عرض مشاركة واحدة
قديم 14-11-16, 03:17 PM   #6

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


شيما : بنترك بيتنا يانوير خلاص ..؟
نوير بضيق وملامح جامدة : دخيلتس تتركيني لحالي .. ألي فيني مكفيني
شيما من نوت تتحرك مسكت يدها بقوة : جدي توه داق على أمي ..
نوير أتسعت عيونها : نعم .. ليه وش يبي ..؟
شيما بصوت مكسور : تسنه زاد الطين بله وأنا أختتس ..
نوير بقهر : الساعه كم .. وش هالعايله ألي ماهيب نايمه ومريحتنا .. ماعندهم تقدير للي مرينا فيه .. وش يحسبونا آلات .. ماصدقنا نخلص من العم ألي جامعنا تو بشقته تسننا كيس رز ألا نطيح في الجد ..
شيما بقهر وتردد وهي تحاول تهديها .. : قصري صوتتس .. قصريه أمي سكرت عليها الغرفه وتقول ماأبي أسمع صوت .. من شفتم هالعواد مع جلوي فالسوق وأنا قايله الله يستر منهم ومن شرهم .. هه وهذي آخرتها !
نوير ترفع أيديها وتضمهم قبال أختها وصوتها يروح : وش السواه .. تكفين تسان عندتس حل تقولينه لي .. تكفين أنا أحس أن عقلي وقف
شيما وملامحها مليانه تعب .. مسكت أصابع أختها تضمهم بقوة بكفوفها : الفرج من عند الله سبحانه .. خلينا ننام كود لا أصبحنا فكرنا بحل ..

حطت يدها على كتف أختها حتى تتحرك صوب المدخل لغرف النوم وتتلاشى من قبال
نوير ألي صارت تحس بسحابة كآبه تعبرها .. تحركت وهي تنزل عبايتها
وشيلتها .. ترميهم قبالها على الطاولة وتجلس على كنبة صغيره .. تغرق في وحل
الأفكار .. ماكانت تقدر تفكر بشي .. أو ع الأقل تسترجع هالوجع ألي صار
قبالهم .. كل إلي قدرت عليه أنه تداركت عجزها وأخذت جوالها الأيفون ..
ضغطت على رقم أختها نوق .. يمكن ترد .. يمكن .. ظل يدق لين أنقطع ..
ورجعت تعيد الأتصال .. لكن الصمت هو هو .. وأحاسيس جارفه تاخذها للمدى
البعيد .. يالله يالنوق وأنتي إلي دايما ماترددين أن الحياة عندها هالكم الغريب
في أنها تدهش الأنسان في اللحظة والمكان الخطا .. فتحت برنامج الواتس وكتبت لها

" خليتس قويه يالنوق .. قويه لأننا معتس "

رمت الجوال بجنبها وأصوات خواتها يرتفع .. كالعاده بيتهاوشون من بينام على السرير
ومن بينام على الأرض ..!!

وهناك ..
كانت الأماني تسترجع سؤالها المبتور .. من كسرنا ..؟
ومن سمح للقا في العبور ..؟
وهو داخل سيارته إلي يغطيها الظلام وتتخاذل مجبوره مع أنوار هالشوارع الحزينه
لعلها تضئ ماتقدر من معالم داخلها ..
يمد يده الطويله يحاول ياخذ الجوال من بين أيدين مشعل إلي صار يدفه بعيد ..
ينحني من فوق كرسي السايق بنحافته المخيفه على جسم مشعل وبلمح البصر
يسحب الجوال بقوة ويرجع معتدل على كرسيه وشماغه تمايل ..

مشعل يطالعه بصدمه : وش تبي في جوالها والله مايجوز ياجلوي ..؟ تلقاه طاح منها وهي ماتدري
جلوي يطالع شاشة جوالها بصمت : ............................
مشعل رفع حواجبه بذهول : تعوذ من إبليس وأنزل للحرمة .. مابقى شي ويأذن الفجر
ماهيب زينه في حقها يا ولد ..

ضم شفاته لبعض حتى يبتسم ويرفع عيونه يطالع لقدام بعبث بعد ماقرى المكتوب ..
مافي أصعب من أننا نفقد التعبير قبال الشخص إلي ماعاد بمقدرته
يقرانا في يوم من الأيام .. وهو إلي نازل الحب حد الموت حتى صار عليه بنفس
قدر هالمنازله يتعلم كيف يمارس حق الموت في هالحب .. ويرحل .. هو إلي لازال في نظر الكل
راعي الغنم .. إلي ماقدر يواكب عصره .. نزل بيده لتحت حتى يسند بظهره على السيت
ويرجع فيه ورا لحد ماصار شبه متمدد .. سحب شماغه والعقال لقدام لين ماغطى
عيونه وشبك أصابعه مع بعض مريحهم على بطنه ..

مشعل بعصبيه : هييييه .. قم قم رح لزوجتك .. بتنام عندي ..!!
جلوي بنبره متشبعة برود : مرسله عليها أختها نوير تقولها خليتس قويه !
مشعل بطفش وهو يتأمل شكل جلوي والشماغ مغطي عيونه : ووش دخلك أنت .. هالحين وراك مصايب سودا من بعد إلي سويته اليوم .. وتارك كل هذا وتعلق على رساله من أختها ياولد فيك شي أنت ..!
جلوي يحرك يده دافع الشماغ لورا لين مابانت عيونه : أنا هالحين يامشعل تسني حسيت بالشفا .. والله أن في شي هينا ( صار يضرب يصدره ) هينا تعافى وهو لاعرف البتسا (البكا ) ولا الضحتس (الضحك)
مشعل صد بعيونه للشباك إلي مايملاه غير الظلام : ترا أنت ماعدت نفس قبل .. ويمكن هي بعد .. خل في بالك هالشي
جلوي بثقه : النوق جبل .. كبرت تحت يدي وأنا أخوك ماتتغير
مشعل بعصبيه : ويوم أنك عارف كل ذي السواليف فيك .. ليش دخلت العايله في دوامة مع ذياب ذي أخرتها .. ليش ماقلت من البدايه أبيها .. أبيها يابشر وأنتهينا
جلوي : ماتسان للنوق تروح لأحد غيري .. هم تجاهلوني وتسان علي أجاريهم
مشعل بطنازة : لا والله أثبت لي هالحين أن تفكيرك صح .. ماشاء الله عليك ..
جلوي يتعدل بجلسته ويبدى يسحب أطراف شماغه : يالله أنا نازل
مشعل : مابغيت ..
جلوي يسحب شماغه مثبته تحت ذقنه حتى يمسك عقاله ويعدله : جوالي أبتركه عندك ..
مشعل بخرعه وهو يفتح الباب : لا والله تبطي ماتركته عندي ..

فتح جلوي الباب حتى يوقف بطوله إلي كان زايد عن حده بسبب نحافته .. يلم أطراف شماغه
ويرميها فوق راسه .. أنحنى يسحب بوكه ونظارته ويرجع واقف .. لف مشعل حول السياره لين وقف قباله ..

مشعل يمسك يد الباب : هات المفاتيح ولا أشوفك إلا بعد ماتحل مشاكلك كلها .. والله يكون بعونك .. العاصفه مابعد أقفت عليك
جلوي أبتسم لين بانت أسنانه إلي كان الشي الوحيد ألي يزيد وسامته : طيب ياخي ع الأقل واسني وأنا من شفتك وأنت ...

وقف عن الكلام من بدا جواله يهتز داخل جيبه .. وبسرعه سحب الجوال من جيبه
وفتح الخط

جلوي بصوته الرجولي الهادي : هلا
أم جلوي : سويتها ياجلوي .. سويت إلي براسك وأرتحت
جلوي ببرود وبأستغراب : يمه مانمتي ..!
أم جلوي وصوتها رايح : تفشلني قدام الحريم تسذا .. مافكرت فيني ولا في حريمك
ياخايب الرجا .. داخلين القصر معزومين نفسنا نفس الضيوف وآخرتها يطلع الزواج لك أنت أنت ..!
جلوي حرك كتوفه لفوق بدون أهتمام : العتاب هذا قوليه لأبوي طال عمرتس هو تسان معي وهو من مشى فالأمر
أم جلوي بقهر : مايرد علي ومقابل الشايب في مجلس الرجال
جلوي ضحك : يمه أنتي داقه علي ليه .. ترا مافهمت والله
أم جلوي صرخت بعصبيه : حريمك كل وحدة راحت لبيت أهلها وشف أن ....
جلوي يقاطعها : مالتس إلا إلي يرجعهم .. وش تبين أكثر
أم جلوي بذهول : وراك تحتسي معي ببرود تسذا
جلوي : ماعندي شي أقوله لتس ..
أم جلوي صرخت : إلا عندك .. وعندك من زمان وأنت تخطط ولا قلت لنا .. ماخلاك تدخل مجلس جدك وترمي عقالك إلا شين تسبير ولا قلته لنا .. بس شف والله أن دخلت زوجتك
ذي بيتي لا أطردها وأطردك وعلمتك ياولد منصور .. هالحرمة طلعت من بيتي من زمان ولا تدخله مرتن ثانيه
جلوي : أنا عارف أن هالحتسي من ورا قليبتس مير أسمعي إن تسان لتس حمل لعتاب جدي وجدتي لا سألوا عن النوق وعرفوا أنتس من رافضه دخولها .. لتس إلي يخليتس ماتشوفينها
طول عمرتس ..
أم جلوي بصمت غريب : ......................
جلوي وهو يصد عن مشعل إلي ظل راكب السياره ومتكتف بتوتر .. راح يمشي
بخطوات واسعه فالشارع مبعد : سدي أذانيتس يام جلوي عن القيل والقال .. وخلي مخافة الله بين عيونتس .. أنا أعرف أنتس أجوديه وبتوقفين معي بأي شورن أقوله
أم جلوي : إلا هالشور ياجلوي ... إلا هالشور

سكرت الخط وهو عقد حواجبه بصمت .. حط الجوال في جيبه ورجع للسياره ..

مشعل يسكر باب السياره : يالله الله يوفقكك ولا أشوفك إلا بعد مايمر أسبوع


فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس