عرض مشاركة واحدة
قديم 16-11-16, 11:07 PM   #5299

حياتى هى خواتى

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية حياتى هى خواتى

? العضوٌ??? » 332535
?  التسِجيلٌ » Dec 2014
? مشَارَ?اتْي » 7,420
?  مُ?إني » فى مكان وخلاص
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » حياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   sprite
¬» قناتك mbc
¬» اشجع ahli
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي





تمارا





بقيت بالغرفه كالمنبوذه أعتزل عنهم ومعى جوانا التى تبكى من ألم ذراعها حملتها وتحركت بها بالغرفه إلى أن نامت مددتها على السرير وأنا أجذب الغطاء عليها وجلست أخيرآ بتعب منذ هذا اليوم والذى جلست به مع أبى وأنا لا أتحدث مع فياض حتى أبى تركته وغادرت تذكرت ما حدث وأعترافه الأقسى على الأطلاق " سأخبرك شئ أعلم أن فياض سيخفيه عنك .... تمارا أنا من أخترت ثناء لفياض وبالأضافه إلى ذلك أجبرته عليها مهددآ إياه أننى سأزوجك لأخر دون الألتفات للعادات وهو قبل أن يتزوج ب ثناء فقط لأحجزك له وحتى لا تكونى لغيره " . فتح فمى من ألم الضربه التى أتت من أب وكم يؤلم الجرح عندما يكون ممن يفترض أن يكون السند والظهر همست بأستفهام أو أقرار واقع لا أعلم " كنت تكسرنى ؟ " أخذ نفس عميق وقال بهدوء وشموخ " كنت أعاقبك أردت أن تعلمين أن من رفضتيه لأجل أبنة عمك هل قبلت به وتخلت عنك أردت أن تعرفى أن رجل ك فياض إن تقدم لأى أمرأه ب القبيله سترقص سعاده كما فعلت ثناء كما أنه كان أختبار لثناء التى كانت تستغل تمردك وقوتك وتقف خلفك بجمالها الذى كان يتحاكى عنه الجميع كنت أنت من عشقك الرجل الذى تريده وأنت تنازلت عن من تريدين لأجلها لهذا أردت أعلم إن كانت تستحق وقد كانت كما توقعت لا تستحق وهذا زاد أصرارى من أنك ستكونين لفياض ولا أحد غيره " قبضت على أصابعى التى ترتجف وقلت بجفاء " لم أكن أريده لقد كان عدة أسباب منها أنه كان به الكثير منك من شخصيتك وهيبتك كنت أرى هذا وهو يقف ليتابع المزارعين وكان لازال شابآ أسود نحيف .... كما أنه كان يحب فتاه وقبلها وهذا لست واثقه منه الآن بما أن ثناء من أخبرتنى بالأمر والسبب الأخر أننى كنت أكرهه " قاطعنى بأبتسامته الواثقه التى تزعزع ثقة من أمامه " بل كنت تعشقينه يا أبنتى وكنت تحقدين عليه أكثر بسبب هذا الشعور أتجاهه لأنه من يضعفك ربما أنت بغباءك لم تفهمين شعورك وضاع منك لسنوات بسبب هذا الغباء فإياك أن تلوميه لأنه ليس الملام بهذا الأمر " وقفت بحده وأنا أصرخ بقهر " لا ألومه وهو أنانى حقير رضى بأن يتزوج صديقتى ويطعننى من اقرب الناس لى لأجل ينفذ أمرك فقد حتى لا أتزوج من أخر ..... هذه الأنانيه الذكوريه والتى تجعلكم بهذا الظلم فلا تدعوا الحب لأنه ليس له وجود أبدآ " هتف أبى بتحذير " أصمتى يا طويلة اللسان إن سمعك لن يفكر مرتين قبل أن يتركك تتعفنى هنا " زميت شفتاى وأنا أمنع نفسى من أظهار أثر تهديده على أشار بيده بغضب " هيا أذهبى لزوجك أنت لا تفهمين كوالدك بالضبط " نظرت إليه بغضب وألتفتت أغادر ومن وقتها وأنا لا أتحدث معه غاضبه جدآ وغضبى تضاعف لأنه أصبح يأمرنى ويوجهنى فقط دون أن يسأل عن السبب حتى .... نمت ولم أستيقظ إلا على رائحته القريبه جدآ فتحت عينى لأجده يجلس بجوارى ويضع جوانا على ساقه يداعبها بأنفه فتضحك ضحكتها المنعشه جلست ببطئ وأنا أنظر إليه بغضب كيف يجلس هكذا وأنا نائمه نظر بعينى ثم أخفض رأسه لجوانا وهمس بأبتسامه " هناك من سيأكلنا صغيرتى " دفعت الغطاء بحركات عصبيه وأنا أقف ولكن شعرت بنغزه أسفل بطنى فعدت للجلوس وأنا أمسكها كتمت أنفاسى عندما ألتصق كتفه بظهرى وهو يضع يده على يدى وينظر لى من علو قائلآ " ماذا بك " رفعت رأسى بغضب وأنا أبعد يدينا وأقف أحرر أنفاسى ثم أهتف " لا تلمسنى " رفع حاجبيه بطريقة الشيوخ المغيظه هذه ثم أمسك طرف قفطانه ورفعه ونزل عن السرير يقف أمامى قائلآ بأستهزاء " سأموت إن لم أفعل " ثم نظر لبطنى وأردف بجديه " لا تعاندى وقولى ماذا بك ... روح هذه ما بداخلك ليس مزاح " رفعت رأسى لطوله وهيبته ونظرت إليه بغيظ " حقآ !!!!! وإن أخبرتك أننى لا أهتم لهذا وأننى لا أريده " فأجأتنى نظرته التى تغيرت وقالت الكثير ثم قال بخشونه " لا أهميه لخياراتك على كل حال .... ولكن لا تخرجين شياطينى أجعليها ساكنه بمقبرتها المظلمه بداخلى لأننى إن كنت أتحمل دلالك الآن فمن يعلم ماذا ستفعل شياطينى " ضغطت أسنانى وضعت يدى أمام وجهى رافعه أصبعى السبابه قائله بحقد " لا أخشاك " أقترب خطوه بملامح شرسه فلم أتحرك واثقه بأنه لن يؤذينى حتى وإن حارب شياطينه بنفسه لحمايتى ضرب بأصبعيه على وجنتى وقال " سأجعلك تخافينى فالدلال أفسدك " شديت شفتاى بغضب فأقترب أكثر ومرر أصابعه على شفتاى وأردف " لقد أبصمت بالعشره الأن بأنك طفلتى الكبيره .... للأسف لم أتزوج لكن أضيفت لى أبنه سادسه " أنتفضت بغضب وكتفت يداى حتى لا أضربه فيقطع عنقى بدون اللجوء لشياطينه حتى " لم تتزوج !!!!!!! حقآ لم تتزوج !!!!!!!!! وما الذى كنت تفعله معى بحجة أنك زوجى ولمن هذا الطفل إن كنت طفله و " قاطعنى بعينيه التى توسعت وقال بأستنكار " هل هذا كلام يقال أمام طفله تعدت السنتين !!! " نظرنا لجوانا معآ كانت تجلس ضائعه بين الأغطيه يدها المصابه بالجبس فوق ساقها تنظر إلينا بفم مفتوح شاحبة الوجه سمعت ضحكة فياض وهو يتحرك ليرفعها ويحتضنها فبكت بصوت مرتجف أقتربت منه ومررت يدى على ظهرها بحنان " أفزعت البنت بصوتك " أمسك يدى التى على ظهرها وقال بثقه " أعرف بس ماذا يحزن ماما وأعوضك صغيرتى " قبل جوانا وأعادها للفراش ثم جذبنى من يدى وأخذنى لنجلس بعيدآ جلس وأخفض رأسه طويلآ ثم قال " ماذا حدث تمارا منذ عدنا من القبيله وأنت وكأن حالك تبدل هل السبب كلام عمى الشيخ " جلست ونظرت لمظهره الخشن وذقنه الطويله وهتفت " نعم علمت السبب الذى تزوجت به ثناء علمت أن أبى هو من فعل بى هذا وهو من سلب منى صديقتى المقربه ...... أتعلم إن تركتها لى وتزوجت سواها لم أكن سأكرهك بهذه الطريقه " زفر بشده ثم قال بحده " وماتت ثناء وأنتهى الماضى والآن أنت زوجتى وجزء منى بك ..... ألا يجب أن تدفنين ثناء كما فعل الجميع ونترحم عليها فقط " قلت بعناد " لا لن أدفنها وأتمنى أن تكون بالحجيم لن أهتم " هتف بقسوه وهو يقف " تمارا لا تنسي أنها والدة بناتى " تجمدت للحظه ثم كتفت يداى ببرود قائله " نعم ستظل أنت لها حتى وإن تحدثت ليالى عن حبك لى " ضرب كفيه ببعض ثم أنحنى وأمسك رأسى بين كفيه وهتف " رأسك هذه مصنوعه من مااااذااااا الحديد يلين بالطرق والحراره والصخر يتفتت أيضآ لكن رأسك تقوم زلازل وبراكين وهو شامخ عنيد كالثور تمامآ " نظرت إليه بطرف عينى ولم أرد فقال بسخريه " أنزلى أطعمى خرفانك فهذا ما تجيدينه " حركت رأسى " بالطبع هم مخلصين على الأقل ليس كالذئاب البشرية الذى يطلقون عليهم رجال " ألتف عنقه بحده بعد أن كان سيتحرك لجوانا التى تبكى نظره ناريه ثم أكمل طريقه حمل جوانا وخرج من الغرفه حركت رأسى وأنا أنظر للفستان الذى أرتديه وعندما وجدته محتشم خرجت به أنظر لغرفة البنات جنه أصبحت تعتنى بها رغد كثيرآ وأنا أصبحت قريبه لجوانا أكثر كما أن جنه هناك من تهتم بها وهى الدكتوره سيلا والتى قررت أن تتخصص أطفال حتى تعتنى بجنه جيدآ لكن لا أخبار عنها منذ أيام سأرتب مع فياض وقت وأذهب إليها لرد الزياره والهديه بالتأكيد لكن ليس قبل أن يعترف بخطأه ويتوقف عن حركات الرجال الخائبه .... نزلت على درجات السلالم وتوقفت عندما سمعت صوت تارا " انتظرى " ذهلت وألتفتت و قلت ببساطه " ماذا تريدين " قالت وهى ترفع رأسها بشموخ قائله " بالطبع لن أريد شئ منك لكن الا تعتقدين أن جلستك طالت هنا ... لا وستنجبين طفل أيضآ هل حقآ كنت صديقة أمى !!! " رفعت حاجبى كم عمرها هذه لتتحدث بهذه الشخصيه التى تهاب وهى طول ساقى مسحت على بطنى وقلت " لن أتحدث عن والدتك لكى لا أشتم .... كما أننى لن أترك هذا المكان وسأكون مع فياض أينما ذهب " ضغطت أسنانها الصغيره ووجهها تلون غضبآ وقالت " أبتعدى عن أبى وشقيقاتى وخذى طفلك وأتركينا للأبد " أغمضت عينى للحظه بملل وقلت " لن يحدث حتى إن كنت سأتركه يومآ سأتراجع عن قرارى عنادآ بك " أقتربت منى وقالت بحقد " إذن أرينى كيف ستنجبيه " دفعتنى بيديها الصغيرتين فأختل توازنى ولم أشعر إلا بجسدى يتدحرج على درجات السلالم لأسقط أسفله حاولت رفع ظهرى فشعرت بالعجز بكيت بصمت وأغمضت عينى وأنا أتذكر طفلتين يتحركان بكل مكان معآ يد بيد رفعت يدى أحتضن بطنى بكفى رأيت وجه ثناء تنظر لى بترقب فهمست بداخلى ' قتلتينى اليوم يا ثناء ' لكن صوت عميق خشن عاشق أنتزعنى من أفكارى بيديه وهو ينفضنى بقوه حتى فتحت عينى نظر بعينى طويلآ وهتف " كونى معى حبيبتى لا تغمضين عينيك لحظات ونصل للمستشفى " كنت أشعر فعلآ بأننى بشئ متحرك فأدركت أننى بالسياره بجواره تمامآ يضع يده بجوار رقبتى .... ثابته لا تتحرك وكأنها جلد ثانى لى أغمضت عينى وتذكرت مره خرجت بها من المنزل أبحث عن ثناء و هذا أول شئ أفعله كل يوم صباحآ إذا لم توقظنى هى من النوم لكن وأنا بطريقى صدمت بشاب غريب رفعت رأسى فقال بأبتسامه " هل أنا بالجنه " قبل أن أفتح فمى وأرد يد قويه وقاسيه جذبتنى للخلف لأرى الشاب النحيف الأسمر ينظر بعنف لهذا المتحذلق رفع فياض قبضته وقال بغضب " الجنه هى من ستأتى إليك " ضرب فكه بقوه وهو يضع يده اليسرى أمام يدى من خلفه نظرت ليده ثم بفضول شديد قربت ظهر يدى من أصابعه حتى لامستهم أنتفض بوضوح وألتفت لى والشاب الأخر يهرب سريعآ كان مرتبكآ صدره يتحرك بوضوح رغم غضبه المسيطر عليه رفعت حاجبى بعناد وأنا أنهر نفسى كيف فعلت هذا أنا وقحه وبلا أخلاق وكل شئ كيف أجرؤ !!!! لكن كانت يده تبدو خشنه وأردت قال بصوت خشن " بعد ذلك أنظرى أمامك ليس على جانبيك ..... هل تبحثين عن أحد ؟ " كتفت يداى وهتفت بحده " لقد تركته يهرب لم تفعل شئ سوى أنك جعدت فستانى " نظر لكم فستانى وقال بخجل " أعتذر يا أبنة العم غضبت عندما رأيتك تصدمين به " أغمض عينه وأغلق قبضته وكأن تذكر ما حدث يضايقه فتح عينه ونظر لى للحظه ثم تنحنح قائلآ " تمارا هناك شئ أريد أن أتحدث معك به " حركت رأسى برفض وعناد " لا لن أسمع " أبتسم بحنان ورفع أصبعه السبابه للسماء " أحلفك بالله أن تتوقفين عن معاندتى لدقائق فقط أعلم أن شئ ما بوجهى يستفزك ولكنه أمر هام لنا " رفعت عينى أفكر للحظه ثم نظرت إليه " ماذا تريد " أزدرد ريقه ونظر حوله للأرض الواسعه وبالقرب منها بعض المنازل قال " تعلمين أننا لبعض و و أننى لا أستطيع الزواج من غيرك ولا أنت ستتزوجين غيرك " أرتبكت فأعتدلت بوقفتى وعدت أتكتف قائله بغضب " هاى أنت تكلم بدون جرأه " أبتسم نصف أبتسامه ورفع أصابعه الطويله يمسح العرق من جبينه قائلآ " أردت فقط أن أقول أن هذا الأمر ليس سئ كما تعتقدين وأنك الآن أكملت الخامسة عشر كما الأتفاق تمامآ ..... ف كل عام وأنت بخير وعيد ميلاد سعيد " أخرج من جيبه سلسال ذهبى فخم وأغلق عليه أصابعه بقوه وأردف " لو بيدى لأشتريت لك هديه كل عام لكن تعلمين أحترامى لعمى وللعادات " نظرت للسلسال ولمعت عينى بشده لكن قلت سريعآ " لن أخذه .... كما أننى لن أتزوجك لن يحدد حياتى قوانين ورجال مخرفين وأنا ........ لا أريدك " قلتها ببطئ وأنا أرى شهد ومعها ثناء قادمين من البعيد رفع السلسال بين أصابعه وقال بصوت مغلق " سأحتفظ به معى حتى تطلبينه تمارا " أقتربا وعينيهما على جيب فياض والشئ اللامع الذى وضعه به وقفت شهد ملتصقه به فجفل للحظه بعد أن كان ينظر لنظرتى التى تتحداه أمسكت يد ثناء وتحركت معها وعندما أعطيته ظهرى لم أستطيع أن أفعل شئ سوى أن أخفى أبتسامتى لكن لحظه ! ماذا تفعل ثناء مع سيئة السمعه هذه ألتفتت لأنظر خلفى رأيت فياض نظره ثابت بأتجاهى فتقابلت نظراتنا نظرت ليد شهد التى تلمس ذراعه ثم زميت شفتاى بعناد وألتفتت أمامى قلت من بين أسنانى " ماذا تفعلين مع هذه الفتاه " قالت بهدوء " لقد رأيت صباحآ شئ قذر لا أصدق عينى حتى الآن " ألتفتت إليها وأنا أجذبها من يدها حتى جلسنا على حجر كبير الحجم قلت " ماهو " أخفضت عينيها ووضعت يديها على وجهها وبكت بكاء حقيقى وبألم شديد همست " لقد رأيته يقبلها " شهقت شهقه عميقه وأكملت " فياض كان يقبل شهد وأنا منذ ذلك الوقت وأنا أبكى خلف منزلهم " تنفست سريعآ وأنا أتخيله يقترب منها ويضع قبله على وجنتها البيضاء هذا الحقير الوقح عديم الضمير والأخلاق دفعت كتفها وهتفت " ولماذا تبكى إن شاء الله هو حقير ومعه حقيره ماذا تتوقعين أن يفعلون .... القذر يقبلها وكأنها زوجته لا ويمثل علينا أنه الشريف المحترم " زاد بكائها فتوقفت عن الكلام وأنا أتذكر أنبهارها به حسدها لى عليه وعلى قصتنا المعروفه للجميع لم أتخيل ولو بنسبه صغيره أنه تريده لها قلت بأشمئزاز " هل تريدين فياض أقصد " خجلت أن أقول تحبينه لأنها هذا الكلام عيب كبير لكن توسعت عينى عندما زاد بكائهاولم ترد حركت رأسى بفهم وتجمدت مكانى للحظات وأنا أشعر بضيق غريب تنفست بعمق وقلت " لم أعرف أنك تفكرين بهذه الأشياء كالبنات قليلة الحياء " صمتت قليلآ ثم قالت بأختناق " هى قد رأتنى بعد أن غادر هو .... كنت أبكى مسحت دموعى وظلت تحكى لى عما يفعله معها تقول أنه يذهب للغرفه التى تنام بها ليلآ دون علم أهله وأنها تحبه وهو يحبها " شهقت وأنا أضرب صدرى بعنف " كيف تستمعين إليها هى وقحه والدتك إن علمت ستقطع رأسك .... أتتذكرين ما حدث يوم أكتشفت بأننا نرى الفيلم والذى به قبله مقرفه " وقفت وقلت بغضب " لو قلت أسمه أو أسمها بعد ذلك لن أعرفك مره أخرى .... و أنا سأقتل من يربط أسمى بأسمه ولو بمزاح " تحركت بخطوات غاضبه وأنا أتركها وعندما لمحتهما من بعيد كدت أن أتقيأ تحرك فياض وترك من أسمها شهد هذه وعاد لعمله بينما هى تقف وتنظر لى ببراءه مغيظه ........ فتحت عينى وأنا أسمع نداءاته المتكرره نظرت لوجهه الخشن وذقنه المصففه بترتيب زاده وسامه رفعت رأسى إليه وقلت " أريد شهد وأريد السلسال لعيد ميلادى الخامس عشر " تنفس بعمق وقال بصوت متوسل مختنق " كونى بخير .... فقط كونى بخير وأنا سأفعل كل ما تريدين " أغمضت عينى ففتحتها بمقاومه سأتشبث بالطفل إما أنا نموت معآ أو نعيش سويآ لن تقتلنى ثناء مرتين .




حياتى هى خواتى غير متواجد حالياً  
التوقيع





)لا إله إلا الله الملك الحق المبين، لا إله إلا الله العدل اليقين، لا إله إلا الله ربنا ورب آبائناالأولين ،سبحانك إني كنت من الظالمين .

رد مع اقتباس