عرض مشاركة واحدة
قديم 11-11-16, 02:50 AM   #337

may lu

كاتبة بمنتدى من وحي الاعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية may lu

? العضوٌ??? » 107341
?  التسِجيلٌ » Jan 2010
? مشَارَ?اتْي » 2,587
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » may lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


وقع (هشام) على الأوراق التي وضعتها أمامه (رواء) التي وقفت بعمليتها المعتادة و ملامحها الهادئة رغم أنه شعر أنها اليوم على غير عادتها ... ختم توقيع الأوراق و مد يده بها لـ(رواء) و هو يقول
_"هل كل شئ بخير فى المنزل (رواء)؟ .. كل العائلة بخير؟"
انتبهت من شرودها اللحظى لتنظر له بإمتنان
_"جميعهم بخير سيد (هشام) شكرا لسؤالك"
أدار القلم بين أصابعه متابعا
_"تبدين شاردة الذهن قليلا اليوم فتصورت أن هناك ما يقلقك"
ارتسمت إبتسامة صغيرة على شفتيها و قالت و هى تهز رأسها
_"فقط بعض الأمور التافهة سيدي ... لا شئ خطير"
أومأ لها قائلاً بتأكيد
_"حسنا (رواء) ... تعرفين أنني موجود دائماً إن احتجتي للمساعدة"
هزت رأسها و نظرة الإمتنان تزداد فى عينيها قبل أن تستأذنه للعودة لمكتبها فأومأ لها لتتحرك بخطوات هادئة نحو الباب الذي فُتح بغتةً ليجعلها تتسمر مكانها و تتسع عيناها فى حنق و هي ترى من أطل من خلفه هاتفاً بمرح
_"لقد عدت أخيراً"
توقف عن الكلام و هو يراها أمامه تحدق فيه بنظراتها الحانقة تلك و ببرودها المستفز ذاك ... ليقول بإستفزاز بينما يدخل للغرفة و تعمد الإقتراب منها في طريقه نحو (هشام)
_"مساء الخير (روا) .. كيف حالك اليوم؟"
ضغطت على أسنانها بقوة لترد
_"اسمي (رواء) سيد (عاصي) ... (رواء) و ليس روا أو أى شئ آخر ... و نعم أنا بخير شكرا لك"
و رفعت رأسها لتغادر بينما تسبه بقوة فى أعماقها و هى تفكر لماذا لا يشبه أبداً ابن عمه المهذب ... ذلك الوغد الوقح
*********
راقب (عاصي) الباب الذي صفعته خلفها بقوة بإبتسامة مستمتعة ليقول ضاحكا بينما يهز رأسه
_"سكرتيرتك هذه رهيبة حقا (هشام)"
رمقه بحدة ليقول بينما يقذفه بالقلم
_"(عاصي) ... أخبرتك أكثر من مرة .. ابتعد عن (رواء) فهي ليست من نوع الفتيات التافه اللاتي يستسغن مزحاتك التافهة و غزلك الأحمق"
تفادى القلم و هو يضحك مجددا قبل أن يقترب ليجلس مقابل (هشام) ليقول
_"ماذا أفعل (هشام) فهى تستفزني بهالتها الباردة تلك؟"
رمقه ببرود ليقول
_"يبدو أنك لن تتغير أبدا (عاصي) ... بالمناسبة حسابك ثقل كثيرا جدا و قريبا سأجد لك العقاب المناسب"
مط شفتيه بأسف متصنع و هو يرد
_"هذا و أنا من أتيت لأقدم لك يد العون فى حربك القادمة مع أميرة آل (هاشمي)"
هتف من بين أسنانه محذرا
_"(عاصي)"
ضحك بإعتذار
_"حسنا حسنا لن أتمادى ... أردت أن أخبرك أن الرجل سيبحث عن المعلومات التي طلبتها"
أومأ برأسه دون رد ليتابع (عاصي) متسائلاً
_"ألم يرد والدها على طلبك بعد؟"
هز رأسه نفيا قبل أن يقول بلامبالة
_"رفضت"
رفع حاجبا و هو ينظر له بتعجب
_"هل أخبرك أنها رفضت؟"
تراجع فى مقعده قائلا بهدوء كأن الأمر لا يعنيه
_"لا ليس بعد و لكن جوابها سيكون بالرفض أعرف هذا"
سأله بحيرة
_"و لماذا طلبت يدها إن كنت تعرف أنها سترفض حتماً؟"
ابتسم بإستمتاع و هو يجيبه
_"كان يجب أن أحصل على موافقة عائلتها أولا قبل أي خطوة أخرى ... و هذه الموافقة أعرف أنني ضمنتها مسبقاً"
هز (عاصي) رأسه ضاحكا ليقول
_"تعجبني هذه الثقة (هشام) ... يعجبني الأمر جدا .. حسناً ماذا ستكون خطوتك التالية؟"
قاطع حديثهما رنين هاتف (هشام) ليبتسم بثقة مشيراً له قبل أن يرد قائلا
_"مرحباً سيدي ... كيف حالك؟"
تابع (عاصي) حديثه الهادئ مع (أمجد هاشمي) ، بينما كانت إبتسامة كبيرة ترتسم على شفتيه و عيناه تلمعان بشدة جعلت (عاصي) يبتسم و هو يدرك فحوى الحديث ... يبدو أن الأمر كما توقع بالضبط ... (هشام) الخبيث ... لست سهلاً أبداً أخي ... عاد يركز مع (هشام) الذي كان يقول بإمتنان
_"شكرا لك سيدي ... موافقة السيد (رفعت) و موافقتك شرف كبير لي ... و لا تقلقا بهذا الشأن ... قريباً جدا ستخبرك بموافقتها بنفسها"
ابتسم (عاصي) و هو يهز رأسه و عيناه تتابعان (هشام) و هو يختم حديثه مودعاً والد (راندا) بعد أن وعده أنه سيأخذ رأيه فى كل خطوة قبل أن يخطوها نحو ابنته حتى يطمئن قلبه .... أنهى (هشام) المكالمة لينظر لـ(عاصي) الذى كان يكتم ضحكته بقوة حتى أغلق (هشام) الهاتف فحرر ضحكته لتصدح بقوة فى فضاء الغرفة ليقول بعدها
_"لست سهلاً أبداً (هشام) ... أرفع لك القبعة من جديد"
و سأله بفضول بعد لحظة
_"و الآن ماذا؟"
تألقت عينا (هشام) ليرفع هاتفه و يتأمل صورته و (راندا) فى خلفية هاتفه قائلا بإبتسامة مستمتعة
_"الآن سيبدأ اللعب الحقيقي (عاصي)"
و نظر لـ(راندا) التي كانت تحدق في عينيه بتحدي ظهر جلياً فى الصورة ليهمس لها بثقة و تحدي
_"استعدي حبيبتي فالأيام القادمة ستكون أكثر متعة مما تتخيلين .. أنتِ تحديتني فلنر إذن من منا سيربح"

*************
كانت (هاميس) تضحك على مزحة ألقاها (سيف) بينما تدفعه (سؤدد) نحو ردهة القصر ... انقطعت ضحكتها فجأة عندما وقع ناظريها على والدتها التي وقفت فى طريقهم عاقدة ذراعيها أمام صدرها و هى ترمقهم بحاجبين معقودين .. تغلبت (هاميس) على دهشتها بسرعة لترتسم إبتسامة واسعة على شفتيها و تندفع نحوها بسرعة لتحتضنها و هى تهتف بمرح
_"أمي لقد عدتِ أخيراً"
ربتت على شعرها برفق بينما عيناها لم تتخليا عن ضيقها و هي تنظر لـ(سؤدد) و شقيقها اللذين كانا ينظران نحوها بنفس الضيق ، بينما ابتعدت (هاميس) متابعة بسعادة
_"متى عدتِ أمي؟ و لماذا لم تخبريننا لنستقبلك فى المطار؟"
ابتسمت قائلة بلوم
_"لقد عدت أمس و كنتِ أنتِ قد خلدتِ للنوم و عندما أتيت لغرفتك صباحاً كنتِ قد غادرتِ لأمر آخر كما يبدو"
احمر وجهها و هى تقول
_"لم أعرف أمي ... آسفة"
و التفتت نحو (سؤدد) و (سيف) قائلة ببراءة دون أن تنتبه لتجهم أمها
_"لقد أصيب (سيف) البارحة و قضى الليلة السابقة فى المشفى و اليوم ذهبت مع (سؤدد) لنرافقه للمنزل"
ربتت على خدها قائلة بإبتسامة أخفت مشاعرها الحقيقية و هى تقول
_"حسنا عزيزتي ... اذهبي لغرفتك الآن و تفحصي الهدايا التي جلبتها لكِ من رحلتي"
قبلتها (هاميس) قائلة بإبتسامة معترضة
_"يكفيني وجودك أمي"
قلب (سيف) عينيه و زفر بيأس مع كلمات (هاميس) التي رغم برود أمها و إهمالها التام لها طوال السنوات السابقة لكنها أبدا لم تنتقص من مشاعرها نحوها ... رفع عينيه ينظر نحو شقيقته التي بادلته النظر كأنما تخبره ...قلت لك طريقك لن يكون سهلاً أبداً ... عادا يلتفتا نحو (هاميس) التي كانت تقول بمرح
_"لكن لا بأس برؤية الهدايا .. (سؤدد) .. (سيف) هل ستقفان عندكما كثيرا؟ هيا ادخلا .. سأسبقكما أنا لأهيئ الأمر للبقية"
ضغطت (رجاء) على شفتيها بقوة و هى تراهما يقتربان و (سؤدد) تدفع كرسي شقيقها بهدوء بينما تبادلها النظرات متحدية حتى توقفت أمامها لتقول بإبتسامتها الباردة
_"مرحبا بعودتك زوجة خالي"
ردت دون إبتسامة
_"شكرا (سؤدد)"
و التفتت ببرود تتأمل (سيف) لتقول بأسف مصطنع
_"آسفة جدا لما أصابك (سيف) ... أرجو ألا تكون إصابتك خطيرة"
أجابها بضيق دون أن ينظر نحوها
_"أنا بخير شكرا لكِ و مرحباً بعودتك مجدداً"
رمقته بنظرات كارهة قبل أن تقول بإبتسامة مصطنعة
_"تفضلا ... لستما غريبين"
رفعت (سؤدد) ركن شفتيها بإبتسامة صغيرة و قالت بينما تتحرك دافعة كرسي (سيف) للأمام
_"أعرف جيداً أننا لسنا غريبين زوجة خالي العزيزة"
و نظرت لها ببرود و تحدي لتكمل
_"تعرفين أننا أصحاب البيت أيضاً"
ألقت بجملتها لتكمل طريقها تاركة (رجاء) تتابعها بنظرات محرقة و هى تقول بتوعد
_"حسناً (سؤدد يزيدي) ... تعتقدين أنكِ من أصحاب البيت حقاً؟! ... صدقيني لن أكون (رجاء زيادي) إن لم أطردك أنتِ و أمك و شقيقك خارج هذا القصر قريباً"
**********



may lu غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس