عرض مشاركة واحدة
قديم 25-10-16, 01:33 PM   #46

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


الحلقه 43


ﻻ تعرف ما عساها أن تفعل هرولت للهاتف و ضغطت ارقامه و دقات قلبها تتسارع .....
ليجيب بعد وقت ...
فريده 5 الحقنى يا ادهم
لم يستطيع السؤال ركض اليها بجنون...
فريده : من شويه ما سمعتش غير نواره بتصرخ. .. جيت لقيت المنظر ده زى ما انت شايف... غلى الدم فى عروقه. ..
أتى بالهاتف و طلب سياره إسعاف من أقرب مشفى...
كانت فريده ﻻ تكف عن قراءه القرآن الكريم لها... كى ينجيها الله...
**************
مر وقت ليس بقليل داخل غرفه العمليات .... و الكل يتحرك بطريقه عشوائية. ...
تقف بثينه مستنده على فريده. ..و يحاول محسن تهدء اﻻتنين. .. لكن هو ذاته كاد قلبه أن يفتك من أجل ابنته الوحيده. ..
خرج الدكتور بعد مرور أكثر من ساعه و نصف
ركض له ادهم : خير يا دكتور مالها..
الدكتور بأسف: للأسف فقدنا الجنين. ..و حاله اﻻم وحشه اوى حاولوا تهونوا عليها...
وقف الجميع و كأن على رؤسهم الطير...
هجمت بثينه على ادهم بشراسه : مش هسيبك غير لما تقول عملت ايه فى بنتى وصلتها لكده...
محسن بغضب: اسكتى خالص ...
اذعنت لزوجها و سكتت لكنها تود قتله بيديها ...
خرجت نواره و هى فاقده الوعى من أثر المخدر ... و دخلت إلى إحدى الغرف ...
التف حولها الجميع عدا هو... نعم هو .. عدا زوجها... لم يقرب جهه الحجره. ..و لم ينظر إليها من بعد تلك الصدمه. ..كان و كأنه غريب .. ﻻ يعرف ماذا يفعل... قرر اﻻبتعاد لحين وقت أفضل من هذا....
****************
كانت تستعد لزوجها بعد يوم واحد فقط . . كان ليان من أسعد الفتيات على وجه اﻻرض ... حاولت كثيرا اﻻتصال بنواره. .. لكن ﻻ جدوى... حتى هشام حاول كثيرا الوصول ﻻدهم ... لكن نفس النتيجه السلبيه..
*********************
تجلس تدخن ... ﻻ تعرف ماذا تفعل ... أى فعل فى سبيل افتراقهم ... سيجعلها تتشفى منه... كان عقلها لم يكف عن التفكير قط .... إلى أن تذكرت شئ ضرورى للغايه...قامت التقطت. ...و ابتسمت ابتسامه نصر و تشفى و كأنها وجدت كنز ... لكن سرعان ما حاوطها اليأس. .لكن هذه أفعى لم تترك الفرصه ... فقررت أن تتأكد بذاتها ... ثم إذا نجحت الخطه المبدئية. .. توقعت أن الطﻻق سيكون قريبا جدا...و ستنال به وحدها
********************
فتحت اعينها بتثاقل بعد مرور أكثر من ساعه ... لتنظر بأول كلماتها ...
نواره بأعباء : ادهم ...
التفت كل من بالحجره لها ...
اﻻم: بنتى حمد لله على سلامتك مالك
ﻻ تقل سوى : ادهم
فريده : ثوانى يا حبيبتى هشوفه فين واناديه. .
محسن:ينفع الخضه دى
نواره : انا آخر فاكراها انى كنت نايمه و بعدين .... انفجرت فى نوبه بكاء...
بثينه و هى توكز زوجها : ينفع يسيبها و هى فى الحاله دى ... هو فين اﻻفندى ده
**************
كانت فريده فى تلك اللحظه تمسك بهاتفها و تحاول اﻻتصال به
بعد غياب
فريده بضيق: انت فين يا ابنى مراتك فاقت و عماله تسأل عليك.. تعالى ياﻻ..
ادهم: اول ما تتحركوا من عندها و تمشوا قوليلى هاجى أعد معاها..
أغلقت الخط فى وجه و هى تكاد تجن من هذه التصرفات الصبيانيه
****************
عادت إلى الحجره ... لتجد الفتاه غارقة فى دموعها..
فريده : أهدى يا بنتى ... بس قدر الله و ما شاء فعل... و الحمد لله انك بخير.. انتم لسه صغيرين تقدروا تعوضوا البيبى ده بغيره أن شاء الله.. المهم صحتك انتى بخير..
نواره بحزن: هو ادهم زعل ؟؟
فريده نافيه مجرى الحديث: يزعل من ايه ده قضاء ربنا... هو فى حد بيعترض عليه...
نواره بحزن : آمال سايبنى ليه لوحدى .. ليه مش جمبى فى اكتر وقت محتجاله فيه...
ليدخل من الباب بعصبيته التى لم يعتاد عليها أحد. ..و ينقض على رقبتها بأسلوب همجى ... ادهم : قتلتى ابنى... عملتى اللى فى دماغك و سقطى نفسك... هرفع عليكى قضيه و ابهدلك فى المحاكم ... علشان ده مش ابنك لوحدك. .. انت مش من حقك تعملى كده ابدااااا..... و الله ﻻفرجك يا نواره. .. هخليكى تندمى اشد ندم
ليتدخل محسن و يجذبه من مﻻبسه : ﻻ انت الظاهر اجنيت ...و مابقتش تعرف تحترم ﻻ كبير وﻻ صغير... معلش يا ست فريده انا بنتى هتروح على بيت أبوها. . إذا كان و انا على وش الدنيا و بيمد ايده عليها . أما لو مت هيعمل فيها ايه...
فريده : صلوا على النبي. .. ثم رمقت ادهم بنظره ناريه غاضبه و كانت نواره اﻻخرى تسعل بشده من قوه قبضته على حنجرتها. ..
لتنتهى من السعال و يظهر عليها اﻻعياء بشده : و تنطق بكلمه واحده ... انا هروح على بيتى يا بابا ...
لينظر لها الجميع فى اندهاش ...





إليكم اغنيه البارت
(راحل - عمرو دياب)

و إلى اللقاء فى الحلقه القادمه



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس