عرض مشاركة واحدة
قديم 27-11-16, 04:30 PM   #386

سامراء النيل

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية سامراء النيل

? العضوٌ??? » 313048
?  التسِجيلٌ » Feb 2014
? مشَارَ?اتْي » 931
?  نُقآطِيْ » سامراء النيل has a reputation beyond reputeسامراء النيل has a reputation beyond reputeسامراء النيل has a reputation beyond reputeسامراء النيل has a reputation beyond reputeسامراء النيل has a reputation beyond reputeسامراء النيل has a reputation beyond reputeسامراء النيل has a reputation beyond reputeسامراء النيل has a reputation beyond reputeسامراء النيل has a reputation beyond reputeسامراء النيل has a reputation beyond reputeسامراء النيل has a reputation beyond repute
افتراضي

بعد مرور عشرة ايام
تلهث بتعب وهى منحنيه تسند يديها على ركبتيها
: قومى بطلي دلع
رفعت يدها اليسرى وهى تلهث من التعب وهى تهز راسها
:مش قادره يا عماد تعبت كفايه
اقترب منها وبصوت حازم
: مفيش حاجه اسمها كفايه احنا في تدريب ...قومى ارفعى جسمك ده تدريب مش دلع
قامت متراخيه الاطراف تستند على ركبتيها تشحذ قواها لتكمل ما بدأته غير عابئه بما الم بجسدها من شده التعب
نظر لها وهى ترتدى تى شيرت اسود التصق في جسدها من العرق
وبنطال قصير للركبه نفس اللون كانت تجمع شعرها في ضفيره طويله تحررت خصلات منها و التصقت في رقبتها ووجها الذى كان محمراً بشده
رفعت يدها تمسح العرق من منابت شعرها ووجها كان صدرها يعلوا ويهبط من المجهود
اقترب منها من الخلف وفي ثواني قام بلف ذراعه حول عنقها بقسوه
شعرت بالاختناق وهى تحاول ان تبعد يده وكلما حاولت كلما زاد ضغطه عليها ...اخذت تضربه بعشوائيه فشدد الضغط وقال
بصوت حاد :كده انتى بترهقى نفسك على الفاضى ركزى حددى ضرباتك
هدأت تماما وفى ثوانى امالت راسها للامام وبكل قوتها دفعتها للخلف اصطدمت راسها في ذقنه مما جعل قبضته ترتخى لثوانى وبمرفق يدها اليسرى أسرعت تعطيه لكمه في منتصف معدته جعلت يده ترتخى تماماً فأسرعت بالابتعاد عنه ولكن جذبها من ضفيرتها فدارت حول نفسها وضربته بركبتها في معدته فتأوه في صوت مكتوم
ابتعدت للخلف خطوتين وهى في حالة تركيز شديدة وتأهب لاي خطوه
عم السكون في المكان وهو يتحرك بخفه القط ويكتم أنفاسه وهو يقترب منها
كانت تركز سمعها تحاول ان تسمع وقع خطواته وهى تعرف انه يقترب منها بخفه وفى ثوان انقض عليها من الخلف احتضن خصرها مع يدها فشل حركتها تماما
قال وهو مازال يحتضنها بقسوه وهى تحاول ان تتخلص من قبضته
:حركه زى كده عندك حليين اما انك تميلى قدام بسرعه وبكل قوتك تضربيه بمؤخره راسك في دقنه وفى نفس الوقت ترفعى رجلك وبكل قوتك تضربى رجله في الحاله دي هيخفف الضغط ويسيبك ...وقتها تواجهى الخصم وتضربيه بكل قوتك تحت الحزام وكل اللى قلته ده لازم ما يتعداش ثواني لازم الضرب ورا بعضه عشان يفقده التركيزغير الالم فهمتي؟
سمعا خطوات تقترب منهم
ارتسم الارتياح على وجهها وهى تبتعد عن عماد وقالت :جيتى في وقتك يا ماما
الجده بحنان:كفايه تدريب النهارده يا عماد بنتي تعبت
عماد وهو يجفف عرقه :بنتك كسلانه
التفتت له باستنكار:أنا كسلانه ياعماد كل ده وكسلانه ؟؟؟!!
اقترب منها وقال بحزم :كسلانه وحركتك بطيئه وتركيزك أبطأ
حاسس انى بدرب سحلفه
اقتربت منه وازاحته بكلتا يديها في صدره بقوه :أنا سحلفه ؟؟!!!وانت مدرب فاشل ومش عايزاك تدربنى سامع
تنهدت جدتها بيأس منهم لقد اصبحت تسمع هذا الحديث كل يوم
قالت وهى تبتعد :الغدا جاهز خلصوا خناقكم وحصلوني
سارت خلف جدتها وهى تقول :استنى يا ماما أنا جايه معاكى مش اقعد معاه دقيقه المدرب الفاشل ده
عماد وهو يعقد ذراعيه الى صدره ويقول بسخريه من خلفها:على مهلك يا سحلفه احسن تتكعبلى
شعرت بالغضب والضيق منه ومن استفزازه المستمر لها التفتت وبكل قوتها رفعت قدمها وهوت بركلة في منتصف معدته جعله يتأوه
التفتت الجده لهم وهى ترى عماد منحني من الالم وليلى امامه تصرخ فرحا :واخيرااااا ضربتك وانت مش واخد بالك يا مدرب يا فاشل
وضحكت وهى تكمل قائله :شفت السحلفه عملت إيه يا أرنب
رفع رأسه واقترب منها وبدأ العراك بينهما مجدداً
واقتربت سميره تفض بينهم وهى تضحك :حاسه انى واقفه قدام اطفال مش كبار ...كفايه خناق ممكن بعد الغدا تكملوا على راحتكم
وامسكت ذراع ليلى تبعدها عنه وهى ترى الضفيره او ما تبقى منها لان شعرها معظمه قد تحرر منها منه والتصق في رقبتها ووجهها
الذى صار محمراً من الانفعال والحركه
وقالت بحده :عماد حرام عليك بهدلت بنتى ليه كده !
امسكتها وبحنان :تعالى يا حبيبتى سيبى المتوحش ده
اشار على نفسه باستنكار ليستعطفها:أنا متوحش يا ماما!!!
لم تعره اهتماماً وهى تحتضن ذراع ليلى وخرجت بها من غرفة التدريب التي خصصها عماد وافرغها تماماً من محتوياتها وجعلها مجهزة لممارسة الرياضة وتدريب ليلى
هز راسه بيأس من دلال والدته لليلى
وابتسم على ما فعلته به لقد صارت ضرباتها اقوى وتركيزها اكبر ولكنه يريد اكثر من ذلك
بداخله قلق غريب عليها ما ان عرف انه متواجد حولها لقد علم من المخبر الذى عينه لمراقبته انه كان يراقب منزلها الايام الماضيه هو متاكد انه يريد ان يراها يعرف ذلك الاحمق وطريقة تفكيره الغريبه
يخشى ان يدخل المنزل بحجة رؤيته لخالته في عدم حضور عاصم وقتها لن يستطيع ان يمنعه وليس له حق
يجب ان يضع شخصاً في المنزل لحمايتها ولكن من وكيف ؟؟
فجأة لمعت فكره في رأسه
فاخرج هاتفه وبدا ينفذها


سامراء النيل غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس