عرض مشاركة واحدة
قديم 28-11-16, 06:38 PM   #14

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


part6

سعود : إسمك ححلو .
ملاك : حبيبي والله من ذوقك , انت من السعودية ؟
سعود : إيهه ليش ؟
ملاك : واللي بالعرض انت ؟
سعود : إيه .
ملاك : مملوحح الله يحفظك .
سعود : هههههههههه تسلمين .
ملاك : بس الصورة مو بالسعودية أكيد .
سعود : إي أنا أدرس برا .
ملاك : أوه حلو مبتعث ؟
سعود : إيه , وانتِ كم عمرك ؟
ملاك : انا عمري 20 وانت ؟.
سعود : انا 25 .
ملاك : العمر كله يقلبي , حححلو ممرة واضح انك عاقل.
سعود : ههههههههههههههههههههههههه هههههه من جنبها .
ملاك : أمممم عاد انا فضولية تحمّلني , الا بسألك وين انت يعني أقصد وين مبتعث ؟
سعود : بأستراليا .
ملاك تنحت بالشاشة (وش السالفة كل العالم بأستراليا) : إيه ححلو الله يوفقك .
سعود : إنتِ من الرياض ؟
ملاك : إيه بس عاد لو تشوف شكلي مو مبيّن اني سعودية أصلاً .
سعود : وليش يعني ؟
ملاك : يعني ملامحي مايلة للغرب أكثر خصوصاً ان عيوني لمعتهم غريبة وبياضي صارخ .
سعود : ماقد تعرفت على بنت وقالت ان جمالها عربي كلكم ماشاء الله اجنبيات !!
ملاك : اهها يعني مو مصدقني !! طيب ارسلك صورتي عشان تصدق ؟
سعود : تتوقعين بقولك لا ؟
ملاك :"صورة"
سعود تنح بالشاشة لسببين السبب الأول ماتوقعها ساطيه وترسل صورتها والسبب الثاني انها تجنن .
ملاك لما شافته طوّل بالرد ضحكت بخبث (آخخ لو تدري إيلين عن صورها مابتخليني )
سعود : حتى إسمك مو عربي لاجد انتِ سعودية ؟
ملاك : أمم شوف بصراحة انا سعودية بس امي لأ .
سعود : واضح بس ماشاء الله تهبلين .
قطع عليه دخول رزان : سععود .
سعود رفع راسه لرزان : هلا .
رزان حكت راسها بإحراج : يصير تجي تشوف غرفتي شوي الدفاية ماتشتغل .
سعود وقف قدامها يناظر فيها : رزان .
رزان بعدت وعيونها ع الأرض , سعود مشى لغرفتها بعد دقايق طلع : ماعرفت وش أسوي فيها .
رزان ميّلت فمها بتفكير : والحين ؟
سعود بتردد : تجين غرفتي ؟
رزان : لأ طبعاً .
سعود : طيب ويعني راح تنامين بالبرد ؟
رزان : مدري .
سعود : ماتثقين فيني ؟
رزان : أثق فيك بس مااثق بالشياطين وخصوصاً انهم يكثرون بالليل .
سعود إبتسامته مالت للضحك : خلاص تعالي نامي بغرفتي وانا بنام بالصالة .
رزان : شرايك انا انام بالصالة .
سعود : رزان !! بلا إستهبال .
رزان دخلت لغرفته قبله : تممام خذ فرشتي ونام بالصالة .
سعود : وليش ما أخذ فرشتي وانام فيها ؟
رزان : يالييلل ذا اللي يمط بالكلام ياخي كذا انا بنام هنا بدون ماتغير شيء بالغرفة.
سعود عطاها قفاه وبإستهبال : اوك براحتك اهم شيء راحتك .
رزان : لا يكون بتنام الحين ؟
سعود : لا وين بدري بستنى المغرب يأذن .
رزان : ححلو انا بنام الساعة 9 اذا ماصحيت طق الباب عشان تصحيني , للأسف ماصرت أقوم ع المنبّه .
سعود : أوكِ .

*****

قعدت ع الطاولة تتأمل صافيا وهي تطبخ , ولاء رجّعت خصلات شعرها ورى إذنها : صافيا ماعندك عيال ؟
صافيا برحابة : أنا ياستّي مش متجوزة (وبإستهبال) عندك عريس؟
ولاء بضحكة : ههههههههههههه لو عندي بقولك لأ ؟ بسم الله عليك جمال وبياض وسناعة .
صافيا : وانتِ ما إلتيلي ماعشتي حكاية حب بحياتك ؟
ولاء سكتت والابتسامة تعتلي ملامحها سرحت بتفكيرها وهي تقول : ماعشت قصة حب واقعية بس دايماً أعيشها بخيالي .
صافيا : هههههههههههههههه ولشو ماتعيشيها بالوائع ؟
ولاء : أخاف , يعني كذا أخاف أحب ويطلع ابن ستين ككلب .
صافيا : أووه يعني مابدك تغامري .
ولاء بإندفاع : لالالالا الا قلبي ما أغامر فيه .
بعد لحظة صمت : الا اقولك سر .
صافيا : إيي إحكي .
ولاء : انا من فترة توصلني هدايا مجهوله انا واثقة ومتأكدة ان كل الهدايا من شخص واحد حتى احيان يتصل علي واحد يعرف كل شيء عنّي بس انا مو عارفة مين يكون !! ساعات أحسّه جنّي .
صافيا ابتسمت ابتسامة باهته : إي ؟
ولاء : أحبّه , يعني مو أحبّه بس أحسه خخيال حلو .
صافيا : كيف يعني بتحبيه وانتِ مابتعرفيه حتى .
ولاء : لا يعني أحسه شخص قريب منّي أحس إنه هو الشخص اللي انا مابعيش أي قصة حب عشانه عشان اعيشها معه .
صافيا : هههههههههههه ياعيني ع الحب هاد بتحبي شخص مابتعرفيه وبتحسي إنه أريب من ألبك .
ولاء : هههههههههههههههههههههه يلا عاد لاتتمصخري اتكلم من ججدي أحبه يعني ساعات كثيرة أفكر لو شفته ايش بتكون ردة فعلي ؟ أبي أشوفه ومايهمني اذا كان مملوح او غني او طويل او قصير المهم ان الشخص ذا دخل قلبي .
صافيا : شو إسمو ولا مابتعرفي كمان ؟
ولاء هزت راسها بالنفي : ماقالي إسمه , إيوة بعد تخيلي شفتي لما اطلع من البيت دايماً فيه واحد يوصلني ويجيبني ما أعرفه بس هو يعرفني ويعرف إسمي على اني ماقد قلتله أبداً وكمان ماياخذ مني ثمن المشوار !! وماشاء الله عليه أحسه يعاملني كأني بنته .
صافيا : رشيد هيك دايماً ألبو كبير .
ولاء عقدت حواجبها : رشيد !! كيف عرفتي إسمه ؟
صافيا بلعت ريقها بترقيع : إي انتِ مرة إلتيلي شوبك نسيانه ؟
ولاء حركت حواجبها بإستغراب : هو ماادري انا اقول كلام مااتذكره ولا انتو عالم غريبة !
صافيا : هههههههههههههههههههه الا ماإلتيلي شوبتحبي إعملّك ؟
ولاء : إنتِ وش قاعدة تطبخين ؟
صافيا : عم ساوي شوربة بالدجاج .
ولاء : عادي انا ذا الوقت ما آكل .
صافيا : شو رأيك تجربي هالشوربة .
ولاء : ولك تكرم عينك .
حطت صافيا الشوربة لها ولولاء بدؤو الأكل بهدوء صوت الجوال اخترق الجو الهادي ولاء عقدت حاجبها وهي تناظر بإسم المتصل , توسعت إبتسامتها : حبيب خيالي .
صافيا ضحكت على هبالة ولاء .
ولاء ردت : أهلاً .
المجهول : إشتقتلك .
ولاء : عجزت اتخيلك ياخي انت انسان ؟
المجهول : ههههههههههههههههههههه وش رأيك يعني ؟
ولاء : لا تضحك عاد من جدي أتكلم كيف تعرفني ؟
المجهول : أعرفك وخلاص مو لازم تعرفين كيف وليش ومتى .
ولاء بإحباط : ياخوفي بس كل ذا يطلع مقلب اقسم بالله كل اللي تعلمته بالنادي يتطبق عليك انت واللي خلاك تسوي المقلب فيني .
المجهول : ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههه مجرمة يالطيف .
ولاء : طيب بس قولي ان كل ذا مو مقلب .
المجهول : تتوقعين في احد عاقل يسوي مقلب يخسر فيه أموال طائلة ؟
ولاء بدون فهم : أمموال طائلة !!
المجهول : مو تقولين ان الهدايا اللي توصلك انتِ متأكدة انها من شخص واحد !! تتوقعين لو مقلب بخسّر نفسي على ذي الهدايا ليش وش مصلحتي !
ولاء بخوف ناظرت بصافيا : اللهم سكنهم مساكنهم كيف عرفت الكلام ذا توني قلته والله .
المجهول : لما تدخلين بحياتي انا هنا أعطي نفسي كامل الحق بإني أعرف كل تفاصيلك اليومية والروتينية .
ولاء : بس ماتوصل للكلامية بعد وش لاتكون متجسس على بيتنا !
المجهول : ههههههههههههههههههههههههه ههههههه عفوية كلامك تجيب آخرتي تدرين .
ولاء تنفست بعمق : ممكن تقفّل الحين ؟
المجهول : ماعجبك كلامي ؟
ولاء : مو عن كذا بس انا قاعدة اتعشى .
المجهول : عجبتك الشوربة ؟
ولاء رمشت بقلق : لالا كذا السالفة مصّخت ممرة مين انت ؟
المجهول : تحبيني صح ؟
ولاء : انا اعرفك عشان أحبك ؟
المجهول : اوك ليش مسميتني بجوالك حبيب خيالي ؟
ولاء بعدت الجوال عن إذنها بخوف وقفلته بسرعة وهي تناظر صافيا بخوف وتأشرلها ع الجوال : أخاف مايكون انسان !
صافيا : اول مارديتي وشّك كان بيجنن هيك إبتسامتك وخدودك الموردين .
ولاء بلعت ريقها : صافيا ركزي معي اخاف مايكون انسان !! كيف يعرف عني كل ذا حتى كلامي اللي اقوله لك يعرفه بنفس اللحظة مافي غير انه جني !!
صافيا شربت الشوربة هدوء : ما بعتئد يمكن بيكون عشئان .
ولاء : بس ذا عشق مرعب معليش يعني .
صافيا : هو بيحبك أكيد بيساوي كل شي مشانك ومشان يحس انه معك بكل سانية تمر عليك .
رن جوالها مرة ثانية بإسمه عطته مشغول .
صافيا : ليش ماتردي ؟
ولاء : خلاص خفت والله جد خفت .
صافيا : وماحتردي عليه ازا اتصل ؟
ولاء بتردد : والله السالفة تخوف صافيا ياخوفي يطلعلي من الجوال .
صافيا : مابلومك هيك حدا مابتعرفيه بيعرف عنك كل شيء وكأنو عايش معك بس يمكن بيؤولك اشي مهم ؟
ولاء : يرسله برسالة !! بس انا مابرد أخخاف .
كلها دقايق وتوها مخلصة الشوربة وصلتها رسالة فتحتها بهدوء من حبيب خيالها رمشت بخوف وهي تفتح الرسالة "والله مو قصدي أخوفك انا انسان طبيعي قسم بالله بس أحاول أتخيل إني عايش معك عشان كذا احاول اعرف عنك كل شيء ممكن تردين؟"
بعد دقيقتين اتصل , بعد اربع رنات وولاء مترددة ترد ردت بس سكتت ماتكلمت .
المجهول : مو ناوية تكلميني ؟
ولاء : تخوّفني انت مافي انسان طبيعي يعرف عن انسان ثاني كل شيء كذا .
المجهول : طبعاً انا ما أعرف كل ذا من الهوا , يعني لو ركزتي شوي انا ما أعرف الأشياء اللي تسوينها بينك وبين نفسك .
ولاء : ماتعرف اللون اللي أحبه ؟
المجهول : لا ماقد قلتي .
ولاء : طيب ماتعرف اهلي ؟
المجهول : أعرف أبوك وشاهيناز زوجة أبوك .
ولاء : تعرف إسم أمي ؟
المجهول : امممم لا بس اللي أعرفه انها متوفية .
ولاء : وأختي ؟
المجهول : ماقد تكلمتي عننها .
ولاء إبتسمت براحة : كويّس الحمدلله في أشياء ماتعرفها , امم طيب بيتنا فيه حرّاس عند الباب ولا لأ ؟.
المجهول : ههههههههههههههههههههههههه ههه ولاء شفيك انهبلتي ؟
ولاء : هههههههههههههههههههه لا بس بشوف تعرف ولا لأ .
المجهول : اذا كان قصدك القطاوة فأنا عارف .
ولاء : طيب ممكن أسألك سؤال ؟
المجهول : أسألي .
ولاء : دامك انسان طبيعي وش إسمك ؟
المجهول : لازم تعرفينه ؟
ولاء : عاد كمان مايصير تعرف اسمي وما أعرف إسمك وطول المكالمة وانت تناديني وانا مو عارفة وش اناديك .
المجهول : ناديني حبيبي .
ولاء بإستهبال : حبيبك !
المجهول : عبيطة .
ولاء : لا تصير حققير .
المجهول : طيب ناديني اممم
ولاء قاطعته : أبغغى إسمك ي بابا .
المجهول : خخلاص حلو ناديني بابا .
ولاء : كل تتبن بالله لا جد قول .
المجهول : اختاريلي اسم انتِ مو انا حبيب خيالك يعني اكيد حاطتلي إسم ببالك .
ولاء وجهها انقلب ألوان ندمت انها تكلمت حالفة ماعاد تتكلم عن اشياء تخصها حتى بينها وبين نفسها , المجهول : وش فيك سكتي لا يكون بعد مو مسميتني بخيالك ؟
ولاء همست : مسميتك أديب .
المجهول : شمعنى ذا الإسم يعني ؟
ولاء : كذا بكيفي .
المجهول : خلاص طيب على كيفك على انه بعيد عن اسمي مرة بس يلا أديب لعيونك .
ولاء : لا ياخي مو ضابطه قولي اسمك .
االمجهول : خلاص قلنالك أديب .
ولاء : ياثقالة دمك ياخي اسمع انا بنام ها .
المجهوول : عوافي ويارب تحلمين فيني .
ولاء : إي والله يارب ع الاقل اعرف مين تكون .
المجهول : ههههههههههههههههههههههههه هههههههههه .
ولاء : باي .

*****

فقدت الأمل من إنه يتصل عليها رمت الجوال ودخلت بنوبة بكي حاسه بغبنه توجع القلب عبير أشغلته عنها بششكل ماتتصوره وتركي بنفسه مو حاس إنه متغير على مساهر من السسفره او بالأصح مساهر متحسسه من كل شيء لمجرد ماتتذكر إن تركي مو مسافر لحالهه ..
ضمتها وسن تهديها : مساهر بسم الله عليك وشفيك ؟
مساهر من بين دموعها : آآه وسسن مغغغبونهه بنت الكككلب ههذي مدري من وين طلعولنا ففيها آآه .
وسن : حبيبي مساهر أههدي , ماتدرين وش بينهم هو قالكك يكرهها مايحبها ولا يحتك فيها .
مساهر : يعني بالعقل وسن وحدة معاه بنفس المكان 24 ساعة قدامه كيف تبيني أهدى ويرتاح بالي !! اوك يكرهها اليوم وش يضمنني وش مشاعره لها بكرة ؟
وسن : إنفضي هالأفكار من بالك يعني معقوله بنت عمه ماتحلاله الا الحين وهي من يوم الدنيا دنيا وهي بنت عمه .
مساهر : مو فاهمتني والله العظيم مو فاهمتني هو الحين مع عبيير معاها ومسؤول عنها بينهم عقد زواجج إستوعبيني .
وسن ناظرت فيها بصدمة : أووبس بينهم عقد زواج !!
مساهر هزت راسها بإيجاب ومسحت دموعها : هو قالي إنهم أول مايوصلون للسعودية راح يطلقها .
وسن بإستفسار : وش كثر راح يكونون بأستراليا ؟
مساهر بلعت ريقها ودموعها الشيء الحاضر : لين تخلص دراستها .
وسن بخيبة (راحت عليك يامساهر) ربتت على كتفها : قلبي إنتِ تفائلي .
مساهر : افف خلاص تعكر مزاجي برجع البيت مقدر أقعد بالجامعة .
وسن : والمحاضرة !
مساهر : مارح أستوعب شيء حتى لو حضرت المحاضضرة (أخذت جوالها) بتصل ع السايقق يجيني .
وسن : أوك حبيبي انتبهي على نفسك .
قامت وسن وأخذت الكوفي معها , كلها ثثواني وجلست غنا بهدوء : شفيك تبكين ؟
مساهر مسحت دموعها وناظرت بجوالها : لا أبد بس مشاكل أهلي اللي ماتخلص .
غنا سكتت وهي تناظر بالبنات .
مساهر التفتت لها : شفيك انتِ ؟
غنا : تهاوشت مع ملاك وصارت سالفه وش كبرها بين أبوي وععمي وأبوي حالف الا والا اعتذر لملاك .
مساهر عقدت حواجبها : ليش وش قايلتلها ؟
غنا بتأفف : يعني ماتعرفين ملاك الزفت تعصب من أي شيء وهالمرة معصبه علي عشان عزوز .
مساهر : افف على تخلف ملاك ولا على قد إسمها العالم بيعيشون بزحل وهي باقي تحاول توصل لعزوز .
غنا : وعزوز أقصد عبير الزفففت مالها ححس من لما سافرت حتى تهاوشت مع عزوفف .
مساهر بصدمة : أممممما !! مو ع اساس خويات ومدري وشو .
غنا : خلك كل ذا تممثيل ماكان صصدق .
مساهر رفعت حاجب : أومايقااااد واحنا مصصدقين ونقهر ملاك .
غنا : ترى عبير هي اللي قايله لعزوف تبي كل الجامعة تحسبهم خويات ويوم عزوف حبتها صدق تهاوشت معها .
مساهر بضضحكة : يسعدلي جوها هالعبير اللي مايعجبها تسحب عليهه .
غنا : الا ققولي من خياسسة مزاجها .
مساهر : والله عاد البنات وصخات هي ماتبي تخاوي مو غصب .

*****

بغرفة عبير بدلت ملابسها ولبست قميص بنفسسجي خفيف بأكمام طويله وبنطلون جينز كحلي وقفت قدام المراية فتحت أول إزرارين من القميص قطع عليها صوت الباب قفلت قميصها وخربطت شعرها وفتحت الباب : نعم ؟
تركي رفع نظره لها : بطلع تبين شيء ؟
عبير بشك : مدري أنا أحس ان وراك شيء يعني ذا ثاني مرة بذا اليوم تسألني ذا السؤال .
تركي ركز نظره على عيونها : إي صح وراي إني بديت احس بالمسؤولية تجاهك .
عبير رفعت حاجبها : كلام جديد ذا .
تركي بضحكة : الحين تبين شيء ولا ؟
عبير مدت بوزها بتفكير : إي أبي شبسات و..كتكات و .. أممم ايش كمان إيوة أبغى عصـ..
قاطعها تركي وهو يسحبها من يدها : أقولك تعالي معي عشان تاخذين اللي تبين أخاف اروح وماالقى وتبكين نفس البزارين أعرفك بزر.
عبير ولأول مرة تتضضحك لتركي : أنا بزر ؟
تركي ناظر فيها ورمش أكثر من مرة إبتسم لها : يلا طيب بدلي لبسك ذا الخفيف والبسي لك شيء ثقيل لان برا برد .
عبير مشت متجاهلته وسحبت البالطو : يلا مشينا .
تركي : أها يعني مو ناوية تبدلين !
عبير هزت راسها بالنفي وتكتفت .
تركي مشى يتجاهلها وفتح باب البيت : براحتك صحتك هي ولا صحتي .
وش اقول عن إحساس عبير بهاللحظة ؟ مو هذي ردة الفعل اللي كانت تبيها ماتدري ليش تححب تعاند عشان يعاندها أكثر ويسوي عكس الللي تبيه أطباعها غغريبه زمت شفايفها وطلعت من البيت وسكرت الباب بطرف رجلها وعدلت البالطو تركي إلتفت عليها : نروح مشي ولا بالسيارة ؟
عبير عيونها ع الأرض هزت كتفها : مدري .
تركي سحبها من يدها وشبك أصابعه بأصابعها وحطهم بجيبه عبير ناظرت فيه بإستفهام : خخير ؟
تركي يناظر بالطريق : أبد بس أدفي يديني .
عبير سحبت يدها بهدوءء وحطته بجيوبها وناظرت بالطريق : إشتريلك دفايه أصرففلك .
تركي زفر بضيقق متخيل لو ان مساهر معهه مايتوقع ولا واحد بالميه انها راح تسحب يدها بالعكس بتفرح .. رن ججواله وقطع عليه تفكيره رد بحب : قبل شوي كنتي على بالي ..
وعبييير أبد ماكان ناقصصها باقيلها نقطة وتنففجر أسوأ شيء ممكن تحس فيه إنها مهمشة بحياة الكل طلعت جوالها وناظرت بالشاشهه ودها تتصل على أي أحد إن شاء الله لو سواقهم اللي بالسعودية بتموتت قققهر جوالها مججرد قطعة جماد ماتحس إن له قيمة او أهمية رمت الجوال ع الأرض شاشة الجوال راحت بخبر كان والجوال ماصار فيه شيء غير إنه تخدش
تركي كان غارق بالعسل : سيمي روققي عشاني طيب .
مساهر : ببببموتت لففكرة إني سنة ونص او اكثر ماراح اششوفك .
تركي : ققلبي والله بس وش أسوي بإذن الله بإجازتها نرجع .
مساهر : ...
تركي م انتبهه للي قالته مسساهر وفز على صوت الطيحة القويه التفت لعبير اللي كانت واقفه وملامحها واضح عليها معصصبة وتناظر بجوالها اللي بالأرض .
تركي بإستغراب : وش صار ؟
عبير مشت مققهورة ولا ردت عليه وخلت الجوال بمكانه ولا أخذته .. تركي علامات الإستفهام كلها تجمعت براسه رد لمساهر : وش قلتي قبل شوي ؟
مساهر بعصبيه : إييييييه طبعاً ماسمعتني مشغول مع ععبير الله يقطعها .
تركي : الحين ليش تدعين عليها البنت حتى جوالها متكسسر وش تبين فيها
مساهر : ماخذه مني روحي وتقول لي ليش تدعين عليها !!
تركي ناظر بقفا عبير اللي تعدته بمترين تقريباً : طيب سيمي الحين بيأذن المغرب أكلمك بعد الصلاة .
مساهر : افف الوضع بصراحة ماينطاق بعد السفر ولا مكالمة تكلمناها مثل العالم .
تركي : أوك يلا باي .
مساهر سكرت الجوال بزععل ..
تركي حط جواله بجيوبه ومشى بخطوات سريعه عشان يوصل لعبير ..

عبير بعد مامشت وتعدت تركي حاسه بغبنه شقت قلبها شقق بأي لحظة راح تنففجر بأقرب شخص حتقابلهه حرارة جسمها كلها ارتفعت لوجهها ونبضاتها بدت تتسارع تنفسسها صار عششوائي حست بخطوات تركي قريبه منها مسحت وجهها تحاول تهدي انفعالها السريع من المكالمه اللي جاته غمضت عيونها وأخذتلها نفس عمميق حست بيد تركي تمسك معصمها وتسحبها , فتحت عيونها أبد مو وقققت بثثثارته بجد سحبها لزاوية الشارع عبير شدت على قبضة يدها وسحبت يدها منه بققوة تركي ناظررها : شفيك ؟
عبير صدت عنه : مو شغلك .
تركي تنهد : اوقفي شوي الحين بيأذن المغرب .
عبيرعضت شفتها العلوية وبنبرة هاديه : برجع للبيت .
تركي : لا عبير كذا زودتيها مزاجيتك ههذي ماتمشي عندي .
عبير بدون نقاش سندت ظهرها ع الجدار تناظر بالمارة .
تركي : هناك فيه مسجد قريب الحين بنروحله .
عبير مالها خلق لأي نقاش ولا لها خلق ترد ولا لها خلق لشيء مزاجها تعككر ولا يومم روققت من يوم ماوصلت لأستراليا حتى لما تنبسط ضروري ضروري يجي شيء يعكر عليها ناظرت الشارع بشرود كرهت حياتها بذي الفترة أكثر من أي فترة مرت معتبره وجود تركي بححياتها أكبر غلطهه سووه أبوها وعمها بحقها .. قطع عليها صوت تركي : جوالك ليش ماخذتيه ؟
عبير ببرود : أنا رميته ليش أرجع آخذه ؟
تركي بإستغراب : ليش رميتيه ؟
عبير : مو مهم وماله داعي .
تركي : والحين لو أبوك بيكلمك !!
عبير : لا هو أخباري يعرفها منك او من الحرس اللي عند الباب او من السايق , شفت يعني جوالي ماله داعي .
تركي إبتسم على طريقة تفكيرها فهم قصدها وفهم إعترافاتها المبطنه ذا أول شيء لاحظه بعبير إعترافاتها ماتجي بشكل صصريح أبد .
ناظر فيها بتمعن : طيب ويمكن فيه شخص ثاني تهمينه ويبي يتطمن عليك؟
عبير : يعني مخليني طول ذي الفترة ويوم كسرت جوالي تتوقع انه بيفكر يتصل ويسأل .
تركي : يعني ماعندك شخص مهم بحياتك تكلمينه بالجوال ؟
عبير تنرفزت من اسئلته اللي جات بوقت غلط بالنسبه لها : لا ولا أبي أي شخص مهم يدخل حياتي .
تركي حط جواله بإذنه : هلا حبيبي .
عبير بنفس اللحظة ملامحها تغيرت وحواجبها تعقدت تركي انتبه لملامحهها : طيب ي قلبي ماطلبتي شيء .




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس