عرض مشاركة واحدة
قديم 30-10-16, 10:03 AM   #62

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

الحلقه 59

توقفنا الى ان نواره تتجه خارج غرفه حبيبها الجارح...لتجد اخر شخص كانت تتوقعه فى الدنيا
نواره بذهول: اســـــــــــر
اســر: ازيك يا باشمهندسه ..
نواره و هى تحاول ان تخفى دموعها التى فضحتها : تمام الحمد لله ..
اسـر: ممكن ادخل لادهم
نواره و هى تفسح له الطريق: اه طبعا اتفضل..
اســر: باشمهندسه .. انا اسف لو كنت فى يوم ضايقتك .. و الف مبروك على جوازكم ... معلش انا عارف ان هى متأخره اوى... و اتمنى انك تقبليها منى
نواره و هى تهز رأسها و تنسكب الدموع من مقلتيها بغزاره .. تركته و ذهبت خارج المشفى بأكمله ...
لتجرى خلفها اسراء .. و تلحق بها
اسراء: نواره .. فيكى ايه .. مالك طالعه بتجرى من اوضه ادهم كده زى المجانين
ارتمت فى احضان صديقاتها..ادهم مش عايزنى يا اسراء..بيقولى انى وحده غريبه عنه .. و ان احنا مافيش بينا حاجه ... انا غريبه عنه .. انا اللى حبيته بكل حاجه فيا...انا اللى سامحته على كل اللى عمله فيا.. ( و تزداد فى بكائها ) اخرتها .. يقولى انى زى ...زى اى وحده و مافيش بينا حاجه ...ابنه اللى كان فى بطنى فى يوم من الايام ده ايه ... انا عملتله ايه لكل ده ... علشان اتحمل منه كل العذاب ده.... كل ذمبى انى حبيته ... مستحيل ده ادهم اللى حبيته .. مستحيل..ادهم التانى كان بيضحى بأى حاجه فى سبيل انى اكون جمبه و سعيده .. لكن اللى فوق ده مستحيل يكون هو ابدا .. ابدا
كانت اسراء تحاول ان تهدء من روعها... كادت ان تفقد اعصابها من كثره البكاء ...
اسراء: تعالى معايا يا حبيبتى ..
نواره: لا انا هطلع اخد ماما من فوق و امشى ... احنا اصلا... مالناش مكان هنا ...و غلطانين اننا وقفنا جمب واحد زى ده
اسراء: سيبى طنط فوق مع طنط فريده انا عايزاكى انتى لوحدك ... و هقول لشريف.. يقول لطنط انك معايا
بالفعل خرجت مع صديقتها و ذهبا الى منزل اسراء
جلست نواره فى منزل اسراء ... و هى لا تعرف من ماذا كل ما يحدث لها فى حياتها ... فكل ذمبها انها احبت بصدق....شخص .. خائن لا يصون لا يراعى الله فى تصرفاته .. لكن رغم كل هذا و هى معترفه لنفسها .. انها تحبه ولا تستطيع ان تعيش من دونه ... فكيف لها ان تترك من دق قلبها له ولا احد سواه ... فكيف له ان يحرم قلبها منه ... ليت قلبه يشعر بها و يعطيها مثلما ما اعطته فكيف تفعل فى البعد ... بعد ان وجدت من عشقت ..فاصبح لم يستمع لها... فتوصل حالنا الى ذلك الحائط المسدود .. فكيف لى ان اصبر نفسى سوى بأنه سيعود لى فى يوم .. انا لم اختار ما انا فيه ولا اخترت انى احببتك .. فكيف لك ان تحرمنى منك يا حبيب عمرى .. ليت قلبك يشعر بى .. لكن للاسف... فـ امانه عليك ان تخبرنى ماذا افعل فى هجرانك لى ... لكى استطيع العيش .. فأنا الان جسد بلا روح... وكل هذا بسبب حبك اللعين الذى يسرى فى اوصالى ....
عادت اسراء الى نواره من جديد و هى تحمل بيدها صينه بها بعض الشطائر و كوب من العصير ...
نواره: مش هقدر اكل اى حاجه يا اسراء.. انا عايزه اروح
اسراء: انتى مجنونه ..اوعى تكونى صدقتى الهبل اللى ادهم قاله ده ... بس تلاقى من حرقه دمه منك
....انتى ناسيه قبل ما يدخل الغيوبه سمع منك ايه
نواره من بين دموعها: انا اصلا كنت بهظر و المفروض يبقى فاهم انى ما بحبش غيره....
اسراء: يبقى انتى طلما بتحبيه كده و مش قادره تستغنى عنه ... دافعى عن حبك بقى ..كفياكم بعد يا نواره .. حرام عليكى عذبتى قلبك و نفسك كتير اوى ...بسبب ادهم
نواره و هى تكفف دموعها: علشان كده انا حسمت موقفى ..
اسراء: ها هتروحى تتكلمى معاه
نواره: لا مش هعرفه تانى ... ولا عايزاه و لو على حبه .. هدوس قلبى و مش هرجع للبنى ادم ده تانى ....
اسراء: نواره انتى مجنونه ..
نواره: ما انا عارفه من زمان انى مجنونه مش جديده عليا ... و تركتها و ذهبت
**********************************
نترك هذا المنزل و نعود للمشفى مره اخرى
يتقدم اسر من ادهم
اســر: الف سلامه عليك يا صاحبى ... انا عارف طبعا انك مش طايق تبص فى وشى .. ولا عايز تعرفنى تانى ...بس انت عارف ماليش غيرك .. انت و الرخم التانى
ادار ادهم وجهه الى اســر الذى يقف بجانبه : فى لعبه جديده جاى تعملها عليا المره دى ..ولا تكون ناوى تلبسنى تهمه تانيه
اسـر: حقك تقول كده ما انا اللى استاهل ..كل كلامك ..ياريتنى طلعت جدع زى شريف..و كنت سيبت ساره و خالد الزفت لوحدهم... ولا كنت خسرتك يا اخويا
ادهم: اخوكّ!!! تصدق فاجئتنى بالكلمه دى.. انا لو اخوك ماكنتش عملت كل اللى حصل منك
اسـر: ما تخلى قلبك ابيض يا جدع كده زى الفرش اللى انت نايم عليه ده ... من امتى و انت رخم كده يا دوم
ابتسم ادهم اخيرا فى وجهه اسر... فهو صديق عمره .. ولا يستطيع ان يقاطعه ...مال اسر على صديقه و عانقه و هو فى فراشه
اسر: صافي يا لبن
ادهم: بس وحياه ربنا ..
اسر: خلاص بقا يا جدع صفحه جديده بطل ..سواد قلبك ده
التقط ادهم كوب الماء المجاور له و رش صديقه بما تبقى فيه
اسر: امال بيقولوا تعبان .. ما انت زى الفل اهه .. قوم يا جدع بلا اعده مستشفيات بلا ارف...
ابتسم له ادهم
اسر بتساؤل.. انت ما عندكش قلم هنا ..
ادهم... مش عارف بص هنا ...بس ليه انت جاى تكتب وصيتك عندى هنا
اسر..بعد ان التقط القلم .. : لا يا صديقى هكتبلك تذكار على الجبس...
ادهم: لا شكله هيبقى وحش ..
اسر: اسكت خالص .. ما اهه مكتوب عليه
ادهم بتساؤل.. مين اللى كاتب عليه .. انا مش فاكر ان حد كتبلى حاجه
اسـر: احم احم .. المودام بتقولك..(( يا حبيبى عود لى تانى ))
كفهر وجه ادهم ..
اسر: لا كده فى ان اصل مش ده ادهم اللى كان بيسمع اسم نواره الضحكه تبقى من الودن دى لدى ..
ادهم: كبر دماغك ..
ليدخل فى هذه اللحظه شريف...ليفاجئ بوجود اسر
شريف: أ..أســر
اسر: ايه ياض شفت عفريت ..بالاحضان يا جدع
شريف: حمد لله على سلامتك يا صاحبى .. اسكندريه نورت من جديد يا اسور
اسر: الله يسلمك يا ندل.. كده ما تسألش عليا و اعرف من الفيس بوك عندك انك اتجوزت
شريف: اى نعم بقيت راجل محترم و لقيت وحده تشكمنى و تلمنى ..وانت ايه لسه ...؟؟
اســر: لا يا جدع مافيش احلى من عيشه الحريه ..ربنا يديمها نعمه عليا
شريف: ما انت مقضيها بره
اسـر : لا يا عم اعوذ بالله الحمد لله ربنا تاب عليا ...
جلس الثلاث اصدقاء فى جو من الود افتقد كل منهم الاخر منذ وقت بعيد ...
لتقطع جلستهم ...
شاهيناز ....بمنظرها الغير لائق..
اسر: اوباااا ايه المنظر ده ..
شريف: لا ماهو باين ان ربنا تاب عليك .. حوت و هتفضل طول عمرك الحوت ..
شاهيناز وهى ترمقهم بأرف: الف سلامه عليك يا ادهومتى ..
ادهم بأستنكار: ادهومتك ... ايه يا باشمهندسه .. قله ادبك دى ..انا اسمى باشمهندس ادهم ولا الظاهر ان حضرتك نسيتى ..
شاهيناز: اخس عليك بقا .. هو مش احنا فى مقام المخطوبين ..
نظر كل من شريف .. و اسر لبعضهما البعض و علت الدهشه وجه شريف.. اما اسر لا يفهم ما يدور لكن من المؤكد يوجد شئ خطأ فى الموضوع
شاهيناز: مش انت طلبت اللى اسمها نواره و رفضتك ..يبقى اكيد انا اولى بيك منها .. شفت انا بحبك ازاى .. لكن هى فين .. حتى مش هاين عليها تعد معاك و انت مريض
ادهم: لا ده مافيش حد مريض غيرك انتى .. اتفضلى لو سمحتى من هنا.. و يا باشمهندس شريف.. امضى على استقاله الانسه ..لان انا ما يشرفنيش ان حضرتك تكونى وحده من فريق عملى
شاهيناز: انت بتكرشنى يا ادهم ..علشان حته البتاعه اللى اسمها نواره دى .. والله لاحرق قلبك عليها
فاض الكيل بأسر قام لها: انتى مش لاقيه حد يلمك ولا ايه ..حسك عينك تفكرى مجرد تفكير ..انك تبصى لنواره
لتتوجه جميع الانظار له .. و يبدء كل من ادهم و شريف.. يترجم هذا الموقف انه تذكر اسر حبه لنواره ...يستكمل اسر.. دى مرات اخويا و اللى هايجى عليها او عليه انا هموته .. انتى فاهمه ولا لا .. و اتفضلى امشى اطلعى بره
شاهيناز بغيظ : و انت مين انت كمان .. ده انت لا باين عليك راجل و لا بت .. مربى شعرك .. و شكلك مشكوك فيه ... استرجل الاول .. و ابقى تعالى كلمنى .. رجاله (سوووو)..(قالتها و هى تلوى شفتيها و تنظر له باحتقار)
خرجت من باب الحجره لينفجر الثلاث اصدقاء ضحك على كلمات شاهيناز لاسر... فحقا هو لا يكون مثلما وصفته شاهيناز ... فهى بالغت كثيرأ
***********************************
عادت نواره الى منزلها ..
بثينه: انا عايزاكى فى موضوع ..
نواره: بجد سيبينى انا مش قادره اتكلم مع حد خالص
بثينه : بخصوص ادهم ...برضوا مش هتقدرى تتكلمى
نواره: اهه ده بقى بالذات اللى مش طايقه اسمع اسمه حتى ولا اشوف شكله قدامى ...هو مش طلع من المستشفى ..خلاص بقا عايزين منى ايه .. انا وقفت جمبه .. وما سيبتوش من يوم ما تعب .. خلاص كده كتر خيرى و زياده
بثينه: عموما برحتك .. هو عازمنا على كتب كتابه الخميس الجاى ..
علت الصدمه وجهها ...
بثينه: عرفتى انا كنت عايزه اعرف ايه ... كنت عايزه اعرف ايه اللى غير كلامكم انتم الاتنين
نواره بشبه انهيار: اعمله ايه ... بكلمه...قالى مافيش بينا حاجه ..هرمى نفسى عليه .. ولا هروح ابوس ايده و اقوله تعالى اتجوزنى..
بثينه: يعنى انتى لسه بتحبى ادهم ..
نواره بأنكسار: ياريتنى اعرف احب غيره ..ماكنش ده بقى حالى ..
لتفاجئ بصوت ادهم ....طيب كان لزمته ايه كل اللى حصل ده ..
التفتت لتنظر لهذا الصوت و تتأكد من هويته ... انه هو حقا يقف امامى فى منزلى ... لالا مستحيل...فكيف ..انه حقا هو بشحمه و لحمه فهو ادهم امام اعينى ... اخفت طيف ابتسامتها الذى لاح على شافتيها ..
نواره ببرود: خير حضرتك فى بيتى بتعمل ايه ممكن افهم
ادهم: هتفهمى ... بس مش دلوقتى ..
نواره بعصبيه: لا انا عايزه افهم دلوقتى بتعمل ايه فى البيت انت و امى لوحدكم
انفجر فى الضحك...بنمثل مسلسل العشق الممنوع بس بنسخته المصرى ..( كان يمسك برأسها بين يديه ).انت دماغك دى عايزه الكسر..
نواره : انا ماسمحش لك تكلمنى بالاسلوب ده ...
ادهم: فاكره من زمان قلتلك ايه ...كلها ساعات و هرد عليكى بس بطريقتى ..و اسلوبى ... و دلوقتى هعيد عليكى نفس الرد ....
نواره: هع بتحلم ..المره اللى فاتت كنت هتجوزنى .. لكن دلوقتى انسى
ادهم: ليه هنقضيها مشى فى الحرام ولا ايه .. خلاص انا تبت عن الحرام و سكته
رمقته بنظره مقذذه مشمئذه منه ....اتفضل امشى من هنا..
ادهم ببرود: تؤ انا اعد اصل ماما بوسبوس عزمانى على الغدا
نواره: ادهم امشى بدل ما ايدك السليمه تحصل المجبسه
ادهم: انتى اللى هتبقى خسرانه..الناس هتقول عليكى خدتى واحد مكسر...
نواره و هى تكظم غيظها: انت ايه اللى جابك هنا ؟؟؟
ادهم و هو يرفع يده بالجبس امام عيناها ..ليذكرها بما كتبته على الجبس... اصلى قريت اللى مكتوب هنا ..فقلبى ما ستحملش..قلت البت بتحبنى و بتموت فيا ..فمش هينفع اسيبها كده و ابقى قاسى ...يالا حرام اهه اكسب فيكى ثواب ... و استرك ..
نظرت له و الغيظ يكاد ان يفجرها فى اى لحظه: انت بنى ادم مستفذ على فكره ..
ادهم: تؤتؤ ...عيب كده يا شاطره لما تتكلمى مع جوزك بالاسلوب ده ...
نواره: ماما .. يا ماما ... خدى البنى ادم ده من هنا ...
ادهم: على قلبك يا عمرى ..بس تصدقى انك زى القمر و انتى متعصبه كده ...
نواره محاوله لاغاظته: طول عمرى قمر ... و بعدين انت جاى تجوزنى وانا مخطوبه
ادهم: هههههههه قديمه اوى العبى غيرها يا شاطره خلاص ما بقتش اخد على الاعيبك دى يا قطتى ....( و توجه الى الباب و قبلها فى الهواء) امووووووووواه ..معادنا الخميس يا عروستى ..عايزك احلى عروسه ..باى
دخلت نواره الى امها لتجدها غارقه فى الضحك على ابنتها و ما اصابها
نواره: ممكن افهم ايه اللى حصل ده من شويه
بثينه: ما انتى عارفه ان الراجل بيحبك ... و عارف انك بتحبيه جه طلب ايدك منى و انا وافقت ... بس
نواره: صدقينى انا و ادهم مش هننفع لبعض تانى ..
الام: بصى يا قلب امك .... اعدى معاه و اتكلمى معاه فى كل حاجه و ان شاء الله ... ربنا هيهديكم...و يرشدكم للصواب ..انتم الاتنين .. و انتى عارفه انا مش هتمنالك عريس احسن من ادهم..
هزت رأسها لامها بالايجاب و تركتها و عادت الى غرفتها... فكانت تشعر بالاضطراب ..كان لا بد ان تجلس مع نفسها و تفكر .. ارتمت على فراشها ...و شردت فى ادهم .. وفى مواقف شتى جمعتهم ببعضهم البعض ...بغيرته.. بحبه ...بشوقه..بلهفته... مر اليوم بأكمله و هى تفكر... لتتوصل الى هذا الحل....

و الى اللقاء فى الحلقه القادمه



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس