[لامارا]

رواية :دنيا زادت جروحـــي وهو جرحني وحلال فيه الجرح ✨��


الگاتب? :حمامة مجروح?

ما احلل نقل الروايه من دون ذكر إسم الكاتبه?

✨ربي زدني علما ً وارزقني فهما ً✨


البارت ال 16

✨قهرتني قسوتك علي وأنا وشذنبي بها الانقام✨
.
.
.
.
في فيلا أبو هادي
أبو هادي : أم هادي جاء لساره خطيب ولد من عائلة آل. .. ماشاءالله محترم وأخلاق ومعه شغل
أم هادي :بس الهام الكبيره لازم الهام تتزوج قبل ساره الناس وش بتقول عنا
أبو هادي : بس الزواج نصيب ما لازم نوقف نصيب ساره عشان أختها الهام
أم هادي :بس.........
أبو هادي : لابس ولاشي شفي البنت وش تقول إذا وافقت اخبرهم
أم هادي بزعل : طيب
وقفت وهي تتحلطم
فتحت باب غرفة ساره
ساره والهام يشوفو فلم ع الابتوب ناظروا جهت الباب :أهلا مامي
أم هادي جلست ع السرير وبتردد :سساره بنتي جالك خطيب أبوك يقول رجال والنعم فيه
اللهام : من جد أختي بتتزوج
ساره : هيي لسا ماوافقت وبعدين قولي لبابا مو موافقه
الهام بققت عيونها : وليش مو موافقه
ساره بحالميه :أنا أبغا أتزوج بعد قصة حب ويكون زوجي يحبني ويحب التراب الي أمشي عليه امم وطبعاً إذا حبني أبي اصحى من النوم مسويلي فطور ويهديني ورد وكذا روومنسي
الهام بقهر من تفكير أختها :سااره اصحي لاتخلين المسلسلات والافلام تسيطر ع عقلك احنا بالوطن العربي والزواج يكون ع حسب الشريعه ونصيحة بقولك الحب بعد الزواج اله طعم غير خليك من المسلسلات التركيه والافلام
ساره بصراخ : حياتي ومالك دخل فيها
أم هادي عاجبها ساره رفضت :بس يا الهام خلي اختك بحالها
الهام وقفت :هذه حياتها ومالي أي دخل فيها
ساره : يكون أحسن
الهام خرجت من الغرفه
وراحت غرفتها
*******&
في الرياض في قصر فيصل
عذاب حاسه حالها دايخه
لأنها ما أكلت شيء من وجع بطنها وإذا أكلت بتستفرغ وبيزيد الآلم
بس تحاول تتوازن عشان تخلص تنظيف المطبخ
دخلت لورينا المطبخ
(بالانجليزي )
لورينا بخوف : صغيرتي هل أنتي متعبه
عذاب بصوت خافض :لاتقلقيي علي فأنني بخير
لورينا : صغيرتي لم تأكلي شيئا من الصباح واراكي متعبه ارتاحي قليلا
عذاب : لا سكمل تنظيف المطبخ وسأجهز القهوة للسيد لأنه بعد صلاة العصر سيجلس بمكتبه قالت آخر كلمة بصوت خافض
وبعدها اغمى عليها من شدة التعب
لورينا بخوف : صغيرتي
نزلت لمستوها ع الأرض رفعت رأس عداب وحطته بحضنها وضربت خدها ع الخفيف :صغيرتي صغيرتي استيقظي

