عرض مشاركة واحدة
قديم 16-11-16, 11:13 PM   #5301

حياتى هى خواتى

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية حياتى هى خواتى

? العضوٌ??? » 332535
?  التسِجيلٌ » Dec 2014
? مشَارَ?اتْي » 7,420
?  مُ?إني » فى مكان وخلاص
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » حياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond reputeحياتى هى خواتى has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   sprite
¬» قناتك mbc
¬» اشجع ahli
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي







أمر ما لقيت من ألم الهوى قرب الحبيب وما إليه وصول




آثير



وضعت أصابعى فوق الغطاء وجذبته فأبعده بنزق نظرت إليه بصرامه " نائل " أغمض عينه ولم يرد فزميت شفتاى وغطيته مره أخرى ففتح عينه وقال بحده " أبعدى هذا الشئ المقرف عنى وأبتعدى أنت أيضآ " حسنآ إن ضربته فوق قفاه الآن سيعرف مع من يتحدث بهذه الطريقه لكن أبتلعت أمتعاضى وأنا أجلس بجواره على السرير أمسك هاتفه لأتصل على والده أطمئنه" كيف الحال يا أبنتى " أبتسمت وكأنه يرانى " بخير يا عمى هو بخير ..... لا داعى لأن تأتى اليوم " قال بقلق شديد " كيف لا آتى يجب ان اراه " أخفضت بصرى لساقيه المفرودتان أمامه " هو سينام الآن فالأفضل أن تأتى غدآ " صمت قليلآ ثم قال بهدوء " هل أخبرك أنه لا يريد أن يرانى " هتفت سريعآ وبنفى " لا لا لم يفعل أقسم لك انا فقط أريدك أن ترتاح لم تغادر إلا أمس " أنهيت المكالمه وألتفت إليه لأجده ينظر لى بأعين نصف مغلقه قال بخمول " الكراسى كثيره أمامك " لم أكن أقترب منه هكذا لكن منذ أصابته وأنا أشعر بأننى السبب بعد ما حدث بنفس اليوم ومع نفسيته المتعبه وغضبه الدائم .... ما تفاجئت به هو عشقه لما يفعل وكأن الكره ليست مصدر للرزق بل هى هوايه وشغف قلت بخبث " أنا أقرف من هذه الكراسى كيف لى أن أعلم من جلس عليها من قبل أنت بدلت السرير لكن لم تفكر بى " أغمض عينه دون أن يتفاعل معى وغاب بنوم عميق لقد أرهق الأطباء بحرصه هذا جلبوا له سرير جديده هذا غير الأغطيه التى لا يحب رائحتها والمفارش فجلبت له من المنزل مفرش نظيف وجديد وغطاء ورغم هذا رائحة المستشفى والأدويه تسد نفسه عن كل شئ ...... وضعت يدى فوق ذراعه الصلب بتردد ومسدته كانت يبدو هادئ جدآ ولولا ملامحه الخشنه وشعر ذقنه الذى بدأ بالظهور لكنت قلت يبدو كالملاك النائم ... أنتظمت أنفاسه فأخذت هاتفه أمرر أصبعى على الشاشه بدون هدف قرأت الأسماء فعقدت جبينى وأنا أجد أسماء نسائيه لم أسمع أسم منهم من قبل تذكرت هذه الفتاه فى محل الذهب خرجت من الأسماء بنفس الوقت الذى أخرجت الأمر من رأسى وفتحت الرسائل وقرأتهم واحده تلو الأخرى لأجد رسائل من البنك فهمت القليل منها لكن الأرقام كانت كبيره أنهيت جولتى بالهاتف عندما فتحت الصور ووضعت يدى على فمى وأنا أرى بعض الصور لى وانا بالمنزل وواضح وضوح الشمس أنه يصورهم دون علمى نظرت لوجه طويلآ قبل أن أضغط رأسى بأصابعى لأبعد هذه الصور المستفزه لهذا اليوم الذى أتمنى حقآ لو أستطعت نسيانه أبتعدت عنه وتركت الهاتف وتحركت لأجلس بعيدآ نائل مصاب بما يسمى الرباط الصليبى وللأسف يحتاج إلى عمليه جراحيه يستعدون لها خلال هذه الأيام بوضع الثلج على ركبته والعلاج الطبيعى دون تحريك الركبه وقد أخبرنى الطبيب أن هناك لاعبين لا يعودون لنفس المستوى بعد الشفاء .... نائل منذ علم بأصابته وهو يتشاجر مع الجميع يأمر وبأشد حالاته غرورآ وكأنه لم يخلق مثله ولكنى اتعامل معه بصرامه وكأننى أعتبرته أخى الأصغر بالنهايه وخطأه بحقى سأحاول من اليوم أن أغفره له وكأن نداء من أخطأت بحقى لن أكون أنا إن لم أقف جانبه هو بالنهاية ......... زوجى حتى وإن رفضت هذا .. مرت أكثر من ساعه وأنا أجلس بملل خرجت وتحدثت مع الطبيب الذى لم يفارقه للحظه وأخبرنى قبل يومين أن العمليه ستجرى بألمانيا ففزعت حقآ هل الحاله بهذه الخطوره ؟؟؟ عندما طلبت منه الصدق أخبرنى أشياء عن النادى وعن الكفاءه الطبيه هناك والأتفاقات بينهم وبين المستشفى وأشياء كثيره جعلتنى أطمئن قليلآ والآن هو يخبرنى بالخطوات القادمه وموعد السفر بالغد عدت للغرفه بعدها فوجدته يجلس فوق الفراش يبدو بائس جدآ رفع رأسه وهتف بحده " أين كنت " أبتسمت وقلت ببساطه " أتحدث مع الدكتور " وكأننى أجرمت ملأ الشر ملامحه وهتف بغضب " هل أنت ولية أمرى لتفعلى ذلك الدكتور أنا أتحدث معه وأعلم بكل خطوه لست بغيبوبه أم أنك يخنقك البقاء بمكان معى لهذا تبحثين عن الخلاص عندما أنام وبأى تبرير " توسعت عينى فرفعت أصبعى قائله بتهديد مصطنع " كن مريض مطيع ولا تخرج صوتى بالمستشفى لأنها أرقى مما أستطيع فعله إن قررت الشجار " رفع خدديه بغضب بعد أن نظر حوله ببحث سريع ورماها على هاتفآ " لا تتحدثين وكأننى طفل سأرضخ لأوامر تبآ لك " توسعت عينى أكثر حتى كادت أن تخرج وأنا أبعد الخدديه عن وجهى والتى طرقت به بشده " هل تضربنى حقآ !!!!!!!!!!! حسنآ يا ولد وفاء سنرى من سينتصر بالنهايه " شديت شفتاى وأنا أنظر إليه بتحدى مصطنع شاح بوجهه عنى وهو يتمتم بغضب ثم ألتزم الصمت كالعاده أقتربت بخطوات خفيفه ثم أنحنيت وأنا أدفع كتفه بالخدديه " خذ هذه ليرتاح ظهرك " قال بأقتضاب وهو يبعدها عنه " أجيد الأعتناء بنفسى " هو محق بهذا لم أجد رجل يهتم بصحته مثله لا يحاول المشى ولا يطلب طعام غير مفيد ويهتم بجلسته الصحيه أو حتى أثناء النوم .... ضحكت وأنا أقول بسخريه " بهذا الأمر أبصم اننى لم أرى احدآ يعتنى بنفسه مثلك لكن هل لاحظت أنك لم تغسل يدك بعد أن صافحت اللاعب النحيف الذى جاء لزيارتك ونمت تخيل أن الجراثيم التى بيدك تحركت على ذراعك ووصلت لفمك " هتفت بتهويل وأنا أغطى فمى الضاحك " يا إلهى " نظر لى من طرف عينه وقال بأختصار " أنت مقرفه " فتحت فمى بضحكه عاليه فمد يده وكمم فمى وهتف " هل ترتاحين عندما يصل صوتك لأذان الرجال " نظرت للباب المغلق وأنا أبعد يده بضيق " أكره أن أقول هذا ولكنك كئيب تبحث على النكد فقط .... ولكننى سأضحك حتى أموت كما أعتدت فلا تنتاقشنى بهذا الأمر " نظر لى طويلآ بنظره غامضه ثم رفع ذقنه بأنتباه وقال بتعالى " سأسافر غدآ وأرتاح منك " نظرت إليه بتحدى قائله " أعتقد أنهم أنهوا أجراءات سفرى معك ...... جميل أن يكون لك كل هذه الأهميه لديهم لأستغلها كما يجب " شد شفتيه بغضب وقال " لن تسافرى معى ... لا احتاج لهذا التمثيل كما أنك لا تخفين سعادتك بما حدث لى " توسعت عينى بصدمه هل جن هذا الحقير ليفكر أننى أفرح بمرضه قلت بضيق " لست ممن يفرحون بالمرض يا نائل وسأسافر معك .... لأتسوق من ألمانيا " أخفيت أبتسامه خبيثه من الظهور فألتفت لى وقال ببرود " لست بخيل لن ترتجف ركبتى الآن " ضحكت بصوت عالى فحرك رأسه بيأس وأردف ساخرآ " وتقول لا تفرح بالمرض " تنهدت بخفه ووضعت يدى بحجرى بجلسة الأمهات انظر أمامى قال بضيق " أتركى لى السرير من فضلك هو لشخص واحد " زفرت بحده وأنا أقول " نعم هو لشخص واحد ولكنه يكفى فردين " أستندت بظهرى بجواره وأنا أفرد ساقى تحركت لأقوم وأنا أقول " هل رأيت أنك تحفظ فقط لا تفهم " أمسك ذراعى فنظرت إليه بأستغراب لأرى نظره عميقه بعينيه قال بتردد " حسنآ أغلقى الباب وننام قليلآ " شحب وجهى بشده وأنا أحاول فتح فمى ولكن مع قلبى الذى أنقبض فجأه بخوف وكأنه سيعيد ما فعله نظرت لساقه وقلت بأرتباك " أنت مريض ويجب أن ترتاح " تنفس بعمق وقال بترفع " نعم معك حق " نظرت لرأسه الذى أسنده على الخدديه وأغمض عينه أزدردت ريقى قال بغضب " أثير أبتعدى عن محيطى الآن ... عودى للمنزل لا أريدك هل صعب ما أقوله " كنت أتحرك للباب بخطوات واسعه أمسكت مقبض الباب ونظرت إليه فتح عينه ورفع رأسه ينظر للباب بقلق وعندما رآنى تنفس بأرتياح لكن سرعان ما قال بحده " هيا أذهبى ماذا تنتظرين " أغلقت الباب جيدآ وتحركت إليه وأنا أرفع جسدى على السرير بجواره قائله بمرح مصطنع " سأساعدك حتى تنام لفتره طويله هذه المره " حبست انفاسى وجسدى كله يتوتر وأنا أجذب الغطاء الخفيف جدآ على أستند على خدديه بجواره جذبت رأسه بكفى فتركها تتحرك مع يدى قربتها من صدرى وأنا أتنفس بصعوبه ضميت رأسه ومسحت عليه وكأنه مالك الصغير سكن لفتره ثم رفع عينه لوجهى وهمس " البقاء بجوارى بهذه الصعوبه ..... ماذا تحاربين " أبتسمت بألم وقلت " أحارب ذكرى يوم سئ " زفر بشده وقال بخفوت " أتمنى أن تنتصرين " زميت شفتاى قائله " ساعدنى لأفعل " صمت طويلآ ثم تمتم " تعالى " جذبنى قليلآ حتى أستقريت بحضنه مرر أصابعه فوق وجنتى ثم مر بهم على أهدابى تلكأ أصبعه السبابه فوق أهدابى أخفض وجهه حتى أصبحت شفتيه قريبه منى جدآ كتمت أنفاسى فأنزل أصبعه وجذب شفتى السفليه به فأنفتح فمى قال بجديه " تنفسى " فتحت فمى وأخذت أنفاس متلاحقه فسرق احداهم وهل يخفض رأسه ويقبلنى كاتمآ أنفاسى مره أخرى أصابعه تحررنى من الحجاب ثم تمر على ذراعى برفق شديد كان رقيق غير غاضب مختلف شعرت بهذا الشعور المغيظ الذى أشعر به معه وكأننى .... آنثى أغمضت عينى فماال على فصرخ بشده وهو يتألم " تبآ لك أثير حركت ركبتى سيضيع مستقبلى بسببك .... أبتعدى لا أريد أن أنام "





حياتى هى خواتى غير متواجد حالياً  
التوقيع





)لا إله إلا الله الملك الحق المبين، لا إله إلا الله العدل اليقين، لا إله إلا الله ربنا ورب آبائناالأولين ،سبحانك إني كنت من الظالمين .

رد مع اقتباس