عرض مشاركة واحدة
قديم 28-11-16, 06:37 PM   #12

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


part5

بو ملاك : دامها صديقة بنتي فهذا يعني ان عمرها 23 او 22 ححلو اذا ماقدرنا نئذيها راح اتزوجها .
بندر بصدمه : ههههههههههههههههههههههههه خيالك واسع وش اللي تتزوجها ؟ انهبلت انت .
بو ملاك : والله ان حقدي على فارس بيخليني أسوي أي شيء بس أحط راسه بالتراب .
بندر : خلينا نمخمخ ع السالفة برواق عشان هالمرة الموضوع حسّاس اللي وصلني ان الحرس مأمنين المكان حتى جامعتها تروح لها بسايق ومعها ولد عمها تركي .
بو ملاك : على كذا ضروري نتقابل عشان نخطط برواق .

*****

قطع عليها جوالها وهو يرن وهي تسولف مع جمانة اول ماشافت اسم تركي إستأذنت وقامت طلعت من الجامعة وهو ينتظرها بالسيارة مع السايق والبوديقارد اللي ترفض عبير وبشدة انه يدخل معها للجامعة : السلام عليكم .
تركي بلا مبالاة عيونه ع الجوال : وعليكم السلام .
عبير تنهدت بضيق : أستغفر الله بس .
بالأسبوع الثالث بالليل طلعت عبير من غرفتها بعد الاعتكاف اللي ظل ثلاث اسابيع طفشانة وتعبانه ماتدري وش تسوي وتركي ماهو موجود هو كل يوم يطلع بس ماتدري وين يروح ولا يهمها أصلاً كانت حرارتها مرتفعه شوي وتسعل بما إن الجو متغير عليها وحلقها تعبان .
قعدت قدام التلفزيون تقلب فيه بملل ولا قناة عربيه موجودة : افف لما يجي أقوله ينزل لي قناة سبيستون ع الأقل ولا اقعد بذا الطفش .
رن جوالها وردت بترحيب كبير : هلا هلا هلا وكأنك حاسه فيني .
رزان : بتطلعين اليوم ؟
عبير : م أدري ليش ؟
رزان : لأننا بالمطعم اللي ع البحر تعالي لنا .
عبير : أوك شوي وأجيكم .
سكرت الخط وراحت تبدل ملابسها هالمرة قررت تتهور وماتلبس حجابها بما إن تركي ماهو معها وتبي الكل يحسبها ولد من استايلها طلعت من البيت خلسه بدون ماتلفت انتباه الحرس مشت بحذر وعيونها ع الارض حاولت قد ماتقدر ماتناظر باحد وهي بالطريق بدت قطرات المطر تنزل كلها ثواني والرصيف تبلل عبير وقفت وناظرت بالسما الجو مايبشر بخير وهي ناسيه المظلّه بالبيت .
رن جوالها , إتجهت بزاوية الشارع وردت بخفوت : هلا .
رزان : عبير اذا ماطلعتي من البيت لا تجين لاننا بنرججع الأمطار بدت تزيد .
عبير تناظر بالمارة : أوك .
سكرت وكملت طريقها ماتدري وين بتروح بالضبط بس مالها خلق ترجع للبيت مشت تحت المطر اللي تزايد بشكل كبير الشوارع بدت تفضا والزحمة بدت تخف وقفت تناظر ببنت صغيره أمها شايلتها وضامتها تحميها من برد الجو والمطر وتحاول تبعدها عن المكان بأسرع مايمكن
رجعت لها الذكرى بيوم كانت مع أمها بلندن ...
بين زحمة الناس وقفت خايفة ضاعت عن أمها سمعت صوت أمها البعييد وهي تناديها وتتلفتت تدور عليها , عبير مشت بخطوات سريعة وارتمت بحضن أمها , أم عبير : لا تبععدين الشارع زححمة ومطر ...
غمضت عيونها بققوة تبعد هالذكرى من بالها فتحت عيونها وطاحت دمعة متمردة من عينها تلتها شهقة مكبوته مسحت دموعها ودخلت يدينها بجيوبها وكملت طريقها وسعالها زاد بدت تحس برجففه تسري بجسدها من البرد وحرارتها اللي بدت تزيد زفرت بضضيق وتصاعد البخار الأبيض منها للهوا , كملت طريقها الضايع الشارع فضى الا من القليل بعدت كثير عن البيت قعدت بكراسي حديديه تتأمل بالمارة وتتأمل بالغيوم والمطر والجو طرى على بالها تركي أمس ..
"طق باب غرفتها فتحت الباب وتوها صاحيه من النوم : خير ؟
تركي مد لها (حلق ذهبي) : لقيته طايح بالأرض برا .
عبير ارتبكت وخذته من يده : طيب شكراً .
تركي بعدم تصديق : هو لك ؟
عبير بإنكار : لا . (وصكت الباب بوجهه)"
ميلت فمها بتفكير (وش فيها لو درى انه لي ؟ أنا ليش أسوي كذا ! مقتنعة تماماً بإني بنت بس أنكر ذا الشيء قدامهم !! وش فيها لو درى تركي بس ع الأقل ؟) هزت راسها بالنفي : لا مارح أقول شيء .
سعلت بققوة سعلة تتبعها سعلة مسكت حلقها بألم وهي تسعل وتسعل حست بحرققان بصدرها وحرارتها ارتفعت انفاسها ضاقت أكثر توقفت عن السعال وقامت تمشي تبي ترجع للبيت قبل ماتتعب أكثر والمطر مازال مستمر بشكل غزير بللها وغرقق شعرها ومعطفها ووضح ملامحها الناعممة ..
تحاملت على نفسها وظلت تناظر بلافتات المحلات عشان تتذكر طريق البيت لين وصلت لباب البيت الخلفي مسكت الباب والصداع يجتاحها من كل جهه جسدها بدأ يثمل حاولت تتحامل على نفسها دخلت البيت وملابسها مبللة عدمت البيت فصخت بوتها الملطخ بالطين وحطت معطفها ع الأرش وهو مغرق بالمطر , سكرت الباب ومشت للصالة جلست ظلت تسعل وتسعل تحس سعالها بدأ يجرح حنجرتها حاولت تتنفس بعمق وهي حاسه بضيقه قويه ومخنوققه مشت متوجهه لغرفتها بخطوات ماهي متوازنة فتحت بداية قميصها المبلل مخنوقه بتروح للحمام بهاللحظة فقدت توازنها ووعيها وطاحت ع الارض ..

*****

رمى الملعقه ع الصحن بققهر : أبوي لمتى بظظل بهالوظيفه يعني ؟ ترضضاها انت على نفسك ولدك يشتغل فرّاش ؟
أبوه : هو أحد قايلك تمد يدك وتتمشكل مع خلق الله ؟ خلّك تتعلّم من أغلاطك .
عزوف ناظرت فيه : وماتعرف مين هي البنت ؟ او وش إسمها ؟
رائد عض شفته بقهر : آخخ لو أعرف مين تكون قسماً بالله ما اخليها بحالها .
عزوف : هههههههههههههههه عزي على حظك تطيح بيد بنت لعبتها صح .
رائد خبط راسها بقهر : لاتخليني أطلع أسوء ماعندي فيك .
أبوهم بزمجرة : وبععدين معكم خلاص ماعاد تحترموني يعني ؟
عزوف ورائد سكتو وكل واحد متنرفز من الثاني , رن جوال عزوف ابتسمت وهي تشوف المتصل : هذا سعود .
ردت بمرح : سععععود مابغيت تتصل .
سعود بضحكة : لاني أصلاً كنت أتصل على أبوي ومايرد .
عزوف بخيبه : ابوي يتغدا بعد الغدا اتصل ععليه .
سعود : طيب وانتِ كيفك ؟
عزوف : أبد اشتقتلك بس , الا بسألك سعود انت أي جامعه ؟
سعود : نيو ساوث ليش ؟
عزوف : اممم صديقتي باستراليا عشان كذا أسأل قلت يمكن تكون معك بالجامعة.
رائد قام متوجهه ناحية المغاسل متنرفز حده ابوه عنده واسطات وماهو راضي يفزع له , وهو طردوه من شغله والحين عاطل باطل لو يموت مايشتغل فرّاش لو يمممموت
سعود : ووش إسمها يمكن أعرفها !!
عزوف : لا ماأظن تعرفها هي ما تحب تتعرف ع الناسس .
سعود : طيب قولي يمكن ألقاها لك .
عزوف : صصدق ؟ طيب إسمع اذا لقيتها إطلبلي رقمها , إسمها عبير فارس الـ.
سعود سكت وهو يسمع الإسم وبعدها قال : إذا أبوي جنبك قومي من عنده بسرعة .
عزوف عقدت حواجبها وهي تبعد عن المكان : ليش ؟
سعود : صحبتك ذي لا تجيبين إسمها قدام أبوي ولا بتدخلين بمتاهات مالها آخر .
عزوف عقدت حواجبها : طيب .
سعود : من وين تعرفتي عليها ؟
عزوف : كانت معي بالجامعة .
سعود : أعرفها .
عزوف : اممممممانة ؟
سعود : والله .
عزوف : بالله ابغى رقمها الاسترالي اذا تعرفه .
سعود : أوك أدبرلك رقمها بعدين .

*****

تبي ترد لنفسها الاعتبار بأي طريقة فتحو جنبهم نادي للفنون القتاليه للفتيات , وطبعاً صفة التهوّر تمشي بعروقها سجّلت بالنادي بدون علم أححد وصارت تداوم فيه استمرّت على ذا الروتين خلال الأيام اللي راحت , وبهاليوم عندها تطبيق على كل الححركات اللي تعلمتها خيالها ماخذها لبعييييد مغمضه عيونها وهي تتخيّل انها راح تصير متمرّسه وتقدر تدافع عن نفسها تخيّلت شكلها وهي تضرب زوجة أبوها وتطبّق عليها الحركات اللي تعلمتها بالنادي , الخيال لحاله خلاها تدخل بنوبة ضحك هستيري وهي تتخيل شكل شاهيناز بعد الضرب اللي بيجيها , فتحت عيونها تتأمل السقف : متى يجي الليل بس متحححمسه ححدّي .
ظلّت ترسم خطط غريبه ف بالها ومتهوّرة الى حد ما , قطع عليها صوت جرس البيت , قامت بملل سحبت حجابها وحطته على راسها وراحت تفتح الباب , صغرت عيونها بتساؤل : مين ؟
البنت بنبرة ترجي : ازا سسمحتي تخليني عندكن بالبيت الله يخليكي للي بيحبوكي بلائي عندكن شيء يئويني .
ولاء هزت راسها بالنفي : آسفه والله ما اقدر أستقبلك عندنا .
البنت : بلييز بششتغل عندكن خدامه بمآبل انكن بس تعطوني غرفه إسكن فيها بلييز ست و..(تلعثمت وسكتت)
وجاها صوت شاهيناز من ورا ولاء وهي ترحب فيها : أههلين تفضضلي ازا ههيك أككيد بدنا نحطك بغرفه ولك تكرمي .
دخلت البنت بإبتسامه : تسلمولي مابعرف كيف اتشكركن .
شاهيناز أشرت لولاء : جيبيلها عصير .
ولاء رفعت حاجبها بإستنكار : ها ؟
ؤالبنت : لا مابدي عزبكن .
شاهيناز : طيب لو عطيناك الغرفه وش المقابل ؟
البنت : بشتغل عندكن بمآبل الغرفه .
شاهيناز جازت لها الفكرة : ححححلو ححلو أخيراً لقيت اللي تساعدني بشغل البيت .
ولاء بهمس : الله اللي يشوفها تشتغل.
شاهيناز : ماقلتيلي وش اسمك ؟
البنت : صافيا .
شاهيناز وهي توقف : اوك صافيا ارتاحي هنا لبين ماجهزلك الغرفه اللي حتنامي فيها .
ولاء مشت بلا مبالاة ناحية غرفتها وسكّرت الباب .
صافيا واللي كانت تراقب تحركات ولاء تمتمت : شو ححلوه هالبنت والله وبيعرف يختار السيّد .

*****

واقف عند البحر ومعه المظله وبإيده الثانيه جواله انقطع عليه الإتصال بسبب سوء الأحوال الجويه وازدياد المطر حط جواله بجيبه ومشى شوي إشتراله كوفي حار يدفيه عن هالبرد , وكمل طريققه .. وقف يناظر بالمطر دعا من قلبه : يارب إحفظ لي مساهر (سكت شوي وعبير الشيء الحاضر ف باله إبتسم بخفوت ) وإحفظ عبير وردها لعقلها .
ابتسم لين بان صف أسنانه العلوية يحس هالبنت متناقضه مع نفسها قبل ماتكون متناقضه مع اللي حولها تصرفاتها غريبهه تخلي الواحد يشك بعقلها ثلاث أسابيع مرت وهو معها بس مالها حس ودايماً بغرفتها احتكاكها فيه نادر وحتى لو شافته تحاول ماتتكلم ولو سألها تحاول تجاوب على قد السؤال وماتطول مستغرب ع الفترة الأخيرة من هالثلاث أسابيع عبير صايره تتحاشاه كثير على انه مايذكر أي هوشة صارت بينهم عشان تتحاشاه كذا.
رفع نظره للحارس : ماطلعت ؟
الحارس : لأ .
تركي هز راسه ودخل البيت حط الامبريلا عند المدخل والبالطو ع الشماعةة عقد حواجبه يوم شافها طايحة ع الأرض وأثار المويهه وشوزها الملطخ بالطين مشى لها بسرعة وملابسها مبلله وبالأصح مغرققه بالموية ومفصله جسدها النحيل وشعرها على وجهها إرتبك وحط باطن يده تحت راسها ورفعها عن مستوى الأرض بشوي وبيده الثانيه بعد خصل شعرها عن وجهها , ملامحها شاحبهه وقيمصها مفتوح بدايته إبتسم على شكلها مسح وجهها وحس على حرارتها المرتففعهه قام بففزع متوجه للحرس برا
صصرخ على واحد فييهم : إتصصل ع اٌقرب دكتور يجي بسسرعة .
الحارس بإرتباك : طيب .
تركي بعصبيه : وتقولون ماطلععت أججل متحمّمه بملابسسها يعني !! بتورطوني فيها انتو ؟
الحرس : طال ععمرك مااشفناها ططلعت .
تركي : حسابكم معي بععدين الححين اتصصلو ع الدكتور بسسرعة .
تركهم ودخل للبيت ارتبك مو عارف وش يسسوي ! دخل لغرفتها تلفت حوله يدور شيء يدفيها فيه , فتح دولابها عقد حواجبه وهو يناظر بالفساتين جا بباله انهم قمصان نوم مع الاستعجال وبلحظة ظن ان عبير من البويات اللي يخاوون وتوقع انها تجيب خوياتها معها للبيت بغيابه رقع باب الدولاب بأقوى ماعنده بقققهر ع الفكرة اللي جاته عنها وزاد استحقاره لها , فتح الباب الثاني للدولاب وسحب لها قميص ثققيل وطلع وهو يتحلطم ..
انحنى لمستواها وفتح لها ققميصصها بدل لها ملابسها بسسرعة وشالهاا حطها ع السرير أحكم اغلاق النوافذ والستاير وفتح الدفايه عشان تدفى الغرففة ..
غطاها وقعد على طرف السرير يتأملها أول مرة يتأملها ويتأمل ملامحها البريئة وشعرها الأسود تأمل تقاسيم وجهها وعيونها رموشها وتعقيدة حاجبها شتت نظره عنها (اللي يشوفها نايمة يحس انها بريئة وناعمة بس اللي يشوفها صاحيه كان الله في عونه) ضحك بخفوت ورجع يناظرها تمتم: بعقلها هذي يوم تقول انا بوية ؟ شافت شكلها بالمراية طيب ؟
انتبه على صوت الباب توجهه له يفتحهه والدكتور بوجهه , تركي دخل رمى حجابها عليها بشكل عشوائي ودخل الدكتور يكشف عليها ..
الدكتور بالإنكليزي : "ليست بصحة جيدة وحرارتها مرتفعة كثيراً ".
تركي : "هل لديها مشكلة ما ؟"
الدكتور : "لا , ربما كان هذا بسبب الجو فقط , لا تقلق سأعطيك الآن دواء خافض للحرارة , هل أنت صديقها ؟"
تركي هز راسه بالنفي : "لا (وسكت لثواني) زوجها (كتم ضحكته وهو ينطقها يحس ان موضوع زواجهم استهبال )"
الدكتور وهو يحط سماعاته بالشنطة : "حسناً إعتني بها جيداً فهي بحاجة الى عناية لتستعيد صحتها , لا تدعها تخرج من المنزل الى ان تنخفض حرارتها الى درجة طبيعيه ."
تركي هز راسه بإيجاب وأخذ الدوا ووصل الدكتور لباب البيت وراح للمطبخ أخذ كمادات باردة وراح لغرفة عبير , حط الكمادات على راسها وتمدد جنبها يلعب بخصل شعرها ويتأملها بدون ملل , يدري انها لو كانت صصاحيه مابتعطيه مجال يناظر فيها نظرة عابرة حتى , وهذا اللي خلاه يطول بالتأمل , جات عينه على غمازتها المحفورة بذقنها ابتسم بخفوت سند راسه ع المخدة وتمتم : بنت اللذين تجنن .
نام بتعب ولا حس على نفسه .

صباح اليوم الثاني واشعة الشمس تتسلل من النافذة لعيون عبير , فتحت عينها بإنزعاج وتوسعت محاجرها بصصدمة يوم شافت تركي متمدد جنبها شهقت وطاحت من السرير فرشة السرير علقت برجولها وانسحبت معها مسكت ظهرها بألم ومازالت عيونها عالقه بتركي اللي حس بحركتها وفتح عيونه , شافها تناظره بصدمة , إستعدل بقعدته وناظر بالساعة ورجع يناظرها بإبتسامة : صباح الخير .
عبيرشتتت نظرها عنه شافته قام للباب , عبير مسكت راسها تحاول تتذكر وش صار أمس بس ماتذكر شيء عقلها ششطح لأشياء بعييدة .. ناظرت بنفسها وارتاحت لما شافت ان ملابسها عليها رفعت عينها ع السرير وانتبهت ع الكمادات تذكرت انها رجعت تعببانه ارتاحت أكثر لفكرة ان تركي حط لها كمادات بس ماهي متأكدة وش صار بالضبط زفرت بضيق وراحت للحمام ..
بالنسبة لتركي طلع من غرفته وبإيده منشفته جلس ع الكنبه ينتظرها تطلع ..
طلعت عبير طاحت عينها على تركي وشتتت نظرها بسسرعة وانتبهت لقميصصها المرمي ع الأرض توسعت صدمتها وناظرت بتركي اللي كان متوجهه ناحيتها بلعت ريقها بقلق : تركي وش صار ؟
تركي ناظر فيها : ماصار شيء !
عبير ناظرت بنفسها : وقميصي ؟
تركي إبتسم : أنا بدلته لك .
عبير بعصبيه : بدلت لي قميصي وتقولي ماصار شيء .
تركي توسعت إبتسامته : بدلت لك قميصك , بس ماصار شيء من اللي ببالك .
كمل طريقه وسكر باب الحمام .
عبير مسكت راسها : لأ مو ككذا , الححقير يتلاععب فيني .
عند تركي وقطرات المويه تتخلل لشعره وقف ثواني يتأمل بالفراغغ وملامح عبير الشيء الحاضر بباله حاول يتذكر كل ملامحها بدقه إبتسم بهدوء وكمل إستحمامه .
طلع من الحمام لاف المنشفه على خصره وانتبه على عبير اللي كانت قاعدة بالطاولة وتشرب الكوفي بشرود ميل فمه وهو يشوفها تسعل : لا تروحين للجامعة اليوم .
عبير ناظرته ونزلت عينها لكوبها بإحراج : عندي محاضرة مهمه اليوم .
تركي ضحك بخفوت على احراجها : عادي إسحبي عليها (وبإبتسامة جانبيه) صحتك أهم .
عبير بإنفعال ناظرته ورجعت نزلت عينها بقهر : ممكن تنقلع تلبس عشان أعرف أتفاهم معك .
تركي صخب بضحكته وبنذالة : أفكر .
عبير رصت على أسنانها : اللهم طولك ياروح .
تركي مشى يضحك وسكر باب غرفته .
عبير رفعت عينها للسقف : لا مااقدر أتححمله .
شربت باقي الكوفي دفعة وحدة وأخذت جوالها وراحت لغرفتها تبدل ..

طلع تركي من غرفته بعد مالبس يبي يطلعع وبصوت عالي : ععبير أنا طالع تبين شيء ؟
طلعت عبير بحجابها : وصلني بطريقك .
تركي عقد حواجبه : قربي .
عبير بإنفعال يخالطه قلق : ليش ؟
تركي بجديه : تعالي .
عبير مشت ناحيته بخطوات مترددة وقفت ومايفصلهم الا نص متر , تركي سحبها عشان تقرب أكثر وحط يده على جبهتها يتحسس حرارتها عبير إرتبكت ورمشت أكثر من مرة , زفر وناظر فيها : مارجعت حرارتك الطبيعيه يعني للأسف مارح تطلعين اليوم .
عبير تكتفت : مو بكيفك هي حرارتي ولا حرارتك ؟
تركي : مارح تطلعين وخلاص وبعدين إسمعي الكلام , لا يصير فيك شيء .
عبير مشت متوجهه للباب : بروووووح .
تركي سحبها من يدها وبقلة صبر : عبير لا تعابطين الجامعة مارح تطير خلاص .
تركها واقفة بمكانها وطلع ..

*****

لفّت آخر خصلة من شعرها وتركته ينساب براحته , حركت راسها بخفه عشان تتوسع التموجات اللي بشعرها أكثر ناظرت نفسها بالمراية وهي تسمي بإعجاب : بسم الله علي قمر .
دخلت عليها أمها : مساهر !!
مساهر التفتت لها : هلا ماما .
أم مساهر : ماخلصتي خلاص بنطلع تأخرنا عليهم .
مساهر : ألبس عبايتي والحقك .
أم مساهر : لا تتأخرين بنتظرك بالسيارة .
مساهر هزت راسها بإيجاب , طلعت امها من البيت ونزلت مساهر وهي تحاول تحط العطر بالشنطة ..
انفتحلهم باب القصر الكبير (حفلة ميلاد يسونها بالقصر الكبير أجل لو انه زواج وين بيسونه ؟ ) هذا السؤال اللي دار براس أم مساهر ..
وقفت السيارة قدام باب القصر اللي انفتح , نزلت مساهر ومعها أمها والهدية الكبيرة اللي معهم رحبت فيهم أم وائل بكل حب : يا أهلين وسهلين نوّرت الحفلة والله .
مساهر سلمت عليها : منوّرة فيك خالتي .
أم وائل : شو هاد مساهر كبرتي كتير وصرتي عروسة تئبشيلي ألبي .
أم مساهر : ههههههههههه عاد من متى ماشفناك ؟
أم وائل : إي والله ياستي الحياة فرئتنا بس هي انتو إدّامي يخليلي اياكن تفضّلو تفضّلو ليش وائفين .
دخلو مساهر وامها بإنبهار لفخامة المكان تقدمت لهم بنت أم وائل (رتيل)
: يا أهلين وسهلين مساهر شو أخبارك ؟
مساهر بإبتسامة : الحمدلله وانتِ ؟
رتيل : الحمدلله تممام .
مساهر : كل سنة وانتِ طيبة والله طالعة مزا اليوم .
رتيل ضحكت بخفة : وإنتِ طيبة.
مساهر : ماشاء الله الحين صايرة بأي سنه ؟
رتيل : ثالثه ثانوي .
مساهر : حلوو يلا الله يكتبلك وتكملين الجامعة وتصيرين دكتورة بعد .
ؤرتيل : لا بسم الله علي وش اللي دكتورة انا بصير مهندسة ديكور .
مساهر : واجي أصمم بيتي عندك .
رتيل : ولك تكرم ععينك .
مساهر : ههههههههههههه الله يسلمك , ماقلتيلي مو كأني أذكر إن كانت عندك أخت صغيرة ولا ؟
رتيل ناظرت وراها وهي تنادي : رامما تعالي هذي مساهر .
راما بإبتسامة واسعة وهي فاتحه يدينها بتضمها : مساهر إشتقتلك .
مساهر ضمتها : حبيبتي وانتِ أكثر , ياقلبي كبرتي والله أذكرك صغيرة .
راما : اذا انا كبرت انتِ صرتي عجوز !! الا اقول كأني سمعت انك تزوجتي ؟
مساهر عقدت حواجبها : لا وين ماتزوجت ولا شيء ؟
راما : استغربت واضح انك صغيرة باقي .
مساهر : ههههههههههههه .
رتيل : عاد راما بالله مو مساهر تنفع لوائل ولا ؟





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس