البارت ال14
(كثير من البشر يسال عن اسباب الحـزن فينـي...
وكثير من البشر وده يعرف بدنيتـي وش صـار..
وعلام اللي يقابلني يشوف الدمـع فـي عينـي..
وانا توي صغير السن حزيـن وشـارد ومنهـار)...منقول
(من أهلي أمي وابوي عرفت معنى النكران بدنيتي
وأنا دووم صديق الحزن والقهر
منو الي يداوي جروح سنين انحفرت بقلبي
ما أقول غير الله يجبر بالخواطر )...بقلمي
يوم جديد
ابوا فهد دق جواله بس مارد لأنه نايم
دق مره ثانيه صحى أبو فهد
ورد :الووو
الدكتور : أنت أبو فهد لزوم تحضر
ابوا فهد فز من مكانه
أبو فهد : وش تقوول
الدكتور : المريضه........افاقت من الغيبوبة ب....
أبو فهد من الفرحه أنهى المكالمه وماسمع آخر كلام الدكتور
اتصل أبو فهد بخوانه والكل فرح بأن الجده افاقت من الغيبوبة
ساعه والكل حضر بالمستشفى
أبو فهد : ها دكتور بشر كيف صحت الوالده
الدكتور شاف فرحتهم ماعرف وش يقول بس هو متعود ع ه المواقف وأكثر :الوالده الحمدلله تمام. .....بس
فراس بقلت صبر :وش فيها
الدكتور : انتوا تعرفون إن الجلطه فيه البعض يموت لو سمح الله بس والدتكم الحمدلله تعدت مرحلة الخطر بس جالها شلل نصفي وحتى الحكي مابتقدر تحكي بس إن شاءالله مع الوقت والعلاج الفيزيائي فيه احتمال ترجع زي الأول
أبو نواف وأبو فهد وأبو هادي وفراس كانت صدمه لهم
الدكتور كمل كلامه :ولا اعتراض في ما كتب الله والحمد لله ع سلامتها واللحين فيكم تشوفها
وقفوا وخرجوا من مكتب الدكتور
وقالوا للبقيه بالخبر
دخلوا عند الجده وكل واحد يخفي حزنه الجده تناظر في أبو فهد وأبو نواف نظرات عتب لوم بس مش قادره تقول شي
نزلت دمعه من عينها مسحها فراس
فراس مسك ايد أمه وبحنان :الحمدلله على السلامه يومه اشتقنالك خوفتي نحنا عليك
وحب رأسها
تقدم نواف وسلمان عند السرير
نواف : الحمدلله على السلامه جدوه شدي حيلك نبيك ترجعين زي زمان
سلمان : الحمد لله السلامه
الكل تحمد للجده
آخر الشي تقدم أبو فهد وأبو نواف : الحمدلله على السلامه يومه
الجده بالأول تناظرهم بس بعدها لفت نظرها للجهه الثانيه
نظرتها حزن عتاب لووم
xxxxxxxxxxxxxxxx*&
في قصر أبو فيصل
أم فيصل تكلم أم عبد العزيز
: هلا اخبارك والحمد لله ع سلامة عبد العزيز
أم عبد العزيز : الحمدلله تمام الله يسلمك تعرفي اللحين عبد العزيز جاء من السفر وماشاء الله خلص دكتوراه ورفع رووسنا أبوه قال بيسوي عزيمه وانتو تعالوا من زمان ماجيتوا الخبر
أم فيصل بحزن : والله تعرفين ودي اجي بس بدوور مستحيل ترضا تجي إلا ليش ماتقولي لأبو عبد العزيز إنه نحنا بنجهز العزيمه عندنا بشرف عبد العزيز تعرفي عبد العزيز وفيصل إخوان وعلاقتهم أكثر من عيال عم
أم عبد العزيز بتفهم :إيه صح ونحنا ودنا تفرحون معنا وبدوور مثل بنتنا أنا بخبر أبو عبد العزيز
أم فيصل : تمام وإذا رجع فيصل من السفر بنسويها
أم عبد العزيز : تمام
.
.
.
عذاب تصارع ألم الجوع مع إن شهيتها زيروا
وقفت وراحت للمرايه تناظر نفسها :ضعفة حيل
ناظرت شعرها الطرحه الي قصتها لين كتوفها طولت صارت لين نص ظهرها
أخدت المقص وتحاول تنسى الي هي فيه قصت الطرحه لين كتوفها وبعدها رفعت الجزء الطويل من شعرها تحت القصير (زي الخدع الي بالأفلام يسووها )
ورجعت انسدحت بالسرير تذكرت رهف وبحزن : اه اشتقت لها حييل أكيد تحاتي علي واتصلت وبسخريه أكيد بيقولون لها مسافره بس أكيد رهف مابتصدق أعرفها بتقول ليه ماكلمتها وجامعتي ودراستي الي فرحانه فيها انحرمت منها اللحين طيب لين متى بضل كذا وعاد هذه بتجي وقتها مسويتلي إشارات يآربي وش آسوي إذا جات محتاجه ابره مهديه بس حسب وضعي في هذا القصر مستحيل اقدر آسوي ابره ولا في بندول مع هالحبسه والنفسيه زفت
xxxxxxxxxxxxxxxxxxxx*&
في أمريكا اول زياره لنا لهذه العائله
الوقت الساعه 9 ليلاً
عائلة أبو زياد (عم فيصل )
موجودين حول الطاوله يتعشون
أبو زياد :ياعيال أنا خلاص قررت
الكل ناظر يبي يعرف وش قرر
كمل أبو زياد كلامه :خلاص بسنا غربا أخوي وعيال أخواني كلهم بالسعوديه ونحنا من زمان بأمريكا واللحين الحمد لله كملوا العيال دراستهم ابي ارجع ع بلادي أخاف اموت وأنا مشتاق
زياد :ماشي شر عليك يوبه عمرك طويل إن شاءالله
أم زياد :والله حتى أنا تعبت من الغربه
عبير مدت بوزها : وش تقولون تبونا ننزل السعوديه خلاص امريكا حلوه
أبو زياد بحنان :يابنتي مهما كان جمال امريكا وما بتكون بجمال الأرض الي تربيت وعشت معضم حياتي فيها والتنسيق إنتي عشتي 10 سنين بالسعودية واللحين عمرك 20 واختك 23 وما ابيك تتزوجين انتي وأختي إلا من بلاد بلدك وبسنا غربه 10 سنين غربه والله معاد أتحمل أكثر
عبير خجلت وسكتت :......
هديل :بابا يعني متى بنسافر
ابو زياد :في هالاسبوعين أنا بكلم أبو عبد العزيز بخبره برجعتنا بخليهم يرتبوا وينظفوا بيتنا وانتوا جهزوا انفسكم للرجعه
أم زياد بفرحه : إن شاءالله
xxxxxxxxxxxxxxxx*&
ع الساعه 3 م وصلت طائرة فيصل مطار الرياض بعد غياب شهر و 3 أيام
خرج مثل كل مره كاشخ ويمشي بخطوات واثقه وصل لين سيارته فتح السائق الباب
ركب فيصل وبعدها تحركت السياره بتجاه القصر
فيصل : أكيد يومه وريمو بيتفاجوون لن ماخبرتهم برجعتي
مسافة طريق ووصلت السياره القصر
خرج فيصل ووجه نظراته لغرفة عذاب بس فضل يروح لأهله بالأول
دخل فيصل الصاله المكان المعتاد الي تجلس فيه أم فيصل
فيصل : هلا هلا يومه
أم فيصل ناظرت مكان الصوت يالله شو اشتاقتله وقفت وراحت ضمته :هلا فيك وليدي ليش ماقلت لي إنك بتجي
فيصل : حبيت اسويلكم مفاجئه
أم فيصل بعدت عن فيصل وجلسوا بالكنبه المزدوجه
أم فيصل بحزن : ليش طولت كل هذا سفره ياوليدي تزوج واستقر لين متى زواج المساايير وكلهن طماعات بفلوسك
فيصل (نفس الموضوع بعد كل سفره ):مابي أتزوج بتجي وحده بتجلسلي ببلعومي وين جيت وين رحت وليش ده وليش ماتسوي هذاك
أم فيصل : الله يهداك إذا ماسألت الزوجه زوجها من بيسأله
فيصل : يصير خير يومه
أم فيصل : عبد العزيز أخيرا خلص دراسته وجاء بعد هالغربه
فيصل بفرحه : أخيرا اجاء الدكتور عزوز
أم فيصل : إيه وقالوا بيسون عزيمه بس أنا اقترحت نسويها عندنا
فيصل : أكيد بنسويها عندنا وأنا بكلم عمي إلا وين ريم
أم فيصل : بغرفتها عندها اختبارات تذاكر عاد اثنين وبتخلص
فيصل : الله يوفقها اللحين إنتي لاتقوليلها أنا اجيت
انا بتروش وبغير ملابسي وبطلع بشوفها
أم فيصل : تمام تبي تأكل شي بقول للخدم يسونه
فيصل : لا أكلت بطائرة
راح فيصل ع جناحه أخد شاور وغير ملابسه وخرج من الجناح متوجه ع غرفة ريم
طق الباب
ريم مشغوله ويا الكتب :تفضل
دخل فيصل
ريم من دون ماتناظر :حطي العصير فوق الطاوله وقولي لجدوه ماتبي شي يكفيها عصير
ريم مفكرتها الخدامه الي جدتها ترسل العصير معها
فيصل بكل حب : ريموو ماتبي تسلمي ع خالوو
وفتح ايدينه
ريم وقفت وراحت حضنة فيصل : متى جيت
فيصل : من نص ساعه
ريم : وليش ماقلت لي إنك بتجي
فيصل : حبيت اسويلكم مفاجئه
ريم بعدت من فيصل وهي تناظر حوله :إلا وين الهديه
فيصل : ههههه لين بعد الاختبارات تعالي استلميها
ريم بنص عين :وليش إن شاءالله بعد الاختبارات
فيصل : بس مزاج
ريم : تمام اللحين أنا بدرس لسا بكرا وبعده اختبار وبخلص
فيصل :موفقه إن شاءالله
وخرج من غرفة ريم
.
.
.
.
في غرفة عذاب نايمه منهد حيلها من الوجع لازمها ابره بس حاولت إنها تنام
فتح الباب ودخل
الغرفه ظلام من غير ضوء خفيف من الطاقه
وجهاز التكييف طافي
شغل الضوء وهو مستغرب تقدم لسرير تفاجئ من وجود ملاك نايم فيصل بلع ريقه (معقوله هذه عذاب لا لا لا هي كان تخدمنا بس أنا بالأصل ما نناظر فيها هذه ملاك طفله بريئة نايمه وش جالس أفكر انا )
طفى الضوء وخرج من الغرفه بسرعه?
راح ع جناحه انسدح بالسرير
ودق ع عبدالعزيز
فيصل : الوو
عبدالعزيز :هلا باخوي
فيصل : هلا والله منوره السعودية بجيتك
عبد العزيز : بنوركم هههههه من اول ماوصلت وأنا ماغير اسمع من هالكلام
فيصل : والله أنا أسافر وآرجع ومافي أحد يقولي كذا غير يتحمدون بالسلامه
عبدالعزيز :يا أخوي أنت ماشاءالله أغلب وقتك سفريات وجيات وأنا كلها بريطانيا وجالس ادرس مو مثلك
فيصل بفرحه : أخيرا خلصت روحت عبدالعزيز وجيت الدكتور عبدالعزيز
عبد العزيز : إيه الحمدلله اللحين بقدم أوراقي لمستشفى ال.....
تعرف هذا مستشفى ماشاءالله زين
فيصل : إيه ماشاءالله تبيني اكلم المدير أعرفه بسرعه بيقبلونك
عبد العزيز : لا ابي انقبل بأوراقي ونجاحاتي ابي أبدا من الصفر مثلك
فيصل : تمام وإذا تبي أي شي مايردك إلا لسانك
عبد العزيز : تمام
فيصل : يلا اللحين ابقوم اتعشاء وبنام تعبان مع السلامه
عبد العزيز : بااي
راح فيصل يتعشى
.....
يتبع ->