عرض مشاركة واحدة
قديم 22-10-16, 08:10 AM   #7

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

تابع

في مكان بعيد عن السعودية وبالتحديد لبنان في أرض بيروت
كان جالس على الكنبة يشاهد التلفزيون وحاط له الأخبار
دخلت عليه وقالت: بابي
لف جهتها وقال: نعم
ردت عليه وهي متوترة: مشان الله بابي خليني روح حفلتا لرفيئتي
رد بعصبية: قلت لك لا يعني لا
صارت تبكي وتقول: والله يا بابا الحفلة مافيا شباب
دخلت إمها وهي تقول: أسعد شو بك ما البنت عم تحلفلك انو الحفلة مافيا شباب
رد عليها: وأنا شنو يضمني إن ما فيها شباب
ردت عليه: أنا هلأ بدي إتصل لإم إرفيئتا وإسألا، منيح هيك؟؟
رد عليها وهو يرجع نظره على التلفزيون: إيه زين
قامت باست راس أبوها وهي تقول: الله لا يحرمني منك يا أحلى أب
حضنها وهو يقول: ولا يحرمني من حبيبتي ميرنا
وقفت قباله متخصرة وقالت: لكان بس ميرنا، وأنا وين رحت إن شا الله
إبتسم وقال وهو يوقف: إنتِ الأصل يا سميحة
إبتسمت وقالت: وإنت تاج راسي
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـ
أسعد أو أبو أحمد: عمره 54 سنة رجل أعمال وتاجر معروف متزوج ثنتين
الأولى إم أحمد والثانية سميحة إم ميرنا، صفاته: شديييد... عصبييي... كريم...
حنون على أولاده... يحب كل شي يمشي زي الساعة.

سميحة: عمرها 39 سنة لبنانية زوجة أبو أحمد الثانية، صفاتها: تحب الكشخة...
وتحب الروحات والجيات... متزوجة أبو أحمد طمع فيه وفي فلوسه.

ميرنا: بنت عمرها 15 سنة أكبر من دانة بإسبوعين عاشت في لبنان طول عمرها،
مواصفاتها: طويلة... بيضا... شعرها أشقر لنص ظهرها... عيونها زرقا... خشمها صغير وجميل...
شفايفها مليانة...جسمها متناسق،
صفاتها: دلووعة... مغرورة شوي... تحب إنها تكون ملفتة للأنظار... وفيها بعض الحسد.
_________________

الساعة 3:30 نزل أحمد من سيارته بعد ما وقفها قدام المستشفى،
نزلت وراه دانة وهي قلبها يدق بسرعة
دخلوا حديقة المستشفى وصاروا يمشوا، دانة كانت تناظر في الناس
إلي لابسين ثياب المستشفى وتقول في نفسها: الله يشافي كل مريض، يااارب
دخلوا المبنى وتوجهوا على طول لغرفة إمهم، دخلوا عليها
ودانة على طول ركضت لإمها وهي تبكي
دانة من بين دموعها: ما تشوفي شر يمه، ليته فيني ولا فيك
إم احمد تحاول تهديها: الشر ما يجيك يا روح إمك
دانة: طمنيني عنك، شنو تحسين صرتي أحسن ولا لا؟؟
إم أحمد بإبتسامة: الحمد لله صرت أحسن
أحمد: خلاص دندون بعدي عن إمي شوي
جلست دانة على الكرسي وهي ماسكة يد إمها اليسار
أحمد: أنا بروح أشوف الدكتور وجاي. وطلع
إم أحمد: طمنيني عنك يا بنتي
دانة بإبتسامة: أنا الحمد لله يمه زينة بس ناقصني وجودك في البيت
إبتسمت إم أحمد وصاروا يسولفوا ويضحكوا

في غرفة ثانية إم إبراهيم مازالت ماسكة يده وهي تناظر في وجهه وتبكي
لف جهتها وهو يبتسم وقال: يمه بسك بكي قطعتي قلبي والله
إم إبراهيم بسرعة: إسم الله على قلبك، لا تقول هالكلام
مصطفى بإبتسامة باهتة بسبب التعب: روحي إرتاحي يالغالية
والله ماتسوى عليك هالجلسة من الصباح وإنتي على هالكرسي إلي يكسر الجسم
إم إبراهيم بعناد: صار لي ساعة أقول لك مو رايحة يعني مو رايحة
انطق الباب وقالت إم إبراهيم: تفضل
دخلت إم فارس وهي تبتسم وتقول: الحمد لله على سلامتك
مصطفى بإبتسامة: الله يسلمك يمه
جلست إم فارس جنب إمها وقالت: يمه روحي إرتاحي وأنا بظل عنده
إم إبراهيم: والله قلبي ما يطاوعني أخليه وأروح
إم فارس: لا يمه روحي إرتاحي كذا إنتِ بعد بتتعبي
إم إبراهيم بإقتناع: شورك وهداية الله. وقامت تعدل عبايتها
تقربت منه وحطت يدها على راسه وقالت وهي تبكي: لا تتعب نفسك يا وليدي
إبتسم مصطفى لجدته وقال: إن شاء الله
طلعت إم إبراهيم من الغرفة
مصطفى يناظر في خالته وقال: يمه ليش جبتوني هنا؟؟
إم فارس بسرعة: إنت ماشفت حالتك إلي ما تسر لا عدو ولاصديق
مصطفى إبتسم إبتسامة سخرية وقال: ما تسر لا عدو. وهز راسه
إم فارس حست إنه تضايق مسكت يده وهي تقول: إنسى يا مصطفى
مصطفى لف جهة اليسار وصار يناظر الجدار وهو ساكت
انطق الباب وقالت إم فارس: تفضل
كانوا لين وفارس وإيمان، سلموا على مصطفى وجلسوا
لين بمزح: حلوة جلسة المستشفى صح؟؟
مصطفى ببرود: إذا عاجبتنك جلسي بدالي
لين بسرعة: ياريت أقدر
فارس: روحي زين، أقول مصطفى
مصطفى: نعم
فارس بسرعة: شنو رايك بعد ما تطلع نسافر ونقهر العذااال. وهو يناظر في لين
مصطفى: والله ما ودي أسافر
فارس ضربه على كتفه بخفيف: وليش إن شاء الله
مصطفى: لأني ما أحب السفر
لين نطت في النص: وفي أحد ما يحب السفر، خلاص فروس خذني أنا معاك
فارس يبعدها وهو يقول: لو ما يبقى غيرك ما أخذتك
لين بعصبية: وليييييش؟؟
فارس: لأنك بتخليني أصير على الحديدة من كثر طلباتك إلي ماتخلص
إم فارس عصبت فيهم وقالت: خلااص بسكم هذرة بطيتوا راس أخوكم
جلسوا مكانهم بعد كلام إمهم
إبتسم مصطفى وقال: يمه، إذا ما عليك أمر جيبي لي معاك بكرة ثياب
إم فارس بسرعة: وليييش؟؟
ضحك مصطفى ضحكة تجنن الكل إستغرب منه وقال: يمه شنو لييش يعني الواحد
شنو يبي في الثياب أكيد عشان يلبسهم
إم فارس: ما بجيب
مصطفى فتح عيونه على كبرها وقال: ليييش؟؟
إم فارس: أخاف أجيب لك وتطلع من المستشفى، إلبس من ملابس المستشفى
مصفى بسرعة: يمه شنو شايفتني طفل عشان أهرب
إم فارس ظلت ساكته
مصطفى: إنزين جيبيلي نعال، جزمة" وإنتوا بكرامة " أمشي حافي يعني؟؟
إم فارس وهي تناظر في عيونه قالت: هذاك شنو؟؟."وهي تأشر على نعال المستشفى"
"وإنتوا بكرامة"
مصطفى بصدمة: يمممه شنو فيك علي؟؟
إم فارس: مافيني شي بس قلت لك أخاف تطلع من المستشفى وإنت ما صرت احسن
مصطفى لف جسمه جهة اليسار وقال من بين اسنانه: ممكن تخلوني لحالي؟؟
الكل طلع من الغرفة، إيمان: يمه ليش قلتي له كذا؟؟
إم فارس: إنتِ ماتعرفيه كثري
إيمان: بس يمه كان سايرتيه ألحين عصب
إم فارس: أنا أعرفه إذا جبت له ثياب بيطلع صدقوني
لحظة صمت مرت على الجميع والكل يفكر فيه
لين شافت دانة من بعيد وقالت: هذي دااانة" وهي تأشر عليها"
راحت تركض ليها ووقفتها وقالت: دندون شنو تسوي هنا؟؟
دانة لفت جهت لين وقالت: لييين!! أنا جاية أزور إمي، إنتِ ليش جاية؟؟
لين بسرعة: أخوي المعقد مرييض
وقف قلب دانة من طرته لين وقالت: سلامات مايشوف شر
لين بسرعة: الشر ما يجيك، لا أنا أخليك أخوك يستناك، باااي
دانة: بااااي. وراحت تمشي جنب أحمد وهي تفكر في مصطفى
أحمد: منو هذي؟؟
دانة سرحانة وهي تفكر
أحمد يمسك يدها: دانة منو هذي؟؟
دانة لفت جهته وقالت: هذي لين صديقتي
أحمد: إيييه. وكمل يمشي
دانة في نفسها: شنو فيه تعبان؟؟، وليش أنا أفكر فيه؟؟. وجأة صار قلبها يدق بسرعة
حطت يدها على صدرها وقالت في نفسها: ياربي ليش يصير فيني كذا من أسمع طاريه؟؟
وطلعوا من المستشفى

... بعد إسبوع...
في مدرسة الثانوية...للبنات
دانة كانت تكتب ورا الأبلة ولين سرحانة تفكر
لين في نفسها: شنو فيه صار له إسبوع ما دخل المنتدى؟؟
الأبلة بصوت عالي: يلا بنات اكتبوا الواجب بسرعة
بعد ماكتبت الأبلة الواجب على السبورة قالت: إلي بتحل هذي المسألة بزيدها درجات
" كانت ترفع ورقة صغيرة في الهوا" وصارت توزعها على البنات
دانة مسكت الورقة وإبتسمت، لفت جهة لين وضربها على كتفها بخفيف
وقالت بهمس: شنو فيييك؟؟
لين بملل: زهقانة
دانة: وليش زهقانة؟؟
لين وهي تحط راسها على الطاولة: دانووه ما أدري ليش ما صار يدخل
دانة وعلى راسها أكبر علامة إستفهام قالت: منوو؟؟
لين بسرعة: برود أعصاااب
دانة شهقت بخفيف وقالت: وبعدك تكلميه؟؟
لين رفعت راسها وقالت: إيييه بعدني أكلمه، دانووه أحس إني أحبه
دانة فتحت عيونها على الآخر وقالت: حبك عقرب، شنو تحبيه ما تحبيه؟؟
خلي عنك هالسوالف
لين بسرعة: أوووووف شنو فيك أكلتيني أكاال
دانة: لأن إلي تقوليه مايدخل المخ، كيف تحبي واحد ماتعرفيه،
كل إلي شفتيه شخصية وهمية له في النت
لين بيأس: أنا ليش أتعب نفسي وأقول لك. ورجعت حطت راسها على الطاولة
دانة: هذا جزائي إلي أنصحك. وجلست ترتب أغراضها في الشنطة
رن جرس المدرسة وكل البنات قاموا يطلعوا
دانة وهي تطلع عبايتها من الدرج: لينووه قومي
لين بكسل: أوووووف مابي أروح البيت
دانة وهي تلبس عبايتها: وليش إن شاء الله؟؟
لين وهي توقف من على الكرسي: لأنه صاير ممل. وطلعت عبايتها ولبستها
طلعوا من الصف ونزلوا من الدرج
لين: متى تطلع إمك من المستشفى؟؟
دانة: يمكن نهاية هذا الإسبوع
لين: آهاااا
دانة بتوتر: وأخوك
لين: شنو فيه أخوي؟؟
دانة وهي تلعب في أصابعها: طلع من المستشفى؟؟
لين: لا، أصلاً أحس أبوي ساجننه ما أدري ليش؟؟
دانة بتعجب: ليييش؟؟
لين بسرعة: أقول لك ما أدري؟؟، الكل خايف إنه يطلع ويتعب مرة ثانية،
وأنا ما اشوف فيه إلا العافية، أحس إنهم مكبرين الموضوع
دانة حست قلبها انقبض وظلت ساكتة
طلعوا من المدرسة بعد ماتغطوا ولين ركبت سيارتهم ودانة ركبت سيارة أخوها أحمد

وصلت لين البيت دخلت وشافت إمها وإختها إيمان يسولفون في الصالة
قربت منهم ورمت شنطتها على الكنبة وقالت: هاااااي. وجلست
إيمان وهي تناظر لين: عضك باباي، سلمي عدل أو لا تسلمي
لين بدون نفس: يمه شنو الغدا؟؟
إم فارس: وإنتِ هذا هو همك بطنك وبس
لين بسرعة: أنا بس همي بطني
إم فارس لفت جهة إيمان وقالت: كملي السالفة شنو قالت الخياطة
لين عصبت في إمها لأنها طنشتها
إيمان: قالت لي أروح اليوم أقيس الفستان
إم فارس بسرعة: آهااا. ولفت جهت لين وقالت: روحي مع إختك
عشان إنتِ بعد تقيسي فستانك
لين وهي تتمدد على الكنبة: إن شاء الله
إيمان: يمه ما قال لك أبوي متى بيطلع مصطفى من المستشفى؟؟
إم فارس بسرعة: لا ما قال لي
لين: ما أدري ليش إنتوا مكبرين السالفة، يعني أنا أشوف إنه زييين
إيمان بعصبية: إنتِ لو شفتي إلي صار فيه ماقلتي هالكلام...
قطعت كلامها لما حست بيد إمها تمسك يدها
إم فارس بهدوء: لين إلي صار لمصطفى مو شوي، ألحين إنتِ ما تعرفي
بس لما تكبري بتعرفي إلي صار له وبتعذرينا على خوفنا
لين بسرعة وهي تعدل جلستها: ليش ما تقولوا لي ألحين؟؟
إم فارس: قلت لك لما تكبري
لين: يمه حسستيني إني في عمر ريم
إم فارس: خلاص قلت لك لما تكبري
لين بملل: يا ليت جدي أخذني معاه
إم فارس بسرعة: جدك مسافر شغل مو يلعب
لين: وفارس بعد رايح شغل بس أكيد بينبسطوا بالجو هناك
إم فارس: قومي بدلي مريولك ونادي إختك عشان بنحط الغدا
قامت لين وهي ملانة وصعدت الدرج

أما دانة كانت تتغدا مع احمد
دانة: أحمد
أحمد: نعم
دانة: عادي تاخذني المكتبة؟؟
أحمد رفع راسه وقال: لييش؟؟
دانة: أبي اشتري أغراض
أحمد: وشنو هالأغراض؟؟
دانة: أبي أشتري خيوط تطريز وقماش إيتامين
أحمد: ليييش؟؟
دانة: أبي أسوي مخدة لإمي
أحمد وهو يبتسم: آهااا، خلاص بوديك بعد ما انزور إمي
دانة بإبتسامة: الله يخليك لي يااارب
ورجعوا يكملوا غداهم

الساعة 3:00
وصلت إم فارس المستشفى وعلى طول راحت غرفة مصطفى
دخلت بعد ماطقت الباب ماحد رد عليها سمعت صوت الماي
إلي جاي من الحمام" وأنتوا بكرامة"
تنهدت وطلعت

نزل من الدرج وصار ينادي، أحمد: دانة، دااانة
دانة بصوت عالي جاي من المطبخ:أنا هنااا
دخل أحمد المطبخ وقال: شنو تسوين
دانة وهي ترتب كب كيك في صينية: سويت كيكة الجزر لإمي
أحمد وهو يناظر لمح صينية ثانية وقال: وهذا كله لإمي؟؟
دانة بتوتر: لاا، صديقتي أخوها في المستشفى وبعطيها الصينية الثانية
أحمد: آهااا، يلا عجلي عشان لا نتأخر
دانة بسرعة: خلصت، بس ألبس عباتي وأجي. وراحت تلبس عباتها

وصلوا المستشفى وقبل لا ينزلوا رن جوال أحمد
أحمد: ألو... إيييه... خلاص أنا جاي ألحين... مع السلامة. سكر ولف جهة دانة
وقال: خلاص نزلي إنتِ أنا ألحين مشغول وإذا جيت دقيت عليك
دانة: إن شاء الله. ونزلت

دخلت غرفة إمها وتفاجأت من وجود إم فارس
دانة: السلام عليكم
إم أحمد وإم فارس: وعليكم السلام
دانة وهي تسلم على إم فارس: كيفك خالتي؟؟
إم فارس: الحمد لله... إنتِ كيفك؟؟
دانة: الحمد لله
إم أحمد: دانة شنو جايبة معاك؟؟
دانة: سويت لك كيكة الجزر إلي تحبيها، وجبت لبيت خالتي إم فارس
إم فارس بسرعة: ليش تعبتي نفسك؟؟
دانة: لا تعب ولا شي، خالتي لين جت معك؟؟
إم فارس: لا ماجت راحت مع اختها للخياطة، ليش تسألي؟؟
دانة: كنت بدق عليها تجي تاخذ الصينية
إم فارس: أنا أخذها ولا يهمك
إم أحمد بسرعة: لا والله ما تشيلينها دانة بتوصلها لغرفة وليدك
دانة طيرت عيونها من كلام إمها
إم فارس بسرعة: لا شنو هي إلي تاخذها للغرفة
إم احمد: أنا حلفت ولا تكسري حلفاني
إم فارس تهز راسها وقالت: خلاص دانة خذي الصينية للغرفة،
لا تخافي ألحين مصطفى يسبح
دانة قلبها صار يدق بسرعة وقالت: إن شاء الله. وخذت الصينية وطلعت

سكر دش الحمام" وأنتوا بكرامة" ولف الفوطة على خصره
وصار ينشف جسمه بالفوطة الثانية
شاف إنعكاسه على مراية الحمام" وإنتوا بكرامة" إلي بخار الماي غطاها
مسح بيده على المراية وصارت الصورة أوضح كان بياخذ ملابسه لكنه وقف لما شاف
إنعكاس ظهره إلي آثار جروح وآثار حرق تغطيه
تنهد بقوة ومسك ملابسه ولبس" كان يلبس لبس المستشفى
إلي هو قميص نص كم قماش وسروال بنفس القماش ولبس تحت القميص
بلوزة البجامة إلي كانت عليه لما جابوه المستشفى"
وقف عند باب الحمام" وإنتوا بكرامة" وقبل لا يفتح الباب حس بحركة في الغرفة
توقع إنه أحد من أهله، طلع وشاف وحدة متنقبة تحط صينية على الطاولة
مصطفى بهدوء: منو إنتِ؟؟
دانة حست الدم نشف في عروقها وهي تسمع صوته،
صارت تمشي بهدوء حتى وصلت عند الباب وطلعت بسرعة وراحت تركض
طلع وراها ووقف عند باب الغرفة وقال في نفسه: منو هذي؟؟
ظل مستغرب من إلي شافها ولا نطقت بولا حرف
دخل الغرفة وأخذ نظارته إلي على الطاولة والكتاب إلي جنبها وطلع برا الغرفة
نزل الحديقة وجلس على واحد من الكراسي،
صحيح إنه مايحب يتواجد في أماكن فيها ناس كثيير بس لأنه طفش من الغرفة
قرر ينزل ويغير جو
كان يقرأ بتركيز ولا رفع عيونه من على الكتاب

دخلت دانة غرفة إمها وقلبها يدق بسرعة جلست على الكنب
وهي تسمع سوالف إمها وإم فارس
خذت نفس عميق وطلعته بهدوء وقالت في نفسها وهي
تحط يدها على صدرها: هذا وأنا بس سمعت صوته وصار لي كذا أجل لو شفته شنو بصير؟؟،
ياربي شنو فيني حالي ينقلب فجأة من أسمع طاريه؟؟
قطع عليها تفكيرها رنة جوالها طلعته ورفعته وقالت: هلا أحمد... إيييه... إن شاء الله. وسكرت
لفت جهة إمها وقالت: يلا يمه أنا بروح البيت توصيني على شي؟؟
إم أحمد: لا سلامة عمرك
دانة بعد ماباست إمها على خدها: الله يسلمك، يلا مع السلامة
إم أحمد وإم فارس: الله يسلمك
طلعت وصارت تمشي في الممرات نزلت وطلعت الحديقة وصارت تناظر في الناس إلي يتمشوا
لفت إنتباها شخص من بين كل هالناس وقفت تناظر فيه من بعيد كان جالس على الكرسي
الخشبي ولابس نظارة طبية مناسبة وجهه ويقرأ كتاب
إبتسمت لا شعورياً وكانت بتمشي لكن وقفها صوت طفل يقول: بابا
لفة جهة الصوت شافته ماسك ثياب مصطفى ويسحبها وهو يبكي ويقول: بابا، بابا
حط مصطفى الكتاب على جنب وناظر في الطفل وهو مستغرب
رفعه وجلسه على الكرسي جنبه وقال: ليش تبكي. وهو يمسح على شعره
والطفل بعده يبكي ويقول: بابا
وقف مصطفى من على الكرسي ومسك يد الطفل وصار يمشي معاه
دانة شافته كيف مبتسم وإبتسامته تدووخ
مر مصطفى جنب دانة ودانة حست قلبها وقف خلاص
سمعته يقول بصوت حنون بعد ما حمل الطفل على كتفه
وصار يمسح دموعه: خلاص حبيبي لاتبكي، ألحين بنشوف البابا
مسكت صدرها بقوة وقالت في نفسها: ياربي مو حالة هذي
رن جوالها وكان أحمد رفعت بسرعة وقالت: ألحين جاية.
وسكرته وصارت تمشي بخطوات شبه سريعة وطلعت
ركبت السيارة وهي تحس أن قلبها بيطلع من كثر مايدق بسرعة

وصلوا المكتبة ونزلوا وصارت تشتري إلي تباه
شافت طوابع على أشكال حروف ودباديب وأرانب خذت ليها
أحمد: وليش ماخذة طوابع؟؟
دانة: عجبوني
أحمد وهو يهز راسه: عندك منهم كثير
دانة: بس ماعندي مثلهم
أحمد بسرعة: يلا عشان نحاسب
وحاسبوا وطلعوا

دخلت إم فارس غرفته وشافته واقف قدام دريشة الغرفة وياكل موزة
إم فارس: ليش ماتطلع تتمشى في الحديقة؟؟
لف مصطفى جهتها وقال: طلعت شوي. وراح جلس على السرير وانسدح
إم فارس شافت صينية الكيك وقالت: صديقة لين جايبة كيك الجزر تبي؟؟
مصطفى: لا مو مشتهي
إم فارس وهي ترفع القصدير وتاخذ واحد من كب كيك: يلا جرب عشاني
مصطفى: يمه إنتِ تعرفيني ما أحب أكل من يد أي أحد، حتى الطباخ ما أحب أكله
إم فارس بسرعة: بس تحب تاكل من المطاعم
مصطفى بسرعة: من المطاعم؟؟
إم فارس: إيييه، لما تطلب للين وتاكل معاها شنو تسميه
مصطفى: أنا لما أطلب معاها أغصب على نفسي أكل الأكل بس عشان لاتزعل
إم فارس: بس هذا أكل بيت مسوتنه بنت مو طباخ ولا مطعم
مصطفى ببرود: حتى لو أنا ما أكل إلا من يدك ويد إمي إم إبراهيم. وغمض عيونه
إم فارس بسرعة: ولما تتزوج ما بتاكل من يد زوجتك؟؟
فتح عيونه بسرعة وقال: ما بتزوج
إم فارس هزت راسها بيأس وظلت ساكتة وتاكل من الكيك
مصطفى: يمه ليش ما جت إمي إم إبراهيم معاك؟؟
إم فارس: لأنها طالعة مع إيمان ولين
مصطفى: آهااا. ورجع غمض عيونه

... الليل الساعة 11:30...
أحمد نايم في غرفته وجواله يرن ويرن ويرن
صحى وهو يقول في نفسه: منو هالمزعج؟؟
أخذ الجوال وشاف رقم غريب رد: ألو... إيه أنا ولده...
" فتح عيونه على كبرها"...شنووو؟؟

*


توقعاتكم وآرائكم تسعدني




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس