عرض مشاركة واحدة
قديم 28-11-16, 06:42 PM   #18

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


part8

وتين : الله والله حممااسس تآذون اللي يقهركم ومايشوفكمم والله وناسسه .
وسيم : طيب انتِ دام انك روحح جربي تئذين اللي تكرهينهم .
وتين بخيبة : لا مااقدر .
وسيم : ليش ؟
وتين : لاني روح بنت ماهي بميتهه ومااقدر احرك شيء ولا المس شيء .
وسيم : اوه يعني مو مثلنا ؟
وتين : لا مو مثلكمم .

..

بعد ما تأكدت ان الخدم نظفو البيت بأكمله أذنت لهم يروحون لغرفهم الخاصه وطلعت هي للدور الثاني متوجهه لجناحها مرّت من غرفة وتين إنتبهت على إضاءات الغرفة مولّعه دخلت الغرفة تسكّر اللمبات .. عقدت حواجبها مستغربه ان وتين نايمه والمكيف مطفي والشبّاك مفتوح واللمبات مولّعة وبعد ماهي متلحفه ولا شيء , مشت وسكّرت الشبّاك وشغلت المكيف توجهت لسرير وتين المرتفع شوي عن حدود الأرض مسكت اللحاف وغطتها , يدينها لامست جسد وتين شالت يدها بسرعة مصدومة من برودة وتين جسدها بارد عكس الجو الحار , رمشت بعدم إستيعاب وصحتها بهدوء : وتين .
سكتت تتأمل ملامح وتين ورجعت تناديها وتحاول تصحيها ولكن لا مجيب , قامت بسرعة ويدها على قلبها إتصلت على إبراهيم ودموعها تنزل على خدها بحرارة , اول ماوصلها صوت إبراهيم تكلمت بدون مقدمات : إببراهيم تكفى إرجع البيت وتتتين مدري وش فيها بسرعة إبراهيم لا تتأخر .
إبراهيم بفجعة : وش صاير وتين ماهي بالبيت ؟
أم وتين : الا بس ماتصصحى وجسمها بارد ابراهيم تععال بسسرعة .
إبراهيم : طيب طيب الحين أجيك .

*****

الإبتسامة شاقه وجهها ماهي مصدقة إنها وأخيراً راح تطلع من هالبيت بس مرعبتها فكرة إن أبوها يدري ويرميها على أي بلوى او يزوجها غصب او يحبسها بغرفتها أخذت المفتاح من فوق الكومدينه وصارت تناظر فيه رجعت إبتسمت وهي تتنهد : آخخ وأخيراً بفتك من وجه شاهيناز , ماني مصصصصدقة (كان بيفلت لسانها بس تذكرت حبيبها الخيالي الإنسان المرعب اللي يعرف عنها أكثرمن نفسها ويسمعها طول الوقت فقررت تسكت) توجهت نظراتها لشنطة ملابسها اللي راكنتهم بزاوية من الغرفة : يارب متى يجي الوقت المناسب يارب !!
سمعت طق ع الباب حطت المفتاح ع السرير : تفضل .
دخلت شاهيناز بلكاعه : لولي وش تسوين لحالك ؟
ولاء إستغفرت بقلة صبر : يا ربي ياربي ياربي تموتين بذي اللقافه لاجد وش دخلك ؟
شاهيناز جلست ع السرير بدلع وهي تجيب شعرها على جهه وحدة : الحين انتِ ليش تكلميني بهالأسلوب ؟
ولاء : تشوفين انك تستاهلين أسلوب أحلى او أسلوب العن من كذا ؟
شاهيناز : وبعدين معك تبيني أعاملك نفس زوجات الأب عشان تعرفين قدري .
ولاء بإستخفاف : لا بعرف قدرك ولا مواعينك اطلعي وفارقيني تكفين وجهك يجيب لي حرقان بالمعدة .
شاهيناز عضت شفتها بققهر وقامت كلها ثواني وفاجأت ولاء ببوسة سريعة وابتسمت بخبث : أعرف أخذ اللي أبيه بدون مناحله بس انا أبي كل شيء برضاك .
ولاء بلمت ولا إرادياً عطتها كف قوي قبل ماتبعد وجهها وصرخت بقهر : انتِ وش انتِ ماتفهممين ؟ ماتعرفين حرام وحلال ولا خلاص ماعاد تفرق معك !
شاهيناز حاولت ترد لها الكف لكن ولاء تداركت نفسها وقامت من السرير استعدلت بوقفتها : الله الله جديدة ذي بعد ؟
شاهيناز بصراخ : تححملتك بما فففيه الكفففاية لمتتى يعني !!
ولاء : ما أشششوف شيء يخليك تتحملين يا حبيبتي إطلبي الطلاق وانقلعي لبيت أهلك ولا ما عندك أهل يضفونك ببيتهم ويربونك تربية راقية شوي ؟
شاهيناز : ولاء ححدك ععاد احححترمي ننفسك .
ولاء : لما إنتِ تعرفين تحترمين نفسسك انا ذيك الساعة ينفرض علي إحترامك أما الحيين الاحترام كبير بحقك !!
إحتدت أصواتهم ذي تصرخ وذي تصرخ , فزت صافيا من غرفتها وطلعت مستغربة من الأصوات مشت لغرفة ولاء وهي مصدومة حاولت تناديهم : ولاء شاهيناز مابيصير هيك ولاء اتركيها !!
اختفى صوتها بين صراخهم وشاهيناز اللي ماتحمّلت كلام ولاء وعطتها كفف أما ولاء كردة فعل سريعة لفت يدها لورى ظهرها وهي تقول : كسر ككسسسسر تفهمين مين انتِ عشان تمدين يدك ؟
شاهيناز حاولت تفك نفسها بألم : ولاءء اتركيييني .
ولاء : لو تموتين ههنا طيب ويختفي صوتك وتتققطع شرايينك ماتركتك تمدين يدك ليش ؟
صافيا حاولت تتدخل لكن ولاء منعتها : صافيا خليكِ بععيدة .
صافيا تراجعت وماهي عارفة وش تسوي وأخيراً دخل من باب البيت وهو يسمع صصراخ شاهيناز , مشى مفجوع لمصدر الصوت ووصل لغرفة ولاء اللي لافه شاهيناز من يدها التفتوله كلهم شاهيناز صرخت تستنجد فيه وهو الشرر طالع من عيونه , صرخ بصوته الغليظ : ولاااااء وش تسسوين انتِ ؟
شاهيناز تبكي وبكاها زاد لما شافته يدافع عنها ويقرب منهم أما ولاء صامله على موقفها شدت يد شاهيناز اكثر وشاهيناز صرخت بألم , أبوها يقرب وييصارخ بتحذير : ولاء إتركككيها .
ولاء بقهر : والله والله لو ققربت انت بتكون نهاية شاهيناز انا بموتها لو ققرّبت .
أبوها وقف مكانه يناظر فيها : ولاااااء بلا ججنان اتركيهها تعصصصين أبوك إنتِ ؟
ولاء : واذا فكيتها وش راح تسوي انت ؟
أبوها : والله يا ولاء ان زاد حالك والله شوفيني حلفت مارح يحصلك طيب .
شاهيناز فجأة فقدت وعيها , أبو ولاء صرخ برعب : شاهههيناز !!
ولاء دفتها ع السرير وتداركت الموقف سحبت شنطتها وعبايتها بسرعة وطلعت وأبوها جالس ع السرير يحاول يصحّي شاهيناز وعقله لللحين ما إستوعب , التفت بعصبية يبي يغسل شراعها بس مالقاها سمع صوت باب البيت يتسسكر ..
ولاء لفت الطرحة على راسها بعشوائية ومشت بطريق فرعي غير الطريق اللي تروح منه كل مرة لانها توقعت ان ابوها راح يلحقها من ذاك الطريق , وقفت بنص الطريق تلقط أنفاسها .. نزلت دموعها بدون سابق إنذار تركت المجال لنفسها ولدموعها اللي حابستهم من أول , لما حسّت انها فرغت شوي من السلبيية بالبكا مسحت دموعها وكملت طريقها تمشي .
بالشارع العام وهي تمشي ع الرصيف ودموعها تحاصرها حطت جوالها بجيبها ما أسعفها الوقت تفكر وهي تسمع صوت البوري الععالي وبعدها حاجة جامده تصقع فيها وراسها يصطدم بالجداار والظلامم يسود المككان
..

توّه طالع من الشركه رن جواله ووصله صوت صافيا : ولاء ههربت .
ثامر عقد حواجبه : كيف ؟
صافيا : مابعرفف تخانئت مع شاهيناز وهربت .
ثامر سكت بتفكير : طيب قفلي الحين .
صافيا سكّرت السماعه , ثامر مشى يفكر وين بتروح ؟
ساق سيارته بسرعة مجنونهه حوالين الشوارع التابعه لشارعهم الرئيسي فز على صوت البواري والإصطدام القوي التفت لمكان الحادث الحادث بالشارع الثاني مااهتم كثير كل اهتمامه بإنه يلقى ولاء , قلبه ناغزه وده يمسكها ويربطها عنده عشان يرتاح هالبنت مججنونه وبايعة الدنيا بتراب ومتهورة ولا يهمها شيء وهو اللي ماكلها ويخاف عليها ..
بعّد عن مكان الحادث وتوجهه لطريق ثاني على أمل انه يلقاها التفت يمين ويسار مالها آثر مستححيل تكون بعدت عن البيت مرة .
كلها دقايق ورن جواله بصوت أمه الباكي : ثثثثاامر إلححقني تعال بسسرعة وتين بالمستششفى نبضها ضعيف ..
غيّر وجهته للبيت وهو يدعي من قلب ان ولاء تكون بخير : يارب استودعتك ولاء .

*****

وسيم : انتِ لوتبين تعرفين مصايب مديرتك أكثر تعالي الصصبح هنا وتششوفين العججب .
وتين : ليش هو في شيء كمان ماشفته ولا عرفته ؟
وسيم : أصلاً انتِ ماعرفتي شيء .
وتين : ي سلام يعني كل اللي قلتهه لي ولا شيء .
وسيم : بالضضبط انتِ رح تنصصدمين فأشياء ككثيرةة باقي (أشرلها على دولاب قريب منها) إفتحي هالدولاب .
وتين : يوهه وسيم كم مرة أقولك انا مااقدر أحرك شيء .
وسيم : طيب طيب انا بفتحهه .
وتين تذكرتت الساععة ولفت على وسيم بإستعجال : وسيممم كم صار لي وانا هنا ؟
وسيم بتفكير : ممدري بس أتوققع ساعة .
وتين ششهقت : ايييييششش ساععععة !!
وسيم بفجعة : وشش فيك ؟
وتين : انا المفروضض ارجع لجسسمي من اول لان الوقت المحدد علي دقايق مو ساعات .
وسيم : يعني لازم تروحين الحين ؟
وتين : إيه أككيد الله يسستر .
فكرت بسرعة ترجع للبيت .. بالضبط ثواني ولقت نفسها عند بيتهم بس المفاجأة إن شبّاك غرفتها مسكّر هي الحين كيف راح تقدر تدخل !!
لفت ع البيت كله تدوّر فتحه تدخل منها بس مالقت .. ناسية ككيف ترجع أو بالأصح ماقرت هالشيء مشت بالشارع وهي كمان ماتدري هي تمشي او تطير بس كل همها الحين تلقى طريقه ترجع فيها ..
فكرت شوي وقررت تروح عند ريهام كلها ثواني وتغيّر مكانها لمكان ثاني والغريب بالموضوع انها تبي تروح لريهام بس هي لقت نفسها بموقع حادث وقفت مصدومة تناظر بالناس المتجمعين وأصوات الإسعاف من الشارع الثاني .. قرّبت من السيارة المحطمه شهقت بصدمة وهي تشوف جسد ريهام ملطخ بالدم التفتت لمكان ثاني الناس واقفين عنده لقت جثة شخص ثاني ماعرفت مين تكون !! فجأة تغبش عليها المنظر وتحوّلت إضاءات السيارات واصوات الصراخ واستنجاد الناس لظلام وأصوات غريبه بس مو أصوات استنجاد وصراخ كانت عبارة عن أصوات متداخله فبعض صوت أنين أمها ودعوات جدتها وصوت غريب يقول "الحمدلله رجع نبضها" تلى صوته صوت دعوات كثيرة وصوت أبوها وهو يحمد الله , تسمع أصواتهم بس مو قادرة تفتح عيونها .
قطع عليهم صوت أحد يفتح الباب بققوة وهو يقول بنبرة خوف : ريههام صارلها حادث وجابوها لهنا .
هالعبارة ترددت ببالها كثير "ريهام .. حادث .. ريهام .. حادث"

\\

جالس معهم بكراسي الإنتظار وهم يدعون لوتين وانا بالي مع ولاء وقلبي قابضني عليها .. شوي سمحولنا ندخل لغرفة وتين بما إن إبراهيم دكتور بهالمستشفى وكان ماخذ إجازة لكن لما وتين دخلت الغى إجازته لكنهم ماسمحوله يشرف على حالة بنته بنفسه ..
وإحنا بالغرفة المواضيع متداخله براسي ومو بقادر أركز بشيء غير ولاء وش صار فيها وين راحت ؟؟ مستحيل تكون راحت للشقة اللي إستأجرتها وهي ماتعرف العنوان صدعت من كثرة التفكير والصدمه يوم دخل الدكتور هيثم وهو يقول : ريهام صارلها حادث وجابوها لهنا .
تمنّيت الحياة توقف المصايب كلها اجتمعت بوقت واحد ولاء وتين ريهام !! فزيت بسرعة وطلعت وأمي مدري شصار عليها سمعتها تبكي بس تفكيري الحين مشوش رجليني يمشون للامكان صادفت الممرّضات يأشرون لي على غرفة العمليات اللي فهمته ان ريهام هنا , لفيت وجهي عن الغرفة مب عارف وين أروح , وقفت فجأة والمنظر اللي قدامي خلا العالم كله يوقّف ..
الممرضات يدفون سرير أبيض بسرعة .. وأنا أتأمل الجثة المستلقيه ع السرير والدم مغطي وجهها الجروح الموجودة بيدها , ماحسيت بنفسي الا وانا امشي وراهم وأنادي : ولاااااء (العبرة خنقتني بجد لا مستحيل تكون ولاء لا مستحيل يكون ذا واقع أكيد كابوس لا مستحيل انا أكيد قاعد أحلم)
وقفت بنص الطريق مكتوف اليدين سمعت صوت من وراي يقول : هذي لقيناها بنفس الحادث ماعرفنا مين تكون بس عرفنا انها كانت تمشي والسيارة صدمتها .
الكلام متشابك براسه مو قادر يركز او يربط المواضيع ببعض , كل همه الحين يصحى من ذا الحلم المزعج استند ع الجدر بتعب وهو يتنفس بعمق ودموعه تنزل غصب عنه لأول مرة يحس نفسه صغير قدام المشاكل اللي تصيرله لأول مرة يحس انه مو قادر يساعد ولو بشيء بسيط .. تكدس الكلام بقلبه لسانه ثقيل مو قادر ينطق بحرف رفع يدينه يبي يدعي مو قادر , الحروف ماتطلع مككبوت بجد مكبوت ارتخت يدينه وطاحت غمض عيونه بتعب مايدري كم مضى من الوقت لكنه مايبي يحس بشيء ..

*****

بالليل بتوقيت سيدني ..
طلعت من الحمام بعد ماخذت لها شور متحمسه بجد متحمسه لدرجة ان الإبتسامة على وجهها طول اليوم وهي موحاسه ..
طلع تركي من غرفته وهو مبدل ملابسه , طالعت فيه عبير : طالع ؟
تركي هز راسه بإيجاب وابتسم : إيه تبين شيء من برا ؟
عبير هزت راسها بالنفي : سلامتك .
تركي توسعت إبتسامته : يارب جمانه تجي كل يوم .
عبير شدت ربطة الروب عليها : بيكون الموضوع اعتيادي .
تركي : أجل يارب تكونين رايقه على طول , الا صح وش تبون عشا ؟
عبير سكتت بتفكير : بيتزا !
تركي : اوكِ .
دخلت عبير لغرفتها وسكرت الباب وتركي طلع , فتحت دولابها تناظر وش تلبس !! يكون ستايلها بوي ولا لأ ؟
فكرت وفكرت وأخيراً قررت يكون ستايلها طبيعي ومناسب لططبيعتها ك بنت .
لبست جينز كحلي وبلوفر فيه مستطيلات عشوائية متداخله ببعض ملونه بالعودي والأبيض والأحمر والبلوفر أساساً لونه أبيض , جففت شعرها بالإستشوار وتركته ينساب براحته تأملت نفسها شوي بالمراية شعرها طال أكثر وصل لبداية أكتافها إبتسمت وأخذت الماسكرا كثفت رموشها زادت لمحة الأنوثه بوجهها , رمشت بهباله : يااه زمان على شكلي هذا .
حطت بلشر وردي خفيف وختمتهم بروج عودي , شكلها كان غريب بالنسبة لها مشاعر غريبة اجتاحتها واولهم حاسه بإحراج كيف بتقابل جمانه كذا ؟ حاولت تقنع نفسها إن الووضع طبيعي بس هي مو متعودة ولازم تتعود لان هي بالأول والأخير المفروض تكون كذا .
تنفست بعمق وتعطّرت .
طلعت من الغرفة جهزت الجلسة والشبسات والشوكولاتات وتأكدت ان كل شيء جاهز وكمان سوت الديب للشبسات وإختارت الموفي اللي بيتابعوه ..
اتصلت جمانة : هاي .
عبير : أههلاً وصلتي ؟
جمانة : وين بيتك ؟
عبير : لا تمزحين انا معرف أوصف .
جمانه : تستهبلين أكيد ؟
عبير : والله ما أعرف أوصف وبعدين بعقلك انتِ جايه تسأليني عن العنوان الحين .
جمانه : هاتِ تركي يوصفلي .
عبير : ماهو بالبيت خلاص بعطيك رقمه واتصلي عليه .
جمانه : طيب .
عبير أرسلت لها رقمه , جمانة بعد ما إتصلت عليه واخذت الوصف رجعت إتصلت على عبير : يلا افتحي الباب .
عبير شافت شكلها بالمراية القريبة من الباب رتبت نفسها واخذت لها نفس وفتحت الباب .
جمانه حطت بوكيه الورد قدامها وهي تصرخ بحماس : ممساء الخخير .
عبير بضحكه : مساء النوور
بعدت البوكيه واختفت ابتسامتها وتحولت ملامحها لذهول : يمه لا يكون غلطانه ؟
عبير عقدت حواجبها وسحبتها وسكرت الباب : ادخلي وانتِ ساكته .
جمانه مازالت تناظر عبير بفهاوة : شكلك متغغغير متتغير .
عبير : ههههههههههههههههههههههه يمكن لأنك متعودة تشوفيني بحجاب .
جمانه : لا المكياج ككمان مغيرك , ياوجع ققلبي عندي صديقة مزا وانا توني أدري .
عبير ناظرتها بإستخفاف وهي تاخذ منها البالطو والحجاب : جمانوه انا لحالي متوترة من شكلي لا تخليني أروح أمسح كل الخرابيط اللي بوجهي .
جمانه سحبت يدها بدفاشه : لا دخخيلك ماصدقت أشوفك كذا .
عطتها الورد الأحمر بغلاف أسود : ذا لك .
عبير خذته بإبتسامة وحضنتها : ياعمري كلفتي على نفسك .
جمانه : لا كلافه ولاشيء .
بعدت عنها : إيه من وين نبدأ !!
عبير : ممدري انا متحممسه نبدأ من كل شيء .
جمانه : ههههههههههههههههههههههههه ههه خلاص أول شيء نكتب تعبير الإنقلش عشان نجلس براحتنا بعدها .
عبير : تممام يلا .
دخلو لغرفة عبير جمانه : ححركات ديكور الغرفة ناعم مرة .
عبير وهي تشيل الدفتر من السرير وتاخذ أقلامها : مو بذوقي .
جمانه : أجل ذوق مين ؟
عبير : مدري انا جيت هنا لقيت ذا الديكور وما غيّرته .
جمانه جلست ع السرير وهي تعدل شعرها اللي يوصل لنص ظهرها : يلا هاتي الدفتر .
عبير : خذي .
جمانه : حطيتي شخصية ببالك ؟
عبير : اممممم لا بس يصير أتكلم عن أبوي ؟
جمانه : لأ , قال لا تتكلمين عن عائلتك تكلمي عن شخص أثّر فيك أو غيّرك .
عبير : والله مافبالي , محد مأثر فيّا .
جمانه غمزت : ولا حتى تركي .
عبير تلون وجهها بإحراج : الله ياخذك وش دخله ذا .
جمانه : يمه ممنك وجهك ليش تلوّن كذا .
عبير : لا بس تفاجأت من سؤالك .
جمانه : والله جد اذا مالقيتي أحد تعبّرين عنه مالك غير تركي .
عبير سكتت بتفكير : تركي تركي وش بقولك اكتبي عنه طيب .
جمانه : أوك .. بارت ون .. هاو إز هي ؟
عبير : ماي فرينس .
جمانه ضحكت بهباله : لا ياهو ؟
عبير بلعت ريقها : ياخي خلاص إكتبي .
جمانه : لا قوليلي الحقيقة مين يكون تركي بالنسبة لعبير ؟
عبير : ولد عمها .
جمانه : عبيييير ؟
عبير : ياربي خلاص اختاري ياولد عمها او صديقها .
جمانه : ماينفع أكتب ماي لوف .
عبير صرخت بإستنكار : لااااااء .
جمانه : خلاص خلاص طيب .. ماي فرينس .. كم عمره ؟
عبير : 25 ييرس اتوقع او 26 .
ظلو نص ساعة يكتبون تعبير المفروض يخلصونه بعشر دقايق لكن تعليقات جمانه الساخرة على ردود عبير ونقاشاتهم الكثيرة صعّبت الموضوع .
بعد ما إنتهت جمانه عطت الدفتر لعبير , عبير باستها : ياخي يازينك والله جد شكراً .
جمانه ابتسمت : عبير جد بسألك .
عبير قاطعتها : سؤال يخص تركي ماني مجاوبه .
جمانه : ههههههههههههههه لا سؤالي يخصك انتِ .
عبير : وش هو ؟
جمانه : تحبينه يعني بما إنه جاي هنا عشانك وكذا ماحسيتي انه مهتم فيك او ماحسيتي انك ملتي له ولو شوي ؟
عبير سكتت شوي وبعدها ناظرت بجمانه : تدرين انه زوجي ولا ماتدرين .
جمانه شهقت بإستنكار : تمممزححين , ومن متى لا اقصد ليش ماقلتي ؟
عبير عقدت يدينها واستندت ع السرير : من لما قرروا يجيبوني لأستراليا عقد علي عشان يسافر معي كمحرم .
جمانه : طيب ؟
عبير : انا كنت رافضه الفكرة وسويت سالفة ومناحة ما أبي اتزوج بهالطريقة لكني انجبرت .
جمانه صغرت عيونها : كنتي !!
عبير : ياربييييه ذي تلاحظ أقل شيء , ياحبيبي للحين للحين رافضه .
جمانه : عشان كذا موب معترفه فيه .
عبير : بالضبط بس الحين عادي .
جمانه : هو معك بالبيت ولا ؟
عبير : الغرفة اللي جنبي غرفته .
جمانه جلست جنب عبير واستندت ع السرير مثلها وضحكت بخبث : الغرفة اللي جنبك ولا قصدك المكان اللي جنبك .
عبير عضت شفتها بغيظ : لا ليش جنبي هو بحضني الحين ماتشوفين ؟
جمانه : ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههه لا تقولين كذا ترى خيالي يتحمس .
عبير : لاااه ياربي وصخه ذي البنت .
جمانه حطت راسها بحضن عبير بهبل : يا حظه حضنك دافي .
عبير بلعانه حاوطت خصرها بحركة بطيئه .
جمانه فزت : وش تسوين ياوصخه انا مو تركي .
عبير : ههههههههههههههههههههههههه ه ماسوي شيء بس أبيك تبعدين .
قطع عليهم صوت احد يدق الباب .
عبير قامت بسرعة متوجهه للباب : أكيد تركي .
فتحت الباب شوي : مسرع رجعت !
تركي واقف مبلم يناظر فيها , عبير تذكرت شكلها ولفت وجهها : مطوّل وانت تناظر ؟

فِي حضْرة حسنِك المُطلق
فِي حضْرة جمَالِك العَالق
مابينَ المُتناهِي والخَارق
لاعقلٌ يحضُر اوْ منطِق
فقَد تحسبُك الشمسُ شمساً
فلا تُشرق .
وقد يحسبُك البارِق برْقاً
فلا يبرُق
يا أنتِ يامُعجزة الكونِ
يا أجملَ شيءٍ قد يُخلقْ
سأكسِر قلمي
فكُل كتاباتِي في وصفِك
لَم تصدُق
وكل كلمَاتي في حُسنكِ
كانتْ خرساءً .. لا تنطِق .


للكاتب : عبدالرحمن القرني .



تركي : تصدميني صراحة , لحظة لحظة تدرين ان لون الروج حلو ؟
عبير ناظرت فيه ورفعت حاجبها : شرايك أمسحه ؟
تركي : لا انا بمسحه بطريقتي .
وصلهم ضحكة جمانه اللي عبير التفتتلها بتهديد وهي كتمت ضحكتها .
عبير حاسه قلبها بيطلع من مكانه : تركي خلاص بلا قلة حيا .
تركي انحنى لها بإستهبال : شوي بس شوي .
عبير مالت لورى : تركي والله تتصفق .
تركي بعّد : مولايق تهددين بذا الشكل خليك ناعمه تأثّري بشكلك ع الأقل .
عبير : طيب خلاص انقلع .




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس