عرض مشاركة واحدة
قديم 28-11-16, 06:33 PM   #8

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

part3

تركي بدون مايناظرها غممض عيونه : ممكن تسكتين !
عبير عضت شفايفها بقهر وهي تناظره ودها تقطعه .
تركي فتح ععيونه وناظر فيها بهدوء : ترى حتى النظرات تزعجني .
عبير لفت على النافذة بعصبيه وتمتمت : غبي .
تركي إبتسم بإنتصار وغمض عيونه , كلها ساعة وعبير تتأمل بالغيومم تحتها سرحت بخيالها بدت تتخيل شكل أستراليا وسيدني والجامعة اللي راح تدرس فيها جامعة نيو ساوث , مشاعر غريبة اجتاحت صدرها ماتدري هو خوف من المجهول ولا حماس ولا تردد ولا قلق ولا ايش بالضبط .
التفتت على تركي شافته يناظر بالجهة الثانية وكأنه يدور على أحد , رجعت تناظر بالنافذه شعور غبي سكن قلبها لما التفتت على تركي بدت تمتم : كاشخ وعطره يدوخخ بس حققير (ضحكت بخفوت) والله حالة .
تركي التفت لها معقد حواجبه شافها تضحك ووجهها ع النافذه : مجنونة تضحكين لحالك ؟
عبير ناظرت قدامها أبتسمت بدون لا تناظر فيه : اذا انت منت شايف اللي اكلمهه مشكلتكك .
تركي بإندهاش ناظر فيها توقع انها لابسه سماعات وتكلم أحد بس وين تكلم أحد وهم بالجو , وبشك (لا تكون مجنونة ولا تشوفف مخلوقات مانشوفها!!)
عبير ناظرت بوجهه المصدوم وغرقت بضحكة طويلة رجعت لفت وجهها للنافذه : تطمن عقلي بمكانه .
تركي رفع حاججبه توه يسستوعب انها تطقطق عليه تمتم بخفوت : حقيرة .
عبير رجعت تضحك وهي تتذكر شكله وهو مصصدوم من كلامها .
إبتسم لضحكتها (مزيونه على قولة ثامر) قطعت عليه المضيفه بعربة فيها عصيرات تركي أخذ له مويه , وناظر بعبير وهذيك بعالم ثاني , تركي بنذالة أشر للمضيفه تمشي ع اساس ان عبير ماتبي شيء , كلها دقايق وعبير التفتت بملل : وين المضيفاتت ؟
تركي ببرود : ليش وش تبين فيهم ؟
عبير بإستهزاءء : أنام معهم , يعني بالعقل وش أبي .
تركي ناظرها بحدة : أسلوبك ذا ياريت ماتستخدمينه معي .
عبير رفعت حواجبها بإستنكار لكلامهه : إحلف بس !
تركي بهدوء : وش تبين فيهم ؟
عبير : ياصبر أيوب أبغى مويه عطششت وانت بعد ماقصرت نشفت ريقي زيادة .
تركي إبتسم وهو يناظر فيها لثواني مد لها قارورة مويتهه ماكان شارب منه الا بدايته بس .
عبير رفعت حاجبها : خير أشربب من قارورتك .
تركي ببرود : مارح تتسممين والله .
عبير تجاهلتهه وجات بتققوم مسك يدها وقعدها : إشربي ههذا وين بتروحين !
عبير بعصبية خلت اللي بالطيارة يناظرون فيهم : ياخخي انت وش فيك ناششب مالك دخخل م ا ل ك د خ ل تففهم ! بروحح انتحر وش ععليك إنت!
تركي بهدوء مستفز ترك يدها : إي زين تسوين .
عبير قعدت بعصبيه وتنهدت تخفف من عصبيتها قرب تركي من إذنها وهمس بتهديد : صوتك لا يعلى مرة ثانيهه .
لفت تناظره لقتهه مستسلم للنوم , سحبت قارورتهه وشربتهم دفعة وحدة ورجعته بمكانه أعصابها مشدودة وخصوصاً ان تركي مستفزها لأبعد درجة غمضت عيونها تستدعي النومم عشان ماتتنرفز كل ماناظرت فيهه .
حست بحركة خفيفه فتحت عيونها بإنزعاج تركي رجع يناظر بالجوال , عبير ناظرت بنفسها كان مغطيها , بعدت الغطا عنها بتثاقل وقامت , تركي تجاهلها مشت عبير جهة الحمامات , غسلت وجهها ورجعت لمكانها تركي توقعها بتروح تنزع حجابها بس شافها رجعت عادي مافكته ولا شيء .
رجع نظره للجوال يقلب بمحادثاته مع مساهر ..
عبير عقدت حاجبها وهي تناظر فيه يبتسم للشاشه وبنفس الوقت مققهورة سحبت جواله بهدوء , تركي ناظر فيها بإندهاش : خير !
عبير بهدوء : إحترمني ع الاقل .
تركي مافهم عليها مد يده : عطيني الجوال (وبتقليد) وأظن ان مالك دخل فيني م ا ل ك دخل فيني فهمتي ؟
عبير مدت له الجوال وناظرت بالنافذه بدون ماتنطق بحرفف , كلامه مايهمها لانه هو بكبره مايهمها بس أول مرة تحس انها وححيدة قبل كانت عزوف قريبة منها ححيل والححين حتى عزوف صارت سسخيفهه تنهدت بضيق وحطت راسها ع المقعدة (إذا هذي أولها الله يستر من الجاي).
تركي شافها هادية ماردت عليه ولفت ع النافذه حس انها زعلت .
ناظر بجواله تركي : مساهر بطلع الطياره .
مساهر : أوكك أول ماتوصل اتصل علي .
تركي : أوك .
ذي كانت آخر كلمتين من مساهر قبل مايركب الطيارة .
حط جواله بجيب بنطلونه والتفت لعبير : عبير .
عبير ماسمعته , بالله عزوف ذي وش كان صاير لها ذاك اليومم آخخ وربي جننتني من كثر مافكرت بهالسالففة وهذاك اليومم شكلها بيوتفل بس تصرفاتها غببيه حرام كذا تخليني أكرهها بعد ماكانت أقرب لي من روحي.
تركي حط أصابعه على ذقنها ولفها لهه طاحت عيونه على عيونها اللي كانت تلمع وكأنها بتبكي , عبير حركت عدستها لفوق رجعت تناظر فيه بأنفاس مضطربه من التفكير اللي طرأ عليها قبل شوي .
تركي بعد يده عنها وزم شفايفه : ما توقعتك مدلعهه لهالدرجة .
عبير بإبتسامة جانبيه وشتتت نظرها عنه : وحيدة أبوها وش متوقع يعني ؟
تركي : متوقع انها بتكون لطيفهه .
عبير بسخريه : بس أنا عبير ماني لطيفه ولا عايشه , إيه وبالمناسبة ياريت تنسى اني عبير وتناديني عزوز .
تركي توسعت صصدمته : نععم !
عبير بهدوء : ناديني عزوز وغير كذا ماني راد عليك .
تركي بإندهاش : ي حبيبي وكمان متخلفه .
عبير : مالمتخلف غغيرك .
تركي بإستهزاء : تبيني اناديك عزوز! طيب يا .. عزوز .
عبير بغيظ : وبعد لا جينا سكنا بالبيت سوا تعاملني ع اساس إني صاحبك ولا اقول لا تتعامل معي أصلاً .
تركي : لا ماشاء الله مدري مين ضاحك عليك وقايل لك بتعامل معك أصلاً إنتِ حتى مضيفات الطيارة أحلى منك .
عبير : مايحتاج تشهد على جمالي اذا انا مقتنع فيه .
تركي بإنفعال : والله ياحبيبة قلبي لو مقتنعة فيه ماتسسوين بروحك هالمصصخرة قال عزوز قال .
عبير إبتسمت ببرود وهي تتكلم ببطء : غير عزوز مارح ارد عليك وصل؟
تركي بإستظراف : لا بنشر عليه بالطريق .
عبير : سخيفف . (حطت سماعات الجوال بإذنها تتجاهل تركي).
نزلت طيارتهم بدبي تركي نزل وعبير وراه تحاول تسرع بخطواتها عشان تلحقه وهي تدعي عليه وتسبّه بقلبها .. دخلو مبنى المطار .. ينتظرون الإجراءات اللازمة عشان يطلعون للطيارة المتوجهه لكوالالمبور .. لكن فاجأهم صوت رجولي : تم تأجيل الرحلات المتوجهه لكوالالمبور إلى يوم غد لسوء الأحوال الجوية .

- محطتهم الثانية قبل سيدني بتكون بكوالالمبور .

عبير رمشت بصدمة وهي تحس بدوخه من هالخبر لا عاد مافيها طاقه تمسك أعصابها : مو لهالدرجة .
لأول مرة تكرهه السفر من قلب كفايه إنها أول مرة تسافر لحاللها وذا اللي مخليها متأزمة وشاده على نفسها ونفسيتها خايسسسسه .. والسبب الثاني عريس الغفله او بالأصح النكبه تركي .
قطع عليها حلطمتها الداخليه صوته وهو يزفر بقلة صبر : وذحين وش نسوي ؟
عبير بدون نفس : وش عرفني مكتوب على جبهتي محرك البحث ؟
تركي ميل فمه بقرف : إمشي ندبّر نفسنا .
أخذو شنطهم وأغراضهم ومشو خارجين من المطار .. إتصل تركي على أبوه : إي أبوي .. لا باقي ماوصلنا الرحلة تأجلت واحنا بدبي .. ها ؟ .. طيب طيب .. لا طبعاً .. (توسعت ابتسامته) وكأنك داري باللي أفكر فيه .. خلاص طيب .. والله ما بتركها خلاص .. يابوي وش فيك قلت طيب ! .. اوك .
سكر الخط ووقّف له تاكسي ياخذه لأقرب فندق .. طول الطريق عبير ساكته وتترقب حركاته وهو عيونه ع الجوال مبتسم ابتسامه واسعه .. حسّت بغيييظ منه ولفت وجهها ع النافذة عشان تتنفس بعيد عن الجو الملوث .

يحبوني ..
وخلوا الدمع بـ عيوني
خانوا العهد والعشرة
وصارو اليوم ينسوني
أنا مدري ..
وش اللي صار ؟
وش اللي غير الأحوال
هي عين صابتنا ..
ولا الوقت غيرنا ؟
ابي أحباب : يردولي
أنا وروحي / تبهذلنا
أعيش الحزن ؟ ما اقدر
أنا اللي دايماً اصبر
أنا المسكين .. أنا الطيب
خذاني الهم وما قصر !
ابي افهم ..
كذا بالله يحبوني ؟


للكاتبه : فوزية .


وصلو للأوتييل .. مدخل الأوتيل واسسع واسع وفيه جلسات وبوفيهات عبير وهي تمسك بطنها وتتنهد ودها تاكل بس متفشله تروح لحالها ومتفشله تقول لتركي وهي باقي ماتمون عليه .
تركي وهو يحط شنطته عند رجلها : أنا بروح أحجز جناح خليك هنا لا تتحركين .
عبير رمته بنظرات إحتقار ولفت تتأمل بصحون الأكل رايحه وجايّه .. فجأة وكأنها تنومت مغناطيسياً صارت تمشي للبوفيه بدون ماتحس على نفسها المهم تاكل وتسكت جوعها .. أخذت صحن وأخذت قطعة دجاج مشوي مع بطاطس وسلطه جلست على أقرب كرسي وهي تاكل بشراهه ناسية اللي حولها تماماً وتمثّل عبارة " الجوع كافر " .
..
تركي وهو واقف عند الرسيبشن , الرسيبشن بصوتها الأثنوي وأسلوبها الرسمي , مدت له المفتاح : روم ون هاندرد آند تونتي ناين (129).
تركي : ثانكس .
البنت : هابي تايم .
مشى تركي لمكان ماترك عبير لقى الشنط بمكانها بس عبير ماهي بموجودة .. رمش بإستغراب وهو يلتفت بسرعة : ععبير , يا الله ذي وين رااحت !!
وقف بمكانه يتلفت يمين ويسار خاف انه يبعد عن المكان وترجع لأنها احتمال راحت التواليت , قرر ينتظرها شوي وهو كل شوي يناظر بالساعة وتأفف : اللهم طوّلك ياروح .
لف بالصدفه لناحية البوفيه شافها واقفه تختار الحلا .
سحب الشنط معه وراح من وراها : ماشاء الله إنتِ كلي وإشبعي وانا أدوّر عليك .
عبير فزت بفجعه ولفت عليه بنرفزة : الله يفجعك , الواحد مايتهنى بالأكل والا وتجي عشان تسد نفسي .
تركي بمصخره : أحسن سوي رجيم شوفي جسمك كيف بينفقع .
عبير ناظرت بنفسها بصدمه .. ورفعت راسها بترد عليه مالقته .. لفت تدور عليه شافته ماخذ صحن ويختار لنفسه آكل ..
عبير بحلطمه : والله مدري مين اللي بينفقع صراحه .
..
وصلوا للغرفة المطلوبه تركي فتح الباب ودخل عبير دخلت وراه بإستغراب : خخخخير داخل قبلي بعد ؟ وين جناحك ؟
تركي سكّر الباب بدون إكتراث : مستأجر جناح واحد .
عبير بإندفاع : لا والله الله من القعععط ليششش جناح واححد وانا وين أنام ان شاء الله ؟
تركي حط شنطته جنب التلفزيون : إنتِ ماتتعبين من الكلام !
عبير : تف من فممممك أعوذ بالله .
دخل هو للحمام متجاهل وجودها تماماً .. أما هي شوي وتبككي كيف تجلس معاه بمكان واحد تحس قلبها بينفققع مننه مُستفزها حتى وهو ساكت ماتدري ليش يمكن لانها اول مرة تنجبر تحتك برجّال .. إتصلت على أبوها مايرد .. رمت الجوال ع الكنبة بنرفزة : لا حححلو إنتم تطبخون وأنا آكلها .
بعد ماطلع هو دخلت هي ورشّت الموية حتى ع الجدار يُقالك تنظف الحمّام من بعده لأنه أكيد مجرثم .. تكرهه للعمى وهي ماتعرفه غير من ساعتين تقريباً بس إستفزها لين قال آمين .
طلعت ولقته نايم ومسكّر الإضاءات جلست مصدومة تناظر بالمكان وين تنام ههي ؟ راسها بينفجر من الصداع وبعد ذا مستحل السرير وماخذ راحته ع الآخر ولا كأن فيه وحدة معه !!
حتى الكنبه أصغر من إنها تتمدد عليها وتنام تحس الدخان يطلع من راسها من كثر الغببنه اللي تحس فيها .. نعسسسانه من 9 الصباح صاحيه وذا غير سالفة عزوف اللي كاسرتها للحين آخر شيء كانت تتوقعه ان عزوف من ذي الفئة الحقيرة , سندت ظهرها ع الكنبه فتحت جوالها وإتصلت على أبوها مرة ثانيه.. أبو عبير : هلا حبيبتي .
عبير : حبيبتك ماتخليني أسافر مع ذا الواطي .
أبو عبير : لا عبير مايصير تغلطين عليه .. وش سوالك ؟
عبير : إحنا بدبي والرحلة تأجلت لبكرة وهو مستأجر غرفة وحدة وبس والحين هو نايم انا وين اننام !! حتى كنب مافي غير واحد صغير قد راسي .
ابو عبير بمصخرة : الحين راسك صغير ؟
عبير عصّبت أكثر : الحححين انا داقه اشكيلك وانت تستهبل ! شكراً خلاص أنا أدبّر نفسي .
سكّرت الخط بعصبية وعدلت جلستها ع الكنبه تقاوم دموعها ونظراتها الحاقده لتركي .

*****

صباح اليوم الثاني ..
ناظرت بالساععة : أفف للحين ماجا .
مرت عهود من جنبها بدون إكتراث ولا التفتت لها حتى .
ملاك ضربت برجلها ع الأرض بققهر : معتوهه والله ما أعديها لها بس خلها تصصبر علي .
مرت غنا من جنبها : شفيك مادخلتي محاضرتك ؟
ملاك رجعت تناظر بالساعة وتناظر بالممر : عزوز للحين ماجا ولا أمس .
غنا بلا مبالاة : يمكن تععبان .
ملاك : واذا تعبان ! أكيد بينتشر هالخبر بالجامععة بس ماله أي أخبار .
غنا مشت عنها : ادخلي المحاضرة لا تفوتك .
ماشيه بإستعجال وعيونها ع الارض خبطت بققوة فيها رفعت نظرها وهي معقدة حواجبها .
عزوف : آسسفة .
عهود مشت عنها : لا عادي حصل خير . (التفتت لها لثواني وهي تناظر فيها) أقول عزوف وين عزوز ماهو معك ؟
عزوف بإستعجال : ممسافر ماجا .
راحت عزوف وعهود رمشت بصصدمة كلها دقيقه ونزلت راسها بإبتسامة جانبيه : م أظن ملاكك تدري , أححسن برضو .


*****

صحى وشافها جالسه تناظر فيه بعيون حاقدة محمّره وكأنها مدمنة مخدرات .
تركي ناظر ففيها بنص عين وما إكترث راح غسل وجهه وفرش أسنانه وبدل ملابسه وصلّى .. بعدها لف عليها : قومي بنروح للمطار .
عبير رمته بنظرة حاقده : انا صاحيه شايفني نايمه ؟
تركي : إنتبهي بس لا تطيح عيونك .
عبير : إسكت راسي بينفجر مو ناقصتك .
..
بمطار أستراليا نزلت من الطيارة تناظر بالمكان حولها , بجد عالم ثاني وأجناس ثانيهه حست نفسسها بلحظة إنها بفيلم غربي من زمان ماسافرت , ابتسمت على تفكيرها .
تركي بدون ماينطق بحرف مشى عنها وتعداها , عبير زفرت بضيق : الله يصبرني على المتخلف ذا ماشي وتاركني .
مشت بخطوات سريعة تلحقق عليه قبل مايختفي بين آلاف الناس بالمطار .
مرو ع مكان التفتيش تركي واقف قدامها والأمن حسس عليه وخلاه يعدي بعد ماتأكد من عدم حمله لأي شيء ممنوع .
وقفت عبير بربكة وبلعت ريقها بصعوبهه .
قرب منها بيفتشها عبير رجعت خطوتين ثارت شكوك الأمن .
جاه صصوت من وراه يكلمه بالإنكليزيه : إنها مسلممة .
رجل الأمن بالإنكليزية : لكن يجب عليْ تفقد مابحوزتها .
عبير ناظرت فيه بخوف وتوتر : أنا لا أحمل أي ممنوعات .
رجل الأمن بعد عنها وخلاها تعدي بعد مافتشها بالجهاز , عبير مشت بسرعة وبخطوات سريعة تتفاداهم .
وصلت عند تركي وهي تعدل حجابها زفرت براحة , تركي ياخذ شنطتهه
والتفت لها : خذي شنطتك وتعالي .
عبير خذت شنطتها ومشت وراه مققهورة من طريقتهه محسسها انها خدامته او انها ولا شيء , مشت بخطوات غاضبة وراهه طلعوا من المطار وقف تركي يلتفت حوله شوي رفع سماعة الجوال كلها دقايقق وقفت لهم سيارةة سودا وبداخلها البودي قارد والحرس اللي راح يكونون حول البيت .
نزل السايق وأخذ شنطهم وحطها بالسيارة وفتحلهم أبواب المقاعد الخلفيه .
دخل تركي متجاهل ععبير لدرجة ككبيرة ولدرجة تستفزها أكثر من الإستفزاز اللي فيها .
دخلت عبير بعده وقعدت متكتفه بدون ماتنطق بحرف .
البودي قارد مد لتركي شريحتين أستراليهه : تفضل .
تركي اخذهم فتح وحدة وركبها بجهازه كل ذا تحت أنظار عبير , أخذ الثانيه ورماها لعبير بملامح جامدة , عبير زفرت بضيقه وأخذت الشريحة
ركبته بجوالها وحطت جوالها بجيب البالطو .
أما تركي إتصل على مساهر وقعد يسولف معها لين وصلو للبيت..

*****

بعد المحاضضرة , طلعت ملاك تتأفف : ياربي مو معققووله وينهه ذا .
مرو من جنبها ثنتين يسولفونن , الأولى : سمعتها أمس تقول كذا .
الثانيه : غريبه ساففر ومحد يدري غيرها ولا قالت لأحد غير لما راح .
الاولى : يمكن عزوز موصيها ماتجيب سيرة .
الثانيه : وع اساس ان عزوف بتمشي على كلامه !
الأولى : والله ماتدري الحب وش يسسوي , يخليك تمشين ورا اللي تحبينه وانتِ مغمضه .
الثانيه : إي والله بهذي معك ححق .




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس