عرض مشاركة واحدة
قديم 27-11-16, 04:29 PM   #385

سامراء النيل

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية سامراء النيل

? العضوٌ??? » 313048
?  التسِجيلٌ » Feb 2014
? مشَارَ?اتْي » 931
?  نُقآطِيْ » سامراء النيل has a reputation beyond reputeسامراء النيل has a reputation beyond reputeسامراء النيل has a reputation beyond reputeسامراء النيل has a reputation beyond reputeسامراء النيل has a reputation beyond reputeسامراء النيل has a reputation beyond reputeسامراء النيل has a reputation beyond reputeسامراء النيل has a reputation beyond reputeسامراء النيل has a reputation beyond reputeسامراء النيل has a reputation beyond reputeسامراء النيل has a reputation beyond repute
افتراضي

:نمتى يا زينه ؟
التفتت لاختها وبصوت هامس :لا لسه مش عارفة انام
فهمست ليلى :أنا جايه انام جمبك
قامت من فراشها واتجهت لفراش اختها تستلقى بجانبها
دثرتها وبصوت هامس
:ليه ما نمتيش ؟
زينه بقلق ظهر على صوتها بفكر في كتب الكتاب اللى قلب كتب كتاب وفرح
ليلى وهى تتذكر ما حدث
بعد قرار والدها و فؤاد ان يكون كتب الكتاب في نهايه الشهر
قام فؤاد بالاتصال بوالده لاخباره بالموعد فاشار عليه ان يجعله كتب كتاب وزفاف في يوم واحد فوافق فؤاد على الفور وعرض الامر على ابى ووافق ايضا ...لن تنسى رد فعل زينه التى ما ان سمعت الخبر حتى ارتعشت وظهر التوتر الشديد عليها والتصقت بها وتوقفت عن الحديث تماماً معهم اما عاصم فاعتذر وقام متحججا ان وراءه عمل
افاقت من شرودها على صوت زينه وهى تهمس
:مش عايزه اتجوز يا ليلى مش عايزه ابعد عنك وعن بابا وماما أنا خايفه ...لا أنا مرعوبه
ليلى وهى تشعر بأطرافها البارده قالت لتهدئها بنبرة دافئه :شعور القلق والخوف ده عادى لانك هتبدى حياه جديده انتى المسئوله عنها هتكونى مسئوله عن بيت وزوج وطفله
انتفضت من الفراش بحده واعتدلت جالسه وهى تنظر لاختها
:اى حياه جديده يا ليلى ...اللى بتقوليه ده لو كان الجواز طبيعى لكن مع اللى حصل ما اظنش خالص...انتى ما شفتيش شكله لما سمع الخبر اتضايق وانسحب بحجة انه وراه شغل ما رفعش عينه في عينى

ليلى وهى متاكده من صحة ما قالته اختها لان عاصم بالفعل من بعد سماع الخبر ظل صامتاً لفترة وبعدها قام متجهاً الى المكتب متحججاً باعمال هامه لديه وعندما ذهب لم يحييها و تجاهلها.... فقط حيا والدى وانصرف ... وعندما آن وقت انصرافنا اعتذرت والدته قائله ان عاصم تلقى مكالمه اضطرته على الخروج مسرعا
ليلى بحكمه :حتى ولو زى ما بتقولى البدايه غير طبيعيه وفيها اجبار ...انتى تقدرى تخلى جوازك طبيعى وحياتك سعيده يا زينه الست هى اللى ممكن تقلب حياتها لفشل ذريع ...وهى اللى ممكن تخلى حياتها حياه سعيده وتخلى جوزها يعشقها
حاولى على الاساس ده وهتنجحى
زينه وهى تهز راسها بخوف :جوايه احساس انى هافشل حتى قبل ما ابدأ
ليلى وهى تمد يدها وتحتضن اختها
:متقوليش كده هتنجحى يا زينه في حياتك أنا متاكده
همست بصوت مخنوق :خايفه اكون نسخه مكرره من ماما تنهدت وهى تضيف :لا عرفت تخليه يحبها ولا نسته حبه الاول ...رفعت راسها من حضن ليلى ونظرت اليها قائله في شرود :مش ملاحظه التشابه ال بيني وبين ماما ؟؟ هى اتجوزت واحد معاه طفله وانا زيها هاتجوز واحد معاه طفله لا وايه مش متقبلنى .
انصدمت ليلى من حديثها الذى لم تتخيل ولو للحظه ان يخرج من لسان زينه ... زينه خائفه لقد كان والدها لايذكر والدتها الا عندما يكونا بمفردهما لم يذكرها قط امام زينه كان يخاف على مشاعرها بشكل قوى حتى خلافاته مع نجوى كان يخاف ان تشعر بها زينه ولم تظهر الا مؤخراً بسبب معاملتها لي ...ولكن واضح ان زينه كانت تعرف ما يدور حولها مهما حاولنا ان نخفى الحقيقه
ضمتها بقوه وقالت بثقه :ما تقلقيش انتى مختلفه ومش ممكن تكونى زى اى حد لانك انتى زينه الذكيه الجميلة من جوة ومن برة وانا واثقه ان عاصم لو عرف شخصيتك ال أنا عارفاها هيحبك من غير ما يحس
أنا واثقه انك هتنجحى
وجلست تربت على كتفها الى ان نامت
..................


سامراء النيل غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس