عرض مشاركة واحدة
قديم 28-10-16, 11:36 AM   #24

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي













بيت أبو محمد




من المفترض يرجعوا أم لجين وبناتها اليوم... بس أجلوا الموعد شوي بعد طلب بيان وإصرار أم محمد وصراخ سما... والأخيرة تهزم كل شي

في غرفة سما

رجعت سما من المدرسة وعلى طووول أخذت بيان لغرفتها وفتحت باب السوالف عليها من كل حدب وصوب... تهاوشت مع مين وفقعت عين مين وسفهت مين من الشباب المعجبين وقابلت مين وووو... سوالف مالها معنى... كلام بس... لكن بيان ما كانت معاها... كانت مع الأغنية الأجنبية الرومانسية اللي منطلقة من الدي جي في الغرفة... بما أنها تعرف الأنجلش كويس عااااشت الجو مع الأغنية... تأملت مع كل كلمة وكل جملة وهي تتخيل نفسها تعيش هالكلام اللي تسمعه... رجعت عقلها ليوم أمس وتذكرت أحداثه... أحلى يوم تعيشه من زمان لأنه كان مع حبيب عمرها... تعشقه يا ناس وتموت فيه... إبتسمت بخفة وهي تتذكر سكوته الدايم وكلامه القليل وعصبيته على خبالة سما... شعره الأسود وبشرته السمراء والذقن المهمل تحت اللي يعذبها عذاااب... 'يا ترى بكون من نصيبي ؟؟ '... الله أعلم يا بيان
سما:"تتوقعي بتصدقني ؟؟ "
وجهت سما هالسؤال لبنت خالتها اللي طبعا ما ردت عليها... فتصرفت سما بطريقتها
سما وهي تضربها على ظهرها بقوة:" بياااااااان !! "
صحت بيان من سرحانها على الضربة وصرخت بألم:" آآآآي ! شفيك مجنونة أنتي !! "
سما:"صارلي ساعة أكلمك وأنتي لا حس ولا خبر !... وين سرحانة يا بنت ما عندنا بنات يسرحون ! "
بيان وهي تمسك ظهرها متألمة وقالت بقهر:" طيب لا تضربي سامعاك والله ! "
تكتفت سما وقالت:" بالله ؟؟ أوك شو كنت بقول إذا سامعاني "
ما ردت عليها بيان... وقالت سما بإنزعاج:"شايفة ؟؟... مو سامعاني ومعطياني طااف وأنا اللي أخذت على عاتقي أني أسليك بسوالفي... ماااالت بس ! "
تنهدت بيان وقالت:"سوري سمو... كنت سرحانة وما إنتبهت لك... أعذريني "
سما:" خخخخخخخخ أي قولي كذا من الأول لا تكذبي... وبعدين ما مليتي أمس طول الليل كان معك وتجي تسرحي فيه كمان اللحين ؟؟ "
عقدت بيان حواجبها وقالت:" إيش ؟؟ شو قلتي ؟ "
سما:" بإبتسامة غبية يعني تحسبيني ما أعرف... خخخخ أعرف كويس أنك تحبين محمد... دايم لما يكون موجود تتوتري وتضيع علومك وبس تظلي تطالعي فيه وإياك تنكري هالشي "
إنصدمت بيان من كلامها وقالت بسرعة:" أنا أحب محمد ؟؟!... مين قال هالشي ؟؟ لا لا ما أحبه ولا شي "
طلعت:" سما صورة من جيبها لمحمد وقالت وهي تلوح بها في الهواء والله ؟؟... طيب شو هاد يا العاشقة الولهانة !! "
تفاجأت بيان وأخذت الصورة من يدها وهي تقول:"من وين جبتيها ؟!! "
سما بضحكة:" تحت المخدة في سريرك يا غبية... أحمدي ربك أن محد شافها غيري "
عضت بيان على شفتها بقهر وهي تطالع الصورة وتلعن غبائها... نست الصورة هناك !!... صح كلام سما لو شافتها أمها مثلا الله يعلم شو بتكون ردة فعلها...
أحب أتوقف هنا لأقول شي في نفسي... شي حارقني بقوة... المرأة في مجتمعنا الغبي محكوم عليها تخلي مشاعرها وأحاسيها لنفسها وعيب تطلعها... ياما بنات يتعذبوا وينجرحوا بسبب أنهم يحبون أشخاص وما يقدورا يعترفوا لهم بهالشي... لأن المحتمع الذكوري الحالي المهووس بالعظمة وبأن الرجال صح والمرأة غلط يشوف هالشي عيب... ويسمون اللي يعترفوا بمشاعرهم بكلمة "عاهرة !! "... صار الحب حرام على المرأة ومشاعرها مكبدة بغلالهم وإذا طلعتها تثور الدنيا عليها... وبعدين لما يتزوج اللي تحبه لأنه طبعا ما يدري عن هواها تنصدم المسكينة ومن صدمتها تبدأ بسلوك درب كله غلط في غلط... لحتى تصل للغلط الأكبر ويضيع مستقبلها... بسبب أنه محرم عليها قول كلمة 'أحبك '... أجمل كلمة في الوجود... لأي سبب ولأي برهان ما أدري... بس هذا اللي يصير... إذا كان رجال يحب وراح إعترف بحبه على الملأ يعتبرون هذا قمة الرجولة والفحولة... وإذا نفس هالشي سوته بنت مو بعيد تنقتل !!... هذا هو التفكير الرجعي المنغلق اللي سايد من زماان حتى اليوم في القرن 21... الناس وصلوا للمريخ ولسة العرب على تخلفهم الفكري... الله يعين بس
رجعت بيان الصورة لسما وهي تقول:" بهدوء هذي الصورة مو لي وأنا ما أحب محمد ولا أي واحد غيره... تتخيلي أنتي "
رفعت سما حواجبها وقالت:" أتخيل ؟؟ خخخخ أحللللفي... خبريني اللحين ليش ما قلتي لي من الأول أنك تحبيه... يمكن كنت قدرت أساعدك وأصبرك شوي في محنتك خخخخ :"
تنهدت بيان وغمضت عيونها... يبدو أن سما مقتنعة بفكرة أنها تحب محمد... ما كانت تبغاها تعرف خصوصا أنها أخته... بس هذا صار للأسف ومعاد بنفع الإنكار
فتحت عيونها وقالت بهدوء:" أي... أحبه "
إستأنست سما وقالت:" يسسسس خخخخخ كنت أعرف.... والله وكبرتي يا بينو وصرتي تحبين كمان غريبة الدنيا خخخخخ هذي جملة رياض "
إبتسمت بيان لها وما علقت... وكملت سما بحماس وهي تقرب منها:" ها !! متى راح تقولي له ؟؟! "
بيان:" أقول له إيش "
ضربتها سما على جبتها وقالت:"تقولي له أنك تحبيه طبعا... يعني راح تخليه مو داري عن شي "
توترت بيان وناظرت بالأرض:" لااااا... مراح أقوله شي... ما أقدر "
سما بدهشة :"شو ؟؟ مجنونة أنتي... لازم يعرف مو صح تكتمي شعورك في قلبك هالشي حتى من ناحناحية صحية مو كويس "
تنهدت بيان وقالت:" أدري... بس ما أقدر أقول له أي شي ما عندي الجرأة... خلي المواقف بس تجمع بينا "
سما:" إذا ما خبرتيه اللحين راح يحب غيرك ويتزوجها "
رفعت بيان نظرها وطالعتها... وكملت سما "بيان أخوي عمره 25 عمر مناااسب للزواج... خبريه اللحين لحتى يبدأ يطالع فؤك بصورة مختلفة... مو كأنك بنت خالته وبس لا كانك زوجته وحبيبته وكذا... وبمرور الوقت بتدهل الفكرة لراسه... إذا اللحين ما عرف عنك شي أكيد برتبط مع غيرك وأنتي راح تظلي تندمي طول العمر على جبنك "
طالعتها بيان وهي تفكر بكلامها... أي مراح تتحمل تشوفه مع غيرها... مراح تتحمل يحب غيرها... مراح تتحمل يتزوج غيرها... بتندم ندم كبير فعلا... كلام سما صح... بس... تحسه تهور كبير
بيان وهي تنزل راسها:" بفكر "
تأففت سما وقالت وهي تسحب جوالها وتضغط رقم على السريع:"وشو تفكرين ؟؟ ترى الموضوع مو صعب ويستاهل تفكير " وضعت الجوال على أذنها وقالت للطرف الثاني "هااااااي حمدمد... بيان تبغى تقولك شي مه... "
وضعت بيان يدها على فم سما وهي منصدمة من جرأتها المتهورة... هذي بتفضحها !!
بيان بهمس:"سماااا ! أنتي شاربة شي ؟؟ لا تسوي شي غبي بليز "
وضعت سما المكالمة على السبيكر وقالت بإبتسامة:" أي يا حمدمد هذي هي جمبي تبغى تقولك شي مهم كثير بس مستحية... قول لها لا تستحي "
زمت بيان على شفتها بقهر من هالمجنونة... وسمعت صوت محمد الهادئ:" بيان... قولي اللي تبي لا تستحي أنتي مثل أختي الصغيرة "
سما بضحكة:" وهنا المشكلة... شو أختي الصغيرة هذي يا شيخ هي ما تبغى تسمعها منك " كملت وهي تناظر بيان بإبتسامة تبغى تسمع شي ثاني "
عصبت بيان بقوة وناظرت سما بحدة... وضحكت سما منها... في حين تنهد محمد وهو يستمع لكلامهم العجيب وطبعا مو ناقصهم آبدا... اللي فيه مكفيه
بيان:" مافي شي والله يا محمد... سما تمزح بس "
سما:" خخخخخ الكذب حراااام يا بينو وبعدين أنا أبغى أساعدك وأنتي جاريني بس وبتصلك لغايتك خخخخ "
بيان بحدة:" خلي مساعدتك لنفسك !! "
سما:" خخخخخخ البنت عصبت "
تنهد محمد وقال:" إذا في شي مهم إتصلوا ولا تحكوا بالألغاز ! وقفل الخط "
سما:" خخخخخخخخ شكلنا أزعجناه بالشغل "
طالعت بيان بالجوال وهي تحس أن محمد فيه شي... من نبرة صوته حسته مو على بعضه... شكله عنده مشكلة... لفت على سما
بيان بعصبية:" بغيتي تفضحيني قدامه يا غبية شو راح يقول عني اللحين ! "
سما:" خخخخخ أهدي شوي يا شيخة حصل خير... وبعدين مصيره يعرف إذا مو منك من غيرك لهيك لا تكبري الموضوع "
تنهدت بيان... ونزلت راسها تحت بحزن... مصيره يعرف... راح يعرف بالنهاية !!... خايفة من هاللحظة كثير وخايفة يرفضها... أو... يكون بقلبه غيرها
بيان بهدوء:"سما... بليز إحترمي رغبتي في أني أبقي هالشي بعيد عن معرفته ولا تتدخلي بهالطريقة... أرجوك "
حست سما أن بيان تضايقت منها كثير... فقالت بسرعة:" هي بينو لا تكوني زعلتي عاد !... تعرفي أني أحب أمزح وبس وصدقيني إذا ما تبغي حمدمد ما بقوله ولا بقول لأي حد ثاني... أوعدك "
إبتسمت بيان من كلامها... ومسكت يدها وقالت:"شكرا حبيبتي على تفهمك "
سما بإبتسامة:"العفوووو "
سكتوا شوي بعدها... وكل وحدة سرحت بأفكارها... بيان بمحمد ومستقبلهم شو بصير فيه وهل بتفوز بقلبه يوم ؟؟... أما سما سرحانة في شي صار من زماااان
بيان:" أي صح أنتي ليش تقولي له حمدمد ؟؟ "
سما:" خخخخخخخ دلع... حلو مو ؟؟ "
بيان:" ههههههه لا طبعا مو حلو... أحلى حمودة أو حمودي مو حمدمد !! كأنه بنقالي ! "
سما:" خخخخخخخخ أما بنقالي عاد ! ترا والله البنقالة الواحد منهم أشرف من أنك تشبهيه بواحد مثل محمد !! "
ضحكت بيان بقوة من خبالة بنت خالتها اللي ما تحترم حد... ولا حتى أخوها الكبير
وقفت عن الضحك وطالعت سما بعد ما طرى على راسها شي... وقالت
بيان:"طيب وأنتي ؟؟ "
سما:" أنا شفيني كمان ؟؟ "
بيان:" يعني ما تحبي ولا كذا "
تفاجأت سما من سؤالها وقالت:" شو ؟؟... أنا ؟ مدري... ليش ؟ "
رفعت بيان كتوفها وقالت:"كذا بس... أبغى أعرف مثل ما قلتلك قوليلي "
طالعتها سما لفترة... بعدها قالت بهدوء وهي تلف راسها:"كنت "
بيان:"كنتي ؟؟ يعني اللحين لا "
هزت سما راسها بالإيجاب وظهر على وجهها شوية ضيق
بيان:"ليش شو صار ؟؟... ما كنتوا تحبوا بعض ؟... ولا أنتي تحبيه وهو ما يحبك ؟؟ شصار بالضبط "
تنهدت سما وهي تناظر بالأرض... واضح أن بيان رجعتها للماضي وغااااصت فيه... وفي لحظة نادرة تحولت ملامح وجهها الجميل اللي دايم يكون مبتسم... لضيق كبير
سما:"كنا الأثنين نحب بعض... وبقوة بعد... بس هو سافر... سافر وتركني"
تفاجأت بيان من كلامها وقالت:"سافر ؟؟ وشو قالك قبل ما يروح ؟؟"
سما:"ولا شي... آختفى لفترة من الزمن وما يرد على إتصالاتي... وبس يوم عرفت أنه سافر... كذا بس من غير ما يقولي شي... أكرهه " كملت وهي تعقد حواجبها "أكرهه ومراح أكره حد مثله "
طالعتها بيان بحزن وهي مندهشة من هالشي اللي عرفته اللحين... ما توقعت بنت بشخصية سما القوية تكون حبت ومرت بهالتجربة القاسية... ممكن إذا كانت هي مكانها تجيها صدمة نفسية قوية... بس سما كانت ثابتة وقوية وما خلته يأثر عليها وللآن متابعة حياتها بعزم عجيب... برافو سما... حسدت نفسها اللحين وحست أن وضعها أفضل بكثير بعد ما كانت تعتقد أنها العاشقة الأكثر عذاب بهالدنيا... بس دايم في اللي يعاني أكثر... وممكن يكون جمبك في أي مكان
بيان:"ومتى صار هالكلام ؟؟ "
سما بهدوء:"قبل سنة تقريبا... كنت مراهقة غبية وأول شخص تقرب مني على طول حبيته... أنا الغلطانة... بس هالشي مراح يتكرر " كملت وهي تحرك يدها بلا مبالاة "المهم خلينا اللحين ننسى هالموضوع ونروح لخالتي تحت... وحشتني سوالفها "
طالعتها بيان وهي تعلم أنها اللحين متألمة ولو شوي... بس ما بدها تظهر هالشي بطبيعتها... ما ضغطت عليها وقالت لها بإبتسامة هادية:"أوك يلا "
وقاموا ونزلوا تحت.
تحت كانوا أم لجين وأم محمد جالسين يتكلموا في أمور مختلفة... ومعهم لجين... ما تتكلم معهم طبعا جالسة في جوالها
دخلت سما للصالة وقالت بصراخ:"هلوووووو أهل الدار "
تأففت أم محمد من بنتها المزعجة وقالت:"يا هلا بكتلة الأزعاج "
سما:"خخخخخ مرحب بأمي الغالية اللي عمرها ما غلطت علي بكلمة "
أم محمد بحدة:"إذا جاية تقللي أدبك فروحي أحسنلك لا اقوم عليك اللحين أجلسي بإحترام وبس ! "
سما:خخخخخ أوك أوك بحاول " لفت وطالعت لجين بطرف عينها... بعدها جلست في الكنبة المقابلة... وجلست بيان جمبها
طالعتهم أم لجين وقالت:"أخباركم يا بنات "
سما:"تماااام يا خالتو والله... كل شي تمام وفوتي الطلعة أمس خخخخ كانت حلوة "
أم لجين:"والله ؟ إنبسطوا يعني "
سما بحماس:"أي كثير والله لعبنا أنا وبيان لييين تعبنا وبعدها حمدمد بغى يودينا نتعشى بس أنا رفضت لأني شفته تعبان فقلت له مافي داعي... بس هو أصر فقلت ماشي وتعشينا عشا رهيب ورياض أكل كل شي موجود وبعدها... " وقفت وهي تطالع لجين... وفضلت ما تقول اللي صار لاتخوفهم على الفاضي
أم لجين بإبتسامة:"حلوو عسا دوم بهالبسطة "
سما:"آمييييييين "
بيان:"بس سما ماتعرف تلعب هزمتها بكل شي ههههه "
طالعتها سما:"هالمرة الحظ وقف معك بس المرة بهزمك شر هزيمة وبتشوفي "
بيان:"بأحلاااااامك هههه "
سما:"أوك اليوم بخلي محمد يودينا مرة ثانية وأتحداك تفوزي علي ! "
أم محمد:"ويعني تحسبين أخوك فاضي كل ما بغيتي تروحي يوديك ! "
سما ببرود:"هو الرئيس يعني عادي"
أم محمد:"ومفكرة الرئيس هذا دايما يسوي اللي بده من غريب حسيب ورقيب ؟؟... لا طبعا حتى هو يتعرض للمحاسبة "
أم لجين:"وكمان في المرتب يأخذ كل شهر مثل باقي الناس "
سما بإستنكار:"مرتب !! أنا لما أكبر وأصير رئيسة ما بنتظر مرتب ولا غيره بااااااخذ اللي أبغى على طول "
أم محمد وهي تطالع بنتها بنص عين:"أنتي أول شي أطلعي من هالثانوية سالمة... بعدها شوفي الجامعة وبعد ذاك صيري رئيسة أو فراشة ما يهمني "
سما:"خخخخخخ لهالدرجة بايعتني يمه "
إبتسمت لجين بإستهزاء على الكلام... وإنتبهت لها سما
سما:"نعم يا أستاذة لجين شو المضحك ؟؟... قولي ضحكينا معك ترا إبتسامتك الحلوة هذي نااادر نشوفها "
طنشتها لجين ولا ردت عليها... وعصبت سما
سما:"هي أنتي أكلمك أنا !! ردي ولا تسفهيني أحسنلك !! "
طالعتها لجين وقالت ببرود:"نعم يا الفراشة "
سما بعصبية:"أنا فراشة يا زفت الطين ! إحترمي نفسك لا أجي أوريك شغلك !! "
طالعهم الكل بقلق... حسوا أنه اللي صار قبل كم يوم ممكن يصير مرة ثانية
أم لجين:"سما لجين شفيكم ؟؟ يعني الوحدة ما تمزح مع الثانية ؟ تراكم بنات خالات إذا ناسين هالشي "
سما:"أي مزح خالتو هي قالتلي فراشة ! "
لجين ببرود:"أمك كمان قالتلك هيك روحي أفردي عضلاتك عليها !! "
سما بصراخ:"لا تجيبي سيرة أمي ! "
وقفت أم محمد بهاللحظة وقالت بحدة:"بس !! أسكتوا كلمة وحدة وأطردكم الأثنين ! "
سكتت سما وهي عاضة على شفتها بقهر وتطالع لجين بحدة... واللي طبعا طالعتها ببرود وقامت مبتعدة عن المكان... أمس لما شكرتها على المساعدة حست أنه ممكن تتغير... بس اللحين رجع لها نفس الشعور القديم... ما تطيقها
طالعها بيان بتوار وهي تتمنى ما يحصل بينهم شي
بيان:"سما... بليز أمسكي نفسك ولا تسوي شي غبي ! "
سما وهي ضاغطة أسنانها بعصبية:"أختك ذي أنا يوم بقتلها ! أنا تقولي فراشة ؟! هين بوريها هالفراشة شو تقدر تسوي "
بيان بتنهيدة:"سما الله يخليك بكفي !... بليز لا تسوي شي إذا تضاربتوا مرة ثانية ما بقدر أتحمل والله !! " كملت بصوت باكي " بليز إذا مو لها طيب لي أنا على الأقل "
طالعتها سما لفترة... بعدها قالت وهي تتنهد:"أوك خلاص لا تبكي أنتي الثانية ما بسوي شي... بس إذا هي تعرضت لي والله بذبحها !! "
إبتسمت بيان بهدوء وهزت راسها... وردت لها سما الإبتسامة... بعدها قامت ولحقت أختها
بيان:"لجييين ! "
وقفت بيان مشي ولفت عليها وما أعطتها فرصة تتكلم
لجين:"قفلي فمك ولا تجلسي تنصحي فيني وحركاتك التافهة ذيك... وبنت خالتك هذي إذا غلطت علي بقصد أو بدون قصد أحفري لها قبرها بنفسك ! " بعدها لفت وراحت تركتها
تنهدت بيان وهي تشوفها تبتعد... ما زعلت لأنها قالت لها كلام قاسي ما ينقال من أخت لأخت... لا تعودت عليها... بس خايفة... خايفة من سما على لجين... وخايفة على لجين من سما... من جهة أختها... ومن جهة بنت خالتها... وهي مو عارفة تنصح مين ولا تتكلم مع مين ولا توقف مع مين... موقف صعب بالفعل
تنهدت وهي تدعي الله يقرب بينهم... بعدها لفت ورجعت للصالة.














~~~~~~~~~~~~~~~~■■■~~~~~~~~~~~~~~~














اللحين نختم من تحت






أي مو غلط إملائي... تحت يعني تحت... تحت الأرض... في منجم قديم... مكان تعج به الضجة كأنه ورشة عمل بأضواء الآت اللي فيه وأصوات اللحام وشبه هالأشياء... وكم رجل خايمين هنا وهناك وفي واحد يصرخ
... :"إترحكوا بسرعة !! يلا من غير كسل لازم نجهز في الوقت المحدد ! يلااا ! "
إقترب منه رجل نحيل بنظارة طبية وقال وهو يوقف جمبه بإبتسامة:"ههههه خوفناهم بشدة "
... :"هههه بس بدي أفهم ليش ما كملناه للنهاية "
... :"هذي أوامر المعلم... يبغى اللحين بس يخوفهم بس... وفي موعدنا بشوفوا كل شي على حقيقته "
إبتسم الآخر بخبث وقال:"هذولا الناس... ما عندهم أي فكرة عن الشي اللي مستنيهم ! "


















ولهنا نصل لنهاية البارت السابع ��
نلتقي الخميس القادم ببارت جديد وأحداث جديدة
مخلصتكم لمووسة ��



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس