عرض مشاركة واحدة
قديم 27-11-16, 04:35 PM   #390

سامراء النيل

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية سامراء النيل

? العضوٌ??? » 313048
?  التسِجيلٌ » Feb 2014
? مشَارَ?اتْي » 931
?  نُقآطِيْ » سامراء النيل has a reputation beyond reputeسامراء النيل has a reputation beyond reputeسامراء النيل has a reputation beyond reputeسامراء النيل has a reputation beyond reputeسامراء النيل has a reputation beyond reputeسامراء النيل has a reputation beyond reputeسامراء النيل has a reputation beyond reputeسامراء النيل has a reputation beyond reputeسامراء النيل has a reputation beyond reputeسامراء النيل has a reputation beyond reputeسامراء النيل has a reputation beyond repute
افتراضي

عماد وهو يضحك ويشير الى طبق الكنافه الموضوع امامه
:قعدت تقول لى تعالى ياعماد المطعم ادوقك احلى كنافه في حياتك ومش هتنسى طعمها ابدا ...ده بالله طعم
علي بتعجب:مش عاجباك !!!!
عماد بتاكيد:يعني عاديه
علي وهو يشير له بيده:والله شكلك مش بتفهم في الاكل دى كنافة الشيف رمضان الناس مبهوره بيها اللى مش عجباك دي الناس بتيجي لها من كل حته
عماد بثقه:تعالى عندى ادوقك كنافه بالشيكولاته متنساش طعمها طول حياتك
علي وهو يضحك :اوكيه اجى واشوف والميه تكدب الغطاس
ضحك عماد وسمع هاتفه يرن اجاب :عليكم السلام ...ايوه يا ماما
تغيرت ملامح وجهه وهب واقفاً وهو يقول بفزع :امتى حصل كده؟...هى فين ...لا أنا جاى حالا
علي باهتمام:في إيه ياعماد ؟
عماد وهو يلتقط مفاتيحه :ماما بتقول لي ان ليلى اغمى عليها وهى في المستشفى تعبانه اوى
ارتعشت يده وشعر بغصه تمنع عنه الهواء والم غريب احتل قلبه
قال دون تفكير:أنا جاي معاك
التقط هاتفه واسرعا الخطى الى خارج المطعم نحو سيارة عماد جلس بجواره وقال :ماعرفتش حصل إيه ؟
عماد وهو يقود مسرعا :لا كل اللى عرفته انها كانت مع عاصم وزينه واغمى عليها
واردف مفكرا:أنا متاكد ان في حاجه حصلت
عقد ذراعيه واشاح بنظره ينظر للطريق دون ان يرى منه شئ يفكر ما الذى اصابها وجعلها تفقد الوعى ربما ارهاق...... اكيد ارهاق من تلك التدريبات التى اخبرته عنها
او ربما تكون اجهدت نفسها في تجهيزات الزفاف
او ربما زوجه والدها قد ضايقتها آآآآآه كم يتمنى ان يخنقها ويتخلص منها تلك السيده البغيضه
..........
اوقف سيارته امام المشفى وخرج مسرعا ومعه علي
اتجها الى المصعد وهو يتحدث مع والدته على الهاتف
:انتوا في اى دور
ضغط على رقم الدور دقائق وفتح المصعد نظر الى الممر الطويل وجد كل من عاصم وزينه ووالدته
اسرع الخطى اليهم وخلفه علي
عماد بعد ان حياهم هو وعلي نظر لعاصم
:مالها ياعاصم
عاصم بقلق :كنا في المطعم وقامت هى وزينه للحمام و فجاءه سمعت صرخة زينه رحت لقيتها مغمى عليها حاولت افوقها مش راضيه تفوق جبتها هنا اول ما فاقت قعدت تبكى وتصرخ وتقول ابعدوه عنى
نظر عماد لزينه المنهاره بالبكاء :زينه ما تقلقيش هتكون كويسه لكن قوليلى حصل إيه
زينه وهى تبكى :والله كانت كويسه ومره واحده لقيتها فقدت اتزانها وهتقع ولقيت ملامحها اتغيرت وقالتلى باتخنق
وصمتت وقالت بعد تردد :وقالت ادهم وبعدها اغمى عليها
اتسعت عيناه بغضب وقال وهو يصر على انسانه
:الكلب كنت عارف انه هيظهر
وهم ان يتحرك ولكن اوقفه علي هاتفا :انت رايح فين دلوقتى ؟
عماد بثورة غضب عارمه:اروح اخلص عليه وارجع
علي وهو غير مستوعب ما يقول:اهدى ياعماد تخلص على مين
اهم حاجه انك تطمن عليها دلوقتى
عماد بحده :أنا مش هاطمن غير لما يكون الكلب ده في السجن
عاصم وهو يساله بقلق:انت قصدك مين ياعماد فهمنى ...هو ادهم طلع من السجن
عماد وهو يتنفس بقوه:طلع من شهر لكن هو مضى اقرار بعدم التعرض
عاصم بعصبيه :طلع ...وعايز إيه من بنتى الحيوان ده
واردف بغضب والمجنون ده هيهمه اقرار ولا زفت انت شفت عمل فيها إيه لكن المره دى مش اسكت وانا اللى اوقفه عند حده
علي بحيره وتسائل :مين ادهم وعلاقته إيه بليلى وليه عماد عايز يقتله ؟؟؟
علي بعصبيه :عماد ممكن تفهمنى مين ادهم ده وليه عايز تقتله
عقد عماد ذراعيه ورد بضيق:بعدين يا علي
خرج الطبيب وخلفه ممرضه اسرع عاصم وعماد اليهما
قال الطبيب :هى فاقت لكن عندها حالة صدمه أنا اديتها حقنه مهدئه هتبات معانا الليله وبكره ان شاء الله تكون احسن
ونظر لعاصم
:هى بتنادى عليك ممكن تدخل لكن بدون كلام كتير عشان ما تتعبش
اسرع الخطى الى غرفه ابنته وخلفه زينه التى اصرت على الدخول
جلس بجوار والدته وامامه علي الذي جلس صامتاً يفكر وبعد عدة دقائق خرجت زينه قائلة:تيته ليلى عايزاكى
قامت الجده واتجهت لغرفة ليلى بلهفه
ظل الصمت يحوط بهم الى ان قال عماد وهو مقطب الحاجبين بعبوس:ادهم ده يا علي خطيب ليلى السابق
رفع رأسه ونظر له بتركيز لكى لايفوته حرف مما يقول
اكمل عماد :وهو السبب في الحادث اللى حصلها
اعتدل علي باهتمام :ازاى ؟
عماد وهو يتنهد ويتذكر الاحداث :في عيد ميلادها
كان عماد يروى ومعالم وجه علي تتغير بشكل قاسي في كل كلمه تخرج من فم عماد كان يتمنى ان يكون ذلك الاحمق امامه ليقتله لا بل ليقطعه باسنانه .....ليذبحه .. بداخله بركان ثائر يقذف حمماً ملتهبه في قلبه لتزيد اشتعاله وغضبه
علي بغضب بعدما انهى عماد حديثه :أنا عايز اعرف هى ازاى رضيت بواحد زى ده
واردف وهى يشير على عماد بعصبيه :وانت كنت فين ؟؟ وازاى عمي عاصم رضي انها ترتبط وما اعترضش... ازاى خليت واحد مجنون ياخدها
عماد بغضب :اوعى تفتكر ان ليلى كانت سعيده بالخطوبه او كانت موافقه لا ...دى كانت مجبره من مراة ابوها وبتسالنى كنت فين أنا كنت رافض من اول لحظة وحاولت معاها لكن هى قدمت زينه وعاصم على نفسها ...خافت انها تبعدها عنهم انت ما شفتش مراة ابوها عملت إيه وضغطت ازاى عليها
لكن بعد الخطوبه بتلات شهور هى اللى طلبت الفسخ وفسخت الخطوبه قبل عيد ميلادها بيوم ويوم عيد ميلادها نجوى رفضت طبعا وحبت ترجع الموضوع وتضغط عليها مرة تانيه واخدت اختها والكلب ادهم للمطعم عندك وحصل اللى حصل بعدها
عض على شفتيه بقهر شديد واشاح بوجهه :وعشان اختيار غلط خسرت نظرها ...انا عايز افهم هو راجع ليه وعايز منها إيه فهمنى ياعماد ومين عرفه انها في المطعم ده بالذات الا اذا
واتسعت عيناه واكمل باستنكار:الا اذا كان بيراقبها
عماد وهو يرتسم الوجوم على وجهه :أنا كلفت مخبر يراقبه وقالى انه له فتره بيراقب البيت
والغريب ان النهارده ما كانش بيراقب البيت
علي بعصبيه :بيراقب بيتها وانت ساكت كده ...ازاى ما حبستوش ولا علمته الادب ...ادينى عنوان الكلب ده اربيه
عماد بغضب :احبسه باى تهمه حتى لو حبسته هيقول كنت رايح ازور خالتى انت ناسى ان نجوى خالته حتى ما اقدرش امنعه يدخل البيت
علي وهو يكاد يجن :يعنى ممكن يدخل البيت ويشوفها لا يا عماد والله وقتها اقتله لو لمس شعره منها لا مش اقتله ده أنا اقطعه مش هاخلى جزء منه سليم الكلب ...لو هو مجنون أنا اجن منه
نظر عماد لعلي ولثورته الشديده وغضبه الاعمى وهم ان يفتح فمه ولكن راى والدته برفقة عاصم تخرج من الغرفه اقترب منهم
:عامله إيه دلوقتى
الجده بحزن :شكلها يوجع القلب مفيش على لسانها غير ابعدوه ...ابعدوه لحد ما نامت

عاصم وهو يكاد يجن :عايز اعرف شافها ازاى وازاى حست بيه وزينه ما شافتهوش
علي وهو يفكر :واضح انه كان عايزها هى بس ال تحس بيه
وانا متاكد انه قالها حاجه خلاها تنهار
عماد وهو يؤكد على حديث علي :أنا اتفق معاك
عاصم بغضب :المره دى أنا مش اسكت أنا اروح له واوقفه عند حده الا ليلى مش كفايه اللى عمله
عماد بصوت قاتم :المشكله مش معانا دليل المره اللى فاتت كان الفيديو دلوقتى ممكن ينكر ويقول ما كنتش موجود
علي بنفاذ صبر وهو يمرر يده على ذقنه الناميه
:يعنى إيه تسيبه يطلع لها زى عفريت العلبه كل شويه
واكمل :روح المطعم واكيد عندهم كاميرات تصوير واكيد هيظهر
رن هاتفه ووجد اسم والدته
اعتذر منهم وابتعد ليجيب


سامراء النيل غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس