عرض مشاركة واحدة
قديم 27-11-16, 04:32 PM   #387

سامراء النيل

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية سامراء النيل

? العضوٌ??? » 313048
?  التسِجيلٌ » Feb 2014
? مشَارَ?اتْي » 931
?  نُقآطِيْ » سامراء النيل has a reputation beyond reputeسامراء النيل has a reputation beyond reputeسامراء النيل has a reputation beyond reputeسامراء النيل has a reputation beyond reputeسامراء النيل has a reputation beyond reputeسامراء النيل has a reputation beyond reputeسامراء النيل has a reputation beyond reputeسامراء النيل has a reputation beyond reputeسامراء النيل has a reputation beyond reputeسامراء النيل has a reputation beyond reputeسامراء النيل has a reputation beyond repute
افتراضي

[size="6"]في اليوم التالى

في المطعم مع والدهم يتناولون العشاء نظر لابنتيه وتذكر عندما عاد من العمل وهو يرى ابنتيه بمفردهم في البيت ...نجوى قررت قضاء اليوم عند والدتها فقرر ان يصحبهم لتناول العشاء في الخارج كان يريد ان يقضى معهم بعض الوقت بمفردهم وبعيداً عن البيت لم يخفى عليه حال زينه من بعد اعلان موعد زفاف لقد تغيرت ابنته المرحه الرقيقه التى تنشر السعاده في البيت بضحكتها الى فتاه متوتره شارده طوال الوقت ...وعرف انها رفضت النزول لشراء جهازها وان تاليا هى من تقوم بشراء ملابسها ونجوى تهتم بباقي الاشياء ومن يومين ضغطت عليها ليلى لتخرج مع والدتها لان تاليا كانت متعبه
فخرجت مع والدتها التى استغلت وجودها فقامت بشراء فستان الزفاف ومشتملاته
لذا قرراليوم ان ياخذها لمكان تحبه لتقضى فيه وقتاً جميلاً بصحبتهما لذا بمجرد ان اخبرهم بدعوتهم للعشاء وذكر اسم المحل حتى ابتسمت بسعاده هى وليلى

نظر لهم وهم ياكلون ابتسم وهو يمد يده بالمحرمه ويزيل اثار الكاتشب من وجه زينه
:أنا ما شفتش واحده بتاكل ساندوتش البرجر بوشها
ضحكت ليلى وهى تتخيل وجه زينه الملطخ بالكاتشب
:وبقها مليان اكل
زينه بفم مملوء بالطعام وهى تشرب الكولا
:اضحكوا على راحتكم لكن على فكره دى الطريقه الصحيحه لاكل سندوتش الهمبورجر
والتفتت لليلى :عارفه يا ليلى لو اكلتيه بالطريقه بتعتى هتلاقى طعمه تحفه
ضحكت ليلى وهى تقول:جربتها قبل كده ومانفعتش معايا
عاصم وهو يضحك :وانا اللى بقول انتى العاقله تقلديها
زينه بفمها المتتلئ وهى تتحدث وتضحك :ليه هو أنا مجنونه ده أنا عبقرية العيله
عاصم وهو يشير على فمها:طيب اقفلى بقك الاكل بيطلع منه ياعبقريه العيله
نظر لليلى يسالها عن التدريب وكيف يسير معها
نظرت لوالدها وهو يستمع لليلى باهتمام رغم انه يعرف من عماد وسناء انها تبلى بلاء حسن ولكن يحب ان يسمع منها
"منذ ذلك اليوم الذى اعلن عن موعد الزفاف وهو يشعر بى وهو يحاول ان يخفف عنى بطريقته وتدليله واصحابى الى الاماكن التى احبها واليوم عرف من ليلى بعدم تناولى للغذاء فقرر ان يحضرني الى هنا لانه يعرف انى احب طعام هذ المطعم لا يعرف ان تلك الاشياء البسيطه تجعلنى اتعلق به اكثر وتجعلنى اريد ان ابكى واخبره انى خائفه لا اريد ان ابتعد عنه اريد ان ابقى معه"
التفت الى زينة فوجدها تنظر له ابتسم بحنان وسالها :اجبلك ساندوتش تانى
هزت راسها نفيا :لا شبعت
امسك المحرمه ومسح اثار الكاتشب :بالهنا والشفا
.........
جالس في مائده تسمح له بمراقبتهم دون ان يروه
لقد عرفت والدته ان خالته نجوى سوف تقضى الليله عند والدتها فقررت ان تذهب اليها وطلبت منه ايصالها وراى خالته وهناك سمع محادثه بين خالته نجوى وابنتها وهى تخبرها انهم سوف يتناولون العشاء في الخارج
"سمعت والدتى بعد انتهاء المحادثه تسالها اين سياخذهم عاصم فاخبرتها باسم المطعم
وجدتها فرصه وان اراها في ذلك المكان المزدحم ولن يشعر بى احد او يرانى "

كانت عينيه لا تتحرك من عليها كنت تضحك وتبتسم وكلما رآها تضحك او تبتسم تتغير ملامحه للقسوه
اخرج سيجاره واشعلها وهو ينظر لها راها تقف هى واختها ويتجهون الى دورة المياه التي كانت في اتجاه طاولته
كانت زينه تتحدث في هاتفها مع احدى صديقاتها كانت ممكسه بيدها الاخرى بكف ليلى ومن شدة ازدحام المكان اضطرت ان تسبقها بخطوه مع احتفاظها بيد ليلى في يدها مرت زينه اولا بجوار طاولته ومع اقتراب زينه من طاولته حتى حتى قام برفع قائمة الطعام ليخفي بها وجهه وبمجرد اقتراب ليلى منه حتى مد قدمه بهدوء شديد في طريقها
شعرت باختلال توازنها ومدت يدها تتشبث باى شى وسقطت ولكن قبل ان تصل للارض تسلل صوت بغيض الى اذنيها :ازيك ياعميا
تشتت انتباهها وتركت يد اختها وتغيرت ملامح وجهها للرعب
التفتت زينه اليها لتعرف سبب سحب ليلى ليدها ففزعت وهى تقترب منها وتساعدها على الوقوف :حبيبتى اسم الله عليكى وقعتى ازاى
كان قد ترك طاولته بعد ان نطق جملته في اذن المسكينه ليلى حتى لا تشعر زينه بوجوده التي كانت منشغله تماما بحالة الرعب التي وجدت اختها عليها واخذت تكلمها لتطمئنها ولكنها لم تكن تسمع اختها وهى تتحدث...
تشعر باختناق شديد لقد اختفى الهواء الموجود في المكان ...وامتلأ برائحه كريهه تعرفها جيدا رائحه تثير الغثيان بداخلها ...رائحه تشعرها بالاختناق رائحه تعيد عليها ذكريات سوداء قاتمه لاتريدها
ليلى وهى تتحدث بصعوبه:طلعينى ...طلعينى ....بتخنق ...السواد ....اد ...ادهم....
وسقطت مغشياً عليها
انطلقت صرخه عاليه اخترقت قلب عاصم واذنه وهو يقوم مسرعا الى حيث الصوت هو يعرف صوت ابنته انها زينه مؤكد ان هناك شى حدث لاختها ...ركض في اتجاه الصوت وجدها تجلس على ركبتيها على الارض وبجوارها ليلى مغشياً عليها وهى تحاول ان تجعلها تفيق وقد تجمع رواد المكان في محاولة لمساعدتها
انحنى على ابنته بقلق :ليلى ...ليلى فوقى يا بنتى فوقى
جلس يربت على خدها وهى لا تستجيب حملها مسرعا واسرع بها مغادرا المطعم وخلفه زينه التي كانت في حاله يرثى لها
كان يراقبها من بعيد وعلى شفتيه ابتسامه تشفى وسعاده وعينيه تبرق بجنون
..................


سامراء النيل غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس