عرض مشاركة واحدة
قديم 22-10-16, 07:55 AM   #4

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



من سمعت صوت الطيحة حست إن الدم نشف في عروقها قالت بصوت عالي: يمه
وطلعت على طول من غرفتها شافت إمها طايحة من على الدرج
ركضت بسرعة ولما قربت من إمها مسكتها وقالت وهي تبكي: يمه شنو فيك؟؟ كيف طحتي؟؟
فتحت إم أحمد عيونها وهي تحس إن مافيها حيل حتى تتكلم ورجعت غمضت
دانة حست إن راس إمها ينزف رفعت راس إمها من على رجلها
وشافت كيف إن الدم غرق ثيابها صارت تنادي بصوت عالي: أحمد أحمد الله يخليك إلحقني أحمد
طلع من غرفته وهو حده معصب لأنه مايحب الإزعاج من الصبح
قال وهو يطلع من غرفته يتوجه للدرج: شنو فيك؟؟ يالله صباح خير كل...
قطع كلامه لما شاف إمه كيف بين إيدين إخته والدم على الأرض
صرخ بدون وعي: يمممممممه
نزل بسرعة ومسك راس إمه وقال: شنو فيها؟؟
ردت عليه من بين دموعها: ما أدري بس شكلها طاحت من الدرج
قام وشال إمه وقال: روحي جيبي عبايتها خلني أخذها المستشفى
قامت بسرعة وهي تدعي ربها يحفظ ليها إمها
بعد ما لبسوا إمهم العباية ركبوها السيارة قالت دانة بتوتر: خذني معاك
قالها وهو الدم وصل لراسه: إنتي روحي المدرسة شنو تجين معاي يلا
وسكر الباب ومشى على طول
ودانة تبكي على إمها وتقول: يارب إحفظ إمي من كل مكروه
ودخلت البيت عشان تتجهز للمدرسة وهي قلبها مو مطاوعنها إنها تروح
وإمها تعبانة وماتدري شنو فيها لكن خوفها من أحمد جبرها إنها تروح تتجهز
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ
أعرفكم على إم أحمد: إسمها جميلة مرأة عمرها 49 سنة...
تشتغل مديرة مدرسة... حازمة ماتحب اللف والدوران...
حنونة على أولادها وتحاول إنها ماتحسسهم بالحزن إلي داخلها.

أما أحمد: رجل عمره 28 سنة خاطب بنت جيرانهم ويشتغل في شركة أبوه...
أخو دانة الكبير... مواصفاته: طوله مناسب لعمره... جسمه رياضي... حنطي...
لون شعره بني محروق... خشمه طويل... سكسوكته مناسبة شخصيته العصبية...
عيونه ناعسة زي دانة ولونها أسود،
صفاته: عصبي درجة أولى... يخاف على إمه وأخوته...
حنون بس مايحب يبين هالشي لأنه يخاف الناس تستغله.
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــ
نزل من الدرج وهو ماسك فنجان القهوة
توجه لغرفة الطعام شاف جده وجدته يفطرون ومندمجين بالسوالف
دخل وقال: صباح الخير، باس راس جده وجدته
ردوا عليه: صباح النور
أبو إبراهيم وهو مبتسم: هلا والله بوليدي... كيف حالك اليوم؟؟
رد على جده وهو يبادله الإبتسامة: الحمد لله صرت مثل الحصان
إم إبراهيم وأبو إبراهيم بنفس الوقت: الحمد لله
قعد على الكرسي إلي جنب جده وحط الفنجان على جنب
وفتح الجريدة تغيرت ملامح وجهه سكر الجريدة ورجعها مكانها وقال ببروده المعتاد: وينها؟؟
فهمت إم إبراهم إنه يقصد لين لكنها سوت نفسها مو عارفة يقصد منو وقالت: منو؟؟
مصطفى وهو ياخذ فنجان القهوة: منو بعد يمه لين
قبل لاترد إم إبراهيم دخلت لين عليهم وقالت بصوت عالي: صبااااااااح الخييييير...
منو يسأل عنييييي؟؟
ضحكوا عليها جدها وجدتها وردوا عليها: صباح النور والسرور
باستهم وجلست جنب جدتها وناظرت مصطفى بنظرة إعجاب
وقالت: واااااو ماقدر على الكشخة والرزة أنا
" كان مصطفى لابس ثوب أسود وشماغ أحمر وساعة من ماركة" Longines" لونها رمادي
وحذاء" وإنتوا بكرامة" من ماركة" Oxford" رسمي جلد طبيعي لونه أسود"
كملت وهي تصب لها حليب شاي: كل هذا عشاني؟؟
ناظرها وهو يحط فنجان القوة على الطاولة ويوقف: عشر دقايق وتكوني جاهزة. وطلع من الغرفة
إم إبراهيم وأبو إبراهيم على روسهم علامات إستفهام ناظروا في لين
وشافوا إبتسامتها إلي شاقة الوجه
قالت بسرعة: غريبة صححح
إم إبراهيم بسرعة: شنو الغريب؟؟
ردت على جدتها وهي تاخذ كروسان زعتر: إنه بوصلني المدرسة
إم إبراهيم ناظرت في أبو إبراهيم بتعجب، وقال أبو إبراهيم: ليش؟؟ وين السواق؟؟
لين والأرض مو شايلتنها من الوناسة: يبه لاتأخرني إذا رجعت
قلت لكم السالفة من الطق طق إلى السلام عليكم، باااااي. وطلعت بسرعة
أبو إبراهيم وهو بعده متعجب: شنو صاير؟؟
إم إبراهيم وهي حالها مايفرق عن حال زوجها بشي: شنو دراني؟؟ حالي من حالك.
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــ
أبو إبراهيم: رجل كبير في السن أهم شي عنده زوجته وأولاده وأحفاده وشغله...
رجل معروف وله إسمه بين التجار والكل يحبه ويحترمه.
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــ
لبست عباتها بسرعة وطلعت من البيت شافته واقف عند النافورة،
قالت في نفسها: شنو يسوي؟؟ قربت شوي وشافته ماسك عصفور ويشربه ماي
حس إن في أحد واقف وراه رجع العصفور في العش إلي على الشجرة وقال: يلا مشينا
مشت وراه وركبوا سيارته الكامري لونها أبيض ومن داخل الكراسي رمادية
شغل الراديو وحط على الأخبار كان يسوق بهدوء وهو يسمع المذيع شنو يقول
أما لين كانت متمللة لو على كيفها حطت أغاني
وقالت في نفسها: بتحمل شوي لكن في الرجعة بحط أغاني ههههه
وصلوا المدرسة وقبل لاتنزل لين من السيارة قال: الساعة كم خروجكم؟؟
ردت عليه: 12:55
قال: إذا جيت لك بوقف هناك، وهو يأشر عند البيوت، إنزين؟؟
ردت عليه: إنزين، لكن إطلع من السيارة عشان أنتبه لك مابي أوقف هناك قبل لاتجي
رد عليها وهو شاد على أعصابه: إن شاء الله، يلا نزلي وراي أشغال
فتحت الباب ونزلت وقبل لاتسكره قالت: بااااي. وسكرته
ودخلت داخل المدرسة
لما تأكد إنها دخلت مشى من قدام المدرسة
في داخل المدرسة كانت لين تمشي بخطوات واثقة وهي تسمع همسات البنات من بعيد
لفتها حوار بنتين ووقفت تسمعهم
البنت1: شفتي إلي شفته؟؟
البنت2: إيه والله إنه يطيح الطير من السما هذا ونحنا ماشفناه إلا من برا السيارة
أجل لو شفناه من قريب وبدون نظاراته الشمسية شنو بصير
البنت1: إيه والله صادقة... تصدقي باين عليه رزة، بس منو إلي كانت معاه في السيارة؟؟
هنا لين قربت منهم وقالت: شنو صاير؟؟
البنت2: لين طافك نص عمرك ماشفتي إلي شفناه
لين تتصنع البرود: وشنو شفتوا؟؟
البنت1: شفنا واحد يهبببل هذا ونحنا ماشفناه زين لكنه يهببل
البنت2 بسرعة: دامك توك جاية أكيد شفتيه
لين: يمكن بس ما أذكر إني لما نزلت من السيارة شفته
البنت1: شفتي السيارة الكامري البيضاء؟؟
لين: إيييه
البنت2: إيه هذا هو إلي نقولك عنه
لين ضحكت ضحكة من قلب وقالت: الله يقطع أباليسكم ألحين هذا هو إلي سحركم
البنت2: إيه شنو فيييه؟؟
لين : مافيه شي بس هذا أخوي ياحظييييي
البنتين مع بعض بعدم تصديق: حلفيييي
لين: والله العظيم ليش بكذب يعني
البنت2: يابختك يا ليووون إذا هذا أخوك
وقبل لاتتكلم لين رن جرس المدرسة
وجوا المعلمات عشان البنات يصفوا طابور
ركبت لين بسرعة الصف وحطت أغراضها بسرعة ولاحظت أن دانة للحين ماجت
قالت في نفسها: معقولة غيبة؟؟، ونزلت بسرعة وصفت طابور
بعد الإذاعة توجه طابور فصل لين للدرج عشان يركب،
لين شافت دانة توها داخلة المبنى الداخلي طلعت من الطابور وراحت لها
وسحبتها من إيدها وقالت: ليش متأخرة؟؟
ردت دانة وكان واضح من صوتها إنها كانت تبكي: إمي طاحت من الدرج وما أدري شنو صار فيها
لين شهقت بقوة وقبل لاتتكلم جت أبلة من وراهم وقالت: ليش واقفين هنا؟؟، يلا على صفكم
لين ودانة مشوا بسرعة عشان لايتأخروا عن الحصة ودخلوا الفصل وبعدهم دخلت الأبلة
الأبلة: السلام عليكم
البنات: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الأبلة: يلا الكل يفتح الواجب وإلي ماحلت الواجب توقف
فجأة بنت صارت تتكلم: رنوووي شفتي الدبة إلي تركض؟؟
رنا وهي تضحك:هههههه الصراحة أول مرة أشوف دبة تركض
وصاروا كل البنات يضحكوا إلا لين ودانة
الأبلة عصبت وقالت: خلااااااص عن الهذرة الزايدة ويلا فتحوا الواجب
لين حست إن دانة عرفت أن رنا وصديقتها يقصدوها بكلامهم
وحبت تنتقم منهم وقالت: في كلاب أزعجونا بنباحهم
بسرعة ردت عليها رنا: شنو قصدك؟؟
لين ببرود: كلامي واضح ومايحتاج إني أعيده
رنا وهي توقف من على الكرسي: تقصدينا بكلامك
لين بنفس البرود: والله إلي على راسه بطحة يتحسسها
الأبلة هنا صارخت فيهم: خلاااص إنتِ وياها لا ألحين أنزلكم الإدارة
سكتوا البنات وبدأت الأبلة الشرح ولين كانت مبسوطة إنها قدرت تقهر رنا
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ
رنا: بنت عمرها 15 سنة من عيلة غنييييية، مواصفاتها: طويلة... جسمها متناسق ...
شعرها لين أكتافها صابغتنه أشقر... بيضة وبياضها مايل ع الوردي شوي... خشمها طويل...
فمها عادي وشفايفها صغار... عيونها وسط لونها بني، صفاتها: مغرورة... متكبرة...
شايفة حالها ع الكل... دلوووعة... وتكره تشوف أحد أحسن منها وأحلى منها... حقودة.
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ
دخل مكتبه وحط الملفات إلي ماسكنها على المكتب
حس إن راسه بينفجر وعرف أن سبب الصداع إنه ما نام البارحة
قعد على الكرسي ورفع سماعة التلفون، مصطفى: هلا سلمان...
ممكن تسوي لي قهوة... مشكور. ورجع السماعة مكانها
مسك راسه بإيدينه الثنتين وغمض عيونه يحاول إنه يسترخي شوي
بعد ربع ساعة انطق باب المكتب، مصطفى بعد ماعدل شماغه وفتح ملف من الملفات،
يحاول إنه مايبين لأحد إن فيه شي،
قال: تفضل. إستغرب من إلي دخل عليه لأنه كان يتوقع إنه سلمان وقبل لايتكلم
قال الطرف الثاني بمرح: هلا والله بالغايب، توها مانورت الشركة، تفضل هذي قهوتك
مصطفى يرد عليه بابتسامة: أهلين فيك، والشركة منورة بوجودكم مو بوجودي
ليش إنت إلي جايب القهوة؟؟
رد عليه: والله شفت سلمان كان بيدخل عليك قلت له: خلاص أنا بدخلها له،
وهذي كل السالفة
مصطفى بعد ماشرب من القهوة: مشكور بس كأنها حالية لا يكون حاط لي فيها سكر؟؟
رد عليه وهو متفاجئ: حالية مو معقول جيب باذوق
ضحك مصطفى من قلب وقال: أمزح معاك مو حالية
ضحك هو الثاني وقال: مالت عليك شكلك كان جاد،
قول لي شنو سوت ليووون في بيتكم عسى بس قاعدة عاقلة،
مع إني ما أتوقع بس أقول يمكن
مصطفى بسرعة: بشويش علي، تكلم شوي شوي
ضحك من قلبه وقال: يلا قول لي شنو سوت فيكم البارحة
مصطفى وهو يناظر في عيونه: قول شنو ماسوت، والله يا إن إختك بتذبحني
مات عليه من الضحك وقال وهو بعده يضحك: ليش بتذبحك؟؟
مصطفى عصب منه لأنه يضحك عليه وقال: فارس، أنا معصب وإنت تضحك علي
فارس وهو يحس إنه زودها: خلاص آسف قول شنو سوت لك وأنا أأدبها لك
مصطفى وهو يمسك فنجان القهوة: خلاص إنسى السالفة
فارس بجدية: كيف أنسى وأنا أشوفك متضايق منها، قول شنو مسوية لك
مصطفى بعد ماهدا شوي: بس سوت نفسها زعلانة
وبعدين لما رحت أراضيها قالت لي أوصلها المدرسة وأرجع أخذها،
وهي تعرفني ما أحب زحمة المدارس، أنا متأكد أن ورى توصيلي لها شي،
بس شنو ما اعرف؟؟
فارس يهز راسه من حركات إخته وقال: خلاص إذا تحس إن أخاذها من المدرسة بيضايقك
لاتروح أنا أروح بدالك
مصطفى وهو يقلب صفحات الملف: لا أنا بروح أخذها بعدين تسوي لنا سالفة نحنا في غنى عنها
فارس وهو مو فاهم قصده: شنو تقصد بسالفة نحنا في غنى عنها؟؟
مصطفى وهو يبتسم: يعني ماتعرف إختك دلوعة الكل، بتزعل وبتسوي من الحبة قبة
والكل بيقول ليش سويتوا كذا ليها؟؟ كان أخذتوها على قد عقلها،
وهم مايدروا أن عقلها أكبر من عقلي وعقلك
فارس وهو يضحك: أما في هذي صادق أخوي
مصطفى وهو يبتسم:دام إني صادق إسكت خلني أخلص شغلي قبل وقت خروجهم
فارس وهو يوقف: خلاص أجل أخليك تشوف شغلك لأن حتى أنا شغلي يناديني هههه. وطلع
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ
فارس: رجل عمره 27 سنة أخو مصطفى من الرضاعة وأكبر منه بخمس أيام، وأخو لين،
متزوج من بنت عمه، يشتغل في شركات جده، مواصفاته: طويل لكن مو أطول من مصطفى...
جسمه رياضي... شعره بني... حنطي... عيونه حادة ولونها أسود... فيه شنب ولحية خفيفة...
خشمه عادي... فمه حاد شوي وشفيفه شبه مليانة،
صفاته: محترم... يحب المزح...مايقدر يشوف مصطفى متضايق من شي لأنه أكثر من أخوه...
ساعات يدخن إذا تضايق.
__________________________

في مدرسة البنات الثانوية
رن الجرس معلن إنتهاء الحصة الثانية، قبل لاتدخل الأبلة
لين حطت راسها على الطاولة وقالت: ياربي متى يخلص الدوام نعساااانة" وهي تتثاوب"
ناظرت فيها دانة وقالت: وليش مانمتي البارحة؟؟
لين وهي ترفع راسها بسرعة وتناظر في عيون دانة: صح نسيت ماقلت لك،
البارحة دخلت المنتدى وشفت العضو" برود أعصاب" راسل لي على الخاص يسأل عني
ردت عليها دانة وعيونها مطيرة: شنووو؟؟ ولا تقولي رديتي عليه؟؟
لين ببرود: إيه شنو فيها، واحد راسل رسالة يسأل عني ما تبيني أرد؟؟
دانة بسرعة وهي مو قادرة تستوعب: غبية إنتِ، ألحين يسوي نفسه يسأل عنك
بعدين كل مرة بيرسل لك حاجة، إذا رسل لك شي مرة ثانية لاتردي عليه
لين وهي مو مقتنعة: شنو فيك أكلتيني مرة وحدة، وبعدين ليش ما ارد عليه،
إلا برد وبرد ترى كله إنترنت
وبعد ماخلصت لين كلامها دخلت الأبلة وقالت: السلام عليكم
البنات: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
دانة مدت ورقة للين مكتوب فيها" لا تفكري دخول الأبلة بيسكر الموضوع في الفسحة بنكمله"،
حطت لين الورقة داخل كتابها وناظرت دانة نظرة بمعنى" أمري لربي "
مرت الحصة الثالثة بسرعة ورن الجرس وبدأوا البنات يطلعوا الساحة
لين وهي توقف: يلا بسرعة
دانة وهي تحط أغراضها في شنطتها: إنزين صبري شوي بحط أغراضي
لين: أنا بطلع قبلك وبستناك عند السور
دانة: إن شاء الله
طلعت لين وقبل ما تروح جنب السور وقفتها رنا وهي تقول: إذا انا كلبة إنتِ بعد كلبة
لأن مايفهم على الكلاب إلا بعضها والكلام إلي قلتيه عني مردود عليك، فاهمة.
وهي تناظرها من فوق لتحت
طلعت دانة من الصف وحست أن الجو متكهرب بين لين ورنا
لين بسرعة ناظرت دانة وقالت: يلا دانة نمشي لأن نحنا قوافل والكلاب ورانا تنبح.
ومسكت يد دانة ومشوا بسرعة
أما رنا نقهرت أكثر وقالت في نفسها: والله لخليك تندمي يا لينووووه
بعد ما اشتروا من المقصف قالت دانة: شنو صاير بينك وبين رنا؟؟
لين وهي تفتح الفطيرة: ما عليك منها، وحدة تافهة ماتعرف شنو تبي من الحياة.
وجلسوا على الكراسي
دانة: أجل نرجع لموضوعنا، إنتِ من صدقك بتكلميه إذا رسل لك رسالة مرة ثانية؟؟
لين: إيه من صدقي، يعني شنو بيسوي لي مثلاً؟؟ بيطلع لي من الشاشة؟؟
دانة وهي مو قادرة تستوعب كلام صديقتها: إنتِ أكيد صار لعقلك شي
لين بعد ماشربت من عصيرها: ما صار لعقلي شي، يعني عادي شنو فيها قلت لك كله إنترنت،
بدل هالتحقيق إلي فاتحتنه معاي إكلي فطورك أنا خلصت فطوري وإنتِ بعدك
دانة تهز راسها بإستياء على تفكير صديقتها وبدت تاكل فطورها
مر الوقت بسرعة حتى جا وقت خروج الطالبات
ورن جرس المدرسة الرنة الأخيرة إلي تعلن عن إنتهاء وقت الدوام
لين وهي ترتب أغراضها بسرعة: يلا دندونة إسرعي
دانة وهي مستغربة: ليييش؟؟
لين وهي تطلع عبايتها من الدرج: يحظي من تحقيقك إلي فتحتيه لي نسيت
ماقلت لك أن أخوي جاي ياخذني من المدرسة
دانة رفعت راسها تناظر في لين بعد ماسكرت شنطتها: إيييه
لين بسرعة: شنو إيييه، يلا لازم تشوفيه
دانة فتحت عيونها على آخر حد: مجنونة إنتِ شنو أشوفه،
لا لا أنا بروح قبل لايجي أخوي ويعصب إني تأخرت
لين والصبر منها نفذ: يلا عاد شنو فيك بس بتشوفينه، حتى الشوف عندك حرام
دانة بسرعة: إيه حرام، يلا أنا بمشي
لين بيأس: على راحتك بس إنتِ الخسرانة
دانة وهي تلبس عبايتها: يلا مشينا
مشوا الثنين بعد مالبسوا عباياتهم
أما عند مصطفى كان واقف يستنى لين وهو كل شوي يطلع على ساعته
قال في نفسه: وينها هذي تأخرت؟؟. وشال نظارته الشمسية من على عينه
قال بصوت مسموع: لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، الله يعدي هاليوم على خير
طلعوا البنات من باب المدرسة بعد ما تغطوا، سمعوا مجموعة من البنات يتكلموا
البنت1: ياربي وسييييم
البنت2: هو بس وسييم إلا قولي يطيح الطير من السما
البنت3: ياترى منو المحظوظة إلي جاي ياخذها
البنت4: هذا أخو لين إلي في أول ثالث
هنا جت رنا وقالت: منو أخو المهبولة
البنت4: هذاك. وهي تأشر عليه
رنا: ما أصدق إنه أخوها
البنت4: هي قالت الصباح إنه أخوها
هنا لين إبتسامتها شاقة الوجه، فجأة تحس بأحد يهزها ناظرت جهة اليمين
وقالت: شنو فيك؟؟
دانة: ليون أخوي ماجا شكله بيتأخر أو بعده مع أمي في المستشفى
أنا بركب الباص يلا مع السلامة
لين وهي تمسكها: وين وين؟؟
دانة بسرعة: بركب الباص قبل لايمشي
لين بجدية: ياسلام وليش تركبي الباص، أنا إلي بوصلك
دانة بسرعة: لا لا أستحي لو السواق إلي جاي عادي لكن أخوك لا ما أقدر
لين وهي تسحب دانة من يدها: إمشي وبلا هذرة زايدة، قالت تركب الباص.
ومروا جنب البنات إلي كانوا يسولفوا
قالت البنت4: شوفوا هذي لين اكيد ألحين بتركب معاه
لين كانت متوقعة إن رنا مقهورة إن مصطفى أحلى من أخوها، وحبت إنها تقهرها أكثر
لين توجه كلامها للبنات: مع السلامة بنات
البنت4: لين وقفي شوي
وقفت لين مع دانة: شنو؟؟
البنت3 وهي تأشر بصبعها على مصطفى: هذاك أخوك؟؟
لين وهي تناظر فيه: إيه، ليش؟؟
البنت1: ماشاء الله جميييل
لين: مشكورة، يلا أنا بروح باااااي
البنات: باااي
دانة: ليون خلاص خليني أركب الباص
لين: قلت لك NO، وبلا كلام زايد لأن وصلنا السيارة
مصطفى لما شافها قربت قال: ليش متأخرة
لين حست إنه عصب وقالت: كنت أقنع صديقتي إني أوصلها لأن أخوها للحين ماجاها،
وقلبي مايطاوعني أخليها
مصطفى بعد ماشاف البنت إلي واقفة جنبها ومنزلة راسها: يلا ركبوا
بعد ما ركبوا السيارة ومشوا من قدام المدرسة لف مصطفى جهة لين وقال: وين بيتهم؟؟
قعدت لين توصف له وين بيت دانة بالضبط
ودانة من مصطفى لف لجهة لين وهي تحس إنها توترت زيادة
وقالت في نفسها: ماشاء الله تبارك الرحمن عيني عليه باردة جمييييل.
رجع مصطفى يناظر الطريق وشغل الراديو على الأخبار، لين ماعجبها الوضع
وقالت وهي تطفي الراديو: كله أخبار أخبار، خلنا نسمع شي غير الأخبار
وطلعت من درج السيارة شريط وحطته وشغلته، كان شريط أغاني وائل جسار
واغنية أسمر يا أسمراني
مصطفى ما عجبه تصرف لين وناظرها بطرف عينه وهو يحاول يمسك أعصابه
دانة حست أن الجو تكهرب وظلت منزلة راسها
ماكان في صوت في السيارة غير صوت وائل جسار

أسمر يا اسمراني مين قساك علي
لو ترضى بهواني برضه انت اللي لي
بتزيد عذابي ليه ويهون شبابي لي
وتطول غيابك ليه قل لي ليه ناسي ليه ليه يا اسمر

يا اسمر قلبي في نار
نار عذابي ونار ظنوني
يا اسمر فكري احتار
الشوق ضناني سهر عيوني

والجرح اللي في قلبي إزاي أدوايه
والدمع اللي في عيني لإمته أداريه
لا أنا باشكي ولا باحكي بس قل لي
يا حبيبي اسمر يا اسمراني

دانة تحس أن قلبها بيطلع من مكانه وهي تسمع هالإغنية
قالت في نفسها: ياربي شنو صار لي؟؟ أحس قلبي بيطلع من كثر مايدق
قطع عليها تفكيرها صوت مصطفى لما قال: وصلنا
رفعت راسها بسرعة وهي تحس في داخلها إنها تبي تلمحه بس لمحة
وقالت بخجل: مشكورين، تعبتكم معاي
ردت عليها لين بسرعة: لاتعبتينا ولاشي
دانة فتحت الباب وقالت: الله يعطيكم العافية
رد عليها مصطفى: الله يعافيك
هنا دانة حست قلبها طار من مكانه وقالت بصوت يرتجف: مع السلامة
لين بسرعة: الله يسلمك، دندونة سلمي على إمك وطمنيني عليها
دانة تحس إنها خلاص مو قادرة توقف أكثر وتبي تنهي الحديث بسرعة وتدخل بيتهم،
قالت: إن شاء الله. وسكرت الباب ودخلت بيتهم
لما دخلت دانة بيتهم حرك مصطفى وقال من بين أسنانه: طفي المسجل
لين خافت منه وعلى طول طفته
مصطفى والدم وصل لراسه طلع الشريط من المسجل ورماه في حضن لين،
وبعصبية: متى حطيتيه في السيارة؟؟
لين ظلت ساكتة لأنها تعرف إذا ردت عليه بتزيد النار حطب
مصطفى وهو يلف جهة لين وبعصبية: بوصلك بيتكم
لين وهي مستغربة: ليييش؟؟
مصطفى بنفس العصبية: بس كذا بوصلك بيتكم
لين عصبت فيه: بس أنا أبي أروح بيت جدي
مصطفى بعصبية أكثر: وأنا قلت بوصلك بيتكم
لين ماعادت تتحمل عصبيته: شنو فيك أبي أروح بيت جدي أغراضي هناك
مصطفى وهو يلف جهة بيت لين: السواق بيرجعهم لك
لين خلاص دمها قام يغلي مسكت يد مصطفى
وقالت بعصبية: ماااابيييي، بروح بيت جدي يعني بروووح. وهي تهز يده
مصطفى وهو يحاول يبعدها عنه ويلف جهتها: بلا هالحركات، تراك مصختيها
لين وهي بعدها مصرة على رايها: بتاخذني معاك بيت جدي يعني بتاخذني
مصطفى طنشها ورجع يناظر الطريق وفجأة مسك بريك قوي و....

*

أسئلة نهاية البارت
* شنو بصير لأم أحمد بعد ما طاحت من الدرج؟؟
* ليش تضايق مصطفى لما كان يقرأ الجريدة؟؟
* شنو بتكون خطط رنا إلي ناوية عليها؟؟
* دانة هل أعجبت بمصطفى؟؟ أو شعورها كان بسبب خجلها؟؟
* مصطفى ولين شنو بصير عليهم؟؟





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس