الموضوع: خالد / للكاتب w
عرض مشاركة واحدة
قديم 22-10-16, 06:41 AM   #11

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



الجزء التاسع :

رميت الجوال مره ثانيه وغمضت عيني ارتاح الا سمعت صوت تنبيه لرساله ، رفعته وشفت رساله من رقم غريب عالواتس ، ما كان مكتوب فيها الا اسمي ، استغربت وفتحت المحادثه ورديت: هلا ؟

ما استنيت كثير الا يرد علي: اهلن

انا: من انت ؟

الطرف الثاني: قصدك من انتِ

استغربت ، من ذا البنت الي اعرفها او الي تعرفني بالأصح ، سكتت شوي ، ما كان لي خلق لأحد وضايق خلقي فارسلت: اخلصي علي وش تبين ؟

ردت: ما ابغى شيء ، كنت بتطمن عليك بس شكلك مالك خلق ، اخليك الحين
وطلعت من الواتس ، كنت متنّح بالجوال وسؤال واحد يدور فبالي -من ذي ؟- ، ما اذكر اني عطيت رقمي لبنت ولا حتى من العايله ، قمت طلعت من الواتس ورحت للآب ستور وحملت النمبر بوك ، قعدت استناه يتحمل ورحت اكلم سلطان ، دخلت على المحادثه وكان آخر ظهور له الساعه 11 ، ارسلت له وما رد شكله نايم ، قعدت العب بالجوال الين تحمل دخلته وحطيت رقمها ، طلع لي اسم مها ومهاوي ومهوي ، مهوي ؟ وش دلع البنات الخايس ذا ، عرفت ان اسمها مها ورجعت للواتس بكلمها ارسلت: مها؟

ما اخذت حتى ثواني الا وهي رادها: عيونها

استحقرت ردها وقلت بنفسي -من زين هالعيون ��- ارسلت لها: بسألك وجاوبي بدون لف ودوران

مها: اسلوبك مخيس ، اسأل عشان اسألك انا بعد

انا: من انتِ ؟ وشلون تعرفيني ؟ ومن وين جايبه رقمي ؟

مها: تراك قلت سؤال مب اسأله

رديت وانا مالي خلقها: جاوبي ماني فاضي لك

مها: شلون اعرفك هذي مو لازم تعرفها ، ومن انا بقول لك بعدين ، ورقم جوالك اخذته يوم كنت بالمستشفى

انا: باقي سؤالين جاوبيهم

مها: اول انت جاوبني على سؤالي بعدين اجاوبك

رديت بقلة صبر: اخلصي

مها: اعرف انك بشقه الحين بس مدري وينها ، قل لي وينها

انصدمت شوي ، حتى انها عارفه اني مو البيت وممكن انها تعرف اني مطرود ، رديت عليها: مو شغلك ، ليه تبغين تعرفين

مها: عندي لك امانه وبرسلها

شكيت بها لكني بديت آخذ الموضوع بجديه: تمام ، لا ترسلينها قولي لي وينها وانا بجي آخذها

مها: لا يا عمري مابيك تكلف على حالك واتعبك بالطريق

استحقرتها زياده على كلامها ، ما بها حيا استغفرالله: ارسلي الموقع وانا بجي

مها: ما يحتاج ارسله ، خلص برسل لك السواق يجيبك تاخذها ويرجعك
تنرفزت منها ومن اهتمامها لي ، رديت عليها بطيب وطلعت من المحادثه ولقيت سلطان راد علي: وينك ؟ من طلعت وانا ارسل لك وما ترد

دخلت ورديت عليه: كنت نايم

سلطان: يا كثر نومك ، اخلص علي وينك فيه

انا: اذكر الله وجع

سلطان: ما شاء الله ، يلا قل وينك

انا: بشقه

سلطان: طيب وينها

تنهدت: مو لازم تعرف

سلطان: منت بقايل يعني؟

انا: ايه ، يلا فارق بنام

سلطان: زين اذلف �� وانتبه لحالك

حبيت استهبل عليه وقلت: تحبني ):؟

سلطان: اموت فيك ��

ضحكت ورديت: طيب خلاص رح خلني انام

سلطان: ما تستاهل موتي فيك

انهيت الكلام وقلت: ما استاهل شيء اصلاً ، المهم تصبح على خير
قفلت الجوال ورميته وقمت لغرفة النوم ، شغلت المكيف عشان لا اقوم حران وانسدحت على السرير وانا افكر بمها ، اشغلت بالي الله لا يشغلني الا بطاعته ، اولها سعود والحين مها مدري من باقي بعد ، تعبت من التفكير لين غفت عيني بسلام .
-
"تعالي بحضني لك فيه امان
خليني اضمك داخل ضلوعي
اييه يمكن احبك تراي انسان
و دمعتك ما تهون ليتها دموعي
تكفين خلك بحضني لا تفارقيني انا محتاج لحنان"

قمت من نومي وانا منزعج من جوالي الي كان يدق باستمرار ، حاولت اتجاهله وما ارد لكنه يرجع يدق مره ثانيه! اخذته وانا اتأفف ورديت وانا لسى مغمض عيني وصوتي كله نوم: الو

مها: لا بدري ؟ كان ما رديت بعد

بدايةً استغربت من الصوت الأنثوي وما جاء فبالي انها تكون هي: من انتِ ؟

جاوبتني بضجر: الجني الأزرق

انقلبت على ظهري وضحكت برواقه: هاي جني ازرق

مها: جني ياخذ العدو قل آمين ، قوم يالله السواق تحت

استوعبت انها مها الي كلمتني امس ، ما توقعتها تكون جاده بكلامها رديت ببرود: طيب البس وانزل له

مها: وش تلبس يا حظي النيم لسى على بلوڤرك الي لابسه من يومين ، اخلص انزل

انصدمت من اسلوبها وعصبت عليها جيت برد الا القاها مقفله ، قمت من السرير وانا اتمغط بطفش ومالي خلق اروح لها ، رفعت راسي على الساعه الي معلقه فوق الباب وكانت 4 الفجر ، قمت متوجه للحمام الله يكرمكم عشان اتوضى لان ما بقى شيء على الأذان ، وانا اتوضى اذن خلصت ونزلت تحت ناوي اتجه للمسجد ، من اول ما طلعت من العماره لقيت سياره سوداء مظلله و واقف جمبها رجال طول بعرض ، سفهته ولا اعطيته ذاك الاهتمام ومشيت متوجه للمسجد الا انه جرني وركبني بالسياره غصب هالحيوان وقفل الباب من عنده ، قلت له وانا اعدل لبسي ومعصب: خير ان شاء الله جارني تقل تيس ؟ افتح الباب خلني اروح اصلي وارجع لك

السواق: الأوامر الي عندي تقول من تطلع آخذك

رديت وانا متنرفز منه ومن مها: الله اكبر يالأوامر ، افتح الباب خلصني

السواق: معليش ما اقدر
حرك السياره وانا لا زلت على حالي ، تنهدت وارخيت جسمي على الكرسي وانا اتنهد ، آخر عمري انجر من سواق عشان اقابل بنت يا مال ال*** ، تأففت وانا استنى نوصل للتبن الي يقال لها مها وآخذ هالأمانه الي مقومتني عشانها من فجر الله ، ما طولنا كثير بالطريق و وصلنا ، قام نزل وفتح للباب وقال: آسف على معاملتي السيئه معك لكن كان لازم اجيبك الحين

بطبعي طيب وحليل رديت عليه وانا مبتسم: ما عليه ، بس كان ما جريتني كذا

بادلني الابتسامه: معليش اعتذر لك مره ثانيه ، الحين انزل وادخل بوجهك للبيت الي بالمزرعه على طول خذ الأمانه وارجع عشان اوصلك للشقه
اومأت براسي ونزلت من السياره ، كان البيت ينشاف من بعيد دخلت من البوابه وانا متوجه له ، اول مادخلتها من بعد البوابه كان فيه ممر طويل مزفلت ومن اليمين واليسار نخل مزروع لين نهاية الطريق ، مشيت عليه لين ما وصلت لنهايته وبعدها لفيت يسار ، كان مزروع رمان وعنب مثل النخل ، يوم شفت العنب اشتهيته وقطفت لي منه عود ، كان عنب اسود ، كملت مشي للبيت ، كان بعيد شوي واتعبني المشي بحكم قلبي التعبان ، كنت امشي واوقف اريح شوي وعلى هالحال لين وصلت له ، كان الباب على يميني مفتوح على كبره دخلت وكان فيه ممر عليه لمبات وبينهم ورد وبعدها درج طويل يؤدي للبيت ، وفيه مسبح كبير وحوله طاوله وكراسي مرتبه بشكل انيق والورد مالي المكان ، اخذت نفس وانا استنشق الهواء يالله! نقي ، انشرح صدري والجو كان يساعد لان فيه هواء بارد شوي ، البيت كبير لكنه بسيط وماهو فخم ذاك الزود ، تحمست اني ادخله واشوفه ، مشيت اتفحص المكان الا اسمعها من وراي تقول بلهفه: خالد

لفيت عليها ، انصدمت لأن شكلها بزر يعني يقدر عمرها بال18 او 17 ، قعدت اطالع فيها كانت لابسه عبايه والطرحه مرميه على شعرها الأسود بإهمال ، تقدمت لي وهي تركض وخمتني بقوه لدرجة اني رجعت على ورا من قوها ، تنحت بمكاني ولا ادري وش اسوي ، انلخمت اول مره يصير لي كذا ، بدت تبكي وتشد علي وهي تشهق ، جاني احساس مدري شلونه كذا احساس زي الإنتماء ، شيء غريب دفعني اني ابادلها ، رفعت يدي برجفه على ظهرها وخميتها ، لوهله تخيلتها العنود ، دفنت وجهي بكتفها وانا اتنهد واحس براحه ما ادري وش سببها ، كان حضنها مريح وكأنه جاء بوقته من بعد الي صار لي ، كنت محتاج لهالشيء ، بعدت عني وهي تمسح دموعها بأطراف اصابعها وتمنيت انها ما تبعد ، رفعت نظرها لي وانفها محمر من البكا وابتسمت: طول عمري كنت اشوفك بالصور بس ، هذي اول مره اشوفك فيها حقيقه

ما ادري وشلون بصور لكم احساسي وقتها ، كان غريب ومعرف اوصفه ، بديت ارجع لعقلي وحاولت اني اتجاهل عاطفتي وغيرت اسلوبي تنهدت وقلت ببرود: عطيني الأمانه الي قلتي عنها عشان اروح

أومأت براسها ورجعت للبيت وبعدها جتني ومعها شنطه حمراء متوسطة الحجم ، مدتها لي وهي لسى على ابتسامتها: تفضل

اخذتها ورفعت نظري لها: ما لقيتي غير هاللون ؟

ابتسمت لي ببراءه: دورت عندي لون يناسبك بس ما لقيت

اومأت براسي: وش بها ؟

ما جاوبتني لأنها مسكت يدي وسحبتني للباب وطلعتني وهي تتكلم بخوف: اطلع الحين بسرعه للسواق خله يوديك قبل لا يشوفك

استغربت منها ومن خوفها ومن هالشخص الي بيشوفني ، كنت بسألها عنه الا ان السواق كان جاي وركبني للسياره وطلع من المزرعه ، قلت للسواق وانا مستغرب: وش السالفه ؟ ليه خايفه مها

السواق: الأوامر تقول اني ما اصرح لك بشيء

تأففت: يا ذي الأوامر

شفته يبتسم وقلت: ايه اضحك ما عليك شرهه
وصلني للعماره ونزلت معي الشنطه متوجه للشقه ، دخلت حطيت الشنطه بالصاله ورحت للغرفه اصلي كانت الساعه 6 وعليها ، استغفرالله ياربي راح وقت الصلاه عشانها ، خلصت صلاه ورحت للصاله اخذت الشنطه وحطيتها على الطاوله ، توترت شوي من الي بيكون داخلها وخليتها وجلست على الكنبه واخذت جوالي محاول اني اتجاهل الامانه الي اعطتني اياها ، لكن عرق اللقافه الي بي طق وما قدرت اني اتجاهله ، قمت وسحبت الشنطه قدامي ، سميت وفكيت السحاب بعدها فتحتها وهنا كانت الصدمه...

نهاية الجزء التاسع .
-
رايكم بالجزء ؟
تفاعلوا عشان انزل الي بعده ��
قراءه ممتعه ، دمتم بود ��






لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس