عرض مشاركة واحدة
قديم 10-10-16, 08:27 PM   #12

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



~~~ْ~~~ (( الحلقة العاشرة "10")) ~~~~ْ~~~
وقفنا الحلقة الفاتت عند ......
\
\
وقبل ان يكمل كلامه كانت إيلين قد نهضت من مكانها تركض خلفه لتنتقم وهو يحاول الفرار منها وهو يكاد يمسك نفسه من الضحك على منظرها .... وايهاب وجيهان يراقبون مسرحية " توم وجيري " التي تعرض أمامهم مباشرة والتي يمثلها ماجد وإيلين ...
xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx
عادت إيلين وماجد الى مصر ... استقبلهم في المطار أكرم والفتاتين .. وحين وصلت إيلين وسلمت على الجميع ظلت تنظر بعينيها على من تفتقد وبشدة .
ملك : ان الشخص الذي تبحث عنه غير موجود حاليا يرجى الانتظار الى الغد توت توت توت ..
ايلين : يا بواختك يا شيخة فاكرة نفسك ظريفة ...
صمتت قليلا ثم تابعت في خجل : هو مش عارف اني جاية النهارده ولا ايه
ميار : ههههههههه لا عارف بس عندو شغل مهم ما عرفش يسيبو ..
ماجد : هو احنا لحقنا نوشوش في ودن بعض
ميار : صحبتنا ووحشانا الله
أكرم : ايه رأيكو يا جماعة انا عازمكو على العشا .
ملك : هي فكرة لطيفة .. بس معلش انا مش هينفع خاالص .. مش قايلة لبابا وما أظنيش هيوافق
ماجد : ما عليكي انتي الحج محمد سيبيه عليا انا ... ها قلتي ايه
ردت ملك بخجل وهي تنظر صوب الأرض : ماشي .
توجهوا الى أحد المطاعم الفاخرة في أحد الفنادق الضخمة ظلو يتبادلون الأحاديث المختلفة وايلين تجلس معهم وتفكيرها بأحدهم " اه لو كان هنا معانا .. بجد وحشني أوي نفسو أشوفو " .
ميار : ايه يا حزومبول سرحان في ايه
ملك بمكر : أحمد طبعا هيكون مين يعني
ايلين : ههههههه طب خلي معلوماتك لنفسك
ماجد : هو انتو برضو بتتوشوشو تاني يعني أقوم انا وأكرم يعني .
أكرم : لا قووم لوحدك انا عاجبني المكان هنا .. الا صحيح يا ماجد عملت ايه في موضوع انجي
ماجد وقد ظهرت تعابير الضيق على وجهه : ولا اي حاجة بقالي كتير ما كلمتهاش .
ايلين : هو في ايه يا ماجد حصل حاجة بينك انت وانجي
ماجد : مممم نوعا ما ... هتتحل ان شاء الله
أكرم : ان شاء الله يا ميجو .. وتفرحنا بيك قريب كده ... شكلك هتدخل التلاتينات وانت ايدك اليمين والشمال فاضيين
ماجد بخبث : أصمله عليك يا خوويا مين ال بيتكلم .. ما تشوف ايدك انت الأول
أكرم بخجل : هيبقى فيه ان شاء الله قريب لو ربنا أراد قوول يا رب
ماجد : يا رب يا كيمو انا وانت في ليلة واحده .
دنت إحدى الفتيات من إيلين وبصوت هامس : هي مين إنجي دي
- : ههههههه الجو بتاع ماجد بقالها سنتين لولا انها مش عاوزة تتجوز دلوقتي كان زمانها بقت مراتو
- : اها ما شفتهاش ولا مرة دي .
- : لا يا بنتي كانت في الحفلة آخر مرة ... هي شقرا كده وشعرها مموج شوية
- : اه اه افتكرت شفتها تقريبا كانت واقفة معاه
وبينما هما تتهامسان تستمع الأخرى لحديثهما بعدما استمعت لحديث الشابان ... وكأن شيء بداخلها حقا يريد ان يفض هذا الحديث ب أي شكل من الأشكال ..

xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx*
ماجد : أكرم انا عاوزك في موضوع مهم تقدر تجيلي بكره الشركة
أكرم : أه طبعا مش مشكلة .. بس موضوع ايه
ماجد : هبقى أكلمك على رواق بكره ...
ميار : مين ال بيتوشوش دلوقتي بقا
ماجد : حاضر جايين أهو
في طريق العودة الى المنزل ظلت ايلين ملتزمة الصمت .. وكما هو الحال مع ماجد ظل يفكر في إنجي وكيف أشتاق اليها وبشده ... وفي وصت هذا الصمت ارتفع رنين هاتف ماجد .
ماجد تنهد بعد قرأ من المتصل : ألو ..
انجي : كويس يا باشمهندس انك رديت ... لو سمحت قابلني دلوقتي في النادي عاوزة اقابلك .
واغلقت الخط سريعا حتى من قبل ان يرد هو عليها .
إيلين : انجي مش كده ؟!!
أومأ رأسه بالإيجاب ....
إيلين : هو ايه الحصل بينكو
ماجد : هبقى أحكيلك بعدين اطلعي انتي بس وانا مش هتأخر راجع على طوول
إيلين : انت مش هتطلع معايا
ماجد : لا هروح أشوفها
إيلين : ماشي ..

xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx
صعدت إيلين الى غرفتها وقفت أمام المرآه تتأمل صورة والدتها المعلقة ... قطع تأملها صوت هاتفها .. وسرعان ما ان رأت المتصل حتى تسارعت دقاات قلبها وبشدة ردت بعد ان لملمت شتات نفسها ..
إيلين : ألو ازيك يا أحمد <3
أحمد : ألو وازيك يا احمد !! لا احنا كدا صوتنا حلو خاالص وبقينا كويسين مش كده
إيلين : الحمدلله أحسن ...
أحمد : الحمدلله ... يعني لندن أحلى من هنا يعني عشان تعدي هناك كل ده
إيلين : وأديني رجعت أهو ... وانت ما جتش تتعشى معانا وفاتتك قعده
أحمد : واللهي يا إيلي بجد بعتذر كان عندي شغل مهم فعلا ما قدرتش أطلع ليكي عليا يا ستي بكره في قعده أحلى منها .. كنتي مع مين بقا
إيلين : ممم ماشي كل بعقلي حلاوة ... كنت انا وماجد وميار وملك ودكتور أكرم
أحمد : أكرم !!
إيلين : يبب ... ههههههههه تصدق طلع دمو خفيف النهارده اول مرة اشووف الجانب ده من شخصيتو
" انتي باين موضوع الأبطال العملو خلاكي تحنيلو "
أحمد بصوت غاضب : طيب ماشي اقفل يعني
إيلين : ايه يا أحمد مالك ... آه .. خلاص انا بجد أسفة معلش واللهي ..
أحمد بحب : خلاص ماشي المرة دي بس
صمتا قليلا
إيلين : رحت فين ؟!
أحمد : وحشتيني
ازدادت حينها دقات ايلين بسرعة لم تكن تتخيلها قط ... وكأن شيء ما سرى بجسمها فجعلها تقشعر فجأة ... أول مرة تشعر بكل تلك الأشياء ولكنها حقا جميلة تلك الأحاسيس التي تسببتها تلك الكلمة
أحمد : ايلين رحتي فين بقولك وحشتيني !!
إيلين : أ...أ أصل ... أحمد معلش ماجد بيناديني هروح أشوفو عاوز ايه
أحمد بتفهم : طيب تمام ... روحي شوفيه واجهزي بكره عشان اعدي عليكي تمام
إيلين : ان شاء الله يلا مع السلامة
أغلقت إيلين الخط معه وهي تشعر وكأنها طير يحلق في السماء .. حقا ... أكلمة " وحشتيني " أثرها هكذا في النفس ويختلف تأثيرها حقا عندما تقال من شخص لآخر .
" وانت كمان يا أحمد وحشتني أوي نفسي أشوفك واحضنك بعنيا يا رب بكره ييجي بسرعة "

xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx
تقف على مقربة من المسبح الموجود في النادي ... تنظر الى ساعتها ثم تعاود التأمل في ما أمامها مرة أخرى ..
ماجد وقد اقترب منها : إزيك ؟!
تنظر اليه ونظراتها تحمل ألاف من كلمات العتاب : كل ده ؟!
تنهد ماجد ثم رسم ابتسامة طفيفة على شفتيه : معلش بجد كان في مشاكل ...
صمت وصمتت هي الأخرى ..
ماجد : إنجي !!
إنجي : همممم
ماجد : كلمتي أهلك يا إنجي .. انا بجد آسف بس مش هينفع نفضل على حالنا كده أكتر من كده
إنجي : ماجد بس صدقنــــ ....
قاطعها مسرعا : ما بسش يا إنجي يا تكلمي أهلك وتقنيعيهم يا إما كل واحد فينا يروح في طريق
نظر اليها بعمق ثم تابع بحنان : يا حبيبتي افهميني . انا عاوز أكون معاكي النهارده قبل بكره .. أوريكي لكل الناس واقلهم دي مراتي واول بنت حبيتها في الدنيا .. واغيظ بيكي باقي البنات .. ويبقى ليا اسرة معاكي وتبقي ست بيتي وام عيالي ..
رفعت رأسها وحملقت في عيناه بحب وهمست بصوت مبحوح : بحبك يا ماجد .. ومش عاوزاك تبعد تاني كده ...

xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx
تنام فوق سريرها سارحة في عالمها .. وفي ذلك الشخص الذي تشعر بالحرارة الشديدة كلما اقتربت منه .. تتذكر أول لقاء لهم ... كيف جعلها تبتسم له بخجل من اول نظرات تبادلوها كيف استطاع ان يقترب ليلامس قلبها بهذا الشكل وكيف احتل ذلك المدعو برأسها طوال الوقت .. أحمد انت حقا قد نجحت بـ ايقاعها في فخك ....
قطع شرودها سماعها لصوت قدمين يتسحب بجوارها في عتمة الظلام ... يقترب الصوت الى سريرها أكثر ف أكثر .. لا تستطييع تمييز صاحب الصوت ف العتمة تمحي ملامحه بالبتة ... جعل الصوت يقترب منها أكثر ف أكثر هنا تذكرت حادثتها المشؤوومة وتملكها الخووف مرة أخرى وما مرت لحظاات إلا وأطلقت العنان لصوتها الصارخ علّ أحد من سكان الفيلا يسمعها فيأتي لإنقاذها ...
ماجد أضااء النوور بسرعة وبفزعة : ايه يا ايلين مالك أهدي خلاص ده انا ماجد ..
أخذها في حضنه ليهدأها وهي قد انسالت دمووعها من الرعبة على خديها ..
- : يا رخم يا بااارد ... انا قلبي كان هيقع
- : واللهي يا قلبي إفتكرتك ناايمة وكنت جاي اتطمن عليكي بس براحة عشان ما أصحيكيش
- : خلاص حصل خير
- : حصل خير ميين الفيلا حصلها زلزال من صوتك ده
ضربته برفق على صدره ثم ابتسمت له ..
إيلين : عملت ايه مع إنجي
- رد بسعادة : مممم اتصالحنا
- : وهو كان ايه الحصل بينكو عشان تتصالحو
- : خلاص بقا موضوع أهبل كده واتفض الحمدلله
- هتداومي يوم الأحد في الجامعة مش كده
- : اها ده انا هتعب جامد عشان أوصل معاهم
- : أحسن تستاهلي ... تحبي أخلي أكرم ييجي يساعدك شوية
- : أكرم تاني هو انت أجرتو عشان يرعاني ولا ايه
- : انتي تطوولي أصلا ... ها قلتي ايه ؟!
- : مممم ماشي أسبوعين بس يلم المنهج معايا
- : خلاص تمام قشطاات ... نامي يلا ... تصبحي على خير
- : وانت من أهله ....

xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx*
أكرم : خير يا ميجو كنت عاوزني في ايه
ماجد : مممم لو مش هتقل عليك عاوزك تكلملي مازن عشان نشووف موضوع ايلين انا مش ناوي اسيبهم ..
أكرم : عيب يا ماجد صحبك بدأ في الموضوع خلاص ... رحت أدور عليهم بس كأنهم فص ملح وداب فوكلت الموضوع لمازن هو أدرى بالحاجات دي مني .
ماجد : تمام ... اه ايلين قالت حاجة واحنا مسافرين
أكرم : ايه
ماجد : قالت انو مش هما الجم نحيتها من نفسهم في حد هو ال كان مأجرهم يعملو كده وداللهم على مكانها ..
أكرم بدهشة : ايه ده بجد ؟؟!
ماجد : أه ... وهي متأكده من ده
أكرم : طيب ... احنا نمسكهم هما الأول ان شاء الله ونحاول نطلع مين الورا الموضوع سييب الموضوع على مازن ...
ثم تابع : ماجد !!
ماجد : همم
أكرم : ايلين جاية متأخرة شهر كامل وأكيد فايتها حاجات كتيير فلو عاوزاني أجي أساعدها انا تحت أمرها ..
ماجد نظر اليه ثم ضحك ..
أكرم : ايه ال بيضحكك يا أخينا
ماجد : أصلي كنت عاوز أطلب منك كده وكنت محرج ل أعطلك عن شغلك ولا حاجة .. بس انت ال بادرت
أكرم : عييب يا ماجد احنا صحاب ومافييش بينا احراج ... انا تحت خدمتها في اي وقت .... بس ..
ماجد : بس ايه .. لو مشغول خلاص هشوفلها مدرس تاني
أكرم : لا لا مش كده ... بس انت أختك مش بطقني مش عارف هتوافق ولا لا
ماجد ( باسما ) : ما انا استغربت لما وافقت على اقتراحي امبارح برضو .. كنت فاكرها هترفض وبشده ... بس أهو رضيت عليك ...

xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx
حلّ المساء ... تأنقت إيلين بشكل بسيط وجميل ... إرتدت فستان أبيض رقيق .. يعتليه من فوقه معطف خفيف يغطي ذراعيها أحمر اللون وحذاء بكعب عالي لونه مماثل للون المعطف .. تربط شعرها الأسود على شكل إسطوانة رقيقة من الخلف . أما من الأمام فهو يغطي جبينها ويبرز عيناها الرماديتان المزرقة ... بسسيط جدا ولكنه أنيق جدا جدا ..
ماجد: إزيك يا ابوحميد فيينك امبارح فاتتك قعده
أحمد : معلش بقا كان ورايا شوية شغل كان لازم أخلصو
وبينما هما يتناقشان طلت إيلين بجمالها الرقيق .. إلتفت كل من ماجد وأحمد اليها .. وهي ما أن رأت ماجد حتى ارتبكت وبشده فوق إرتباكها من رؤية أحمد ... لاعب ماجد نظره بين إثنيهما .. حتى جاوبه أحمد مسرعا : معلش يا ماجد تسمحلي ب إيلين الليلة دي على العشا
صمت ماجد قليلا وعاود بصره الى إيلين طأطأت رأسها الى الأسفل ثم عاد ليخاطب أحمد : مممم الناس ال بتحطني أمام الأمر الواقع دي ... ماشي يا أحمد بس ما تتعودش على كده .. وما تتأخروش ماشي
ردت إيلين مسرعة بسعادة : حاضر يا ميجو هنرجع على طوول
إستقلت السيارة بجاانب أحمد ... ينظر إليها خلسة بين الفنية والأخرى ... وتلك النظرات التي تلاحظها ما تزديها الى خجلا وأحمرارا لوجهها الذي يكاد أن يصبح لونه مثل لون المعطف الذي ترتديه ..
وصلا الى مطعم مفتووح .. يبدو بأنه راق جدا ... تضفي لمسات الطبيعة طابع مميز على اناقته .. وتزيده الموسيقى الهادئه رقيا وجمالا ..
إيلين : الله حلو أوي المكان ده ... عرفتو ازاي ده .. ده ماجد ذات نفسو ما يعرفهوش .
أحمد وهو ينظر اليها بعمق : سر المهنة بقا ...
ثم تقدما نحو أحد الطاولات المحجوزة ب اسم أحمد النجار مسبقا جلست بهدوء وجلس هو أمامها مباشرة .. باتت محااصرة بنظراته من جميع الاتجاهات فهو أمامها مباشرة ..
أحمد : متضايقة اني قاعد معاكي لوحدنا ... أتصل بملك وميار ييجو
هزت رأيها سريعا بالنفي : انت عاوزهم ييجو يمسكوني أسئلة كأني مجرم وهما ضباط ..
أحمد : وانا بقول كده برضو ... ايه رأيك في المكان .. يخليكي مرتاحة مش كده ..
إيلين وهي تتفحص بعينيها المكان مرة أخرى : أه رقييق أوي وكلااسيك جدا
أحمد نظر إليها بعمق مرة أخرى وبابتسامة كبيرة على محييه : زيك بالزبط ..
حينها كانت إيلين تحاول جاهده أن تخفي دقاات قلبها تلك قليلا فلو نطق بكلمة اخرى سيفضحها قلبها حتما ..
ظلا يتبادلان الأحاديث فيضحكها ويشعرها انها غير مقيده تارة وتارة أخرها يجعلها مرتبكة خجوولة لا تعلم بما تجيبه .

في اليوم التالي إتفق الجميع أن يقضو سهرة جميلة في أحد النوادي ولكن اتسعت الحلقة قليلا فقد انضمت انجي وأحمد الى الحلقة ... طبعا الأجواء بين أحمد و أكرم كانت على أشدها .. الجميع يضحك ردا على خفة ظل أحمد أما أكرم فهو كل ما يفعله ينظر اليه بغل .. ويرمقه بنظرات حاده ... " انت عاوز دلوقتي تاخد ايلين مني يا احمد يا نجار ... في احلامك الوردية يا خريج السجوون " ..
ماجد هامسا في اذني أكرم : ايه يا بني مبلم كده ليه وضارب بووز شبرين قدام ..
أكرم : هو بوزي واصلك ولا ايه
ماجد : اه انت مش حاسس بيه
أكرم : لا حاسس وعشان كده هقوم أروح انا دلوقتي ..
ماجد : مالك يا أكرم فيـ ...
وقبل ان يكمل جملته قام أكرم من مكانه
أكرم : معلش يا جماعة هستأذن انا بقا ..
إيلين : ليه يا دكتور دي القعده حلوة والجو جمييل جدا أهو
أكرم مبتسما : معلش يا ايلين مرة تانية ان شاء الله
ثم نظر شزرا الى أحمد المبتسم بانتصار وتابع : يكون الجو أحلى وأكون مش تعبان زي النهارده
ميار: ألف سلامة عليك يا أكرم أقصد يا دكتور أكرم
أكرم : شكرا يا ميار .. يلا عن إذنكو ..
وولى أحمد مسرعا فلو كان قد انتظر دقيقة واحده بعد فمن الممكن أن يكون قد ارتكب جريمة بقتل ذلك المدعو أحمد .. فأحمد حقا يتعمد إثارة جنونة بتقربه من إيلين .. ذهب ماجد سريعا ليلحق ب أكرم ولكن كأنه صاروووخ إختفى عن الأنظار في لمح البصر ... ولم يكن أكرم الوحيد الذي يغلّ قلبه في هذه الجلسة بل هناك أيضا نار الغيرة مشتعلة في قلب أحدهم ولكن هذا الشخص يبدو أنه قوي بما فيه الكفاية ليكبتها داخله ويجعل فقط الابتساامة هي الظاهرة على وجهه ...


xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx


انها الخامسة صباحا لم تشرق الشمس بشكل كامل بعد ولكن يبدو ان احدهم يريد أن يراها وهي في بداية شبابها .. ويبدو أيضا انه على عجلة من أمره ....
الحلقة العاشرة ... تابع الحلقة الحادية عشر

مستنية رأيكو ... وليكات بقا


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس