عرض مشاركة واحدة
قديم 16-11-16, 11:02 PM   #5296

حياتى هى خواتى

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية حياتى هى خواتى

? العضوٌ??? » 332535
?  التسِجيلٌ » Dec 2014
? مشَارَ?اتْي » 7,420
?  مُ?إني » فى مكان وخلاص
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » حياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   sprite
¬» قناتك mbc
¬» اشجع ahli
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي




جمليه






أحتضنت أبنتى وأنا أحاول أخفاء دموعى التى تتساقط بشعرها فقالت زوجة أخى بحنان " حرام ما تفعلينه بنفسك ... لقد زارك زوجك مرتين بأيام لا أعلم ماذا يخيفك إلى هذا الحد " رفعت رأسى ومسحت دموعى بأصابعى المرتجفه وأزدردت ريقى قائله بخفوت "لا شئ يخيفنى أنا فقط أشتقت لمنزلى ولزوجى " أخذت نفس عميق ولكنه أرتجف ككل جزء بى أردفت قائله " إن كنت تعتقدين بأن كلام أخى جعلنى أشك بزوجى فأنت لا تعرفين مدى ثقتى به ...... نعم أنا أكبر منه وهو رجل وسيم لا عيب به ولكن به من التدين والرجوله مالا وجدته بأى رجل من قبل .... لم يشعرنى للحظه بأننى الكبيره بل كنت أشعر بأننى شابه بالثلاثين عندما يأمرنى ألا أخرج إلا بعباءه واسعه وعندما أتصل به لأخرج لشراء شئ فيقول أنه سيقوم بشراءه وعندما كان يغار علينا معآ فكنت أنفذ أنا بينما هى كتله من التمرد لا ترتاح إلا وهى تدوس الجمر وتعبر الممنوع تثير جنونه لهذا أعتقدت أن حبها لثقيف مجرد تمرد وعناد ويختفى مع الأيام لكن " صمتت ولم أكمل لكن هذا اليوم الذى قطعت به شراينها قلبى أنقبض بشده شعرت أن هذه الفتاه تموت ولا تترك ثقيف شعرت بالخوف عليها وبأننى حقآ لا أكرهها سيلا هى التى ستوازن هذه الأسره هى من ستجعله أب بمشيئة الله وهى من ستسعده وأنا لا أريد إلا أن أبقى معه أن اكون زوجته لم أستطيع رسم الضحكه على شفتيه ولم أنجب له طفلآ حتى لهذا كان الحاج عبدالله محق جدآ جاء أخى من خلفى وقال بمرح " أختى الكبيره لقد اصبحت كئيبه جدآ لكن لا تقلقى سوف نتفاهم معه وسيخرج من منزل أبى و يطلقك " وقفت بحده وفزع " ماذا تقول أنت هل جننت " تراجع بوجهه بأستنكار ثم نظر لزوجته التى قالت بتردد " لا تتصرف من رأسك ولا تأخذ القرار عنها " أنتفض أخى وهو يقف " أصمتى أنت تعلمين أن أشقائها من يفكرون بمصلحتها كنت ضدهم لكن بعد ما فعله ثقيف ظهر على حقيقته " هتفت بغضب وأنا أقف " أخوتك لا يهتمون إلا بالمنزل وها أنت تنضم إليهم لكن فكر معى للحظه ماذا لدى ليطمع بى ثقيف لقد تزوجنى فأشترطت أنا البقاء بمنزل أهلى ........ فلم يهدأوا جعلونى علكه بفم الناس و قايضونى أن تنازلى عن ميراثى مقابل المنزل قبلت لأننى أثق بثقيف .... قاطعونى فتره ثم نتصالح أيام لمدة خمس سنين لم يضع واحدآ منهم قرشآ بيد أبنتى ولا يسأل كي أعيش مجرد زيارات قصيره فقط ...... أرجوك لا تضع نفسك معهم لأننى لا أفعل " زفر بشده وهو يقوم ويقبل رأسى قائلآ " يا أختى أشهد بأن ثقيف رجل ولكن أن يتزوج سيلا والتى رفض من قبل ان يزوجها لى وأنا أمامك لا عيب بى هذا لا يعنى لى سوى شئ واحد وهو أنه كان يخطط لهذا من زمن .... أنا لا أستبعد أن يكون أجبر الفتاه عليه لأنه صرف عليها وأطعمها " نظرت لزوجته التى ظهر الغضب عليها ثم نظرت لأخى لقد كان يحب سيلا منذ الطفوله لكم أتى ووصف لى وهو طفل الفتاه الصغيره الشقيه وقريبها القاسى الذى يخيفه لكن ثقيف لم يرفض واحد بل رفض الكثير وهذا لأنه كان يطمع بالأفضل لم يعجبه أخى لأن تعليمه متوسط كما أن سيلا كان عمرها وقتها ثمانية عشر عامآ وها هو أخى متزوج من شابه تصغر سيلا ولكنه لا يخفى تحسره على حب الطفوله قلت بألم " أنت لا تعرف شئ .... لا تعرف شئ " أغمضت عينى وأنا أتذكر هذا اليوم الذى جعلنى ثقيف أقسم به على أن سبب زواجه من سيلا لن يخرج بين ثلاثتنا وحتى من يعلم من الجيران لن يتذكروا طويلآ وأقسمت وحتى إن لم أقسم لم أكن لأخالف لثقيف كلمه أبدآ حتى وإن أستفزنى أخى ..... ألا يكفى أننى كدت أن أقتلها لقد رأيت ظلها تحت الباب وعندما تحرك مقبض الباب طلبت منه قبله بصوت هامس تخليت عن خجلى وأخلاقى بكل خبث ودناءة الدنيا وحتى الآن لا أستطيع الأبتعاد عنه كان يجب أن أطلب الطلاق بعد أن كدت أن أقتلها لكنى أموت ولا أبتعد عنه لكن أقسمت أننى سأعتبرها أختى ولن أفقط طيبتى كما قال ثقيف وإن أذيتها بشئ بعد الآن فليبقيه الله لأبنتى ...... الغيره جعلت منى أنانيه كان من المفترض أن أقترح عليه أن يتزوج أو أن أسعى لأنجب لكننى خفت أن تكون المشكله منى حقآ ووقتها إن صمتت لن يسكت هو فلا يتنسى رجلآ أن يكون أب .... مساءآ وجدت أخوتى تجمعوا بمنزل أخى الصغير الضيق وهو الأخر قد ظلموه وزوجوه مقابل حقه بالورشه كانوا يسألون عن الحال فأرد بهدوء أشعر بشئ ما لكن لا أستطيع فهمه ولكن أستوعبت ما يحدث عندما دخل ثقيف بوسامته ورجولته بملابس نظيفه مرتبه وشعر مصفف ويلمع قال أخى الأكبر بسخريه " ماشاء الله تبدو عريس يا رجل هل كانت أم سهيله تكتم أنفاسك لهذه الدرجه " نظر ثقيف وأشار بأصابعه بالسلام متجاهل كلام أخى فحركت أصابعى وقلبى ينتفض بقلق وقد بدأت أشتم رائحة مصيبه جلس ثقيف على كرسى بجوارى وقال بجديه " الكلام الواضح والمباشر من فضلك يا حاج " حبست أنفاسى عندما تكلم أخى " الكلام الواضح أنك خنت الأمانه لحم أكتافك من خيرنا وخير والدى وأول ما فعلته بعد أن فتحها الله عليك أن تتزوج على أختى " شهقت وضربت صدرى قائله بأرتجاف " ماذا تقول يا حاج أحمد ثقيف لا فضل لأحد عليه " رفع ثقيف يده أمامى فألتزمت الصمت قال هو ببرود " الخير كان بفضل ذراعى لسنوات وأنا أعمل ووالدك يباشر العمل وأنا أخذ الفتات ما يكفى طعامى أنا والصغيره بينما هو يجلس ويضع المال بجيبه وعندما قررت أن أتركه لأننى كنت أحتاج لمصاريف أعترف بمجهودى أصبح يخصص لى راتب رحمة الله عليه " قال أخى بأمتعاض " لكن يا ثقيف الورشه وزبائن أبى هم فضل ما أنت به الآن " قال بأبتسامه بارده " نعم أنت محق لكن الزبائن تستطيع ان تسألهم لعمل من يأتون من جميع المحافظات يأتون للتعامل مع ثقيف الحداد والورشه أشتريتها بمالى وبحكم الحاج عبدالله والذى كان سبب معرفتى به أنتم " وضع يده على ذراع الكرسى ولم يتحرك جسده الصلب مردفآ " لم تتخدر ذراعاى ليكون لأحد فضل على " قال أخى مره أخرى بنزق " والمنزل يا ثقيف " أشار بأصبعه الأبهام لى قائلآ بجمود " كان شرطها وبشهادتكم أننى كدت أرفض حتى تحدث إلى وأقنعتنى " صمت أخى قليلآ وكأنه هزم بالمعركه ولم يعد عنده ما يقال لكن قال أخى الصغير والذى يخشى ثقيف منذ الصغر " ماذا ينقص أختى لتتزوج عليها " صمت ثقيف ولم يستطيع الرد فشعرت أن أخى الأكبر سيستغل هذه النقطه قلت أنا سريعآ وبضعف " أنا لا أنجب ... أنا من طلبت منه ذلك وأنا من أخترت سيلا له ...... ثقيف رفض ولكنى هددته بطلاقى " نظر ثقيف لى بأمتنان فأبتسمت ودموعى تتساقط فمد يده وقبض على يدى شعرت بسعادة الكون تحط بقلبى بعد اليأس الذى كاد يحطمه هذه الحركه لم يفعلها ثقيف من قبل أن يمسك يدى وكأنه يطمئننى أنه لن يتركنى لكن تدخل أخى قائلآ بأندفاع " على كل حال طلاقك أفضل حل لن نرضى لك بالقهر والذل " أغمضت عينى عندما أبعد ثقيف يده وألتزمت الصمت من هذه النقطه أنا لن أتدخل قال ثقيف بجديه " قومى يا جميله أرتدى عبائتك وجهزى أبنتك لنغادر حالآ " وقفت بلهفه فقال أخى " أنتظرى يا أم سهيله لم ننهى حديثنا بعد " قال ثقيف وهو يقف بحده " مع أحترامى الكامل لك لكن لم يعد هناك ما يقال جميله ستعود معى الآن " وقف أخى وهدر " ليس قبل أن تخرج زوجتك الأخرى من منزلنا " وضع ثقيف يده بجيبه وقال بجديه وهو يخرج مفاتيحه " لم تخبركم جميله أنها أصبح لها منزل بخمس محلات وشقتين ولم تعد بحاجه لمنزلكم .... أسبوع فقط ونغادر جميعآ " تحرك للخارج بخطوات ثابته ثم ألتفت وأضاف بجديه " معلومه فقط منزل والدها لن أسمحلكم أن تبيعونه أفعلوا به ما تشاءون لكنه سيبقى أمان لها ولأبنتها " أرتجف قلبى بسعاده وكدت أن أخرج لسانى لهم عندما أضاف لى برفق " أنتظرك بالخارج " خرج فنظرت لهم بعتاب ودخلت أرتدى ملابسى وعندما خرجت وبيدى سهيله رأيت ثقيف يقف معه جميع أخوتى يمدحون به ويعتذرون رغم ما حدث لكن أخوتى كان لديهم حق بعض الشئ بخصوص زواجه اما غلطهم به وأننا خيرنا عليه فهذا كذب بالتأكيد ... رفض ثقيف أن يدخل معهم وكان بأشد حالاته جمود وقسوه أستأذن ببرود وعندما وضع أخى ورقه ماليه بكفى أخذها منى وأعادها إليه غادرنا عودة للمنزل وكم كان قلبى يتقافز بسعاده أنظر إليه بالسياره الأجره فأرى الجمود بوجهه ولكنى لا أستطيع الكلام بوجود السائق لكن ما إن أوقف السائق السياره ونزل لشراء السجائر قلت بأبتسامه " أنا أسفه يا ثقيف .... أمسحها بى " حرك رأسه بموافقه وقال برفق " مقبول أسفك عنهم جميله .... كيف تشعرين الآن " أتسعت أبتسامتى وهتفت " أشعر أن الحياه دبت بجسدى مره أخرى حبيبى " أخفض بصره قليلآ وكنت أراه من الفاصل بين الكرسيين الأمامين وأنا أجلس خلف السائق أضفت بتردد " أشتقت لسيلا جدآ لم أكن لأتركها وهى مريضه لكن علمت أن عدم وجودى أفضل لها " حقآ أشتاق إليها هذه المره سيلا كانت روح المنزل طوال سنوات زواجى حتى وهى تتشاجر معى ولسانها يقذف قنابل لكن أن أراها تموت وتتلاشى امامى جعلنى أعرف إلى اى حد أحب هذه الصغيره حتى وهى تأخذ زوجى منى .. عذرها هو المشاعر الفريده التى تربطها بثقيف رد ثقيف بثقل " ونحن أشتقنا إليك ولسهيله ..... سيلا كانت ستقدم شكوى بى لطعامى السئ " ضحكت بخفه وأنا أشعر بأننى سأطير من السعاده حقآ أن يرضى الأنسان أخيرآ فهذا يوفر عليه الكثير من العناء كما أن هذا الرد وبأنه أشتاق إلينا يجعلنى بين الذهول واقصى درجات السعاده " هل أخبرتها " حرك رأسه برفض عاد السائق وهو يشتكى من غلاء أسعار السجائر وأن لا يكفيه علبه يوميآ لكن عندما لم رد عليه ثقيف رد مختصر لم يطيل الكلام أخرج ثقيف هاتفه وأتصل ووضعه على أذنه قال بهدوء " نعم .... انا قادم بالطريق و...... أريد أن أتكلم يا ثرثاره .... حسنآ حسنآ سأشترى وأنا قادم " أعتدل بجلسته بتحفز وقال بصرامه " كيف أنت خارج المنزل ؟؟؟ ... أين أنت إذن ؟؟ " عقد جبينه وأردف بصوت جامد " حسنآ أنا قادم " لم ينطق على أن وصلنا للمنزل نظرت إليه بأشتياق وأنا أنزل وأمسك سهيله بيدى فتح ثقيف الباب بعد أن تحرك السائق ونظر لى قائلآ " أنرت البيت جميله " حركت رأسى بأبتسامه أقسم بالله ان بثقيف رجوله تكفى قبيله من النساء أشار للمنزل وقال " أدخلى سأعود ب سيلا " دخلت المنزل وأنا أنظر حولى وكلى فضول لأعلم أين سيلا ؟؟؟؟!!!!!!!!.....




حياتى هى خواتى غير متواجد حالياً  
التوقيع





)لا إله إلا الله الملك الحق المبين، لا إله إلا الله العدل اليقين، لا إله إلا الله ربنا ورب آبائناالأولين ،سبحانك إني كنت من الظالمين .

رد مع اقتباس