عرض مشاركة واحدة
قديم 16-11-16, 11:04 PM   #5297

حياتى هى خواتى

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية حياتى هى خواتى

? العضوٌ??? » 332535
?  التسِجيلٌ » Dec 2014
? مشَارَ?اتْي » 7,420
?  مُ?إني » فى مكان وخلاص
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » حياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   sprite
¬» قناتك mbc
¬» اشجع ahli
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي




ترف




نزلت بحذر درجات السلالم بيدى صينيه صغيره بها أربع أكواب شاى لقد طلبهم ثائر والذى تغير هذه الأيام أصبح يكتم مشاعره ولا نراه لساعات طويله يأتى للنوم فقط وبالتالى لا نتحدث إلا إن تكرم وكلمنى هو فأرد عليه بلهفه حتى لم أستطيع أن أخذ موقف على ضربه لى بهذه القسوه وأن طفلى كان بخطر بسببه ولكننى تذكرت عندما قال بمره " كان بنيتى صفعه حنونه لكن كنت غاضب منك وكاره لضعفك إلى هذا الحد الذى أسقطك أرضآ " أخبرته بمره أن الأمر لن ينتهى بعد وأن لا حق له بصفعى على وجهى ولكن كان هناك أشياء تشغله أهم ..... وقفت على البوابه وقلت لولد زيد أن ينادى ثائر وجاء بخطوات واسعه حمل منى الصينيه وهم ليغادر بدون كلمه أمسكت مرفقه وقلت بتردد " ثائر هل أنت تخاصمنى " أبتسم وحرك رأسه برفض " لا حبيبتى أنا فقط مرهق هذه الأيام " نظرت إليه بحنان وقلت " رغم أننى لم أسامحك بعد لكن سأجهز لك عشاء وحفله مميزه وأضع قدمك بماء وملح " أزدرد ريقه وقال بحب " حسنآ يا قاهره سانتظر يومآ مميزآ لكن ما رأيك لو تركتى ولدنا ينام مع أمى اليوم " نظرت لبطنى المسطحه ثم رفعت عينى إليه بأستفهام " كيف أفعلها هذه " ضحك بخفوت ودخل خطوه للداخل وهو يقول " أعجبتنى الجمله فقط والتى سأقولها لك يوميآ لأننى أقصى مده أحب بها الأطفال خمس دقائق " أبتسمت بذهول " تمزح صحيح " حرك رأسه برفض وقال " أقسم لك لا أتحملهم كائنات لزجه أساسآ " وضعت يدى بخصرى قائله بأعتراض " ولماذا الحمل من البدايه " رفع رأسه قائلآ بفخر " سمعة ثائر الملاح " نظر لجيبه وقال " خذى الهاتف وضعيه على الشاحن لقد فصل " جذبته من جيبى فأخفض وجهه قائلآ " تصبيره للمساء " قبلت فكه ثم همست " الشاى برد " ابتسم وهو يخرج أشعر أن به شئ مختلف شئ يضايقه بشده تحركت بخطوات متأنيه شارده لكن ما إن تخطيت المدخل حتى صدمت بالجسد الممتلئ بشكل مناسب لا يعكره إلا كرش يشبه نصف الكره يرتدى بنطال قماشى وقميص زيتى جف حلقى ويداى تحركتا أمام بطنى بحركه غريزيه لكن حاولت تنظيم أنفاسى وأنا أتذكر صفعة ثائر فأصبح أقوى وأقوى هذه المره الأولى التى أراه بها بعد مكالمة الهاتف وعندما أسأل ثائر فلا يجيب بشئ سوى بجملته الساخره " ماذا هل طارت الشجاعه مع اختفاء آثر الصفعه " هو لا يعرف أن آثر الصفعه سيظل داخلى للأبد وهل تنسى أمرأه أهانة من تحب .... أبتسامته الواسعه لم تربكنى فثائر قريب وأنا لن أخاف قلت بهدوء " أريد أن أمر " ضحك ضحكه شيطانيه وقال " أعجبنى أدائك من خلف السماعه كان أقوى الحقيقه " زميت شفتاى وقلت بخفوت " أستطيع تكراره أمامك " رفع رأسه بضحكه ثم نظر بعينى وقال " هيا أفعلى " حرك رأسه بتشجيع وهو يحرك أصبعه السبابه على أذنه بمعنى أستمع قلت وأنا أتنفس بقوه " تعلم أننى بريئه بموضوع معتز وتعلم بأننى لم أحرض عصام على أن يعتدى على تعلم أننى أحبك أبنك ومع هذا ظلمتنى ... ظلمتنى لماذا ؟ " ضغط أسنانه قائلآ بحقد وكره " لآنك شؤم ضاع أرجل أبنائى بسببك ثائر كان هو املى بهذه العائله وبسبب طفله أصر على أن يتزوجها مستواها أقل منه طعن رجل ...... وبالنسبه لمعتز كان يجب أن ترتعبى كلما تنظرى بالمرآه حتى تفكرى مليون مره قبل أن تخبرين أحد بالأمر كنت أحمى ولدى والذى بالتأكيد لم ينظر لأمرأة أخوه إلا بتشجيع منها " أبتسمت بإعياء وهمست " لن تخبر ثائر صحيح بعد المكالمه توقعت أن تفعلها وتخبره لكن لم تفعل " وضع يده بجيبه ورد " مهما أغضبنى ثائر يظل هو الوحيد الذى ينال أعجابى وبالتأكيد لن أجعله يتورط مع معتز ..... لكن " أخفض وجهه وأردف " ثائر يشبهنى جدآ لا تنظرى للسانه المعسول وحنانه أنا دللت أم ثائر كما لم تدلل امرأه وهى تخبرك بذلك أسأليها ...... يومآ ما ستعلمين ما أقصد " أرتجفتا شفتاى أنا ملامح هذا الرجل تؤرق نومى وهو يقول أن ثائر يشبهه بتصرفاته .......نظر لبطنى طويلآ ثم قال " أسمعى يا أبنتى هنا أنا رب الأسره والطاعه لى أنا فقط لهذا لا تخشين على طفلك لن أؤذى حفيدى إلا إن طال لسانك بالطبع ..... بعد أن تلدى بإذن الله طفل ثائر سأجعلك تلعقين حذائى " قالها بفحيح وخطوره تحرك خطوه بعد أن دفعنى بقسوه وألتفت قائلآ بخبث " هو لثائر صحيح " ضحك وتحرك ليغادر فقلت بقوه ساخره " أسمع أنت يا أبى حذائك هذا أبحث له عن أخرى لتنظفه لأننى ...... لنننن أرررضخ لأحد مطلقآ وإن كان ثائر يشبهك سأحلق شعرى مره أخرى وبيدى هذه المره .... وثائر هو من سيخبرك إن كان هو والد الطفل أم غيره " ألتفتت وصعدت الدرجات بعد أن رأيت مزاجه تعكر ووجهه أرتعش صعدت لشقتى ووضعت الهاتف على الشاحن وجلست أعيد كلامه كله برأسى شعرت بالأرتياح من ردى عليه ابتسمت وفتحت هاتف ثائر سأتصل بسيلا فقد أرسلت رساله بالصباح على هاتف ثائر تقول بها " مبروك يا بنت المحظوظه ... أهتمى بنفسك أنا مشغوله هذه الأيام لكن أتصلى بى عندما يكون الهاتف معك وأتصلى بالنهار تعلمين أننى أمرأه متزوجه " ووضعت صورة يدين تصفق شعرت بسعاده وراحه من رسالتها والتى أضحكت ثائر ولكنه نزل سريعآ بعدها فلم أتصل .... فتحت الرسائل لأقرأها مره أخرى قرأتها وأبتسمت لكن لفت نظرى اسم مسجل بال المرحوم .... رفعت حاجبى وبدأت بفتح الرسائل ليشيب شعرى مما أقرأ وقلبى يرتجف وضعت أصابعى أغطى فمى وأنا أرتجف بشده اشعر بالرعب لقد علمت الآن ما يضايق ثائر همست بصوت باكى " كيف ستتحمل يا حبيبى كل هذا كيف "





حياتى هى خواتى غير متواجد حالياً  
التوقيع





)لا إله إلا الله الملك الحق المبين، لا إله إلا الله العدل اليقين، لا إله إلا الله ربنا ورب آبائناالأولين ،سبحانك إني كنت من الظالمين .

رد مع اقتباس