عرض مشاركة واحدة
قديم 10-10-16, 08:26 PM   #9

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



~~~ْ~~~ (( الحلقة السابعة "7")) ~~~~ْ~~~
\
\

وقفنا الحلقة الفاتت عند حوار أحمد مع ميرنا .....
ميرنا : احمد انت هتبقى بتلعب بالنار دي بنت حسام الصاوي يعني مش هيسيبك في حالك
أحمد : ماعليكي انتي اذا هي بنت حسام الصاوي انا ابن يحيى النجار .


xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx*
ملك : متيلا يا إيلين انتي لسة ما خلصتيش ميار هتاكلنا بسنانها ... المفروض نكوون معاها قبل الباقيين عشان نجهز معاها الحاجات الفاضلة .
إيلين : خلصت أهو يلا بينا
ملك : كفارة يا حجنا
ايلين : واللهي يا بنتي مخلصة من زمان بس كنت بكلم ايهاب
ملك : طيب ماشي .. بس هي الفيلا فاضية كده ليه هو اخوكي مش في البيت ولا ايه انا هنا من امبارح ومش سامعالو حس
ايلين : مش عارفة يا ملك من أخر مرة والتاتش ال حصل بينا وانا ولا اعرف عنو حاجة ومش بسأل ايهاب .
ملك : طب خير ان شاء الله .. يلا بينا عشان نلحق نحجز تذاكر الطيران
ايلين : لا غيرت رأيي خلاص هسافر مع باقي الرحلة .. الاجواء على الطرييق حلوة
ملك : اخييرا افتنعتي برأيي ... طب يلا يختي

وفعلا قد كان كذلك وكان الطريق مسلي للجميع غناء وهتفات ونكات وأجواء مصرية لم تشهدها ايلين من قبل ... وكأن الطريق بين القاهرة والغردقة قد قصر طوله ولم يشعر أي منهم بطول رحلة السفر .. وصلو الى الفندق وأخذ كل مجموعة غرفتهم كما أختارو في الاستمارات وضع الجميع أمتعتهم في الغرف وبدأو اول رحلة واول خطة لهم في الغردقة كانت أجواء المرح هي السائدة وقتها .. والكل في أعلى درجات المرح ماعادا إيلين .. هي حقا فرحة ومستمتعة ولكن ينقصها شيء ما لا تستطيع تحيد هويته انقضى اليوم والجميع عادو ادراجهم والأرهاق يعلو وجوههم ... كانت ملك وايلين وميار في غرفة واحده .. ظلو يتحدثوون قليلا عن تفاصيل اليوم وما تخطط ميار له في الأيام التالية حتى غلبهم النعاس وسكت صوت كلٍ منهما .. ماعادا ايلين ظلت على الفراش تفكر في تفاصيل اليوم مرة اخرى ولكن تشعر ان هناك فعلا شيئا ينقصها وبشدة ومازالت لاتعلم ما هو .. ولكن بعد يوم طوييل مليء بالأحداث كهذا فلا يسع مخها ان يفكر الا في النوم وقتها .... جاء الصباح على موعده كالعادة والشمس لا تنسى دورها على خشبة السماء أبدا بعد كل ليلة ..وبدأت رحلة جديده في ضواحي الغرقة في هذا الجو البديع و ألوان البحر المغرية ...
ميار: مالك يا ايلين في حاجة شكلك مش مبسوط زي ما كنت متوقعة
ايلين : ابدا يا ميار واللهي انا بالعكس مبسووطة وجدا كمان
ملك : ايوة ما احنا عارفين انك مبسووطة بس في حاجة تانية ياا ابو صلاح
ايلين : تانية زي ايه مثلا
ميار وهي تغمز لها : في ايه يا ايلين
ايلين باستسلام : ههههههههه ممممممم
تنهدت ملك بانتصار: ايوا امممم اللهم اجعلو اممم
ايلين : حاسه انو واحشني من اول ما رجعت من اسكندرية واحنا ما اتكلمناش
ميار : احمد
ايلين : ممممم
ملك : هوا انتي مش معاكي رقم تليفونو
ايلين : لا على الفييس بس بنتكلم ... بس بقالنا كتير ما اتكلمناش وهو مختفي مش شايفاه بيفتح
ميار: بقالكو ايه يختي؟! كتيير !!! احنا لسة راجعين من الكس اول اول امبارح يعني ده اليوم الرابع .. نعم بقا حضرتك فين الكتير في كده
ايلين : ايه 4 ايام مش كتيير
ملك : استني بس يا ميار الصنارة غمزت ... وقعتي يا لولو اخيرااا
ايلين : تاني وقعتي دي يا ملك
ميار: ليه وهو انتي هتسمي ده ايه
ايلين : عادي يعني صديق
ملك : واللهي انتي هبلة يا ايلي ... وهو صديق هيوحشك اوي كده ده انا وميار مش بنوحشك كده اكيد
ردت ايلين وعيناها نحو الأرض بخجل : لا بتوحشوني كده واكتر كمان
وبسرعة حاولت ان تغير الموضوع وتدخل في تفاصييل مواضيع اخرى حتى تلهي "رية وسكينة " من التحقييق معها بشأن من تشتاق اليه فهذا يجعلها تتشوق لرؤيته أكثر .
انتهي اليوم الثاني مع المجموعة ومنهم من عاد لأدراجه الى النوم ومنهم من ذهب يناجي البحر ومنهم من سار يتجول في الأرجاء ... كانت ايلين وصديقتيها يتمشون في أرجاء المدينة يتحدثون وآآه لأحاديثهم التي لا نهاية لها .. وكلها أوقات ممتعة لن تمر الا مرة واحده في العمر .. وفي وسط احاديثهم جائهم صوت رجالي ينادي " يا انسة .. يا آنسة " طبعا لم تلتفت اي منهم فهن يتوقعن انه احد الشباب التي لا تتعب من الملاحقة والمعاكسة ولكن ما لفت انتباههم هو اقتراب هذا الصوت حتى وصل تماما بالقرب منهم ومناداته بأحد اسمائهن .. التفتت ايلين سريعا لترى من هذا الذي يبدو وكأنه يعرفهن
ايلين في دهشة : دكتور أكرم !!
أكرم : ازيك يا ايلين عاملة ايه .. ولفت انتباهه الى الفتاتين والقى التحية عليهما .
ايلين : الحمدلله كويسة .. ما كنتش فاكرة ان حضرتك هنا يا دكتور
أكرم :اولا يا ريت بلاش دكتور احنا مش في الجامعة وبعدين مش هبقى الدكتور بتاعك تاني .. ثانيا : انا ماجد كلمني وقالي انك هتبقي هنا وكده فحبيت أعرفك ولو احتجتي اي حاجة اعتقد انتي عارفة رقمي ف يا ريت ما تتردديش
اختفت علامات الدهشة من ملامح ايلين وباتت ملامحها لا تطيق الهواء الذي يداعب مسامات بشرتها .. ردت باقتضاب موجهة كلامها الى اكرم بعد ان غمزتها احدى صديقاتها كي ترسم على وجهها ابتسامة مصطنعة على الأقل : اه اه أكيد .. حاضر وميرسي جدا يا دكتور .. اقصد يا استاذ أكرم تسلم .
أكرم : ولو ده واجبي عموما انا تحت أمركو في أي حاجة .. استأذنكو انا بقا عشان ما اضايقكووش.
ذهب أكرم وابتعد مسافة تسمح للفتيات بإطلاق أسئلتهم وتعليقاتهم نحو ايلين
ميار: ياااه يا ملك انتي مصدقة ال انا شفتو أكرم جه كلمنا .. لا وايه قالنا انو تحت أمرنا كمان ... وتضايقنا مين يا عم خليك هنا لبكره الصبح ... يا ربي جنننتل اوووووي ايه ده .. انا كان المفرووض اصور اللحظة دي يا جماعة ...
هاجمتها مباشرة نظرات ايلين فأسكتتها وضربتها ملك بكوعها اشارة لأن تجعل لسانها في جوف ثغرها .. ظلتا صامتتين تنتظر كل منهما ايلين كي تبوح بما قلب مزاجها رأس على عقب وفجأة بصوت حاد أطلقت ايلين العنان له : يوووه وده ايه الجابو هنا ده كمان يا ربي لا ولا سي ماجد بتاعي باعتلي دادة ومين الدادة دي أكرم أفندي شفتو الهنا ال انا فيه
ملك مهاجمة : على فكره الراجل ما يستحقش تقولي عليه كده وهو فعلا شهم وجنتل هو خير تعمل شر تلقى ... اهدي شوية وبعدين ايه التعبيرات الطلعت على وشك اول ما شفتيه دي
ايلين : وانتي كمان يا ملك .. اولا انا عندي 20 سنة مش 10 سنين عشان ماجد يبعت معايا حد ياخد بالو مني ثانيا بقا ده أكرم وهو عارف كويس جدا اني مش بحبو هو انا أخلص منو في الجامعة الاقيه هنا وبعدين مالها التعبيرات عاوزاني اخدو بالأحضان مثلا ..
ميار: على فكره اخوكي قلقاان عليكي وده شيء طبيعي واحده لسة اول مرة تكوون في مصر فكرك هيسبها لوحدها .. وبعدين مالو أكرم هو مش انتي قلتي انو الانتيم بتاع ماجد فشيء طبيعي لما ماجد يحب يأمن حد عليكي يأمن أكرم
ايلين (بحده وغضب) : طيب اوكي ما جااش هو بنفسو ليه ... لازم يبعت حد وخصوصا أكرم ... شكلو فعلا ماجد كمان ما بقاش عاوزني هنا وهو فعلا زي ما بيقولو ابعد حبة تزيد محبة ... يعني بدل ما كانت المشكلة بابا بقت بابا زائد ماجد كمان .. هو لو كان قلقان عليا فعلا كان فكر يرفع السماعة ويتصل على القلقان عليها وما كلمهاش بقالو اسبوعين دي يشوفها اخبارها ايه .
وتلقائيا امتلت مقلتيها بالدموع لحظة انفاعلها مع الموضوع فهو حقا موضوع في غاية الحساسية بالنسبة لها ... ربتت ملك على كتفها محاولة تهدأتها وإقناعها بأن الأمر ليس كذلك حتى وان كانت لا تعلم حقيقة الأمر ولكنها واثقة بأن الأمر بالتأكيد ليس كما تظنه إيلين وأخذت ميار ايضا بدورها تؤكد وتؤيد كلام ملك ... بعد ان وصلو الى الأوتيل وبعد أن صعدو الى غرفتهم ظلت ملك وميار يتحدثو عن هذا وذاك هادفين بإخراج ايلين من تعكر المزاج الذي حبست فيه وهي تضحك مرة وتلتزم الصمت باقي المرات ...

ملك : رايحة فين يا إيلي
ايلين : نازلة تحت في الكفتيريا ال في الريسيبشن مش هتأخر طالعة على طوول
ميار: طب انزل معاكي
ايلين : لا يا ميرو مش هتأخر هشربلي نيسكفيه دماغي واجعاني جامد وطالعة على طوول ما تقلقووش
ملك : طيب ما تتأخريش الساعة 10 نص ساعة كده و اطلعي عشان ما نقلقش عليكي
ايلين : ماشي يا حبيبتي

xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx
يمشي هذا ويقدم الأخر مقبلا عليه في نفس الطريق وما ان قلت المسافة بينهم وتسنحت الفرصة لالتقاء العينان حتى توقفت قدم كل منهما على الاقدام خطوة واحده نحو الأخر وكان من الواضح ان علامات الدهشة والاستغراب تتطاير فوق رأس كل منهما ... ظلت أجواء الصمت سائده , كل من منهم يحاول تصديق المفاجأة التي قابلها أمامه حتى قطع هذا الصمت صوت أكرم الحاد ..
أكرم : أحمد النجار !!! ايه الصدفة دي !! والله زمان ..
باتت نظرات أحمد تنطلق بالشر مصوبة على من يقف أمامه وباقتضاب : أكرم ... الدنيا طلعت صغيرة أوي وقدرت أقابلك تاني بعد ما كنت ارتحت
أكرم (بسخرية ) : اه شفت معلش بقا الصدف مش بتيجي على هوانا .
أحمد : انت بتعمل ايه في الغردقة مش المستشفى بتاعتك في مصر
أكرم : اه .. بس اهو جاي يومين ترفيه كده ..
أحمد : طيب كويس .. استمتع بوقتك هستأذنك بقا
وبعد ان تحرك أحمد خطوات متخطيا أكرم ذلك الذي كان في الماضي صديقاً وبات عدواً توقفت خطاه بعد ان سمع صوت أكرم مرة أخرى
أكرم : إيلين !! بتعملي ايه هنا دلوقتي
التفت أحمد سريعا بعد ان جذبه الإسم المنادى عليه ... خطا خطوتين ليقترب الى حيث اللقاء مرة أخرى
إيلين: حضرتك لسة صاحي ؟! مممم انا بس مش جايلي نوم ونازلة أعد في الكافي شوية
وهي تشير بإصبعها نحو مكان الكافي وهو حيث كان يتجه أحمد ألتقطت بعيناها ما كانت تضل .. وفجأة سرت كهرباء في جسمها جعلتها لا إراديا تظهر ابتسامة صغيرة على ثغرها وتعلقت عيناها بعيني أحمد الذي تصنّع الدهشة هو الآخر بوجودها
التفت أكرم الى حيث تنظر فوجده أحمد وسارع قاطعا تلك النظرات التي لبثت مدة تبادلها بين الطرفين ثواني معدودة ..
أكرم : طيب يا ايلين حاولي ما تتأخريش عن كده لوسمحتي وانا اوضتي جمب اوضتكو لو عزتي اي حاجة وطبعا ما تقلقييش لما تتصلي هكون موجود في اي وقت ..
ابتسمت ايلين ابتسامة واسعة وهي تنظر الى أكرم ولكن بالطبع ليس هو سبب تلك الابتسامة بل ذلك الذي يقف خلفه مباشرة .
ايلين : اه طبعا ان شاء الله ميرسي تسلم
أحمد (بحده) : هو انتوتعرفو بعض !!!
وهنا تبادل كل من الوسيمين نظرات تحدي فيما بينهم
أكرم : هو انت التعرف أنسة ايلين .
ردت ايلين تسبق بردها أحمد : أه أحمد صديق ليا
ووجهت كلامها الى أحمد : انت كمان هنا صدفة ها ؟! بتعمل ايه هنا
ارتفع أحمد ببصره الى أكرم ثم عاد ليوجهه الى إيلين مرة أخرى : عندي شوية شغل في الغردقة بخلصو .
إيلين : اها كويس .. وارتفعت ببصرها نحو أكرم : طيب يا دكتور أكرم انا هستأذن حضرتك بقا تصبح على خير
أكرم ومازالت الدهشة والغلّ على مقلتيه : اه اتفضلي .. وانتي من أهله .. ويا ريت ما تتأخريش لو سمحتي هتصل بيكي كمان شوية اتطمن عليكي
إيلين : حاضر ان شاء الله
وذهبت هي واحمد الى حيث الكافتيريا وظل الآخر يتابعهما ببصره الى حيين اختفو تماما من أبعاد نظره ... كيف تعرف أحمد النجار؟؟!!! وما العلاقة بينهم لتجعلها سعيدة برؤيته لهذا الحد؟؟؟!!!! ولما تكلمه بلا تكلفه كما تفعل معي بالرغم من اننا في نفس العمر تقريبا ؟؟؟ !! تساؤلات عدة اختلى بها أكرم وهو في طريقه الى غرفته

xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxx*
مشاعر جمّة .. ودقات قلب متسارعة متتالية تجوول في أعماق إيلين .. تحاول ان تهدأ من روع تلك الإبتسامة التي تعتلي وجهها ولكن سعادتها الدااخلية حقا تمنعها من ذلك ..
أحمد : انتي لسا بتضحكي ... ايه ال بيضحكك كده
نظرت ايلين الى عينيه البنيتين ثم هبطت بعينيها الى الاسفل مرة أخرى " بجد انا مش عارفة انا فرحانة أوي اني شفتك ليه يا احمد وكأنك بالزبط جييت في معادك "
أحمد : ايلين .. بكلمك على فكره ايه ال بيضحكك
هذه المرة انتبهت ايلين لكلماته وحاولت ان تلتقط أي موضوع كي ترد على السؤال
إيلين : هههههه أصل نظراتك لدكتور أكرم كانت بتضحك ... انت تعرفو منين صحيح
أحمد : سبحان الله اخدتي السؤال من لساني .. اكرم يا ستي أعرفو من زمان بس ما عدتش عاوز اعرفو قصة طويلة ومملة وبصراحة مش بطيقو .. وانتي بقا يا انسة تعرفيه منين ؟؟!
زادت ضحكة إيلين : انت كمان !!
أحمد : أنا كمان ايه ..
إيلين : لا ما تهتمش .. أكرم جه ك دكتوور في الجامعة الترم ده ومش هيكمل الترم التاني الحمدلله
لاحظ أحمد ان إيلين هي الأخرى لا تحبذ أكرم وهنا ظهرت على شفتيه ابتسامة منتصرة شامتة " طب كده انا اتطمنت أوي "
أحمد : طب يا ريت ما تحتكييش بيه كتير
إيلين باندهاش : ليه يعني
أحمد : عشان ... أصل .. يوووه يا ايلين كده وخلاص
ظلا يتحدثون ويضحكوون انتبهت ايلين لرنين هاتفها ثم تنهدت بضيق فور رؤيتها للمتصل
إيلين : ايوة يا دكتور ... أه لسا ما طلعتش طالعة أهو .... لا ميرسي بجد تصبح على خير .
أحمد نظر اليها وتنهد هو الآخر تنهيده كبيرة
إيلين : يا نهاري الساعة بقت 11 وعشرة .. احنا سرحنا ازاي كده .. معلش يا أحمد هستأذنك بقا انا بجد اتأخرت أوي كده
أحمد : أوكي يلا هروح معاكي أوصلك اوضتك
إيلين : لا ميرسي واللهي تسلم مسافة الاصانصير هكوون وصلت .. يلا تصبح على خير
وقبل ان تهم بالرحيل خطف أحمد هاتفها من يديها وبدأ يسجل عليه رقمه وما ان سمع رنين هاتفه
أحمد : ايوة كده أقدر أقلك وانتي من اهله ...
ثم نظر اليها ليلتقط اندهاشها وبنبرة تملأها االغيرة : اولا ما ينفعش نكون عارفين بعض كده ومش معانا أرقام بعض عشان لو احتجتي مني حاجة يعني ... ثانيا اشمعنا أكرم يعني معاه
وناولها الهاتف التقطته منه وهي تبتسم على طريقته ..ثم ومازالت عيناها في الأرض التفتت كي تعود الى أدراجها .. وما ان بعدت عنه واختلت بنفسها حتى أطلقت العنان لضحكاتها و قفزت كالمجنوونة
إيلين : أييييوة أخيرا بققاااا

xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx*
إنقضى تقريبا اول اسبوع في الرحلة وبدأت الأيام تمر لتبدأ في الاسبوع الثاني وما هي الا 6 أيام وينتهي هذا الوقت الممتع ... بات أحمد يشارك المجموعة رحلاتهم وكانت سعادة إيلين لا توصف بمعنى الكلمة فاشيء الذي كان يحيرها ويشغلها الآن بات بقربها .. الأجواء بين أكرم وأحمد تزداد شرارة وخااصة بعدما تعمد أحمد إغاظة أكرم بالتقرب من إيلين والاستمتاع معها ومعرفته أن أكرم ولربما يكون معجب ب إيلين وذلك لنظرات الغلّ والغيرة التي يطلقها أكرم صوب أحمد كلما رآه معها ..
بعد أذان الفجر من كل يوم تقضي ايلين بعد الوقت على الشاطئ تستمتع بالهدووء وتترقب خطووط النهار التي ترسم نفسها بنفسها في لوحة السماء ... وتصور هي ذلك المشهد على لوحة من ورق ... مأروع الصباح وخصوصا عندما تكون أول المستقبلين لشمسه ... ولكن يبدو وأن الشمس في هذا اليوم تأخرت عن الإشراق وكأن الليل يدبر لمكيدة او حادثة شؤم لأحدهم ..
نزلت إيلين كعادتها بعد ان انتهت من صلاة الفجر الى البحر .. سارحة في جمال المشهد أمامها تنتظر الشمس بترقب تتأمل الجبال والبحر الواسع الكبير والسماء التي تحتضنهم .. وفجأة وبينما هي في شرودها سمعت أصوات مقبلة نحوها ألتفتت بنظرها فإذا بهم أربع شبان يبدو وكأنهم في حالة سكر شديد .. من الخوف كرمشت إيلين نفسها وغطت نفسها جيدا بالمعطف الأسود الذي ترتديه حاشرة رأسها بين قدميها علّها تختفي بين سواد الليل ولا يلاحظوها بسكرهم هذا .. دقات قلبها تتسارع وبشدة كلما اقتربت أصواتهم أكثر ف أكثر
" يا ربي ايه ده ... يا رب انا خايفة اوي ... يا رب يبعدو عني وما ياخدووش بالهم مني "
ولكن أولا تجري الرياح بما لا تشتهي السفن!!! .....



الحلقة السابعة ..... تابع الحلقة الثامنة ....

أتحفوني بالليكات بقا .. ورأيكو يهمني .....


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس