عرض مشاركة واحدة
قديم 28-10-16, 05:51 PM   #915

خياله والخيل عشقي

كاتبة في منتدى الروايات والقصص المنقولة

 
الصورة الرمزية خياله والخيل عشقي

? العضوٌ??? » 366047
?  التسِجيلٌ » Feb 2016
? مشَارَ?اتْي » 142
?  نُقآطِيْ » خياله والخيل عشقي has a reputation beyond reputeخياله والخيل عشقي has a reputation beyond reputeخياله والخيل عشقي has a reputation beyond reputeخياله والخيل عشقي has a reputation beyond reputeخياله والخيل عشقي has a reputation beyond reputeخياله والخيل عشقي has a reputation beyond reputeخياله والخيل عشقي has a reputation beyond reputeخياله والخيل عشقي has a reputation beyond reputeخياله والخيل عشقي has a reputation beyond reputeخياله والخيل عشقي has a reputation beyond reputeخياله والخيل عشقي has a reputation beyond repute
افتراضي

جده، الواحده ظهراً


حس بمخه قافل ومو قادر يركز وهو يعيد ويزيد في الحسابات اللي كلها غلط في غلط وفي الأخير قفل الملف ورماه في الدرج!
طالعه زميله بإستغراب/ ليك كم يوم مو على بعضك ياخالد خير أيش فيه!

رد بقهر/مافي شي معين العادي حق كل يوم.

رد الثاني بمزح/من ناحية العادي حق كل يوم فمعاك حق أنتا صاير جوك عاصف من فتره و--

قاطعه خالد بحده/فكني من سماجتك ترى موفايق لك.

أتدخل الأول بمسايره/صلوا عالنبي ياجماعه ماصار شي وأنتا ياخالد ترانا نمزح علشان نطلعك من اللي أنتا فيا فلا تعملنا من الحبه قبه.

لم الملفات وحطها في الدرج وطفى جهازه وشال جواله ووقف بضيق/لا أعملك ولاتعملي بطلع وكملوا مزح براحتكم.

رد بإعتراض/تطلع وين باقي ساعه عالدوام.

خرج بدون مايرد عليه وكل تفكيره في جوري واللي سوته فيه..

من ليلة ماأقترح عليها زواجها بمازن وهو مو عارف يوصلها لابترد على مكالماته ولا على رسايله وكلام ندى أستفزه وخلاها يفكر في طريقه يقدر يوصلها فيها ..

ليلتها أتمشوا لفتره أطول من المعتاد وبدل مايوصلها العيال أخذهم يباتوا عنده بحجة إن الوقت متأخر وثاني يوم الصباح راح لها البيت بعد مااتأكد من خروج عبدالرحمن لشغله .. مالقي أي حل غير إنه يروح لها البيت ويكلمها إن شاء الله من وراء الباب بس بمجرد مارد عليها وعرفته سمعته كلمتين بارده وطلبت منه يروح ولما حاول يتفاهم معاها طنشته وماردت عليه..

المفروض إنه كان رايح يسايسها بأسلب هادي علشان يقنعها توافق بس لما لقيها بتعامله بنفس غرورها وبرودها وردودها الحاسمه اللي كانوا زمان بيخلوه يكره مجرد النقاش معاها في أي موضوع، فقد أعصابه وبدأ يسمعها كلام طالع نازل علشان بس تطلع من دور اللامبالاة وعدم الإهتمام اللي بيكرهه فيها.

بس كالعاده قلبت الطاوله على رأسه وأفحمته بردها اللي أصابه في الصميم ووصله لحافة الجنون.

طلعته عن طوره وماقدر يتمالك نفسه وهي بتحلف له وتوعده بزواجها بصاحب الشال في أقرب فرصه..

ولولا وصول العجوز مساعد وأخوه مازن كان ممكن ينط لها من فوق الجدار بدون أي إهتمام باللي هيصير بعدها..

هيا السبب في اللي قاعد يصير فيه وهيا السبب في اللي عمله معاها ولولا أسلوبها الزباله معاه ماكان هددها بالعيال..

بس هيا جات بحركتها وكملت عليه!

لما سمع ياسمين بتقول لأمه وقصي إنها سافرت الرياض وبتجلس هناك كم يوم لعن نفسه وسبها مليون مره على إحساسه الغبي اللي غمره بالذنب ناحيتها طول اليوم وهيا ولا على بالها وكمان سافرت الرياض مع العجوز مساعد

أيش قصدها بسفرتها ذي!!

أيش بتوصله !

إنه هيا ماهمها العيال وإن تهديده مافرق معاها و

طلع من أفكاره على صوت بواري السيارات المتواصل وهي بتنبهه للأشاره اللي فتحت والكل إتحرك إلا سيارته اللي واقفه في نص الخط ورد عليهم بحده وحرك سيارته ومشي.


،

،

،

،

،



الرياض، الثالثة عصراً

مطولين عندكم!

ردت بتفكير/بنتغدى بس لكن بعدين مدري يمكن البنات يبوا السوق.

رد بإنزعاج/سوق ثاني.

ردت بضحكه/علشان تعرف قيمتي بس .

رد بتنهيده/عارف قيمتك مايحتاج المهم إنتبهي على نفسك وحاولي ماتتأخري حتى لو بدر وصقر معاكم تراكي من الصباح برا

هزت رأسها بموافقه/ أبشر.. يلا وصلنا المطعم وبس يجد جديد بكلمك أستودعتكم الله ياقلبي السلام عليكم.

إلتفتت لثريا بمرح/حسبي الله على إبليسكم حتى عبادي عقدتوه بسوقكم ذا

ثريا بإبتسامه/بينكم أشياء كثيره مشتركه وكإنكم توم.

ردت بحب/هوا من جد تؤام روحي وبنحس وبنفهم على بعض بدون كلام ومهما كنا بعاد..

وقفت السياره ونزلوا وبعد مامشوا خطوتين شهقت ثريا بصدمه ووقفت مكانها، سألتها جوري بإستغراب/ بسم الله ايشبك يابنت !

ردت برجفه/وليد الحقير ..لاحقني لهنا.. هذا ش--

قاطعتها وهي تتلفت حولها/فينه!

تبعت أشارتها بنظراتها لين شافت نفس الإنسان اللي أستقبلهم بإبتسامته الصفراء على باب المستشفى الصباح وكان واقف جنب سيارته وشكله عن جد لاحقهم ، وبهدوء/واحد جاي بيتغدى وصادف إنه في نفس المطعم فين المشكله!

حست برعب بوهن في رجولها وإستندت على جوري وهي تبكي/لا مو بصدفه ياجوري.. هذا ناوي ينتقم مني ويفضحني.. لإني رفضته.. فوق ماهو كاتم على نفسي.. في المستشفى بعد لاحقني.. لهنا وأكيد بيلحقني للبيت.. وش بيصير فيني لو أحد من أهلي شافه و

قاطعتها وشدت على يدها بثقه/ صلي عالنبي وأذكري الله وبطلي بكا ذي مجرد أوهام ووساوس..أمشي ندخل للبنات وخليكي طبيعيه علشان محد يحس بشي وإن شاء الله بس نرجع البيت يصير خير.

طالعتها ثريا بشك وهي ودها تصدقها بس ماقدرت لإنها تدري إنها بتحاول تطمنها مو أكثر .. ألقت نظره أخيره على وليد اللي بيتأملها بإبتسامه وقحه قبل ماتمسح دموعها وتأخذ نفس عميق وتدخل بخطوات مهزوزه مع جوري اللي جلست عشر دقايق وبعدها إستئذنت من البنات علشان تروح دورة المياه وبمجرد ماإبتعدت عن طاولتهم واتأكدت إنه محد منتبه لها خرجت من المطعم وفي بالها شي واحد بس!



،

،

،


خياله والخيل عشقي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس