عرض مشاركة واحدة
قديم 13-10-16, 08:28 AM   #3

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي




نبدأ بالبارت الاول وهو عباره عن تعريف بوضع الرواية وابطالها...









في احدى الطائرات التي تسبح بين الغيوم هاربة من اواخر اشعة الشمس المتسلله فيها...
تطل من النافذه طفلة جميله تنظر بعينيها البريئتين نحو السماء الورديه..تتمتع بمنظر خيوط الشمس الذهبيه التي توحي للمرء بالدفء رغم برودة الطقس.
"امي...المنظر جميل من هنا ويريح العين."
"اجل انه كذلك"
"امي,متى سنصل؟"
"قريبا مايا"
"امي...هل سنبقى هناك؟"
"بإذن الله يا ابنتي..."
"امي...لماذا السماء ورديه؟"
"لأنه الغروب.."
"امي....
وقبل ان تكمل مايا كلامها قالت الام بإقتضاب:
"مايا...ارجوكِ ازعجي شخص آخر , انا متعبه واحتاج الى الراحه...ارجوكِ"
غضبت مايا ومدت قدميها المثنيتين على الكرسي الى الامام ثم تكتفت وقطبت حاجبيها وانثنت شفاهها للأسفل...قال والدها:
"مايا..هل اكتملت قصتك؟...لانني اود قراءتها..."
نظرت اليه ووجهها يملؤه السرور ثم قالت:
"اجل اكملتها..."
ابتسم السيد حسام وقال:
"هاتيها اذاً يا عزيزتي"
استدارت بحركات طفوليه الى الخلف ثم قالت لأختها اسيل:
"هلّا ناولتني حقيبتي الصغيره؟"
ابتسمت اسيل وقالت:
"بالطبع صغيرتي...انتظري قليلا"
اخذت اسيل الحقيبة من رفّ الحقائب فوقها واعطتها لمايا .....
......
مايا ذات الثمان سنين مرحة جدا وتحب الكتابه...
اما اختها اسيل ذات الاربعة عشر عام...هي فتاة مهذبة وهادئة بتصرفاتها...
......
السيد حسام رجل اعمال ضخم...قام ببناء شركة في بلد اجنبي بعد تعب سنين وبدأت هذه الشركه تزدهر يوما بعد يوم حتى اصبحت من انجح الشركات وقضى حسام نصف عمره مغتربا ينميها....
صحيح انه بنى الشركة في بلد اجنبي لكنه يحول كل انجازاتها الى وطنه الاصل....وفي احدى المؤتمرات الصحفيه التي اقيمت من اجله التقى بأسماء فأعجبته وتزوجها فيما بعد....




xxxx*




كنت متشوقة جدا للقاء ابناء خالي نبيل (لؤي ومنار)....احب ان العب معهما كثيرا...ولا انسى ابنة خالتي نهى (نسرين)...هي في مثل عمري ,لطيفة جدا واحبها....اذكر ان خالتي لديها ولدين ايضا اكبر مني...لكنني نادرا ما اراهما...اسمهما ( ريان ورائد)....
.....
نحن لم نلتقي بالعائله منذ ستة شهور!...بسبب تواجدنا في بلد غير بلدهم...لذا فلا نزورهم الا كل اربعة او ستة اشهر لكن الآن سنستقر في الوطن......
وصلنا في ساعة متأخرة من الليل فاستأجرنا في احد الفنادق للنوم لمدة ليله....
xxxx*
استيقظنا في اليوم التالي متأخرين بسبب التعب....
بعد الفطور طلب ابي من احدى شركات تأجير السيارات,سيارة مع سائق لأخذنا الى بيت عمتي عبير....
وهناك استقبلتنا مع زوجها بكل سرور وحراره...وطبعا كل الاهتمام لأسيل لانها "الاكبر"...ما هذا الفرق الشاسع بيني وبينها...ست سنوات ليست كثيره!!..
وبالطبع (مها) تحب اسيل كثيرا فهما في نفس العمر....
(رامز) ابن عمتي الاكبر وهو متزوج, كان ينتظرنا في غرفة الضيوف مع اخويه (فادي و عبد الله)...اما مها فما برحت تتكلم مع اسيل بكل مرح واشتياق....
جلس كل واحد في مكان وعجّت الغرفة بكلمات الترحيب والرّسميات اما انا فلم انبس...فقط مستمعه...
ثم انتبهت الى حديث ابي مع رامز وهو يقول:
"....اجل بما اننا سنستقر هنا فأحتاج الى بيت كبير في العاصمه...وانت يمكنني الاعتماد عليك في مساعدتي..فما رأيك؟"
ردّ رامز وقد علت وجهه ابتسامة رقيقه:
"بالطبع..من دواعي سروري"
شعرت بملل كبير جدا فذهبت الى حديقة عمتي الجميله وانحنيت امام الورود الحمراء الزاهية ورحت استنشق عبيرها الفواح واتمتع بمشاهدتها...
xxxx*
اخيرا حان وقت العوده...
في الطريق ابعدت مللي بقراءة الكلمات العربيه على لوحات المحال التجاريه....فأنا يالكاد تعلمت اللغة العربيه من امي بعد ان احضرت لي الكتب والقصص من هنا قبل سنين...
xxxx*
اليوم انا في غاااية الحماس والسعاده...لاننا سنذهب الى بيت جدي ابا نبيل وهناك سيكون كلٌّ من عائلة خالي نبيل وعائلة خالتي نهى بانتظارنا....
استيقظت باكرا وحضرت نفسي جيدا ...
لم ابرح اتكلم عن الموضوع على الفطور...
نزلت من السياره بسرعة نحو الداخل وهناك استقبلتني جدتي بالاحضان والقبل وهي تقرص وجنتاي بلطف ومرح...ثم اخذتني خالتي اليها وقبلت جبيني وسألتني عن حالي وبعدها سلمت على الخالة سعاد زوجة خالي نبيل...وعندما انتهيت ذهبت مسرعة العب مع منار ونسرين...
اما جدي وخالي و لؤي وريان ورائد كانوا جميعا في المسجد يصلون العصر....





xxxx*




عندما دخلنا الى المنزل بعد صلاة العصر استقبلتنا الصغيرات بالضحك والابتسامات, حمل جدي مايا وقبلها واحتضنها بشدة فهو يحبها كثيرا...وبعد ان سلّم عليها ابي امسكتني من يدي قبل ان اقول او تقول أي شيء وراحت تركض وتقول:
"هيا يا لؤي لتعرف ماذا نلعب..هيا هيا بسرعه"
وعندما وصلنا الى حديقة المنزل الخلفيه وقفت مايا على كرسي بلاستيكي وقالت:
"الآن انا الاميره...وانت يا لؤي الامير ونـ...."
وقبل ان تكمل صرخت اختي منار قائله:
"ان تكوني ترتدين فستانا لا يعني انكِ الاميره"
ردّت عليها مايا:
"لا بل يجب ان اكون الأميره"
وبدأ شجار باللسان بينهما والذي زاد الامر سوءا ان مايا كانت تقول بعض الكلمات باللغة الانجليزيه!....
صحيح ان منار تكبر مايا ونسرين بسنتين إلا انها وبسبب غيرتها المبالغه تشعرني انها الاصغر!...ولأنني الاكبر بينهم الان (12 سنه) يجب علي فضّ النزاع بينهما فقلت:
"اهدآ انتما الاثنتين...لن نلعب هذه اللعبه...لدي فكرة افضل"
صرخن الثلاثه:
"ماهي؟؟..اخبرنا"
قلت وانا اشير الى العشب:
"ليس هناك اجمل من الجلوس فوق العشب وتبادل أطراف الحديث..."
ارتسمت على شفتي مايا اجمل ابتسامه وقالت:
"اجل...يبدو هذا ممتعا...لقد احضرت معي قصه...ما رأيكم ان نقرأها؟"
قالت نسرين:
"نعم هذه فكرة جميله"
وجلستْ على العشب والى جانبها منار ثم انا....
عادت مايا بالقصة بسرعة بعد ان ذهبت لأحضارها من الداخل....
بدأت تقرأها على مسامعنا بحماس وانفعالات غريبه, اما انا فاكتفيت بتأملها وهي تنطق تلك الكلمات فاسمعها وكأنني لم اسمعا من قبل....تنظر الي مرّة واليهما اخرى ...
تأملت عينيها الجميلتين عسليتا اللون تتسعان تارة وتغمضهما اخرى...فيهما لمعة غريبة لافته..
ثم انقل بصري الى شعرها الطويل المجدل يتحرك هنا وهناك مه حركاتها الطفوليه....
رغم انها صغيره الا ان قلبي يخفق لها...لا اعرف كيف ولماذا لكن انا هكذا!






ـــــــــــــــــــــــــ ــــ

انتهى البارت...
اولا...بالنسبه لمواعيد البارتات...رح يكون حاليا كل يوم بارت صغير حتى يستقر وضع الروايه!
ثانيا..لا تحكموا على الروايه من البدايه لانه القادم اجمل ^^....

دمتم بحفظ الله.....






التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 13-10-16 الساعة 11:59 AM
لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس