عرض مشاركة واحدة
قديم 13-12-07, 11:23 AM   #4

Fairey Angel

كاتبة في قصر الكتابة الخاليّة وقاصة بقلوب احلام القصيرة

alkap ~
 
الصورة الرمزية Fairey Angel

? العضوٌ??? » 46
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 3,745
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Bahrain
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » Fairey Angel has a reputation beyond reputeFairey Angel has a reputation beyond reputeFairey Angel has a reputation beyond reputeFairey Angel has a reputation beyond reputeFairey Angel has a reputation beyond reputeFairey Angel has a reputation beyond reputeFairey Angel has a reputation beyond reputeFairey Angel has a reputation beyond reputeFairey Angel has a reputation beyond reputeFairey Angel has a reputation beyond reputeFairey Angel has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   ice-lemon
¬» قناتك action
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

كمحام بمكتب والده. إن كثيرين من معارفها يعتبرون كارتر عريسا مثاليا , ولكن لم تكن بينهما أية تصريحات بالحب , أو أية وعود . كانت ستاسي تبعث لكارتر بطاقات بريدية طريفة عندما كانت تصاحب والدها في أسفاره , وتتصل به عند عودتها ,
وكارتر يلتقي بفتيات أخريات في غيابها , ولكن ليس بانتظام كما كان يفعل مع ستاسي . وسعدت أسرتاهما بهذها لعلاقة النامية , أملا في أن تؤدي إلي الزواج.
ابتسمت ستاسي وهي تراقب يديه الماهرتين وهو يوقف السيارة في مكان الانتظار . لم تكن علاقتهما علاقة أخ بأخته , ولكنهما لم تكن أيضا علاقة عاطفية يدق لها قلباهما ,كانا يستمتعان بوجودهما معا في انتظار أن يأتي الحب يوما ما , فيتزوجها كما كانت تعتقد , وبما أنهما متفقان فسيكون زواجا سعيدا , ولكن ليس الآن . وفكرت ستاسي : ثم إنني مازلت ساذجة , لدرجة أني أتمني حبا يحلق بي فوق الأرض حتى وإن كان هذا لا يحدث إلا في الأساطير.
قال كارتر ضاحكا وهو يمسك بباب السيارة المفتوح حتى تخرج:
"أيتها الحالمة . ألن تخرجي من السيارة ؟ "
" آسفة لقد كنت في عالم آخر".
قال مبتسما وهما يدخلان النادي :
" إذا عودي منه , إن الليلة ليلتي , وأنوي أن أستغل هذه الفرصة إلي أقصي مدى".
أحاط خصرها بخفة , وهو يفتح لها باب النادي المزخرف . وطلب كارتر المشروبات . بينما أخذت ستاسي تنظر إلي الأثاث الفريد، حيث زينت الجدران بجلود الفهد والحمار الوحشي مما يوحي بجو الغابة. ونظرت ستاسي إلي كارتر، فوجدت الكآبة بادية على وجهه، فعاتبته قائلة:
"لم هذه الكآبة؟ كنت أظن أننا نحتفل الليل"
"أسف، كنت أفكر في الإجازة التي ستقومين بها. إن أبي ليس مسرورا بشأنها، ولا أنا أيضا. وإذا حدث لك شي في ذلك الكوخ المنعزل فستمر أسابيع قبل أن يكتشف هذا أحد"
" أرجوك لا داعي لهذا الكلام الليلة لقد قررت الذهاب، وهذا كل ما يمكن أن يقال. يبدو أ، كل الناس يعرفون مصلحتي أفضل مني"
" الم يخطر ببالك أنهم علي حق هذه المرة؟ تظنين أن باستطاعتك التغلب علي اية مشكلة لأنك سافرت حول العالم، ولكنك لا تملكين من الخبرة أكثر من أي فتاة ريفية، كل ما أراك والدك هو الدنيا من الجانب ألأمين كما تراه عدسة المصور، وليست لديك أية فكرة عن الحياة بمفردك".
" لقد رأيت الحرب والمجاعة من وجهة نظره , أيقلل هذا من تلك الحقائق ! إنني أعرف معني الحياة , وأعرف مالذي سأفعله بحياتي , ولست بحاجة لمزيد من المناقشة".
" ألن تكفي عن عنادك وتستمعي لصوت العقل؟"
"قلت لك إن الموضوع منته"
قال بخشونة بينما الفرقة الموسيقية تشرع في العزف:
"إذا فلنرقص"
أخذ يرقصان وهما واجمان .ولكن ستاسي ضحكت قائلة :
"كارتر ... إنني آسفة . لم أكن أقصد أن أفقد أعصابي , أرجوك لندع الجدل جانبا الليلة".
ابتسم وقال:
" حسنا . سنعتبر الموضوع منتهيا ونستمتع بأمسيتنا معا ".
قدم لهما العشاء , وبعد أن فرغا منه قالت ستاسي :
"كانت وجبة لذيذة".
ولكن الصحبة أكثر لذة ".
أشكرك ياسيدي العزيز".
"أتودين البقاء هنا لنرقص أم نذهب لمكان آخر؟"
" أفضل البقاء هنا , فالجو الهادئ يروقني".
"وأنا أيضا , لأني أريد أن أحدثك في بعض الأمور".
" أرجوك لا تلق علي محاضرة أخرى عن رحلتي . لقد وعدتني بألا تناقش ذهابي إلي تكساس".
"وأنا أنوي أن أفي بوعدي . إن هذا الموضوع مختلف تماما. لنذهب الآن للرقص".
أخذا يرقصان علي نغمات الموسيقي البطيئة , ونظر إليها كارتر بابتسامة رقيقة قائلا:
"هل تذكرين ما قاله لك والدي بعد جنازة والدك , أنك واحدة من عائلتنا؟"
قالت ستاسي وهي تبادله نظرته الجادة:
"نعم".
"وأنا أريد أن يكون هذا رسميا ,أريدك أن تصبحي زوجتي , لن أحاول منعك عن رحلتك , ولكن عندما تفكرين في المستقبل دعي تفكيرك يشملني ... ستاسي ... أنا أهتم بك... أحبك وأريد أن أرعاك بقية عمري . لم نتكلم عن مستقبلنا من قبل وقد آن الأوان لهذا .كنا صغيرين . كان أمامي أن أنتهي من دراسة القانون ,وكان أمامك أن تكبري وقد تم هذا لآن , فلنبدأ في التخطيط لبقية عمرنا".
"كارتر ... لا أدري ماذا أقول , ولا أدري إذا كنت علي استعداد للاستقرار ,لا أدري!"
"لا تقولي شيئا. أعلم أن كلامي يأتي بعد وفاة والدك بفترة وجيزة، ولا شك انك مضطربة، فلن أطلب منك ردا الآن .عندما أري أنك مستعدة سأعيد طلبي بالطريقة اللائقة، وحتى ذلك الحين أطلب منك فقط وأنت في جبال تكساس أن تتذكري حبي لك ورغبتي في أن أتزوجك" .
فكرت ستاسي في هذا العرض، كان يجب أن لا يدهشها، ولكنها دهشت علي الرغم من سابق تفكيرها في هذا الموضوع.
واستمرا في الرقص حتى انتهاء الأغنية وعادا لمائدتهما. قال كارتر:
" لقد ذكرت أنك ستشحنين دايبلو إلي تكساس. ألا تأخذين حصاني الرمادي؟ انه أكثر هدوءا من شيطانك الأحمر".
قالت باسمة:
" أشكرك على هذا العرض ولكني لا أتوقع أن، يسبب لي دايبلو مشاكل كثيرة. ثم إنه في الطريق إلى بيكوس الآن ولذا سألتزم بترتيباتي الأولى".
سألها:
"في أي وقت تزعمين الرحيل غدا؟"
" آمل أن أرحل ظهراً"
""إن الوقت الآن متأخر، ولا أريد أن أحرمك من راحتك. سيكون أمامك الكثير من التفكير الليلة. أو هكذا أتمني".
لم يتحدثا كثيرا في الطريق لبيتها، وعندما وصلا نظر إليها كارتر قائلا:
"لن أتمكن من المجئ غدا لوداعك، وأتمنى لك حظا سعيدا الآن. سأتركك هنا يا ستاسي، عودي لبيتك سريعا".
نظرت ستاسي للشاب النحيل القوي وهو يذهب وشعرت بفراغ وبرودة في قلبها.اتجهت للمصعد ثم دخلت شقتها بهدوء وهي تتساءل عن صحة قرارها بترك البيت و ألأصدقاء الوحيدين لها.
بعد ساعة غلبها النعاس وهي مصممة مرة أخري علي المضي في خطتها بالرحيل إلي تكساس.


Fairey Angel غير متواجد حالياً  
التوقيع
[CENTER]
[align=center][align=center]
قريبا فصول جديدة



يعرض حالياً على قلوب أحلام الغربيه

رد مع اقتباس