الموضوع: خالد / للكاتب w
عرض مشاركة واحدة
قديم 08-11-16, 02:13 PM   #14

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


الجزء الحادي عاشر

"يا عالماً بحالي ، عليك اتكالي"

من بعد ما طلع سلطان حاولت اني انام او حتى اغفى غفوه بس ما قدرت ، طفشت وانا منسدح وجيت برفع حالي عشان اجلس لكني ما قدرت ، حاولت ونفس الشيء ، التعب كان مسيطر علي لأني مو ماكل وجسمي مابه طاقه ، ظليتني على حالي الى ان جاء سلطان ومعه العامل ، دخل للشقه: سلام رفعت ذراعي عن عيوني: هلا وعليكم السلام تقدم وحط كم كيس على الطاوله ومنهم كيس به اكل: تراني جبت العامل عشان الباب وهذا هو قاعد يصلحه
انا: زين ، ليش جبت اكل ؟

سلطان: شرايك يعني ليه ؟ عشان ناكل

رجعت حطيتها على عيوني: اي طيب كله لحالك

تقدم لي ونزل يدي: قم بس ، بتاكل غصبن عنك

لفيت عليه: ما ابغى

سلطان: طيب قوم الف لك الشاش

قلت له وانا حاس بالعجز والحزن على حالي: ما اقدر ، حاولت مشوين بس ما قدرت

ابتسم لي وبان على ابتسامته الشفقه ، تضايقت من ابتسامته ومن حالتي ، جاء رفعني بشويش وحط مخده ورا ظهري واسندني عليها ، قال: شف عشانك مو ماكل مو قادر تسوي شيء ، الحين الف لك الشاش وبعدها بتاكل ونروح

لفيت عليه باستغراب: وين نروح ؟ قال وهو يرتب الأكل على الطاوله من بعد ما وخر الشنطه الحمرا وكيس العلاج: المستشفى ، نشوف وش سالفة هالدم الي طلع اومأت براسي وقلت هالمره ما بعانده وبسمع الكلام ، قام وراح ينادي العامل ياكل معنا لكنه رفض فدفع له وخلص شغله وراح ، رجع سلطان وقال: معك شاش ولا اروح اجيب لك ؟

انا: لا معي ، شفه بالغرفه هو والمرهم راح جابهم ورجع ، بدأ يدهن وجهي وبعدها لف الشاش ويوم خلص ثبته بالحديده ، مع اني قلت له اني بلفّه بس انه ما رضى ، خلص من لفه واجبرني آكل على كثر ما قلت له اني شبعت ، يوم خلصنا وانا احس ان فيني شوي طاقه جيت بوقف وما امداني حتى اتوازن الا طحت ، صابتني دوخه فظيعه ، قمت بمساعدة سلطان: ما عليك هذا عشانك طولت وانت قاعد ، فعضلاتك مرتخيه ما منها خوف هالدوخه ، قم الحين جرب قمت و وقفت عادي الحمدلله ، سلطان: يالله دام انك وقفت رح بدّل عشان نروح اخذت الشنطه الي جابها من عند امي وطلعت لي بنطلون قطن وقميص ، لبستهم وطلعت لسلطان قام وطلعنا من شقه وقفلت الباب وبعدها نزلنا تحت متوجهين للمستشفى , وصلنا للطوارئ وقعدت استنى انا واياه بالإنتظار الى ان نادوا على اسمي ، دخلت اول شيء لغرفه واخذوا عمري و وزني وطولي وقياس الضغط ومن ذا الأشياء وبعدها دخلت لعند الدكتور واستقبلني بابتسامه وبادلته ، اشر لي على السرير ورحت جلست عليه وسلطان واقف جمبي والدكتور جالس على كرسي قبالي الدكتور: وش اسمك ؟

سلطان: اسمه خالد

الدكتور: طيب يا خالد وش تعاني منه ؟

سلطان: هو اليوم كان قلبه...

قاطعه الدكتور: معليش بس السؤال موجه للمريض كتمت ضحكتي على شكل سلطان ولفيت وجهي ، رجع وجه السؤال لي وقلت: هو انا عندي ضعف بعضلة القلب من الولاده ، وتجيني حالات تنخفض الدقات او تتسارع يعني مهي منتظمه

قال لي وهو يكتب بالملف الي معه: ما قد سويت عمليه قسطره ؟

انا: لا الدكتور: ليه ؟ القسطره هذي بتريحك ، و دقات قلبك بتنتظم

قلت وانا بديت اتضايق من طاري العمليه: هذي مو مشكلتي الحين

عدل جلسته وقال: وش هي مشكلتك انا: اليوم حصل معي شيء وانفعلت كثير وبدا قلبي يوجعني ، بالعاده يقعد شوي ويروح لكن اليوم طول وبعدها حصل شيء غريب علي اومأ براسه بمعنى اني اكمل: كنت حاسس بشيء جوا حلقي ، شيء غريب يعني اول مره يصير معي كذا ، شوي بدا يطلع منه دم على شكل قطع ، كذا كأنه متكتل على بعضه

الدكتور: من ١٠ ، كم كانت درجة الألم

انا: ١٠

الدكتور: طيب وش صار معك قبل لا يطلع الدم ؟

انا: ضيق بالتنفس

سكت شوي ثم اردف: الظاهر عندي ان الي معك ما يسمى بالمعاناة من قصور القلب الاحتقاني ، ويرجع ذلك بشكل خاص إلى التضيّق التاجي ، لازم تنتبه لحالك يا خالد المرض هذا ماهو بسهل ، ضروري تبعد عن المشاكل والأشياء الي تضايقك ، قلبك تعبان وما يتحمل نصيحه مني لك تسوي عملية القسطره ويركبون لك الجهاز ، عموماً بكتب لك كم علاج تاخذه ولازم ما تضيع مواعيده وتلتزم فيها ، واذا شفنا تحسن بنقطعه عنك ، بعطيك موعد بعد اسبوعين واعملك تخطيط للقلب وافحصه ونشوف لو فيه تقدم بالعلاج او لا اخذ ورقه وبدا يكتب اسماء العلاجات وبعدها ورقه ثانيه وكتب بها الموعد ومدهم لي وهو يتحمد لي بالسلامه ، طلعت من عنده انا وسلطان: وش ذا الدكتور ، ما امداني اكمل كلامي الا يسكتني

ضحكت: وانت تستاهل محد سألك

ضرب كتفه بكتفي: انثبر انت -مد لي المفتاح- خذ ورح للسياره بجيب علاجاتك واجي طلعت مع الباب ورحت للسياره ودخلت وانا حران ، يالله على حر الرياض! الله يعينا على صيام رمضان فيه ، قعدت استنى سلطان الى ان جاء ، دخل وهو يقول: الله يرحم حالك يخوي ، معطينك علاجات وش كثرها , اخذت الكيس منه وكان مليان غالبيته حبوب وفيه اثنين شراب ، تنهدت على حالي وقلت: ما عليه كلها اسبوعين وما احتاجهم ان شاء الله

سلطان: ان شاء الله ، عاد مو تتركهم مثل علاجتك الاولى ، اعرفك انا

رفعت رجولي على المرتبه الي جالس عليها وسندت راسي على ركبتي: ما عليك ماني بتاركهم مشى سلطان وبعدها بديت افكر بحالتي ، من ضعف بالقلب والحين يجيني هالمرض ، تنهدت وتذكرت ان سلطان عرف مكاني ، التفتت عليه وقلت: سلطان ، شلون عرفت اني بالشقه ؟

قال وعينه على الطريق: جتني رساله من رقم غريب مكتوب فيها انك تعبان وحالتك بتسوء لو ما رحت لك ، انخرشت طبعاً وشوي انرسل لي موقعك وجيتك

توقعت انها مها من يوم قال ان الرساله من رقم غريب: عطني جوالك اشوفها طلع جواله ومده لي وهو مفتوح على المحادثه ، شفت الكلام الي بها ورفعت عيني للرقم كان غير عن رقمها ، يمكن عندها جوال ثاني ؟ لفيت على سلطان وقلت: عندك نمبر بوك ؟

سلطان: ايه ، ليه ؟

قلت وانا منشغل ادوره بالجوال: بشوف راعي الرقم وش اسمه لقيت البرنامج وفتحته وحطيت الرقم ، استنيت شوي بس ما طلع لي شيء ، مسحته ورجعت حطيته مره ثانيه لكن نفس الشيء ، استغربت ولفيت على سلطان: ما يطلع لي اسم

سلطان: يمكن توه رقم جديد حركت كتوفي بلا اهتمام: يمكن سلطان: فيه احد فبالك يعني ؟

انا: لا

سلطان: ما علينا ، ترى خالتي تسأل عنك دق عليها

انا: شوي مو الحين ، باين على صوتي التعب الحين تقلق .

"انت صديقي اللذي لا يخون ! حبيبي اللذي لا يهجر ويا رائحة الجنة -احبك ."

سكتنا الى ان وصلنا للشقه ، كانت الساعه ٢ والجو حار بالحيل دخلت ودخل سلطان بعدي ، شغلت المكيف ورميت حالي عالكنبه وانا اتنهد وجاء سلطان رما حاله فوقي وهو يسوي حاله تعبان: اه يا خالد الحب ذبحني ، سوسو ساحبه علي

حاولت اوخره وانا اضحك على شكله وتمثيله: قم عني بس تشوف حالك خفيف

قال بلا مبالاه انه قاعد فوقي: اي وحليلي ، خف الريشه

قلت له وانا امثل عليه اني انخنقت: سلطان قم انخنقت بموت قام عني بسرعه وهو خايف وملامح وجهه توحي بذلك ، ما قدرت امسك ضحكتي عليه وقال: الله يقلعك ، عبالي اني خنقتك صدق! ظليت اضحك عليه وجاء رجع قعد: عشانك كذبت تحمل

قلت وانا آخذ نفس من الضحك: خلاص قم والله آسف

لف وجهه علي: من عمك ؟

قلت وانا حاط يدي على ظهره وادفه: قم بلا عم بلا بطيخ

سلطان: قل من عمك اول واقوم تأففت

وقلت: سلطان

ابتسم: وش هو سلطان ؟

بادلته الابتسامه وقلت: حمار

اختفت ابتسامته ولف جسمه وصار قاعد على بطني ، مسكني مع ياقتي وهو يهدد بمزح: من الحمار ؟

عطيته على جوه وقلت وانا امثل الخوف: انا

قام عني: ايه زين ، عبالي بتقول انا بعد

قمت انا وزينت القميص الي اعتفس منه: والله طلعت ثقيل

ناظرني ورفع ذراعه بهياط وشد عضلاته: الله يخلي هذول

طالعته بنص عيني: بعذرها سوسو تخليك يوم انك تهايط بعضلاتك ، شكلك تستقوي عليها

سلطان: هاها ، ظريف مره طنشته وانسدحت على الكنبه وهو انسدح على الثانيه ، قعدنا ساكتين شوي وقال: هيه

انا: هاه

سلطان: وهواه

لفيت عليه: تهويك فبير مالوه قاع

سلطان: وانت معي ، اسمع يوم كنت فبيتكم آخر مره كنت بتقول لي سالفه

قلت وانا ماني متذكر: اي سالفه ؟

سلطان: وش دراني عنك ، دخلتني غصب وقلت ان عندك سالفه

سكتت شوي وتذكرت: اييه تذكرت -جلست- اسمع جلس سلطان: تكلم اسمعك

نهاية الجزء الحادي عشر

تفاعلوا عشان اكمل , قراءه ممتعه


دمتم بود





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس