عرض مشاركة واحدة
قديم 15-10-16, 03:40 PM   #31

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



الفصل التاسع والعشرين


زهرة : ابنك ضربني في بطني
حمزه : يعني هو يضربك تروحي ضربني انا طيب وربنا لعملها معاكي
ونتركهم لعالمهم إلى آخر لحظات السعيدة التي بينهم ...

ونذهب بالأحداث إلى قصر راغب الشناوي
راغب : وانت هتفضل اقاعد في البيت زي العوطليه كدا
نظر فارس إلى الأرض وشعر بحرج شديد
فارس : عن اذنكم
بعد أن صعد إلى جناحه
ريحانة : راغب احنا متفقين على ايه
راغب : البيه التاني عايز يكتب كتابه
ريحانة : وايه يعني مش احسن مايلعب بي بنات الناس
راغب : لما اسأل على البنت وأهلها
ريحانة : تمام
وبعد اسبوع كان الجميع عند حمزه وزهرة وبعد المزيد من البكاء والمرح
أعلن الباب عن مقدم أحدهم
دخلت وبطنها مكوره أمامها
ذهل حمزه نظر الجميع لها ونظر حمزه إلى ابيه ونظرات توعد من حنين
ونظرت اندهاش من زهرة
سامح : انتي ايه اللي جابك هنا
إيناس ببرود : ازيك ياحمزه
حمزه باارتباك وتعلثم : انتي انتي عايزه ايه يا إيناس
إيناس : مجيش اعزي في أبو ضرتي
زهرة : متحاوليش توقعي بيني وبين جوزي متحاوليش مش هتقدري
حنين : اتفضلي من هنا
كانت تنظر إلى ابنها وهو يرتجف خائف أن يفقد زوجته
روني : يابنتي امشي بالذوق بدل مااطلب ليكي البوليس
حنين : يخربيت برودك
كانت نظرات حمزه متعلقه بي زوجته يتاملها بالشده
زهرة : أنتي مبتسمعيش
إيناس : هتتصلي تقولي للبوليس ايه مرات اخويا جايه تتعدى علينا
زهرة : اقصدك طليقته
إيناس : تؤتؤتو جوزي وابو اللي في بطنه
نظر كل من فتيات له
حمزه : والله أبدا مش لمستها ولا جيت ناحيتها
ساهر : ياجماعه لوسمحتم نهدا شويا ايه اللي يثبت اني حضرتك لسه متجوزه الباشمهندس حمزه
فارس : ايوه فين اثباتك ولا جايه تخربي على اخونا
خرجت من شنطة يدها ورقه الزواج العرفي والتقاطها منها ريحانه وكأنها كانت نهايه تماسك حمزه وبدايه انهياره
ريحانة: دي امضتك بصلي
أخذت زهرة الورقه فهي تعلم توقيع حمزه جيدا
زهرة بي تماسك شديد لافت الانتباه وبي ابتسامة وجع : ايوه امضته
جلست في حالة انهيار
آسر: امشي دلوقت ياايناس
إيناس : مش قبل مااعرف مصير ابني
لم ينطق حمزه وجذبها مروان بشده واخرجها
كان يشعر حمزه انه في حلم ثقيل لم يرد على تساؤلات الجميع
ايقظته صفعه قوية من يد اخته
ساهر : حنين
نزلت منه الدموع المحبوسه
حنين : بتعرف تمشيك كويس صح بتعرف تجرك زي الخاتم في صبعها
روني : حمزه حبيبي اتكلم فاهمنا ايه اللي حصل
لم ينطق على احد منه لم يشعر حتى بالصفعه التي على وجهه من اخته نظر إلى زوجته وهي تجلس في حالة انهيار ذهب إلى كرسيها
جثي على ركبتيه أمامها كانت ينظر لها كالطفل الذي يترجي أمه بعدم معاقبته
حمزه : اسمعني انا فعلا مضيت على الورقه دي
زهرة : كنت عارف انها ورقة جواز لي إيناس
نظر إلى الأرض وبي اختناق كبير في صوته : اه
زهرة : طلقني ياحمزه
حمزه : زهرة عاقبني اي عقاب انا عارف اني استاهل بس والله كان غصبا عني بلاش نتطلق والله مااقدر على بعدك ابدا سامحني يازهرة
كانت زهرة في عالم آخر كانت تريد أن تنشق الأرض وتبتلعها كيف له أن يخونها كيف بعد كل قسوته ومففرتها له وبعد كل الحب الذي بينهم يفعل بها هذا
حمزه : زهرة مش تنفذلها اللي في دماغها
زهرة : انت اللي نفذته ياحمزه
حمزه : والله كان غصبا عني
كان الكل في حاله لايرثي لها قامت زهرة من مكانها
فتحت الباب ونزلت سريعا على الدرج نزل جرى وراها
حمزه : زهرة يازهرة استنى بالله عليكي استنى
كان يجرو ورا بعض وحدث مالم يكن بالحسبان صدمت العربيه زهرة وجنينها
وقف مصدوما لعدة ثواني نزل على ركبتيه واخذها في حضنه وهي غارقه في دماها
حمزه : ززززززززززهررررره
نزل الجميع وراهم
كانت تتابعهم من بعيد بنظرات انتصار يالها من امرأه فقدت عقلها لماذا نريد أن نمتلك بعض الأشخاص لنعذبهم فقط هل يحدث ذلك فهي لاتحبه ولم تحبه ورغم ذلك كان يعشقها وعندما ذهب لأخرى تريد أن تقلتها لكي تأخذه هل هو حب ام امتلاك أم انانيه
في عربة الإسعاف جالس بجانبها يبكي كالطفل
وفي الغرفه خرج منها الطبيب
حمزه : مراتي عامله ايه
صمت الدكتور طويلا
ريحانة : طمنا يادكتور
حمزه : انطق مراتي عامله ايه
دكتور : البقاء لله
حمزه : انت بتهزر اكيد زهرة عايشه
قال تلك الكلمات واغشي عليه
لم يشعر بمن حوله فاانه لم يحضر الدفنه والعزاء
حتى عندما خرج من المشفى خرج في عربة إسعاف نقلته إلى بيت عزام البنهاوي ابيه الذي كان يشعر دئما أن حمزه عدو
لم يكن يعرف انه يحبه كل هذا الحب إلا عندما سنده وابنه عائش بدون روح
كانت معاملة روني وحنين قاسيه جدا معه كان يتألم لذلك ابنته أصبحت تبكي بشده فقد فقدت زهرة التي كانت بمثابة امها
وفقدت ابيها الذي أصبح شبه مغيب عن الواقع
تكون الحياة قاسيه جدا عندما نفقد أعز مالينا
في فيلا راغب الشناوي
فارس : مش قادر أصدق اني كل ده حصل
حمزه يخون زهرة
هنا : فارس الموضوع ده في حاجه غلط اكيد حمزه
حمزه كان بيحب زهرة الله يرحمها اوي ازاي يخونها
فارس :مشعارف ياهنا انا بردو مستغرب من كدا اوي بس حمزه كان بيحب إيناس اوي
هنا : معتقدتش انه حبه ليها قد واحد من عشره من حبه لزهره الله يرحمها
فارس : فعلا بجد الله يكون في عونه حاله تعب غير معاملة ابله حنين لي قاسيه جدا وماما مبقتش تعرف تزوره من بعد ما تنقل لقصر عمي عزام
ابتسمت هنا رغما عنها
فارس : بتضحكي على ايه
هنا: اصلي مره من ساعة مااتجوزنا نتكلم مع بعض ونتناقش مش غير خناق
ابتسم هو أيضا
فارس : انا بكلمك في ايه وانتي بتفكري في ايه
ضربته على كتفه
هنا : انا غلطانه يعني
امسك بيدها ظنت انها تضايق منها وسيضربها
اغمضت عينها
هنا : انا اسفة مكنتش اقصد
قبل يدها بي اشتياق
فارس : انا بحبك ياهنا ووعد مني انا لازم اعرف مين اللي كان بيسعي لتدمير حياتنا
'قبل وجنتيها
أصبح وجهها مثل حبة طماطم وجريت إلى غرفتها




انتهى الفصل التاسع والعشرين




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس