عرض مشاركة واحدة
قديم 22-10-16, 08:09 AM   #6

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي






حس بثقلها وإنها طاحت بين يده لفها له بسرعة
شافها مغمى عليها حملها وحطاها على الكنبة
قال في نفسه وهو يحك ذقنه: كيف أصحيها ألحين؟؟.
رجع المطبخ وقعد يفتر فيه مو عارف شنو يسوي فجأة ناظر في البصل
وابتسم إبتسامة على جنب
طلع من المطبخ بعد ما قص البصلة نصين وقرب منها
وصار يحرك البصلة جنب خشمها، حس إنها بدت تفتح عيونها وقال: دانة، دانة
فتحت دانة عيونها وشافته يبتسم لها على طول قامت وحضنته وصارت تبكي
إستغرب من حركتها وسألها وهو يحضنها: شنو فيك؟؟
قالت له من بين دموعها: كان في حرامي في البيت ومسك يدي. وزاد بكائها
إبتسم إبتسامة عريضة وكان يحاول يمسك ضحكته، بعدها عنه وقال: هذا أنا يا حظييي
دانة رفعت راسها تناظر فيه بصدمة وماصحاها من صدمتها إلا ضحكته
صارت تضرب كتفه وفي تقول: خوفتني، خوفتني. ورجعت تبكي
مسك يدها وقال وهو ماسك نفسه بالقوة عشان لايضحك: شنو دراني إنك خوافة لهذي الدرجة.
وصار يمسح دموعها
قالت له بعد ما هدأت: ليش جاي في هالوقت المتأخر
رد عليها: الصباح دقيت على إمي ماترد ودقيت على البيت
ردت علي أمينة وقالت لي إن إمي طاحت من على الدرج وجيت
كمل لما شافها ما علقت على كلامه: دانة إمي فيها شي؟؟ شنو صار ليها؟؟
دانة حبت إنها تطمنه: بدر إمي ما عليها إلا العافية إن شاء الله،
أحمد قال لي إلي في إمي جرح في الرأس وكسر في يدها اليمين وكسر في حوضها
بدر قال وهو يحك أذونه: الله يقومها بالسلامة، ويطول لنا في عمرها
دانة بسرعة: آآآآآآآمييييييين
بدر لف جهة دانة وقال: وإنتِ شنو إلي مصحيك هالوقت؟؟
ردت عليه: ما جاني نوم وقلت بنزل أشرب لبن عشان أنام
ضحك عليها وقال: أجل لو أدري ماصحيتك وخليتك تنامي
عصبت فيه وقالت: وهذا تسميه نوم، والله إنك طيحت قلبي في سابع أرض
قام من على الكنبة وقال: قومي نامي لك شوي قبل وقت الأذان
قامت وهي تقول: إنزين، يلا تصبح على خير يا جني الليل
قال وهو يضحك: أنا جني الليل ههههههههههههه وإنتِ من أهله يا . ورفع حاجبه
عرفت شنو يقصد ورمته بالمخدة وراحت تركض للدرج وهو يضحك عليها
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ
بدر: عمره 22 جامعي يدرس هندسة معمارية أخو دانة وأحمد،
مواصفاته: مو طويل ولا قصير طوله حلو عليه... أبيض... شعره كستنائي...
عيونه ناعسة هو الثالث لونها رمادي مايل على الأخضر شوي... جواجبه كثاف كسرة...
خشمه طويل... فيه غمازة في خده اليسار... جسمه متناسق مع طوله... مركب تقويم،
صفاته: حبوب... يحب الفلة والمزح لكن وقت الجد جد... متهور أحياناً... حنون مرررة.
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ
بعد ماصعدت الدرج صار يمشي ووقف قدام باب غرفة فتحها وفتح اللمبات
كانت الغرفة كبييييرة وفيها لوحات كثيييييرة لكن أغلبها مغطية بقماش أبيض
مشى وهو يناظر الغرفة قرب من المكتبة إلي تملاها الألوان المائية والزيتية
والزجاج والخشب والقماش والفحم والسحرية وأقلام الرصاص بأحجام مختلفة
وأقلام الفحم بعد بأحجام مختلفة، والرمل الملون... وأشياء كثييرة
إبتسم وهو يناظر في المريول إلي كله بقع ألوان كمل مشيه وهو يناظر
كل زاوية في هالغرفة ووصل عند اللوحة إلي واضح إنها مو مكتملة
مد يده يبي يلمسها لكنه تراجع
قال في نفسه: منو يصدق إن راعية هالفن ماعندها ثقة بنفسها أبد
وصل عند رف فيه أنواع تحف روووعة كانت التحف مصنوعة بإتقان
رفع وحدة وصار يناظر فيها من قريب كانت تحفة لبنت تعزف على الكمان
إبتسم وكل ما ناظر في مكان ثاني في الغرفة إزدادت إبتسامته عراضة
رجع التحفة على الرف ورجع عند الباب وقبل لايطفي اللمبات
قال وهو يناظر في كل شي: بيجي يوم والكل يعرفكم ويعرف صاحبتكم.
طفى اللمبات وقفل الباب

أذن الفجر والكل قام عشان يصلي الصلاة، وبعد الصلاة الكل صار يتجهز لدوامه
أبو إبراهيم بعد الصلاة على طول طلع من غرفته وراح غرفة مصطفى فتح الباب بشويش
وشافه بعده يصلي، دخل وجلس على الكنبة
بعد ماخلص مصطفى صلاته ناظر في جده وإبتسم إبتسامة تذبح،
قرب من جده وقال بصوت مبحوح ومبين عليه التعب: الله يصبحك بالخير يبه. وباس راسه
أبو إبراهيم إبتسم ووقف وقال: الله يصبحك بالنور والسرور.
ومسك يدين مصطفى وجلسه جنبه وقال: سامحني يابوك إذا ضايقتك أمس
مصطفى بسرعة: لا والله مو أبو إبراهيم إلي يطلب السماح مني،
إنت يبه سامحني إذا ضايقتك ورفعت صوتي عليك. وباس راسه
أبو إبراهيم: يشهد الله علي إني أعزك أكثر من أولادي، ولا أرضى يدخل قلبك الضيق
مصطفى بإبتسامة: والله يا يبه مو زعلان منك ولا شي
أبو إبراهيم وهو يوقف: أجل أنا أخليك ترتاح، وترى لك مني إجازة إسبوعين
مصطفى فتح عيونه على آخرها: إسبوعين؟؟ كثييير
أبو إبراهيم: مو كثير إنت لازم ترتاح زين ولا ناوي تتعب زي أمس
مصطفى وقف وباس راس جده وقال: ربي لا يحرمني منك
أبو إبراهيم: ولا يحرمني منك ياارب. وطلع

بعد ما تجهز وخلص طلع من غرفته وصار ينادي: دانة يلا بسرعة عشان لاتتأخري.
ونزل من على الدرج
دخل غرفة الطعام وشافه جالس يبتسم وتفاجأ من وجوده
أحمد بصدمة: بدر شنو إلي جابك؟؟
بدر وهو مازال مبتسم: الناس التسلم أو تصبح أول بعدين تسال
أحمد: جاوبني بسرعة
بدر: دريت أن إمي تعبانة وجيت
أحمد وهو يجلس على الكرسي: منو إلي قال لك؟؟
بدر وهو يتثاوب: دقيت على البيت وأمينة قالت لي
أحمد: آهاااا
دخلت عليهم دانة وقالت: صباح الخير
ردوا عليها: صباح النور
" كانت دانة لابسة مريولها وفوقه جكيت صوف خفيف لونه وردي فاتح،
ومسوية شعرها ذيل حصان ورابطتنه بربطة وردية فيها فيونكة
وحلق على شكل وردة ناعمة لونها وردي وذهبي وجزمة" وإنتوا بكرامة"
لونها وردي فاتح وفيها فيونكة من على جنب"
بدر غمز لدانة وفهمت قصده، دانة بتمثيل: بدر!! شنو جابك؟؟
بدر ماسك نفسه لا يضحك: سيارتي زييين
دانة: يلا عن المزح قول
بدر بسرعة: دريت إن إمي تعبانة وجيت وإلي قالت لي أمينة
دانة: إنزين بشويش علي أكلتني
أحمد ناظر فيهم نظرة سكتتهم وقال: خلااااص أزعجتوني
دانة مسكت التوست وصارت تسوي لها سندويشة جبن وزبدة الفول السوداني
وصبت لها حليب شاي
بدر لف جهة أحمد وقال: أنا بوصلها
أحمد بسرعة: ليييش؟؟
بدر: بس كذا، فيها شي؟؟
أحمد: لا مافيها شي
بدر ناظر في دانة وغمز لها وإبتسم
بعد الفطور كل واحد طلع أحمد راح دوامه وبدر راح يوصل دانة

دخلت المدرسة وكانت مبتسمة وكل من مر عليها يبتسم ليها
شافتها رنا من بعيد ولفت على صديقتها: لجين خلينا نغير الطريق
صاروا يمشو عكس دانة ورنا كانت تشرب عصير تفاح الربيع وإبتسمت إبتسامة خبيثة
قربت جسمها من كتف دانة بحكم إنها أطول منها وصقعتها وكبت على نفسها العصير
وقالت: عمية إنتِ؟؟ ولا شنو؟؟
دانة متفاجأة وقالت: آسفة ما كنت أقصد
رنا بعصبية: آسفففة؟؟ أنا وين أصرفها هذي هااا ما تشوفي ملابسي كيف صارت؟؟
ولا إنتِ ما تعرفي تحددي المسافة إلي بينك وبين الناس يالدبة
دانة ناظرتها بنظرات قهر وفجأة رفعت رنا يدها وكبت العصير على دانة من فوق لتحت
دانة بعصبية: شنو سويتي يا مجنونة؟؟
رنا: أنا مجنونة يالدبة؟؟ هذا إلي ناقص والله. ومسكت شعر دانة وصارت تشده
دانة كانت تصارخ لما شافت كل البنات يضحكوا عليها عصبت أكثر وكان ودها تمسك شعر رنا
وتشده لكنها أطول منها فعضت رنا في يدها وصارت رنا هي إلي تصارخ
جت صديقة رنا لجين وصارت تضرب دانة واجتمعوا عليها الثنتين ضرب
كانت لين قاعدة في الصف وتفكر فجأة قطع تفكيرها صوت البنت إلي جاية تركض
وتقول ليها بسرعة: لين ليييييين إلحقي دانة رنا ولجين يضربوها
لين طيرت عيونها وقامت بسرعة حتى الكرسي طاح صارت تنزل من الدرج
وهي تتوعد فيهم وقالت في نفسها: والله ما أخليكم والله
وصلت لين لمكان الهوشة وشافت كيف صديقتها تنضرب وصل الدم لراس لين
وقالت بصوت عالي: وخرووووا عنهاااااا
وقفت رنا ولجين على صرخة لين، إبتسمت رنا إبتسامة جانبية
وقالت: شنو قلتِ؟؟ عيدي عيدي ما سمعت
لين صارت تمشي وتقترب منهم وقالت: إلي إسمعتيه يالزرااافة
ضحكت رنا ضحكة عالية وقالت: إذا أنا زرافة أجل صديقتك هذي" وهي تضرب دانة برجولها"
شنوو؟؟ دب؟؟ فيييل؟؟ ولا وحيد القرررن؟؟
وصاروا البنات يضحكوا، لمحت لين دموع دانة إلي تطيح على الأرض وقربت من رنا أكثر
وقالت ليها: شكلك ما تعرفي منو هي بنت الدكتور عادل الـ... ورفعت يدها فوق
وعطت رنا كف رن صوته في الساحة
والكل شهق مرة وحدة
رنا طيرت عيونها وحطت يدها على خدها
وقالت بصوت عالي: والله لأخليك تندمي يالينوووه والله. وصارت تضرب لين ولين تضربها
قامت دانة تبي تبعد لين عن رنا لكن لجين ماخلتها وصارت تضربها،
وقامت الهوشة بين الأربع إلي ما وقفها غير صوت الوكيلة
وهي تقول بصوت عالي هز المدرسة هز: خلاااااااااااااص
وقفوا البنات، وكملت الوكيلة كلامها: وراي على الإدارة يلااااااا

نفس الكابوس ينعاد مرة ثانية على مصطفى إلي خلا العرق يغرق ثيابه،
صار يحرك راسه يمين ويسار ويهمس بكلام مو مفهوم كان يشوف
ويسمع الطفل إلي يتعذب ويصرخ من الألم صرخ الطفل صرخة
خلت مصطفى يفتح عيونه بسرعة
قلبه كان يدق بسرعة ويحاول يلتقط أنفاسه مو عارف حاس إنه مخنوق والعرق
يتصبب منه إلي يشوفه يفكر إنه جاي ركض من مكان بعيد
حط يده على صدره وقال بصوت مبحوح تعبان: الحمد لله على كل حال
قام وراح الحمام" وإنتوا بكرامة " وفتح دش الحمام" وإنتوا بكرامة" ووقف تحت الماي
بعد ماخلص طلع من الحمام" وإنتوا بكرامة " وهو لابس الروب راح
غرفة الملابس طلع له بجامة قطنية أكمام لونها أبيض عليها كتابات باللون الأسود
لبسها وطلع نشف شعره بالفوطة على السريع
أخذ نظارته الطبية من على الكمدينة ولبسها وطلع من الغرفة بعد ما سوى له فنجان قهوة
صار ينزل من على الدرج وهو يشوف جدته وخالته في الصالة مندمجين في السوالف
لفت إم فارس جهة الدرج وشافته ينزل وقالت: حي الله هالطلة
مصطفى بعد ما نزل آخر عتبة قال: حي الله أيامك يمه
إم فارس فتحت عيونها على كبرها وقامت ووقفت قباله وقالت
وهي تأشر على فنجان القهوة: شنو هذا؟؟
مصطفى: قهوة، ليش يمه؟؟
إم فارس وهي تاخذ الفنجان منه: قهوة، أدري إنها قهوة، إنت ناوي على عمرك؟؟
مصطفى إبتسم وقال: يمه أنا لو ما أشربها الصباح أحس إني ضايع
إم فارس: والله ماضيعك غيرها. وحطت الفنجان على الطاولة
ومسكت يده وخلته يمشي وراها
قربوا من إم إبراهيم وقال: الله يصبحك بالخير يمه. وباس راسها
ردت عليه إم إبراهيم: الله يصبحك بالنور والسرور والعنبر والبخور
إبتسم مصطفى وقال: شفتيها يمه" وهو يأشر على خالته " أخذت مني القهوة
إم إبراهيم بسرعة: زين تسوي فيك، تستاهل
إبتسم إبتسامة عريضة، إم فارس قالت: بقوم أجهز لك فطور. وقامت
بعد عشر دقايق رجعت إم فارس وهي حاملة الصينية إلي مليانة من الأكل
مصطفى فتح عيونه على آخرها وقال: يمه منو بياكل كل هذا؟؟
إم فارس: إنت" وهي تأشر عليه"
رد بسرعة: هذا كله أنا بكله لحالي، لا لا كثيييير
إم إبراهيم قالت: مو كثير ولا شي، رجال في نفس عمرك ياكل هالأكل وأكثر
إم فارس: صادقة إمي، يلا كل عشان تاخذ دواك يلا
مصطفى ناظر فيهم بيأس وصار ياكل
وهو يقول في نفسه: إذا إجتمعوا ثنتينهم شنو يفكني منهم
إم فارس وإم إبراهيم كانوا يشاهدوا التلفزيون، فجأة لفوا جهة مصطفى
إلي سند ظهره على الكنبة وقال: الحمد لله شبعت
ناظروا في الصينية وشافوا إنه أكل كمية قليلة بس بالنسبة له زينة
قامت إم فارس وقربت منه وقالت: يلا خذ دواك. ومدته عليه
أخذه منها وقال: شنو أعراضه الجانبية؟؟
إستغربت من سؤاله وقالت: لييييش تسأل؟؟
رد ببرود: بس كذا
ضربته على كتفه بخفيف وقالت: الله ياخذ إبليسك خوفتني، إلي أعرفه إنه يسبب النعاس
ضرب على جبهته وقال: النعاس!! يعني لازم أخذه ألحين؟؟
إم فارس وصبرها نفذ: إيييه، لازم ويلا قدامي
أخذ دواه وشرب ماي، سحب الجريدة إلي جنبه وصار يقلب صفحاتها،
وجدته وخالته يشاهدوا التلفزيون ومندمجين
بعد ربع ساعة لفوا جهته وشافوه نايم وواضح عليه التعب من الآثار السودة
إلي تحت عينه ووجهه الشاحب وأنفاسه المتسارعة
إم إبراهيم ناظرت في بنتها وقالت: شوفيه يا حنان كأنه مو نايم من سنين من كثر التعب
ردت عليها إم فارس بعد ماتنهدت: والله إلي شافه في حياته مو شوية
قطع عليهم صوت جرس البيت، راحت الشغالة تفتح الباب
دخلت وهي مبتسمة وعلى طول توجهت جهتهم وقالت: السلام عليكم
ردو عليها بإبتسامة: وعليكم السلام
باست راس إم إبراهيم وقالت وهي تمسك يدها: كيفك يالغالية؟؟
إم إبراهيم ردت عليها وباين عليها إن الأرض مو شايلتنها: الحمد لله، إنتِ كيفك يا إيمان؟؟
إيمان بإبتسامة جميلة: الحمد لله وبعد شوفتك صرت فوق النخل
ضحكوا من قلب
إم فارس: غريبة مو مداومة اليوم؟؟
إيمان: لا يمه بروح بعد شوي
إم فارس: آهاااااا
إم إبراهيم: ها يمه إيمان خلصتي تجهيزات زواجك؟؟
إيمان: إيييه يمه خلصتهم من زمان
إم إبراهيم: الله يتمم لك على خير
إم فارس: آمييين
كانوا مندمجين في السوالف ونسيانين إلي نايم على الكنب إلي جنبهم بعمق،
رجع العرق يتصبب منه وكأنه زايد في جسمه من كثر مايغرقه أكثر من مرة،
لو جا على العرق ما كان بيأثر على مصطفى وبيخرب عليه نومته إلي ما لحق يتهنى فيها،
جاه الكابوس مرة ثانية بس هالمرة كان يسمع أصوات ضرب ويشوف دم ويلمح دموع ظلام حالك، تعالت أصوات الضحكات إلي غطت على صوت الطفل إلي تطلع الآهـ
من قلبه قبل فمه كان يترجاهم ويترجاهم لكن ماحد كان يسمعه
صار يتنفس بسرعة ويحرك راسه يمين ويسار بعنف
كأنه يحاول يوصل للي جالسين معاه رسالة
معناها..." صحوني... الله يخليكم صحوووووني "
لفوا عليه بسرعة، إم إبراهيم حست إنه خلاص بيروح منهم
كانت تبي تقوم وتروح له لكن رجولها ما طاوعتها لفت على بنتها وناظرت فيها
إم فارس حالها ما يفرق عن حال إمها بشي حاولت إنها تصير أقوى وتقوم له
إيمان كانت علامات الخوف واضحة عليها طاحت دموعها
وهي تشوفه كيف يتعذب في نومته
إم فارس وقفت وخطت أول خطوى لكنها عجزت تخطي الثانية بعد ماشافته مثل المخنوق
وجهه صار مقارب للون الأزرق حرك يدينه وكأنه يحاول يبعد يدين إلي خانقه
فتح فمه وهو يحاول يلقط أنفاسه لكن هيهات
إيمان مو قادرة تستوعب شي من إلي قاعد يصير لكنها حست إنه بروح فيها
لو ماحد قرب منه وشاف شنو فيه
قامت بسرعة وقربت منه مسكت يده وكانت نااااار،
فجأة حست إنها عاجزة ما تعرف شنو تسوي له صرخت
بصوت عالي صداه رن في البيت رن: يمممممممممممممه إلحقيييييي عليييييييييييه
صحت إم فارس من خوفها على صرخة بنتها قربت منه هي الثانية
صارت تهزه وتحاول تصحيه تذكرت لما سألها وقال: شنو أعراضه الجانبية؟؟
شنو أعراضه الجانبية؟؟
شنو أعراضه الجانبية؟؟
تكرر سؤاله في عقلها، ضلت تهزه وتهزه لكنه ماصحى
جابت كاس الماي وصبت في يدها وصارت ترشح وجهه بالماي يمكن يصحى
لكنه ما صحى، رخى يدينه ووجهه صار أصفر بعد ما كان مقارب للأزرق
حسوا إنه هدا شوي لكن أنفاسه بعدها سريعة وصار يهمس بكلام مو مفهوم
إم فارس دقت على زوجها وقالت له يجي ويجيب معاه الإسعاف
بعد نص ساعة جا أبو فارس ومعاه الإسعاف وأخذوا مصطفى للمستشفى
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــ
إيمان: بنت عمرها 25 سنة إخت لين وفارس تشتغل دكتورة أسنان
في مستشفى أبوها مخطوبة، مواصفاتها: طولها متوسط... جسمها حلو... حنطية...
شعرها لآخر ظهرها بني... عيونها واسعة ولونها عسلي... حواجبها مرسومين...
خشمها صغير... فمها متوسط وشفايفها صغار، صفاتها: عاقلة عكس لين تماماً...
هادية... خجولة... مرحة... حساسة.
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ
دخلوا غرفة المديرة وكانت أشكالهم تضحك إلي مكبوب عليها عصير
وإلي شعرها منكوش وإلي التراب غطى كل ملابسها
قالت المديرة بعصبية: شنو سبب الهوشة؟؟
ردت رنا على طول وهي تبكي: هي إلي بدت أبلة" وتأشر على دانة "
صقعت فيني متعمدة وكبت علي العصير
المديرة لفت جهة دانة، دانة بسرعة: والله ماكان قصدي
رنا: لا تحلفين بالله
المديرة وصلت حدها وضربت على الطاولة وقالت: خلاااااااااص
تجمدوا الأربع مكاناتهم
كملت المديرة بنفس العصبية: هذا وإنتوا من عوايل معروفة وتسوون كذا،
شنو خليتوا للبنات الصايعات
ردت لين: كل البلاوي جاية من تحت راس النعامة هذي" وهي تأشر على رنا "
رنا فتحت عيونها وقالت: أنا نعامة يالقرد
لين: إيه نعامة وزرافة
المديرة بعصبية: خلاااااص إنتِ وياهااا
رنا تبكي: أبلة والله إنها عطتني كف قدام الكل
المديرة بسرعة ناظرت لين إلي تقول: والله جزائك
المديرة والشرار يطلع من عيونها: لييييين ترى بستدعي ولية أمرك
لين ببرود: إستدعيها أنا ماسويت شي غلط عشان أخاف هي إلي بدت تتهجم على صديقتي
المديرة بعصبية: أبلة لطيفة، أبلة لطيفة
جت الوكيلة وقالت: نعم
المديرة: بسرعة إتصلي لوليات أمورهم
دانة إرتبكت وقالت: أبلة
ناظرت فيها المديرة وقالت: نعععم
دانة وهي منزلة راسها: أنا إمي في المستشفى
ردت عليها بسرعة: ليش؟؟ شنو فيها؟؟
دانة وهي متوترة: تعبانة شوي
المديرة: الله يقومها بالسلامة. ورجعت تناظر الوكيلة وقالت: دقي على وليات أمورهم
الوكيلة: إن شاء الله. وطلعت

فتحت إم فارس باب السيارة عشان تركب إلا جوالها يرن،
طلعت الجوال من شنطتها وشافت أن المتصل مدرسة لين قالت في نفسها: الله يستر
ردت وقالت: ألو... إيه أنا إمها... إن شاء الله بس ليش؟؟ شنو صاير؟؟... إن شاء الله...
مع السلامة. وقفلت
ركبت السيارة وإمها تناظرها قالت قبل لا تتكلم إمها: مدرسة لين مستدعيني لأنها متهاوشة
إم إبراهيم تهز راسها وقالت: الله يهديها
إم فارس تكلم السواق: محبوب روح مدرسة لين أول
محبوب: إن شاء الله ماما. وحرك السيارة

نزل من سيارته وصار يمشي في حديقة المستشفى
ويناظر في الناس إلي يتمشون وإلي جالسين وصل عند باب المستشفى
إلا يسمع صوت سيارة الإسعاف لف وراه وهو يناظر قال في نفسه: خير إن شاء الله،
خير إن شاء الله
ومن اللقافة إلي فيه قرب من السيارة يبي يشوف منو إلي فيها
إنفتح باب السيارة ونزل رجال واضح إنه في الخمسينيات من العمر،
ونزلت وراه وحدة متنقبة ونقابها ممتلي من الدموع
وقف قلبه وحاول يتقرب أكثر لكن منعوه الممرضين والممرضات
إلي جايين ركض من داخل المستشفى
نزلوا السرير المتحرك وقدر يلمح الشخص إلي عليه، تفاجأ من حالة الشخص
وقال في نفسه: هذا مستحيل يكون حي. كان يقول هالكلام وهو يناظر
في وجه مصطفى إلي لونه مخطوف وصار أصفر وشفايفه زرقان
دخلوا السرير جهة الطواريء وبدر بعده واقف مكانه مو قادر يتحرك شبر واحد
بعد خمس دقايق مشى بخطوات هادئة ودخل داخل المستشفى

نزلت من السيارة وهي تتوعد في لين، دخلت المدرسة وكانت هدوء
وكان دليل على أن الحصة الأولى بدأت تنهدت بقوة وطقت باب غرفة المديرة،
دخلت وتفاجأت من أشكال البنات إلي واقفين، سلمت على الكل وجلست
بعد ما أشرت ليها المديرة بيدها على الكرسي
إبتسمت لإم رنا وإم لجين، قالت ليهم المديرة كل السالفة
إم رنا بغرور: أنا بنتي ما تغلط على أحد بدون سبب
إم لجين: وبنتي بعد
المديرة: أنا إستدعيتكم عشان تحلون الموضوع بالطيب
إم فارس: أنا أعتذر من رنا وإمها عن إلي سوت بنتي لرنا. ولفت تناظر لين بعصبية
وقفت إم فارس وتقربت من رنا ومسكت يدها وقالت: آسفة على كل إلي صار لك.
ولفت جهة لين وقالت: تعالي إعتذري
لين عصبت لكنها ما حبت تكسر كلمة إمها وقالت: آسفة
رنا إنبسطت مررة إنها قدرت تكسر راس لين وتخليها تعتذر ليها
إنحل الموضوع بالطيب والمديرة سمحت للبنات يرجعوا فصولهم وأمهاتهم يرجعوا بيوتهم
في الحمام الأربع كانوا يعدلوا أشكالهم، دانة حست إن لين معصبة بقوة
قربت منها وقالت بهمس: خلاص ليووون
ردت عليها بنفس الهمس: شنوو خلاااص وإمي خلتني أعتذر للبومة
دانة: إمك سوت كذا عشان تنهي الموضوع على خير ولا ناوية المديرة تكتبك تعهد؟؟
لين ظلت ساكتة وهي ترتب شعرها
راحوا الصف والكل يناظر فيهم

في قصر كبييير واضح إن إلي ساكن فيه ملياردير من شكل القصر الملفت
الحديقة كبييييرة بكل ما تعنيه الكلمة فيها أنواع الأشجار والورد في نافورة كبيييرة
وفي بركة ورا القصر كبييييرة كراسي ومراجيح كأنها حديقة عامة مو حديقة بيت
الكراسي إلي متوزعة في الحديقة شكلها جميييل وفي طاولة طعام تحت مظلة كبيييرة
كل شي يخطر على بال أي أحد يقدر يشوفه حتى الحيوانات كان في بط وأرانب وسناجب
وعصافير ماحد يقدر يشوف هالقصر وينساه من جماله والكل يتوقع إن عايشين
في هالقصر عائلة كبييييرة وهم مايدروا أن بس شخص واحد عايش في هالمكان الكبير
طلع من باب القصر النحاسي رجال كبير في العمر له هيبة طوييل وعريض
نزل من على الدرج بهدووء، غمض عيونه وصار يسمع صوت الهواء القوي
رجع فتحهم مرة ثانية وصار يمشي بهيبته في الحديقة كانت نظراته جااااافة تخووف
وحااادة والكل كان يهابه
جا من وراه رجال باين إنه في الأربعين من العمر وقال: طال عمرك...
قطع كلامه لما شافه رفع يده له وقال بصوت قوي: أجل الشغل لبعدين يا محمد
محمد نزل راسه وقال: إن شاء الله طال عمرك
رجع يمشي ومحمد يمشي وراه، قال: قول لي يا محمد إسمعت شي عنه؟؟
رد عليه بسرعة: إلي إسمعته من أخوي إنه تعبان وشكله تعبان مررة
قال وهو بعده يمشي ويناظر قدامه: كيف يعني تعبان مرة؟؟
محمد: قال لي أخوي إنه البارحة تعب وجابوا له أبو فارس البيت واليوم رجع تعب وجابوا له الإسعاف
وقف شوي لكنه رجع يمشي وهو ساكت ويفكر في إلي قاله محمد

رجع المطر ينزل من جديد وأصوات الرعد تدخل كل أذون وفي إلي مبسوط
وإلي خايف وإلي يدعي في هاللحظة
رفعت إم إبراهيم يدينها وهي تقول: يااارب خفف عنه يااارب. ونزلت دمعة من عينها
إيمان مسكت يد جدتها وهي تحاول تهديها، أبو فارس كان داخل الغرفة مع الدكتور
جت إم فارس وهي تركض في الممر شافت إمها وبنتها جالسين قالت بسرعة: طمنوني عليه
إيمان رفعت راسها وقالت: بعده أبوي ما طلع
جلست إم فارس بتعب على الكرسي
بعد ربع ساعة طلع أبو فارس مع الدكتور من الغرفة، تقرب أبو فارس منهم وقال: لا تخافوا عليه،
الظاهر إن الكابوس إلي شافه أثر عليه، ألحين هو زين لا تحاتوه
إم فارس وقفت وقالت: متأكد مافيه شي؟؟
أبو فارس: متأكد. كان بيمشي بس وقفته يد إم فارس وقالت له بهمس: بقول لك شي
أبو فارس لف جهة إم إبراهيم وإيمان وقال: عمتي تقدري تدخلي تتطمني عليه
دخلت إم إبراهيم وإيمان الغرفة
أبو فارس: شنو صاير؟؟
إم فارس: البارحة جته نفس الحالة وهو نايم
أبو فارس: متأكدة؟؟
إم فارس بسرعة: إيييه، بس اليوم كانت أقوى. وصارت تبكي
أبو فارس: الظاهر بسبب التعب رجعت له الكوابيس مرة ثانية
إم فارس وهي تبكي: هذا إذا ما تجيه كل يوم ونحنا ماندري
أبو فارس: ما أتوقع يمكن من التعب
إم فارس: حسبي الله ونعم الوكيل على إلي كان السبب، حسبي الله ونعم الوكيل
أبو فارس يحاول إهديها: خلاص لا تبكي بصير أحسن صدقيني
إم فارس بسرعة: من سنين ونحنا نقول بصير أحسن لكن ما شفنا شي
أبو فارس وهو يمسك أكتافها: خلي إيمانك بالله قوي يا حنان، أنا أعرفك قوية
إم فارس وهي تشهق من كثر البكي: ماشفته يا عادل كان بيمووت
شكله كان يقطع القلب وهو يختنق شفته رفع يدينه ويحاول
يبعد شي عن رقبته نحنا مو شايفينه. وصارت تبكي أكثر
أبو فارس ظل ساكت لأنه مايعرف شنو يقول

دخل بدر على إمه وهو بعده يفكر في الشخص إلي شافه، ناظر في وجه إمه وإبتسم
إم أحمد بإبتسامة: هلا، هلا وغلا توها مانورت أرض الخبر
بدر بإبتسامة تذوب: أهلين فيك يالغالية. وباس راس إمه وجلس على الكرسي إلي جنبها
وكمل: الخبر منورة بوجودك
إم أحمد: كيف حالك يا ولدي؟؟
رد عليها: الحمد لله تمام التمام، إنتِ طمنيني عنك وعن أحوالك
ردت عليه وبان على وجهها الضيق: الحمد لله على كل حال، بس بيخلوني إسبوعين هنا
بدر ضحك ضحكة عالية وقال: وهذا إلي مزعلك يمه؟؟
ردت عليه: إيييه، تعرفني ما أحب أترك بيتي
بدر بسرعة: يمه غمضي عين وفتحي عين وهالإسبوعين بيمروا بسرعة
إم أحمد بهدوء: إن شاء الله، ما قلت لي ليش جاي الصباح ولا ما تبي تجي العصر مع إخوانك؟؟
بدر ضحك وقال: لا يمه شنو ما أبي أجي معاهم، بس أنا بطلع من عندك
وبروح جدة على طول ولا ناسية الجامعة
إم أحمد: لا مانسيتها، الله يوفقك وييسر لك أمورك
بدر: آمييين
وجلسوا يسولفوا عن أشياء كثيرة

رن جرس المدرسة وصاروا البنات يطلعوا من الصفوف للساحة
لين وهي تتثاوب: أووووف كل يوم مدرسة، والله طقت جبدي
دانة وهي ترتب أغراضها في شنطتها: وإنتِ هذا هو حالك، قومي معاي
لين بسرعة: ويييين؟؟
دانة: بروح الحمام" وإنتوا بكرامة " أغسل شعري عن العصير إلي كبته علي رنووه
لين وهي توقف: وليش ماغسلتيه لما رحنا الصباح
دانة بملل: لأني ما كنت أبي أتأخر عن الحصة أكثر
لين: أوووووهـ نسيت إنك دافورة الصف
دانة وهي تمسك كتف لين: يلا مشينا. وطلعوا من الصف

الساعة 1:30 في شركة أبو إبراهيم وبالتحديد في مكتبه
كان جالس يفكر في مصطفى وجده قال بصوت مسموع: ليش تسوي كذا يا عمران؟؟
ليش؟؟. ورجع يكمل شغله

يتبع


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس