عرض مشاركة واحدة
قديم 14-11-16, 03:16 PM   #4

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



رفع يده بسرعه وطق الباب ماعاد له حيل أنتظار أبد .. تحركت شفاته بخجل شوي وهو يحاول يرفع صوته على قد مايقدر

( أنا .. أنا حمد ولد عبدالعزيز .. أرسلني عواد آخذكم مع عمي للــ .... )

توقف الكلام على شفاته من سمع وحدة من بنات عمه ترفع صوتها المقهور متعمده يوصل لمسامعه ( مسرع ماشاء الله ...مامداكم ) .. ضغط على أسنانه بقوة وأخذ نفس
حتى يغمض عيونه بهدوء ويكمل ولا كأنه سمع شي متعمد بنفس النيه يقاطعها ..
( لو سمحتم درب عشان أوصل عمي للسياره )
دفع يد الباب لتحت ودفه بقهر لقدام حتى يرجع خطوات لورا .. تردد صوت الباب بقوة وهو يرتطم بالجدار العازل مابين باب القصر وبينهم .. لحظات حتى يغطي جسمه أنارة سياره صغيره وقفت بجنب
سيارته ومن شاف السايق رفع يده وصوته بقوة أرتفع بقهر ..

حمد : أيه حطوني بالواجهه وأقعدوا هناك أنتم ..

نزل عواد والضيق لازال في ملامح وجهه حتى تقترب خطواته من حمد

عواد : وش فيك واقف .. من متى قايل لك خذهم ..؟
حمد وهو يصد بوجهه عن عمه وبربكة : أنتظرهم ..
عواد جمع أصابعه وهو ماعاد قادر يتحمل أحد حتى يضرب كتف حمد بقبضة يده : تعرف أني أخذت العروس لشقتها ولا تسان عندي وقت أجي هينا وآخذ أحد يالتسلب .. وتوك واصل أنت

تحرك بخطواته الواسعه صوب الباب بيدخل بس وقف من نطق حمد

( أذا فيك شي من إلي صار رح فرغه بذياب ولاً جلوي ..! )

عواد وشرارة الشر في صدره لازالت تزيد من إلي صار : رح أركب بسيارتك وأنتظر عمك ..
لا أخليك تشوف بعينك أذا فيني شي وش بسوي فيك وفيهم

تحرك عواد داخل من الباب حتى يوقف من شاف زوجة أخوه جالسه على العشب بجنب رجول زوجها إلي متمايل براسه على عصاه ومغمض عيونه ..
تمسح بشيلتها الشفافه السودا عيونها ألي تتداركها الدمعه غصب عنها وعلى راسها عبايتها وعصاتها بجنبها.. منكسره
وأنكسر فيه شي من هالمنظر .. حس بشعور الفقد للمره الثانيه لكن هالمره كان كل شي
في غير مكانه .. لا الأشياء عادت مثل ماكانت ولا تحققت مثل ماتمنى .. كانت متبعثره ..
متناثره في الزوايا .. ضايعه وهو يواجه هالخساره في الفقد مع من يشاركه هالشعور ..
.. بلع ريقه
وصد بعيونه وهي من شافته أخذت عصاتها بسرعه تحاول توقف على عظامها ..

أم نوق : ياولدي ..( أسندت عصاها بالأرض وهي تحاول توقف ) داخلتن على الله
ثم عليك ياولدي .. ( وقفت وبخطواتها الثقيله المتمايله قربت منه وهو مثل الصنم واقف ) تسان لازال في قليبك غلا لي ولأخوك من بعد كل هالسنين .. لاتترك هالبنيات الضعوف ..
( أمتلى صوتها الضعيف بالغصه ) ماعطاني الله غير وليد واحد ومن عطاني أخذ سبحانه
وبقن على كتوفي مثل الهم لين فرجها الله .. وياولدي أنا ..
عواد يقاطعها متجاهل أنكسارها وهي في هالعمر الكبير .. : ماعندنا وقت للحتسي ... نادي البنات يالله بنمشي ..

قرر فجأه ينسحب من مواجهتها .. هالأنسحاب المتعالي خلاها
تغرق في شعور الصدمة من تصرفه وظلت واقفه في مكانها وهي تشوفه يتحرك صوب
أخوه .. ينحني حتى يسحب يده بقوة ويبوسها .. يحضنه لصدره وهو يهمس له
( يالله يابو النوق .. خلنا نمشي ورانا سفر .. )
يرد زوجها بنفس السؤال : من أنت ..؟
يبتسم عواد وهو يسانده يوقف : سندك وأنا أخوك ..

نزلت عيونها بالأرض حتى تاخذ نفس بقوة تحاول تقهر شعور الموت إلي باغتها
نطقت بصوت مخطوف ( يالله مالنا غيرك عون وسند .. ) ترمي ثقل جسمها على عصاها .. ماعاد لها حيله ولا حل ..
تتحرك عيونها يمين ويسار والصوت يغيب فيها .. وين كانت رايحه أو وش إلي في بالها يوم راحت له أساسا .. طاحت عينها على بناتها واقفات بصمت غريب والحكي في عيونهن أغرب .. رفعت يدها تأشر لهن بمعنى "يلا " وفي الحقيقه لازال الصوت غايب فيها .. كان هالموقف
نقطة على السطر .. يثير في النفس ألف سؤال وسؤال ..ظلت واقفه لثواني وعيونها بالأرض حتى تتحرك صوب باب القصر يتبعها جرح اليأس .. وش أتعس من هالزمن لا صارت بقايا أماني وعمر ..!
لكن مافي شي أكثر كآبه من أشياء تندفع صوبك فجأه .. تجبرك على مواجهتها .. أشياء
في زمن مطرود تزيد فيك الرغبه للبكا .. أسندت راسها على الكرسي بعد مأبتعدوا عن القصر وهي تطالع سقف السياره الجيب ..
أضواء مسرعه تنير هالسقف وتغيب .. التعب ياكل عافيتها كلها .. ألم غريب في ركبها
ومفاصلها .. تتمايل بقوة من ضربت كتفها أختها .. تهمس لها ..
" يالنوري نقول للديره باي باي "
ردت وتحس الكلام يطلع من شفاتها بصعوبه " سدي فمتس "
" بطابوكة ولاَ تراب حددي بسرعه "

ضمت شفاتها بقوة حتى تدف راس أختها بقساوة عنها .. وعيونها تتحرك للجهه الثانيه ..
خفة الدم جت في وقت غلط وماتدري كيف أختها عندها هالمزاج الغريب .. وهم هالحين رايحين للمجهول .. أيه .. فجأه صاروا مجبرين يغادرون بيتهم .. كليتهم .. جيرانهم .. حياتهم
كلها .. وبدون نوق .. نوق هالأخت الحنون .. رصت على أسنانها بقوة والعبره تنتفخ
في صدرها غرقت عيونها بالدموع حتى تفتح فمها وتاخذ نفس بقوة .. وش بتسوي نوق هالحين ..
وزوجها ماهو ذياب .. جلوي .. جلوي إلي فارقته من 15 سنة .. يالله ..
تقاربن خواتها روسهن لبعض قبال بطنها فجأه يتهامسن ... عقدت حواجبها بضيق

" أقول بنسكن بقصر ...؟ "
" ياسسلام .. تخيلي بس ولا قصرن تسبيييير .. تسذا الخيل تركض فيه "
" شوفي إن تسان قصر ترا أكبر غرفة لي "
" نعم نعم .. لا يابعدي ماهوب ع كيفتس .. خن نقسم الغرفه أن تسانت
تسبيره قسمين .. قسمن لتس وقسمن لي "
" أقول أنا ماأطلع للسعه عشان أقابل خشتس .. يكفي علي سنين وأنا متحملتن
كراعتس يوم تطب في بطني وانتي نايمه وأنا ياعمري ساكته وكاتمه .. "
" شوفي .. شوفي صدز من قال لا تختبر صديقكك إلا وقت الضيق "
" هذا وقت السعه .. الخلا أقول "

ضربت النوري أيديها على فخوذها بقوة حتى تصرخ " بسسسس" من شي
يكويها وماعاد لها القدرة تتحمل أحد .. ماتبي تسمع شي .. تنافضوا خواتها من الخرعه وأمها من الخوف
لفت تطالعها بصدمة وعيون متسعه .. حست السياره لثواني تمايلت شوي حتى تستقيم
بسيرها ... الكل ظل ساكت يطالعها ألا هو عيونه ظلت عالقه على الشارع ..
برودة غريبه بدت تسري في أطرافها .. مع رجفة في كل جسمها .. أنحنت ماسكة راسها
ومتمايله فيه على ركبها حتى تنهار تبكي .. وخواتها حواليها ظلوا في حالة الصمت والخرعه .. كيف قادرين يغرقون في الصمت لحد الأستسلام ... ليش أمها ساكته ..
وأبوها في عالم نسيان وضياع .. وأختها النوق تبعدها المسافات عنهم .. بعد ماتوقعوا أنهم لقوا الحل .. يطول الصمت حتى وقفت سيارة الجيب قبال باب الفندق ..
فتح باب السياره بهدوء وعواد نزل من سيارته وغترته بأطرافها مرميه ورا كتوفه ..
توجه صوب الباب حتى يفتحه لأخوه يعاونه ينزل من سيارة الجيب .. نسمات الفجر
تداعب أنفاسهم إلي أرهقها الزمن والأحداث ..
رفع يده حمد حتى يسند كوعه على دركسون السياره مغطي بأصابعه ملامح وجهه ..
ومن تأكد أن الكل نزل نطق بسرعه
" الله لايعطي شيطانتس عافيه ياللي مدري وش أسمتس .. من مسلطها ذي علي "
أبعد يده عن الدركسون وصار يفرك ركبه بكفوف أيديه .. ويتنفس بقوة يحس قلبه
بيوقف من الخرعه والنفضه لازالت تلعب فيه لعب ولايدري كيف قدر من بعد الخرعه يسوق بشكل عادي لين وصل
للفندق .. أخذ يردد
" أستغفر الله وأتوب أليه .. أستغفر الله وأتوب أليه .. "

مر وقت من الدقايق حتى
يحس بخطوات عمه توقف عند الباب نطق " وش بلاك "
حمد بدون نفس : أبد تسان بنفسي أرقص سامري ورقصتها غصبن عني و على الصامت أبشرك
عواد : والله ماادري وش تخربط فيه بس مر على أبوي ومنصور ولا تطمنت عليهم دق علي .. أنا أباخذ لي غرفه هينا
حمد تغير صوته : ليه أحد قايل لك أن أبوي أو جدي تعبان ... أنا على خبري العيال كلهم هناك .. ولو صار شي بيعطوني خبر أكيد
عواد بسرعه تكلَم : يابن الحلال الكل بخير بس أنا ابتطمن أخاف أبوي يرتفع عليه الضغط أو شي
حمد بتردد وهو يريح ظهره على سيت السياره ويمد رجوله لقدام : والله ياعمي إلي صار لاهو على البال ولا الخاطر .. وجلوي هو إلي سواه صح بس ليت من سوا هالفعول غيره ..ليييت
عواد بضياع وهو يطالع الشارع قباله : مدري وش أقول وأنا عمك .. أحس أني مانيب مستوعب إلي سواه هالمجنون ...!
حمد وهو يحرك أصبعه صوب عواد : أساسا كيف بيتصرف والديون
جايبه أقصاه .. ووضعه ماهوب نفس وضعنا .. الرجال على الله ثم على البيع
والشرا فالغنم ..!
عواد وحواجبه تقترب من بعضها بضيق : أنا عارف وش إلي تسوى (كوى) جلوي ..؟
حمد بفضول : هالحين ولا من مبطي ..؟
عواد يرفع يده يضرب السياره ويبعد متجاهل الرد : أرجع للبيت ودق علي ..


فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس