عرض مشاركة واحدة
قديم 28-11-16, 06:38 PM   #13

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

راما ناظرت بمساهر بتفحص : الا والله تناسبه (توسعت إبتسامتها) والله جد الفكرة حلوة .
مساهر : هيه انتِ وياها تخططون علي !!
رتيل : لا والله بس ماظنتي وائلوه يرضى .
راما بتأفف : مو منه من حبيبة قلبه اللي للحين مانساها .
رتيل : والمشكلة ماندري وينها بالضبط ميته حيه ولا وش ؟
مساهر : تتكلمون بالألغاز انتو ولا وش وضعكم ؟
راما : شوفي يا ستي خلينا من هالسالفة وقومي معي اشربيلك شيء .
رتيل غمزتلها : كل اللي يحبه قلبك جايبينه .

*****

بساحة الجامعة جالسة تتأمل الفراغ بشرود بدت تحس ان وجودها ثقيل على سعود وغلط تكون معاه بنفس المكان حاسه انها قاعدة تعلقه فيها أكثر جلس جنبها يناظر فيها : وين وصلتي ؟
رزان تنهدت : برجع لشقتي .
سعود زفر بضيق : واتفاقنا ؟
رزان : سعود أحس ان وجودي معك غلط (التفتت عليه) واني ثقيلة عليك .
سعود غمض عيونه بلقة صبر : بس يارزان .. أوك مابقول ان وجودك مسعدني بس ع الأقل وجودك يحسسني ان البيت له قيمة .
رزان : بس بصفتي ايش اعيش معك ؟
سعود ثبّت نظرته على عيونها : بصفتك عايشه فيني قبل ماتعيشين بالمكان .
رزان شتتت نظرتها : مو هو ذا اللي قاتلني .
قطعت عليهم جمانة : مرحبا .
سعود ورزان : أههلين .
جمانة جلست وناظرت بساعتها : المفروض يكونون مخلصين كلهم وينهم ؟
سعود : ماشفنا أحد !!
وليد وفاتن : صباح الخخير .
جمانة : أهلاً صباح الورد , طيب ووافي وين ؟
وليد ضحك بخفوت وهو يهمس لفاتن : والله الظاهر كلهم طايحين نفس الطيحة .
فاتن بضحكة : أي الله يهنيهن .
جمانة شافت وافي متوجه لهم وقامت له : وينك تأخرت .
وافي : أبد ميشيل كان يبيني .
وليد بمرح : عبير وين ماشوفها !
سعود : ذي البنت مابلعتها .
جمانة : ويييه حرام عليك تجنن .
سعود : لا شخصيتها سامجة مدري ماحبيتها .
رزان بهمس : مولازم تحبّها .
وليد : المهم المهم ماعلينا بما إننا مجتمعين الحين شرايكم العصر نركب يخت !!
البنات بحماس : ففكرة ححلوة .
وافي : بخاطري أغوص .
سعود : يلا ليش لا .
جاهم علاء : فاتني شي؟
وليد : بنروح العصرية لليخت تجي معنا ؟
علاء : مابئول لأ .
كلهم بصوت واحد : وتخلّي ساااااارة ؟

*****

ماشي ع الرصيف يتأمل باللي رايح واللي جاي جلس بمنتزه قريب من مبنى كبير واللي كان أشبه بكنيسه الأرض مبلله والمطر خفيف والغيوم الخفيفه تحتل السما سند راسه ع الكرسي مرت من جنبه عربة ورد إبتسم بخبث وقام لصحبة العربة كانت عجوز كبيرة بالسن : من فضلك هل أستطيع شراء باقة ورد على ذوقك ؟
العجوز بإبتسامة هاديه : ولمن ستكون الباقة ؟
تركي : لصديقتي .
العجوز بتفكير : هل تريدها من زهور الاوركيد أم الألستروميريا .
تركي عقد حواجبه : ومالمعنى التي تدل عليه زهرة الاوركيد ؟
العجوز برحابة صدر : زهرة الاوركيد فمعناها الحسناء وهذا يعني أن التي ستهديها هذه الزهرة قد تكون حسناء وجميله .
تركي ميل فمه بتفكير : حسناً وزهرة الالستروميريا ؟
العجوز : تدل على الصداقة .
تركي بإنكار : لا وين صداقة (وبالإنكليزي) حسناً أريد زهرة الأوركيد .
العجوز عطته باقة من زهور الاوركيد باللون الأبيض والبنفسجي .
تركي أخذه منها بإبتسامة واسعه وعطاها ثمنه مشت العجوز بالعربة وتركي ظل يناظر بالباقه (الحين لو عطيتها الباقة أكيد بترميها بوجهي (وبإستهزاء) راح تعتبره إستهزاء برجولتها) : ههههههههههههههههههههههههه ههههههههه متخلفه .
"يستمتع بكل شيء ممكن يضايق عبير حتى لو فيه خساره لنفسه يبي يقهرها بأي طريقه"

بالنسبة لعبير تمددت ع السرير بتعب حطت يدها على بطنها وغمضت عيونها بألم همست : يارب رحمتك .
حمدت ربها إن تركي ما خلاها تداوم ولا كان جد تورطت بالجامعة , تحاملت على نفسها وألمها وراحت للمطبخ تسويلها حليب دافي مثل ماكانو الخدم يسون لها على حسب توصيات أمها لهم .. أمها صارت تطري ككثير على بالها بهالأيام يمكن لانها عايشه بفراغ ككبير بهالسفرة وماعندها شيء يشغلها عن هالذكريات اللي بدت تضايقها .. حطت الحليب بكوب وراحت للحديقه الخلفيه للبيت ترفهه عن نفسها شوي ..

متحمس يستفزها بباقة الورد متوقع ردة فعل عنيفه منها مايدري ليش يحب شكلها لما تعصب فتح باب البيت ودخل بخطوات خافته ماسمع لها حس وتوقع انها نايمهه مشى ناحية غرفتها وطق الباب ومالقى منها أي جواب فتح باب الغرفة مالقاها عقد حواجبه بإستغراب يفكر وين بتكون راحت وهو قافل الباب عليها !
انتبه للباب الخلفي مفتوح توقع انها تكون بالحديقهه الخلفيه مشى بهدوء لناحية الباب ومثل ماتوقع لقاها واقفه ومعطيه الباب قفاها وتتأمل بالسما وبيدها الكوب الدافي , مشى ناحيتها بدون ماتحس عليه وقف وراها مباشرة ومد باقة الورد قدام وجهها , عبير رمشت بخوف ورجعت خطوتين لورا وصدم ظهرها بصدره وقفت بخوفف تبلع ريقها خافت تلتفت للي وراها , تركي بعد الورد من قدامها ولفّها عليه وإبتسم رجع مد لها الورد : عجبتني وجبتها لك .
عبير أخذت الورد بصدمة ورفعت عينها على تركي بإبتسامة هاديه : ححلوة تسلم .
تركي اختفت ابتسامته وناظرها بصدمة : لحظة ! يعني عجبتك ؟
عبير ابتسمت لين بانت صف اسنانها العلوية : بالأول والأخير أنا بنت وأحب الورد.
تركي توسعت دهشته تكتف وضحك ببلاهه : يعني أقولك عبير ولا عزوز؟
عبير اختفت إبتسامتها ومشت تجاه الباب بهدوء : عبير طبعاً الا اذا عاجبك عزوز .
دخلت عبير للبيت وظل تركي واقف مكانه بإستغراب : قلت هالبنت مو طبيعيه .
بغرفة عبير دخلت وحطت باقة الورد ع التسريحة راحت لسريرها تجمع الاوراق المتناثرة عليه خذت جوالها ومررت أصابعها على إسم عزوفف شدت ع الجوال بحرققه : الغبي بالموضوع اني مشتاققتلك .
إتصلت على جمانه وبعد رنتين جاها صوت جمانه المصفوق : هلا ليش ماحضرتي اليوم ؟
عبير بضحكة وسعلت : تعبانة , انتِ ماخلصتي محاضراتك ؟
جمانة : خلصت بس قاعدين نتفق عشان نطلع .
عبير : بالله تعالو مروني وربي طفشانه وتركي الزفت حابسني بالبيت .
جمانة عقدت حواجبها : ليش ؟
عبير : لأني أمس طلعت بالمطر وتعبت واليوم ماخلاني اداوم وقفل علي الباب .
جمانة : لحظة بسألك هو أصلاً وش له دخل فيك ؟
عبير : أبد بس أبوي خلاه يرافقني مدري يراقبني المهم اللي هو وهذا مستقعد .
جمانة : طيب اذا هو حابسك عن محاضرتك تتوقعين بيخليك تطلعين معنا ؟
عبير : هو الحين بالبيت يمديني اخذ المفاتيح وبالطقاق اللي يطقه يخليني ولا مايخليني مو بكيففه .
جمانة ميلت فمها : أوك سعود ورزان جو انتِ تجهزي عشان نمرك ونروح للبحر .
عبير : أوك .
سكرت الخط وقامت تلبس لها شيء ثقيل عشان تطلع لبست جينز وبلوزة ثقيلة بيج لبداية الفخذ عليها كتابات إنكليزية بالأبيض بأكمام طويلة أخذت البالطو الجلد البني ومن الرقبه فرو بيج ولبست حجابها البني الفاتح وطلعت من الغرفة ..
تركي يمشي بالصالة بخطوات عشوائيه وجواله بإذنه : طيب يالبثره وش تبين من هنا ؟
: الله يالمفتريه وش تبين بذا كله عندك محلات بالسعودية اشتري اللي تبينه
: إي يعني حركات الهياط والسخافات هذي .
: أبشري من عيوني كم ريهام عندي أنا ؟
إنتبه لعبير الواقفة تنتظره يخلص مكالمته : طيب سلمي لي عليهم كلهم .
: أوك يوصل .
: الله معك .
سكر الخط وناظر بعبير : ريهام تسلم عليك .
عبير إبتسمت بود : الله يسلمها (وبجديه) أبغى مفتاح البيت .
تركي بلا مبالاة ناظرها من فوق لتحت بتفحص : ليش وين بتروحين ؟
عبير : مو شغلك (مدت يدها) أبغى المفتاح .
تركي ميل فمه ورما لها المفتاح : ترى لو تعبتي بالطريق مالي دخل .
عبيرمسكت المفتاح بإحتراف ولبست البالطو : على فكرة تراك مصدق نفسك وماخذ دور دكتوري , انت حتى دكتور بيطري وييخب عليك .
تركي بإستفزاز يستهبل عليها : عشانك أنا راضي أصير دكتور بيطري .
عبير عقدت حاجبها بإستخفاف وعضت شفايفها تناظر فيه من فوق لتحت وطلعت من البيت .
أول مارقعت الباب تركي غرق بضضحكته على نظراتها المستخفّه له .


رفعت جوالها وهي تنتظرهم بنص الطريق ومعها واحد من البوديقارد ودها تذبحه : وينكم ؟
جمانة : خلاص شوفينا قدامك .
عبير سكرت الجوال : تأخرتو .
سعود ناظر فيها من فوق لتحت وشال عيونه عنها بتعالي موقادر يتقبلها له أسبوع يحاول يتقرب منها بس بدون فايده مو قادر .
عبير مااكترثت لنظراته والتفتت لرزان : وش فيك وين سارحه ؟
رزان رفعت نظرها لعبير : أبد يلا مشينا .
مشو هم الأربعة متوجهين للبحر , رزان : الا وين باقي الشلة ليش ماجو معنا ؟
جمانة بدون ماتلتفت لها : تلقينهم سابقينا لليخت .
عبير بحماس : بنركب يخت ؟
جمانة : إيه .
سعود منتبه على أقل حركه تسويها عبير يحاول يحففظ كل تصرفاتها وحركاتها عشان يعرف نقاط ضعفها وكيف يقدر يجيبها .
سمعوا أصوات عالية تناديهم , التفتو الأربعة لمكان الصوت .
وافي بصراخ يأشرلهم وهو راكب اليخت : يلا بسسسرعة بدري عليكم تججون .
عبير ركضت بحماس لناحية اليخت وفاتن ساعدتها تطلع وطلعت بعدها رزان وجمانة اخرهم سعود .
علاء : كلكون وصلتو مافي حدا نائص ؟
وليد أشرله بـ لأ : ححرك خخلاص كلنا وصلنا .
علاء أشر للكابتن يحرك , كلهم الحماس لاعب فيهم لين صارو بوسط البحر , فاتن وجمانه واقفين على أطراف اليخت يتأملون البحر بفرحة كبيرة , عبير الإبتسامة الواسعة مافارقت وجهها وكانت بتروح توقف مع فاتن وجمانة المتحمسات ويسولفون بصراخ بس وقفت لما انتبهت على رزان واقفه بداية اليخت لحالها تتأمل وملامحها ذبلانهه مشت بخطوات هادية تجاه رزان وحطت يدها على كتف رزان , رزان التفتت بفجعة وعبير ابتسمت لها بود رزان تنهدت براحة ورجعت تناظر بالبحر الواسع الممتد , عبير وقفت جنبها ويدها على كتف رزان وتتأمل البحر معها : مو على بعضك صاير لكك شيء ؟
رزان عبست بوجهها بدون ماتناظر عبير ووجهها يدل على انها بتبكي وسؤال عبير قرب دموعها من عيونها أكثر عضت شفتها العلوية بدون ماتناظرها وزفرت بضيق .
عبير : فضفضي عشان ترتاحين !!
رزان غرقت عيونها بالدموع وش تفضفض ووش تققول اللي فيها ماهو بسهل تحكي فيه اللي فيها أكبر من طاقتها وتحملها ودها تحكي وتقول وتصصرخ بس وش بيفيد بعد ماضاعت ! تحكي عشان يستحقرونها ؟ عشان يستهترون فيها أكثر ضاع الحكي من فمها وضاعت معه قلبها إنقبض تحس الجو مكتوم وكل الدنيا سواد بسواد ولاهي حاسه بطعم الفرح وتشوف الشلة يضحكون وهي تختنق اكثر ماهي قادرة تفرح معهم وهمها كل يوم يكبر أكثر .
عبير شدت على يدها توصل لها رسالة بمعنى "أنا معك"
رزان شدت على يد عبير وبكت , عبير انتبهت لدموع رزان اللي حاولت تجاهدهم بس دموعها عاندتها ونزلت ضمتها تواسيها : فضفضي بالبكا يمكن ترتاحين .
رزان بصوت متقطع ومن بين شهقاتها : عــ بـيـ ـر أنـ ـا ..(انقطع كلامها بشهقاتها وسيل الدموع اللي على خدها وصوتها اللي راح)
عبير شدت على ضمتها : ي قلبي لما تروقين نتكلم .
رزان دفنت وجهها بكتف عبير محتاجتلها ككثير وخايفة يجي اليوم اللي ماعاد تلقى فيه عبير لو فضفضت لها .
بعيد عنهم بشوي سعود متكتف يناظرهم مستغرب من رزان وعبير فكرة إن عبير قاعدة تتقرب من رزان تنرففزه فكرة وجود عبير بشلتهم ماهي عاجبته طريقة كلامها ماتعجبه صحيح انها تتحجب بعكس رزان وفاتن بس برضو عبير خط أحمر مايدانيها أبد
قطع عليه صوت وافي : سعود مارح تنزل معنا للبحر تسبح ؟
سعود وعينه مازالت على حركات عبير ورزان : لأ مالي خلق .
جاهم صوت علاء وهو بالمايوه الأسود اللي مغطي جسده كامل وبرجله زعانف ومعه انبوبة الأكسجين حط النظارة على عيونه : أنا بدي غوص .
وافي يلبس الزعانف برجلينه : لحظة بنزل معك .
فاتن التفتت عليهم : مابيصير ننزل معكون ؟
علاء : إزا بدك تعي .
وليد جالس بعيد عنهم بشوي : لا مايصير .
علاء ووافي وقفو على أطراف اليخت عدو للثلاثة وقفزو .
إلتفتو عبير ورزان لأصوات الصراخ ومشو ناحية البنات بففجعة ,عبير : وش فيه ؟
جمانة بخوف : مدري مدري وافي نط للبحر وعلق رجله باليخت بعدها طاح بالبحر .
عبير ناظرت بالبحر اللي كان يضم وليد وعلاء ووسعود وهم يسحبون وافي المغمي عليه رمت لهم فاتن حبل ربطوه حول وافي سحبوه البنات بكل قوتهم لين طلع جسد وافي ع اليخت , طلعو بعدها الشباب يبعدون انبوبة الاكسجين عنه , وليد جالس عنده وضرب خده بخففه : وافـــــــي
تركتهم وقامت على رنة جوالها ناظرت الشاشه المنورة بإسم "المزعج" تنهدت (دايم يتصل بالأوقات الغلط) ردت : نعم !
تركي بعصبيه : وينك فيه ؟
عبير : بأماكن محرمة .
تركي تغيرت نبرته للهدوء : إرجعي للبيت .
عبير : أظن هالشيء مايخصك وارجع وقت م أبي وإنت انشغل بنفسك .
تركي بهدوء مستفز ينطق كلامه ببطء : إرجعي البيت خمس دقايق بالضبط مارجعتي مارح يحصل لك خير .
عبير بعناد : لا مابرجع وبشوف وش بتقدر تسوي !
تركي إبتسم على أسلوبها الطفولي : مارح أسوي شيء بس بقفل باب البيت وبشوف كيف راح تدخلين .
عبير : جرب تسويها والله لا أتصل على أبوي واشتكيه عليك .
تركي غرق بضحكته : طيب يالبزر إرجعي إشتقتلك (قال الكلمة الاخيرة مستقصد يقهرها)
عبير فههت على ضحكته وردت بعدم إتزان : اقول إني أرجع , قصدي مابرجع .
تركي : أوك براححتك ي قلبي تهمني راحتك .
عبير حست إن وراه بلا وتغيرت نبرتها للجديه : تركي فيه شيء ؟
تركي بعباطه : لا بس طفشان و الجدران ماتتناقر معي .
عبير رصت على أسنانها : كلتبن طيب .
سكرت الجوال بوجهه ورجعت للشلة ..

وافي ساند ظهره على العوامات اللي بوسط اليخت يكحح ووجهه رايح فيها فاتن ضامه يدها لصدرها : واففي بدك نرجع ؟
وافي أشر بيده بالنفي : بنزل بالغرفة تحت أرتاح .
جمانة : وافي مايصير واضح ععليك مختنق !!
وافي ناظرفيها لثواني وإبتسم إبتسامة غامضه وشتت نظره بعيد عنها وبعدها ضحك جمانة بإحراج وبنرفزة بنفس الوقت : قلت شيء يضحك ؟
وافي إبتسم لها : آسف مو قصدي .
وليد : تراه قاعد يتدلعع ولا هو مافيه شيء .
قطع عليهم رنة جوال عبير , عبير بتأفف خلته سايلنت وحطته بجيب البالطو .
ججمانة : شفيك ؟
عبير : أبد بس الرجة رجني .
جمانة : ههههههههههههههههههههه الله يعينك عليه .
سعود بزلة لسان : قصدك تركي , الا هو وش يصير لك ؟
عبير التفتت له بصصدمة واثقه ومتأكدة محد يدري عن تركي الا جمانة رجعت ناظرت بجمانة جمانة هزت راسها بالنفي .
سعود تلعثم ورقع لنفسه : شفته مرة يوصلك للجامعة وتعرفت عليه .
عبير إبتسمت بتصريفه : ولد عمي .
الكل بإستغراب يناظرها , فاتن : أول مره بتئولي ان إلك إبن عم هون !
وليد : غريبة مانسمعك تتكلمين عنه او نشوفه أصلاً .
وافي بإستهبال : الظاهر تغار عليه .
سعود إبتسم إبتسامة جانبيه : أو يمكن ما تعترف فيه أصلاً .
الكل تكلم بنفس الوقت وعبير مو عارفة ترد على مين فيهم بالضبط قامت تنفض نفسها وإختصرتها عليهم بكذبة : عادي أبوي راسله هنا قبل يومين عشان ما أكون لحالي بغربة (ناظرت بساعتها) يصير نرجع الحين لأني تأخرت !!
وليد بمرح : إحنا أصلاً راجعين .

متمدد ع الكنبه ويده اليمين على جبهته واليسار ماسك فيه جواله وحاطه على إذنه يسولف مع مساهر ..
تركي : أبد بس أنتظرها ترجعع .
مساهر بغيرة : وليش تنتظرها يعني ؟
تركي : لأنها طالعة لوحدها وهنا غربة .
مساهر : إيه ومسوي انك خايف عليها الحين .
تركي : إي طبعاً بخاف عليها مهما كان هي بنت وابوها موصيني عليها .
مساهر : لا ماشاء الله قد الأمانة بسم الله عليك .
تركي بضحكة : أمانه انتِ شفتيها عشان تغارين منها هي ..(كان بيجيب العيد بكلامه) إنتِ أحلى منها بكثثير .
سمع صوت الباب يندق ..
تركي : مساهري شوي وأكلمك .
مساهر : إسحب علي لا اوصيك ؟
تركي : ههههههههههههههه أفا انا اسحب عليك ؟ يلا بس دقايق واكلمك .
مساهر : أوك .
تركي : يلا مع السلامة .
مساهر : الله معك حبيبي .
عبير تأففت بنرفزة ودقت الباب بطريقة سريعة ومتواصله ناسيه ان المفتاح معها قطع عليها تركي وهو يفتح الباب ويناظر فيها بهدوء : نعم خخير ؟ ليش مسوية إزعاج !! ثلاث خبطات تكفي ترى .
عبير بعدته عن الباب شوي ودخلت متنرفزة شالت حجابها وتركي ناظر فيها : مو المفتاح مععك ؟ ولا بس تحبين الازعاج !
عبير طلعت المفتاح من جيبها ورمته ع الطاولة ناظرت فيه بملل : أظن ذا كمان بكيفي وقت ما أبي أفتح الباب بالمفتاح ووقت ما أبي أتعبك وأقومك من مكانك وأخليك تجي لين الباب عشان تفتحه لي .
تركي رفع حاجبه : لا والله !
عبير بإبتسامة جانبيه: إي والله (مشت متوجهه لغرفتها) وبعدين وخر عني بنام تعبانه آهه ي زين الحلوين اللي برا .
تركي تمتم بخفوت : وذا وجهه اللي بيخليها تطلع لحالها مرة ثانيه .

*****

قاعد بمكتبه يقلّب بالأوراق , دخل أبوه وجلس قدّامه : ثامر .
ثامر رفع عيونه يناظر ابوه : هلا .
بو ابراهيم : كيف الشغل معك ؟
ثامر هز راسه بإيجاب : ماشي حاله كل شيء مستقر .
أبو ابراهيم : شصار على القاعة مارحت تشوف ؟
ثامر تنهد بملل من هالسالفة ورجع يقلب بالأوراق : كلمت جود قالت ماتبي العرس يصير الا بعد تخرجها .
بو ابراهيم : ححلو , لاتحاول تزعلها بأي كلمة , ثامر بيّض وجهي عند أبوها .
ثامر للمرة الألف يتمالك أعصابه ويرد بكل هدوء : أبشر .
بو إبراهيم : وماكلمت تركي تسأل عن أخباره .
ثامر تذكر هواش تركي مع عبير وضحك بخفوت يناظر أبوه : واضح ان بنت عمي ماينخاف عليها .
بو ابراهيم : ههههههههههههههههههه عبير ياقلبي عليها الله يحفظها والله قلبها طيّب بس الله يهديها عصبية على قولة أبوها .
ثامر ميّل فمه : ححلو هي عصبية وتركي بارد .
بو إبراهيم : الجليد يذوب بالنار , عشان كذا تركي أنسب واحد لعبير .
ثامر : واضح إنك راسم حياتنا بالتفصيل المُمِل .
بو ابراهيم : تهمّني مصلحتكم .
ثامر مسح وجهه : ومتى راح يرجع ؟
بو إبراهيم : والله ما ادري هم راح يكونون بأستراليا لوقت محدد أو راح يستقرون هناك .
ثامر بصدمة : بس انت قلت لتركي سنة ونص لا أكثر وتركي وافق على ذا الأساس , وكمان انت ناسي البنت اللي كان يبيها تركي ؟
بو ابراهيم ببرود : تلقاه نساها مع عبير .
ثامر : لا يا بوي حرام وبعدين زواج تركي وعبير على ورق !
بو ابراهيم : آها يعني انت الحين بتقنعني انك لو ظليت مع بنت بمكان واحد ماتفكر مجرد تفكير انك تلمسها يعني ! وبتقنعني ان تركي بيمشي على زواج الورق ذا بينهم عققققد نكاحح يعني مافي شيء بيمنعه عنها حتى .
ثامر : وعمي ؟
بو ابراهيم : حتى هو مو بمعارض فكرة زواجهم أساساً بس المشكلة عند تركي وعبير , عموماً مع الأيام بيحبها , ولدي واعرفه .
ثامر ضحك بنرفزة : نفس الكلام قلته لي لما خطبت لي جود وللحين لا حبيتها ولا قدرت أحبّها .
بو ابراهيم : مو مهم تحبّها المهم جود ماتاخذ بخاطرها عليك ياثامر انا أحذّرك .
ثامر حط يده على فمه وزفر بضيق : مدري انت مخلّف مين فينا !
بو ابراهيم ضرب بأصابعه على المكتب بخفة وقام : يلا كمّل شغلك انا راجع للبيت , الساعة 12 القاك بالبيت .
ثامر عض شفته السفلية بغيظ وابوه طلع , رفع جواله واتصل على رقمه لكن لسوء حظه الخط مشغول , رمى جواله ع المكتب ومسح وجهه بتوتر : مستحيل اخلّي تركي كذا .
رن جواله رد بهدوء : هلا .
: مدام في يطلع .
ثامر : تمام لا تخلها لحالها .
: طيّب , بس بابا هدا يروح مكان مضاربة .
ثامر ضحك وهو متوقّع من ذي الشخصية أي شيء مجنون : طيب مو مشكلة .
قفل الخط وابتسم ابتسامة واسعه وبعدها تمتم : ماأضمن لك ان نهايتي معك بتكون نهاية سعيدة بس يكفيني أسعدك من بعيد .
غمض عيونه وجود الشيء الحاضر بباله : أخاف أظلمك معي !!

*****

تمددت ع السرير وابتسامة الإنتصار ترتسم على وجهها واثقة وباصمة بالعشرة إن غنا بتكون راحت فيها فتحت جوالها وتحديداً على البيبي إم تقلّب بالرسايل اللي وصلتها وقفت عند واحد بلستتها لفتها صورة عرضه فتحته بإهتمام واضح إنه متصور برا مو بالسعودية , ملاك : Ping!!!
الولد : هلا .
ملاك : كيفك ؟
الولد : تمام الحمدلله وانتِ ؟
ملاك : بخير , الا ماقلتلي وش إسمك ؟
الولد : سعود وانتِ ؟
ملاك : إيلين .

نهاية البارت الخامس
أستغفر الله العظيم واتوب إليه .
أستودعكم الله




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس