول : جوزك يامدام ، خلاني اخد مخلفات أد كده ، شكله بيحبك اوووي .. ، شكلك غاليه عليه اووي .. اوووي
ليبتسم ادهم لصديق مهنته السابقه : طبعاا ومخافش عليهاا ازاي
وبعد دقائق كانت تجلس الهام بجانبهاا بعد ان غادر الطبيب ، لتقول لها بعتاب : كده يامريم تقلقيني عليكي ، وتركبي كمان خيل... ليأتي اليهم ادهم بعد ان ودع صديقه وشكرهه : الدكتور قال لازم ترتاحي سامعه
الهام : طيب هي لسا مش فاهمه حاجه ، انت بقي يادكتور مش عارف ان ده خطر عليها ولا البيزنس نساك ، لتعاتبهم وتقول : لما تولدي ابقي اركبي براحتك ياستي ، والخيل مش هيطير ..
لتبتسم لها مريم بحب : حاضر ..
لتظل نظراته متسلطه عليهاا وهو يتأملهاا ، وبعد ان انصرفت الهام ، اقترب منهاا ليجلس بجوارهاا : انتي كويسه دلوقتي
مريم : الحمد لله
ادهم بتنهد : هيجي يوم وتسامحيني يامريم
لتتطلع الي معالم وجهه بشرود وهي تتذكر يوم ان القي عليهاا صاعقة أنتقامه ، لتشيح بوجهها سريعاا لتقول : لاء
لتسقط كلمتهاا كالخنجر علي مسمعيه .. ليتنهد بأسي ويرحل
.................................................. .............
وبعد لحظات قضاهاا ، يقلب في مذكرات والداته .. تنهد بأسي وهو يتذكر يوم أن علم بأمر هذه المذكرات، ليشرد قليلا بعقله ..
وبمناسبة التخرج يادكتور ، انا هعمل حفله علي شرفك
ليقترب منه ويحتضنه .. ليقول : مبرووك يادكتور ادهم
ادهم : الله يبارك فيك يا بابا ، بس مش لازم حفله يعني
عزت بفخر : ما الحفله هتكون بمناسبة افتتاح المستشفي بتاعتك ، وكمان انا لازم احتفل بتخرجك
ليعود بذاكرته .. يوم ذلك الحفل !!
عندما دخل مكتب والدهه ، ليبحث عن شئ ، حتي وقع بنظرهه علي احد الأجندات القديمه ، ليجبرهه فضوله للنظر فيهاا ... ليري أسم والدته قد سطر بداخله ... ليفر اول ورقه ويري كل شئ .... عن حياة امه السابقه ....
ليدخل عزت بذعر عليه ليمسكها منه بخوف ، وهو يلعن حظه بأنه قد أنساهه ان يخفيها ثانية ......
ليتتطلع هو اليه بألم ....ويقف عزت منكسا برأسه ليبدء بالحديث عن ماضي قد صنعه هو .... ليقول !!



يتبع بأذن الله
xxxxxxxxxxxxxxxx




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس