عرض مشاركة واحدة
قديم 28-11-16, 07:41 PM   #13

*جارة القمر*

نجم روايتي وبطلة اتقابلنا فين ؟ومشاركة بمسابقة الرد الأول ومُحيي عبق روايتي الأصيل

 
الصورة الرمزية *جارة القمر*

? العضوٌ??? » 354051
?  التسِجيلٌ » Sep 2015
? مشَارَ?اتْي » 1,394
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Jordan
?  نُقآطِيْ » *جارة القمر* has a reputation beyond repute*جارة القمر* has a reputation beyond repute*جارة القمر* has a reputation beyond repute*جارة القمر* has a reputation beyond repute*جارة القمر* has a reputation beyond repute*جارة القمر* has a reputation beyond repute*جارة القمر* has a reputation beyond repute*جارة القمر* has a reputation beyond repute*جارة القمر* has a reputation beyond repute*جارة القمر* has a reputation beyond repute*جارة القمر* has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   ice-lemon
¬» قناتك carton
?? ??? ~
.لا تطلـبي حُريّـةً أيّتها الرّعيـّةْلا تطلُبي حُريّـــةً ..بلْ مارسـي الحُريّـةْ.إنْ رضـيَ الرّاعـي .. فألفُ مرحَبـاوإنْ أبـىفحاولي إقناعَـهُ باللُطفِ والرّويّـةْ ..❗❗❗❗
افتراضي



قصائد مترجمة للشاعر التركي ناظم حكمت

اعتقد ان افضل تعريف لناظم حكمت انسانا وشاعرا هو ذلك الذي صاغه هو بنفسه، اذ قال في قصيدة قصيرة:

انا انسان
انا ناظم حكمت شاعر تركي
انا الحمية والحماسة من الساق حتى الرأس
ومن الساق حتى الرأس، كفاح ولا شيء غير الأمل،
ذاك أنا.
...

يا وطني يا وطني
اهترأت قبعتي التي اشتريتها من دكاكينك
تقطع حذائي الذي حمل تراب شوارعك
آخر قميص اشتريته في تركيا
صار مقطع الأوصال منذ زمن
يا وطني لم يبق لدي منك سوى الشيب في شعري
ما عندي منك غير خطوط من الهموم تعلو جبهتي
يا وطني يا وطني يا وطني
.
.
.

العملاق ذو العينين الزرقاوين

كان ثمة عملاق ذو عينين زرقاوين
يحب امرأة صغيرة البنية.

هي، كانت تحلم ببيت صغير
يحوطه بستان
تزهر فيه زهرة العسل المتلاشية.
وكان العملاق يحب مثلما يحب العمالقة،
كانت يداه الكبيرتان
لا تصلحان الا للأعمال الضخمة
ولم يكن قادرا بالتأكيد
على بناء منزل صغير الى هذا الحد
ولا ان يطلب استضافته
تحت سقف واطىء كهذا
تزهر عليه زهرة العسل المتلاشية.
وكان عملاقاً ذا عينين زرقاوين
يحب امرأة صغيرة البنية.
وضاقت المرأة القصيرة القامة،
التي كانت تحلم بحياة هادئة
ذرعاً بمرافقة العملاق
على دروبه الوعرة،
فودّعته ذات يوم
كي تعبر بين ذراعي قزم فاحش الثراء
عتبة البيت الصغير
الذي يحوطه بستان
تزهر فيه زهرة العسل المتلاشية.
وفهم العملاق ذو العينين الزرقاوين،
لكن بعد فوات الاوان،
ان البيت الصغير الذي يحوطه بستان
لم يكن ليصلح حتى كمقبرة
لحبه الكبير الكبير هذا.





*جارة القمر* غير متواجد حالياً  
التوقيع
سبحان الله و بحمده
رد مع اقتباس