عذاب ماصحت وقفت لورينا واحضرت بعض الماء
ورشت القليل ع وجه عذاب
عذاب عقدت حواجبها دليل إنها صحت وفتحت عيونها بتعب
وجلست
عذاب بتعب : لورينا دعيني أكمل عملي
لورينا : لا لن ادعك سأكمل عنك أو ادع أحد غيرك يكمل
عذاب بإصرار وقفت :لورينا أنا لا أحب أن أبدى شي واتركه علي إنها عملي
جاء صوت من خلفها
فيصل : ههههه تتكلمين انجليزي والله ماتوقعت ع البيئه الي كنتي عايشه فيها بيئة حيوانيه
انسحبت لورينا عندما دخل فيصل لأنها لم تفهم ماذا يقول ولاكن عرفت أن النقاش ليس موجه لها
عذاب بقهر : إذا كان بيئتي الي عشت فيها حيوانيه وش تقول ع العيشه الي عندك عيشة السجون أفضل منها ع الأقل يعرفون إنهم مساجين ويعرفون تهمتهم أما أنت سجنتني وما ادري وش دنبي
فيصل جن جنونه (وش تقول هذه والله لأربيها من اول وجديد )
توجه نحو عذاب وعطاها كف من قوته ارتمت ع الأرض :أنا فيصل آل محد يتجرأ ويرد علي بوقاحه تجين إنتي ي الك### وتقولي كذا ومثل ماقلتي من بدأ بشي لازم ينهيه وأنا بنهيك في كل ثانيه من حياتك
عذاب بعصبيه : تخسى إنك تنهيني قد حاول من قبل غيرك ومانهوني
فيصل (لا أكيد ده جنة ):...
فيصل نزل مستواها وشدها من شعرها وبعصبيه عيدي الي قلتي
عذاب بوجع :اترك شعري
فيصل بصراخ : عيدي الي قلتيه
عذاب بتقى وبوجع :تخسى إنك تنهيني قد حاول من قبل غيرك ومانهوني فهمت أو عاد نعيده
فيصل بحده : والله لعلمك درس يابنت ال####
مسكها فيصل من ايدها ووقفها
وجرها لخارج القصر لين وصل غرفتها رماها بعنف
فيصل : ضلي هنا لين ماتعرفين تتعاملين مع من أنا فيصل آل... والله لعلمك تدرس ماتنسينه كيف تتعاملين مع اسيادك
عذاب :. .....
فيصل أغلق الباب لأنه لو جلس ثانيه بيقتلها من عصبيته
*******&
في فيلا أبو فهد
أم فهد : ياسر امك مو راضيه تأكل ماغير بالموت تأكل قليل وتبكي مادري شفيها
أبو فهد بحزن : الي فيها مو شوي صعب الواحد مايقدر يتحرك
وقف عن الكلام وهو يحاول يقنع نفسه إن الي سواه بعذاب هو الصح لأن أمه بأفعلاها تأكد له إن الي سواه غلط

أبو فهد مثل كل مره في تهربه :وين فهد
أم فهد : بغرفته يلعب
أبو فهد : إيش رأيك نتعشاء بالمطعم اليوم
أم فهد بخوف من الي حصل من قبل :لا مستحيل
أبو فهد : ليش خير إن شاءالله
أم فهد : بس المره الي فاتت من وراء طلعتنا إبني انخطف
أبو فهد مايبي أحد يدكره بشي يبي ينساه بصوت فيه حده :اسمعي انا قلت بنطلع يعني بنطلع كلمتي وما اتنيها وثاني شي مو لازم تذكرين شي ماضي
أم فهد : طيب

وقفت أم فهد راحت لبست فهد ملابس للطلعه ولبست عبايتها

وبعدها خرجوا ع مطعم ال. .
وصلوا ودخلوا

خالد : مو هذا عمك سلمان
سلمان التفت ناظر عمه :ايوا اكيد جاو يغيرون جو مثل ماغير حياتك بعض ناس
خالد بمزح : ليكون غير حياتك زوجك بنته
سلمان : اسكت اللحين قبل لا اكفخك
ريان : ههههههههه خالد اسكت حفاظا ع جبهتك
خالد : إيه والله صدقت
ريان : اقول شباب نحجز شاليه ونغير جو ونقول للشباب
سلمان : مالي خلق للطلعات
خالد : سلمان إذا بنروح يعني بتروح
ريان : إيه صح
خالد : بس مانبي شاليه غيرة رأيي اممم أنت إبن عمك معه مزرعه ليش ماتقول له ونروحها
ريان : عادي مافي مشكله بس لازم انروح قبل عمي وعياله يجون لأن ولد عمي فيصل مجهز عزيمه كبيره بقصره
خالد بحالميه ومزاح :نيالك يا ريان تدخل هذاك القصر والله لما اشوف صورته بالمجلات أو ع الأخبار ابي ادخل فيه
ريان : ههههه ماطلبت شي تعال معنا في العزيمه لما بنروح هو فيه كثير ناس بيحظرون وجيب الاهل معك
خالد : من جدك
ريان : ايوا حتى سلمان يجي هو ونواف والأهل
سلمان : لا والف لا والله ما اروح
ريان : وليش تحلف
سلمان : لأني اعرفكم إذا اصريتوا ع شيء
ريان : عادي براحتك



(خالد صديق ريان وسلمان يعني ضمن الشله شاب أسمر بس سماره حلو جسمه رياضي عنده اختين اريام وابتهال تؤام 20 سنه
أمه وداد
وهو المسؤل عن عائلته بعد موت أبوه يشتغل بشركة وراتبه الحمدلله معيشهم ومو منقص ع أهله شي
أبوه متوفي الله يرحمه )
********&
فيصل فتح باب غرفة عذاب
فيصل بجمود : أعتقد أنتي الطباخه وإلا فرحتي لأن الباب مقفل قلتي برتاح لا وأنا عند كلامي كل ثانيه بنهيك فيها يلا قدامي ع المطبخ سوي العشاء
عذاب ماتبي أي مشاكل بكل هدوء توجهت ع المطبخ
.
.
.
بالصاله
أم فيصل : فيصل عمك أبو زياد بيرجع السعوديه بيستقر
فيصل : منو قالك ومتى
أم فيصل : أم عبد العزيز في هالاسبوعين
فيصل : إن شاءالله يجون بسلامه
ريم : الحمدلله بيرجعون والله اشتقنا لهديل وعبير
أم فيصل : إيه بيرجعون مهما الإنسان تغرب عن بلاده مصيره يرجع لها
فيصل : صح كلامك يومه أنا بتصل بعمي أبو زياد وبشوف متى سفرتهم عشان العزيمه اقدر افضي حالي تعرفين شغل والسفرات تجي بشكل مفاجئ بعض الأوقات

الخادمه : سيدتي العشاء جاهز
******&
في الخبر في صباح جميل وفي بداية تحقيق أحلام البعض
عبدالعزيز : احم احم معي خبر لكم
سحر : ليكون بتعرس يلا قول من هي
عبدالعزيز : اقول سحر كملي فطورك و ع الثانويه
سحر : من عيوني أخوي الغالي يالله قول وش الخبر
ريان : ههههه وأنا أقول من وين جاء الغالي والله الفضول بيقتلك
سحر : ماما سكتي عيالك
أم عبدالعزيز : سحر إنتي سكتي وخلي اخوك يقول وش عنده
عبدالعزيز : أنا انقبلت بالمستشفى واليوم اول يوم دوام عندي
أبو عبد العزيز : ماشاءالله بهالسرعه
عبدالعزيز : يووبه وأنت مفكر ابنك قليل معي شهادات تعبت عليهم
أبو عبد العزيز : أنت دووم ترفع رأسي
أم عبدالعزيز : الله يوفقك ياوليدي
ريان : ونحنا مانعرفك الرأس قصدك يوبه

أبو عبد العزيز : لا ما قصدت
عبدالعزيز : هههه بدأت نار الغيره
أم عبدالعزيز : عبدالعزيز مدام صار معك وظيفه ليش ما اخطب لك وتتزوج
ريان : هههه يلا عبدالعزيز ابي اصير عم
عبد العزيز : تطنز أنت
يومه وش تقولي لسا مابديت دوووام توي انقبلت لين استمر واشوف نجاحي يصير خير
أبو عبدالعزيز : إيه أنا موافق عبدالعزيز عندك ريان زوجيه
أم عبدالعزيز : لا ريان توه صغير وعبد العزيز هو البكر
ريان : ومن قال إن ابي ازووج حياة العزوبية أحلى وبعدين عمري 22 وعبد العزيز 26 يعني هو الابدا تزوجوه مو أنا
عبدالعزيز وقف : يلا دعواتكم بروح الدوام
مشعل وسحر وقفوا :عزوز وصلنا الثانويه
عبدالعزيز : يلا بسرعه? ع السياره عشان ما اتأخر
خرجوا سحر ومشعل وركبوا السياره
وبعدها ركب عبدالعزيز وتحركت السياره وصلهم ع الثانويه وهو راح ع دوامه ب مستشفى ال......
دخل المستشفى وتوجه ع مكتبه
******&
في المول الشباب يمشون
ريان : اللحين قررتوا إيش نروح شاليه أو المزرعة
خالد : المزرعة
سلمان : أنا مش رايح
.
.
الهام تمشي بالعكس الاتجاه وتكلم ساره
الهام : ساره أنا اختك واحب مصلحتك
ساره :الهام قفلي هالموضوع وامشي بتجاه الناس قبل لتزحلقين وتفشلين نحنا
الهام : ماااب.....
قبل لا تكمل كلامها اصطدمت في شخص عريض وطويل
اللهام والدموع تجمعو في محاجر أعينها التفتت بخوف :آسفه
سلمان عرف البنت شوي وده يقتلها
خالد : لا عادي اختي مافي مشكله
اللهام ماتشوفون إلا الغبار حقها من الفشله وخوف من سلمان وساره تبعتها

ريان : ههههههههه مرجوجه البنت
خالد : حرام والله خافت
سلمان : قفلوا سيرتها خلوا احنا نروح النادي أفضل
خالد : إيه صح
ريان : تمام
خرجوا الشباب من المول
اللهام : ساره روحنا فيها لو سلمان قال لبابا روحنا فيها
ساره : أنا قلت لك ماسمعتي كلامي
اللهام : بنرجع ع البيت أفضل
ساره : ايوا أحسن شي
*******&
فيصل : إسمك مين أنت ياحلو
:اثمي أحمذ (اسمي أحمد )
فيصل شال أحمد :أحمد يابطل كم عمرك
أحمد براءة :ما ااعرف
فيصل : عبدالله
عبدالله : نعم طال عمرك
فيصل : اعطيني لعبة السياره
عبدالله : تفضل طال عمرك
فيصل : أحمد خد هذه السياره
أحمد :ثياله ثياله حنوه (سياره سياره حلوه )
فيصل باس خد أحمد وحطه بالأرض يكمل لعب
وفيصل كمل جولته بدار الأيتام
فيصل ببتسامه : تعرف يا عبدالله هذه الزياره فرحتنا لدرجه ماتتصورها حبيت ابتسامة الأطفال بعد ما أخدوا الهدايه
عبد الله :إن شاءالله تشوف ابتسامة عيالك
فيصل بحزن : هذا المستحيل أنت تعرف وضعي وما أحب التزم بهذا الموضوع أخاف الفقد ياعبدالله عمري كان 6 سنين لسا ما أعرف شي بالحياة طفل مثلي مثل غيري أتذكر للآن منظر يوبه والدم حوله وآخر كلماته الي للحين مو قادر افسرها ظلمت وانظلمت ياعبدالله هالكلمتين أثرت في حياتي كثير من بعدها يووبه مات قدام عيوني وماقدرت آسوي شي تعدبت كثير فقدت معنى الفرح فقدت أشياء كثير عانيت كثير من المنظر الي شفته واللحين لازم ادوق القاتل نفس الي عشته

فيصل اتعبه ذكر الماضي :عبدالله يلا نروح مكتب المسؤله عن الدار
طقوا الباب
المسؤله :تفضل
دخل فيصل بهيبته وخلفه مدير أعماله
المسؤله :مرحبا استاد فيصل
تفضل بالجلوس
فيصل وعبدالله جلسوا
فيصل قدم شيك لمسؤلة عن الدار :هذا مصاريف هذا الشهر
المسؤلة :شكرا أستاذ فيصل افضالك ماحتنسيها الدار قدمت الكثير لهذه الدار
فيصل : هذا شي بسيط
.
.
.
في قصر فيصل
رجعت ريم من دوامها الدراسي
بصراخ : وأخيرا خلصت جدووه
أم فيصل : إن شاءالله حليتي تمام
ريم : المهم خلصت جدوه بكرا صديقتي بتجي عندي
أم فيصل :تمام بس جلسوا بغرفتك تعرفين خالك فيصل
ريم : إيه صح وين خالوو هو وعدني
فيصل : ههههه ياروح خالك أنا اجيت
التفتت ريم : يلا وين هديتي
فيصل : يلا تعالي معي جناحي
أم فيصل : ياوليدي خربت هالبنت بدلعك
فيصل باس خد ريم : خليها يومه هذه قلب وروح خالها غلاتها من أمها
ريم تمسك يد فيصل : يلا أبغا هديتي
فيصل : طيب
******&
في بيت أبو عبد العزيز
رجع عبد العزيز من الدوام تعبان:يومه حطوا العشاء بطلع بتروش وبنزل
أم عبدالعزيز : تمام
دق جوال أبو عبدالعزيز :الوو

...........
ايوا تمام
..........
الساعه كم
...........
تمام
......

( كت )