عرض مشاركة واحدة
قديم 28-11-16, 06:30 PM   #5

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

عبير بشك : عمي ؟ إنت بعد كلمت ععمي ؟ وقررتوا ؟ إيه ووش قررتوا؟
فارس : .....

..

صباح اليوم الثاني بالجامعة ..
مشت معصبه واخلاقها ققافلهه , عزوف عاضه على شفايفها بإحراج وتهمس لها : عزوز بس خلاص الكل يناظر فينا .
عبير بعصصبية : وش يققول ؟ يققول اسافر مع ولد ععمي يبي يجنني ؟
عزوف لفتها عليها : عزوز إهدى شوي إهدى خلنا نتففاهم لاني مااعرف اكلمك وانت معصب .
عبير لا إرادياً ضمتها بتعب وبهمس : عقلي وتفكيري مشوش آسفف .
عزوف شدت بضمتها : روققي بس .
عبير إبتسمت : قلنا عزوز .
عزوف بضحكة : اوك روق بس .
عبير بعدت عنها : تعالي نجلس بالكوفي .
عزوف : يلا طيب .
بمكان قريب شدت على قبضة يدها بققهر : أخاف يكون كلام المعتوهه غنا صدق .
عهود : ليش وش قالت لك ؟
ملاك بقهر عضت يدها : قالت انه مخاوي عزوف .
عهود : حتى أنا سمعت البنات يتكلمونن وقالو كذا بس ماصدقت .
ملاك بققهر : ليش ماشففتيه ماشي معصب وبس كلمتهه عزوف روّق .
عهود : روقي انتِ شوي شوي وبتجيبين راسه وينسسى عزوفف واللي خلفوها .
ملاك : آخخ بس متى ياربي متى .
عهود عدلت نظاراتها الطبيه : اصبري ععليه .
عند عزوف وعبير عزوف بإهتمام كبير حطت يدينها ع الطاولة وهي تناظر عبير : إيهه قول الحين وش صاير ؟
عبير سانده ظهرها ع الكرسي : أبد أبوي الله يسلمك يبيني أكمل دراستي برا السعوديه .
عزوف بصدمة : وانا ؟ بتتركيني ؟
عبير : شوفي يعني للأمانة هو لما قالي برا السعودية قلت ققدام ولا لا يكون صدقتي انك خويتي ؟
عزوف تجمعت الدموع بعيونها : لا بس (رفعت عدستها للسقف عشان ماتدمع وتنهدت) مدري المهم دام قلت قدام وش اللي خلاك تعصب ؟
عبير زمت شفايفها وعقدت حواجبها : قالي يبي ولد عمي يروح مععي عشان قلت له ماابي الحرس يكونون معي .
عزوف : إي عادي وليش مايروح معك بالعكس ولد عمك راح يكون بغرفة وانت بغرفة وكمان راح تكون بعيد عن عينه وتسوين اللي تبيهه ومارح يوصل لأبوك الا اللي تبيه يوصل له وبكذا تاخذ راحتكك .
عبير إقتنعت بكلامها بس معانده : لا خلهم يفكرون مرة ثانيه يمكن يتوصلون لحل مناسب أكثر .
عزوف : مدري عنك انا قلت اللي عندي بس انت متأكد ماتبي السعوديه ؟ طيب وانا ؟
عبير : يارب ترجع وتقول وانا ! يا خخي ععادي تبيني أخيس معك بهالجامععه ؟
عزوف : طيب تجحديني الححين ووقت ماتبيني تجيني !
عبير : عزوفف ياححبيبتي انتِ لاتاخذين الموضوع بحساسيه انا أبي اسافر واغير جو .
عزوف : ياسلام والشغله على كيفك يعني !
عبير : أظن إيه على كيفي , بعدين تعالي انتِ عندك صديقاتك مدري وش اساميهم , وش تبين فيني ؟ غيابي مارح يأثر كثير لان ماصارت على معرفتنا غير كم شهر.
عزوف : بس خلاص تعودت عليك .
عبير : تتعودين على غيري وين المشكله ؟
عزوف وقفت بقهر : آخر كلام ؟
عبير بإبتسامة : إيه .
عزوف مشت متجاهلتها ومققهورة من طريقة تفكيرها ماتحس فيهاا عبير اللي هي عزوز عزوف حبتها من اول ماشافتها وحاولت تتقرب منها ويوم صار اللي تبيهه ومثلت انها ماتبي تعاملها ع اساس انها بوية وكل ذا بالأساس جزء من الفكرة عشان توصل لعزوز وتوثق فيها والحين بكل برود تبي تسحب عليها .
عبير بعد ماراحت عزوف اكتفت بالصمت وهي تناظر باللي رايح واللي جاي قطع سرحانها ملاك وهي تجلس قدامها بدلع : سباحح الخير .
عبير ببرود وبدون ماتلتفت لها : هلا .
ملاك : عزوزي بغيت أتلبك تلب .
عبير ناظرت فيها بطرف عينها : تكلمي مثل الخلق واقولك أبشري .
ملاك : يوه عزعز انا كدا كلامي كيف تبيني أتكلم معك يعني ؟
عبير التفتت عليها : انطقي الحروف زي الاوادم لاتحسسيني ان لساننك بيتقطع لو تكلمتي زي الخلق ؟
ملاك : ياالله ياعزوز ماتفهمني انا كدا كلامي وش اسوي يعني ؟
عزوز : يلا إطلبي طلبك وفارقي .
ملاك : أمم أبي رقمك .
عزوز بإستهبال : حلمك صعب .
ملاك وقفت بقهر : يصصعب عليك مو علي ولا تنسى انا لابغيت اوصل لشيء اعرف اوصل له .
عبير ناظرت فيها بحالمية : طيب أعصابك لا يصير فيك شيء مو لايق ع الملايح كل هالعصبيه .
ملاك توسعت ابتسامتها ورجعت لهدوءها ودلعها : يعني تقصد ان انا من الملايح ؟
عبير توسعت ابتسامتها : وفيها شك ؟
ملاك قربت منها وطبعت بوسة عميقه على خدها : تيب والحين ممكن رقمك؟
عبير زمت شفايفها : برضو لأ .
ملاك ضربت الارض برجلها من القهر , عبير ضحكت بصخب : ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههه ه .
ملاك مشت عنه بقهر وهي تلم شعرها كله على جهة وحدة اتجهت لعهود : الله ياخذه يلعب بأعصابي .
عهود رفعت عينها عليها : قلت لك ماتقدري تجيبينها الا بمزاجها .
ملاك : افف منه بس بيجلطني .
عهود : عاد مدري وش بيصير لو اقتنعتي انه مو لك .
ملاك : ومدري وش بيصير لو انطميتي .

*****

مستغرب ليش أبوه أصر إنه يداوم معه مع انه قايل له مارح يداوم الا الاسبوع الجاي , قعد بمكتب عمه على الكنب الأسود وهو يناظر حولهه المكتب ديكوره يهدي الأعصصاب , التفت على صوت عمه وهو داخل : حيالله تركي .
وقف تركي وسلم على عمه : الله يحييك .
فارس : تفضل تفضل ارتاح لين يجي أبوك .
تركي : السموحة منك بس ليش طلبتني ؟
فارس إبتسم له : الحين يجي أبوك ونقولك .
تركي قعد وبراسه ألف فكرة وفكرة
دخل ابو ابراهيم : زين انك ماتأخرت .
تركي : ضميري شاغلني بعرف وش تبوني فيه !
ابو ابراهيم بضحكة قعد شوي تغيرت نبرته للجديه : نبيك بشغله .
تركي : إيه وش ههي ؟
فارس : تعرف بنتي عبير ؟
تركي : وش فيها ؟
ابو ابراهيم : راح تكمل دراستها بأستراليا .
تركي : طيب ؟
فارس : نبي منك إنك ترافقها لأني ماقدر أكون معها وانت الوحيد المناسب لهذي الشغله .
تركي بصدمة : أنا ارافق بنتك ؟
فارس هز راسه , ابو ابراهيم : منها تاخذ بالك منها بما انك ولد عمها ومنها تتسلى باستراليا .
تركي رفع حاجبه : بس انا مااعرف شكلها يعني حتى لو ضاعت مادريت عنها .
فارس : بوريك صورتها الححين بس باقي شيء ماقلناه لك .
تركي بلع ريقه : وش هو ؟
ابو إبراهيم : تتزوجها .
تركي بلم وكأن أحد كاب عليه موية باردة .
ابو ابراهيم نغزه : وش فييكك بلمت ؟
تركي بإنفعال : وش تقولون انتم ؟
ابو ابراهيم : اسمعع هي راح تسافر بالكثير الاسبوع الجاي وانت راح تكون معاها هناك كمحرم لها ولأنكم راح تكونون بنفس الشقة وهذا الحل الانسب عشان انت وهي تاخذون راحتكمم بدون قيود او انها تتحجب او انها تضييع هناك .
تركي كان بموقف لايحسد عليه من وين طلعت له بنت عمه وهو يححب ومقرر يخطب حبيبته هذا الشيء الوحيد اللي جا بباله (حبيبته ؟) !
فارس : موافق ولا ؟
تركي بخفوت : خلوني أففكر .
فارس : خذ راحتك بس تكفى ففكر زين وهذي بنت عمك وانا مالي غيرك أثق فيه .
تركي : طيب الحين انا استأذن .
فارس : إذنك معك .
وقف تركي بيطلع , ابو ابراهيم : تركي .. فكر زين معك من اليوم للأسبوع الجاي .
تركي هز راسه بإيجاب وطلع , فتح اول أزرارين بالثوب وركب سيارته عارف انه مايقدر يرفض والسبب ؟ ابوه راح يضغط عليه بما إن عمهه فارس يعز عليه ككثير , تنهد بضيقق , رن جواله , ناظر بالشاشه (مساهر) رد بهدوء : هلا
مساهر : شفيه صوتك ؟
تركي : أبد تعبان شوي .
مساهر بدلع : ياقلبي انا فيني ولا فيك .
تركي إبتسم : بسم الله عليك .
مساهر : هههههههههههههه تخاف علي ؟
تركي : وهذا سؤال ؟
مساهر : ياحياتي جعلني ماانحرم منك .
تركي إبتسم ابتسامة باهته واثق ومتأكد لو وافق على سالفة عبير مايفكر مجرد تفكير بمساهر , تنهد بضيق : مساهر أكلمكك بعدين .
مساهر : أوك حبيبي .
سكر منها ورمى الجوال ع المقعدة اللي جنبها يفكر يوافق عشان يغير جو بأستراليا , ومتردد دام السالفة فيها زواج وهو ولا جا فباله ان هذا اللي ممكن يصير , وبعدين عبير مايعرفها ولا عمره شافها ومايدري كيف بتكون يككره البنات الدلوععات وهي وححيدة أكيد بتكون مدلعة ودمعتها تسبقها بكل شيء , لا وبعد بنفس البيت كيف بيقدر يتحمل وحدة مدلعة معه لمدة مايدري قد ايش , أخذ نفس عممميقق وش عليه ليش ما أوافق يعني مجرد اني أكون معها واققدر اطلع واجي واروح بكيفي الحلو بالموضوع دام انه زواج ع الورق اققدر اخذ راحتي بكل شيء بدون ماتحاسسبني ع الطلعات والدخلات , واللي مو حلو انهه يمكنن تكونن بششعة ومعقدة وغبيهه يارب صصبرني كيف بسستحملها ! لالا على كذا لازم أشوفها قبل مااوافقق يمكنن أوافق وانا متطمن ومرتاح , لحظة لحظة ليش أشوفها واهتم بشكلها اذا الزواج ورق وبس وانا مو ناوي الا اني اخذ مساهر يارباه وش ذا صصدعت من التفكير , بشوفها ويصير اللي يصير بعد كذا .

..

ساكته بالمحاضرة وبالها بنفس السالففة , كيف أروح مع ولد ععمي اللي مااعرفه ولا يعرفني وش يدريني اذا هو عاقل ولا عليه ححركات طيب وش اللي يخليهم واثقين انه مسستحيل يسوي فيني شيء لالا وش يسوي فيني شيء انا اقدر ادافع عن نفسي والله اطعنه ولا أسأل عنهه وبعدين هو راح يكون معاي يمكن بفندق يعني بيكون بغرفة ثانيه بس دقيقهه هو مايعرف شكلي يعني انا لو تغطيت وطلعت من غرفتي مارح يدري اني طالعة .. اوفف مااحب القيود اللي من ذا النوع , طيب اخاف يطلعع منحط وتفكيره ححقير لالا دام ابوي واثق فيه أكيد بيكون سنعع بس ي خوفي يكون من تحت لتحت الله يسستر بس ولا أخاف يكون من النوع اللي يقدر يعرف الصغيرة والكبيره , آخخ على ككذا الله يرحمني من بدري يارب يطلع عادي واهبل عشان اقدر اضحك عليه بسسرعة .

على بعد مترين عزوف كانت تسترق النظر كل شوي على عبير السارحه ولا هي داريه عن اححد , مققهورة انها ماجات راضتها ع الاقل بكلمتين واقنعتها انها مغصوبة تسافر تكمل برا مو بإرادتها , بس شايفتها سافهتها ومشغول بالها بمكان ثاني كل شيء يقول انها بتبعد بنفسسها وبكامل إرادتها .

..

بالليل تركي رفع عينه عليه : وش رايك ؟
ثامر : أنا اققول دام انه زواج وسفر عادي وافقق أحد تجيه فرصصة كذا ويرفض ؟ ههذي سفرة وهناك حاول تسسعد نفسسك ولا تبقي مكان الا وتروح له , خذلك لففة بكل مكان عني وعنك , آخخ بس ليتهم اختاروني بدالك وبعدين اللي عرفته من ريهام ان عبير مزيونه .
تركي رفع حاجبه : يهب ياذا الوجهه تبي أسجل صوتكك وأخلي ريهام ترسله لخطيبتكك عشان ترمي الدبلة بوجهك ؟
ثامر : أعوذ بالله كل ماقلت شيء قلتو خطيبتي سويها أصلاً أبيها من الله .
تركي : اققول انققلع بس تصصدق أقنعتني , ششكلي بوافقق بس ياخخي متردد من ناحيتها لاني مااعرفها .
ثامر : وليش بتعرفها , إنت تخيل انك مسافر بروحكك بس وصلها للجامعة بنفسك وبعدها تمشى هناك يعني تخيّل إنها صديقتك وزور كل المناطق ولا تبققي شيء وكوّن لك صصداقاات أجل ماخذ كورس إنقلش ليش ؟ يلا ورينا كيف بتطبقه هناك .
تركي حك ذقنهه الى حد ما , هو مقتنع وبنفس الوقت متحمس بععد .
ثامر : تدري عاد انا مااقول الا مالت عليك فوق ما انك رايح تتونس هناك لا وابوي بعد يبي يصرفلك راتبك وهذا وانت ماتشتغل بس رايح تنتبه ع البنت .
تركي : ههههههههههههههههههههههههه هه هذا أكثر شيء متحمس لهه أخذ فلوس وانا راققد .
ثامر : مااقول الا الله يرزقنا بحظك بس .
دخل ابو ابراهيمم : ها تركي مافكرت ؟
تركي توسعت ابتسامتهه : الا انا فكرت ووافققت ع الفكرة .
ابو ابراهيم ابتسم ورفع جواله : على كذا بكلم عمك فارس واقوله .
ثامر وهو يهمس لتركي : أبصم لك بالعشرة انك راح ترفض فكرة الزواج ع الورق اذا شفتها ذا لو ما أقنعتهم إنك تبيها صدق .
تركي بنفس الهمس : قالولك ثامر ؟
ثامر رفع يده بإستسلام : أرجع واقولك عبير مزيونه .
تركي يقلب بجواله بلا مبالاة : ما يهمني .

..

متمددة ع الكنبه وتقلب بالقنوات بملل , رن جوال أبوها وهو جنبها انتبهت للإسم (ابو ابراهيم) ردت بخفوت : الو .
ابو ابراهيم ميز صوتها : هلا بنتي عبير .
عبير : هلا ععمي .
ابو ابراهيم : كيفك حبيبتي ؟
عبير : الحمدلله بخخير .
ابو ابراهيم : وينه أبوكك كنت بكلمه !
عبير : اتصل بعد شوي عشان أعطيه الجوال .
ابو ابراهيم : زين .
سكر الخط , عبير عدلت تيشيرتها وطلعت من المجلس قابلت أبوها بوجهها , مدت له الجوال : عمي اتصل .
فارس أخذ جواله ورجع ابو ابراهيم اتصل رد عليه وهو يمشي ناحية غرفته : الوو .
: ايهه وش قال ؟
: صصصدق !! يعني وافقق ؟ زين مايسوي خلاص مايحتاج ننتظر للأسبوع الجاي بأحجزلها أقرب رحلة على استرالياا .
: الله يبشرك بالخخير تسلم .. يلا مع السلامةاة .
عبير كانت راجعه للمجلس بس ششدها كلام أبوها وقفت متنحة تسمع للكلامم ولما خلص طلعت لغغرفتها , إتصلت على عزوف مرة مرتين عزوف ماترد تذكرت ان عزوف زعلانه تنهدت ورمت الجوال ع السرير: يارب وش أسوي .
قطع عليها دخول أبوها بإبتسامة واسعة : ععبير ينفع أتكلم معكك !
عبير شتت نظراتها بالغرفة : تبي تكلمني عن ولد عمي واستراليا ؟
فارس جلس على طرف السرير : إيهه وش رأيك إنتِ ؟
عبير : أتوقع إنكم وافقتو عني مايحتاج رأيي يعني .
فارس مسح على شعرها البوي : ياحبيبتي هذا كله لمصصلحتكك .
عبير التفتت له بإبتسامة : أوك وانا ماقلت شيء .
فارس : جهزي شنطتك لان رحلتك راح تكون بعد يومين .
عبير بصصدمة : مممرة بدري .
فارس : قدمت لك الموعد عشان توصلين بدري .
عبير تنهدت : اللي تبيهه .
فارس قام من السرير ورجع جلس : إيه وفيه شيء لازم تعرفيينهه واتمنى ماتعارضينهه .
عبير عقدت حواجبها : وش هو ؟
فارس شتت نظره بالغرفة : راح توافقين على تركي .
عبير بدون استيعاب : إي طيب انا وافقت انه يجي معي .
فارس : لا أقصد راح يكون بينكمم عقد نكاح لأن ....
إنفعلت بصدمة : نععم ؟ وش عقد نكاحح لا مسستحيل ططبعاً وش أبي ففيه .
فارس : عبير اههدي شوي , هو كل اللي بينكم عقد بس عشان تاخذين راححتك لانكم راح تكونونن بنفس البيت .
عبير تكتفت : وليش ماتاخذون له جناحح ثاني او بيت ثاني ولا لازمم تخلونه ينششب ففيني .
فارس : عبير افهميني وش بسستفيد انا لو خخليتكك ببيت وهو ببيت ثاني ؟ انا أبيك تكونين تحت عينه طول الوققت لاني مااضمن وش ممكن يصير لك مستقبلاً .
عبير : انا مارح يجنني الا المسستقبل اللي دايماً تورطني وتتعذر لي بهالمسستقبل , ققول انك تبيه يراققبني وتققيدني ففيه .
فارس تنهد يحاول يمسك أعصابه أكثر وبحدة : ععععبير انا ماقلت يراقبك قلت ينتبه عليكك .
عبير : ماني برايحة خخلاص .
فارس وقف: لا بتروحيين وغغصباً ععنك انا مااسسوي كل ههذا الا عششانك ومسستحيل اسمحلك تجين تخربيين كل شيء .
عبير زمت شفايفها وببرود : طب سوي اللي تبيهه بس لا تجي تتحلطم علي اذا ماققدرت اتأقلم معهه !
فارس : لا بتتأقلمين معهه (وبتهديد مبطن) واتمنى انكك ماترفعين صوتك عليه ولا تسببين له مشاككل , تركي اعرفه انسان متفاهم وباله طويل بس لا تحاولين تستفزينه ياعبير .
عبير ابتسمت بخبث : إبشر .
فارس عطاها نظرة شك وطلع .
عبير عضت شفايفها بقققهر ورمت الخدادية اللي جنبها : آآآآآآآآآآهه جايبينن لي واححد مااعرفه ويقولولي طلعي عليه أحسن ماعندك , والله ياكل زقق اذا ماخليتهه يكره عمره ويكره انه وافقق مااكونن عبير .


إنتهى البارت الأول ..
أستودعتكم الله .





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس