الموضوع: خالد / للكاتب w
عرض مشاركة واحدة
قديم 30-11-16, 08:25 AM   #19

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



الجزء الخامس عشر :

وصلنا لبيتنا تقريباً عالساعه 6 وعليها ، نزل عمي واهله ومن وراه ابوي وجدي والي معه ، دخلوا الحريم للبيت ومعهم جدي وحنا رحنا للمشب ، بعد ما دخلتهم وكلِّن اخذ مكانه بديت اوزّع عليهم الضيافه واقهويهم عشان بعدها ينحط الفطور.

قال عمي عمر: مبارك عليك هالبيت يا فهد ، عوّضكم صالح من بعد الله سبحانه

ابوي: الحمدلله على كل حال ، ما قصر

التفت علي عمي وقال: وانت شنوحك يا خالد؟ عساك بخير

رفعت راسي له وابتسمت على خفيف: بخير الحمدلله يا عم

عمر: وشلون حرقك الحين ؟ خف شوين ولا

قلت وانا احاول ما ابين ضيقتي: لا والله ما خف ، لين الحين تقدر تقول ان الجلد ما تجدد

عفس وجهه وهو متضايق على حالي: يعين الله يا ولدي

بادلته بابتسامه هاديه ولا رديت ، بعدها عاد بدأوا يسولفون عن الشغل ومشاكل الحياه لين طقت كبدي من هالسوالف يعني حتى تركي ما اسولف معه وسلطان لسى ما جاء فجيت بطلع واستأذن الا ان عمي استوقفني بسؤاله....
-
عند الحريم كانت مرة عمي صالح الي هي خالتي اسماء توها جايه ومعها نوره ، دخلوا وسلموا على بعض بالأحضان وتحمدوا لهم بالسلامه ، جلست ساره جمب امي وبدأت نوره تضيّفهم وهم يسولفون ، بعد ما خلصت نوره جلست جمب ساره وقالت بابتسامه: كيفك الحين ؟ احسن من اول صح؟

تكلمت ساره بصوتها المبحوح من التعب: اي الحمدلله ، بس يعني صوتي لسى كذا

قالت نوره وهي تدق بالكلام: يعافيك الله ، امس رحت انا وسلطان ابغى اجيب لك هديه تهوّن عليك بس ما لقيت شيء يجوز لك

ابتسمت ساره بحرج: ما تقصرين

بعد صمت ما دام لمده طويله قربت نوره وهمست لها: تراك لسى بقلبه ، الله يسامحك على الي عملتيه
توسع بؤبؤ ساره بصدمه وسرعان ما امتلت عيونها دموع ، اما نوره قالت هالكلمه وقامت تاركه ساره بغبنتها
-
جيت بطلع واستأذن الا ان عمي استوقفني بسؤاله: الا يا خالد ليه ما تاخذ لك سياره

استغربت من سؤاله وناظرت ابوي ورجعت ناظرته: ما احتاجها يا عم ، مو من كثر طلعاتي

عمر: ايه ادري ان طلعاتك مهي كثيره بس تجيك اوقات تحتاجها مثل اليوم كان لازم لك سياره ولا رحنا مع تاكسي وخليتنا نكلف على ابوك

جيت برد بس ابوي قال: لا كلافه ولا شيء ريّح روحك تراك اخوي

تجاهل ابوي وقال موجه لي كلامه: بكره لا تزوجت بتجيك الطلعات والمشاوير لك ولزوجتك وعيالك ، يبي لك سياره من الحين ولا ليه مطلع لك رخصه ؟ عالفاضي هي ، اسمع مني وخلك من ابوك ، عندي سياره توها جديده و ودي ابيعها لك

كنت برد بس قطع علي كلام تركي الي كان منشغل بجواله قبل لا انطق: الله يهديك يبوي ، من بتقبل فيه وهو كذا ؟ ولا وحده بترضى تاخذ مشوّه ارتاح يبه ولا تزنّ عليه بشرية هالسياره
-
عند ساره بعد ما قالت لها نوره الكلام الي اوجع قلبها ، قامت من مكانها وهي تحاول تمنع الغبنه تبان من صوتها: خالتي وين دورة المياه الله يعزك؟

لفت عليها امي وقالت بقلق يوم شافت عيونها مدمعه: بسم الله عليك حبيبتي وش فيها عيونك تدمع ؟

ابتسمت بصعوبه: من الحراره خالتي ، بس بغسل وجهي وارجع

قامت معها امي واشرت لها: تلقينها هناك وانا بروح اسوي لك شيء يخففها عليك
اومأت براسه وتوجهت لدورة المياه بخطى سريعه .
-
تكلم تركي الي كان منشغل بجواله قبل لا انطق: الله يهديك يبوي ، من بتقبل فيه وهو كذا ؟ ولا وحده بترضى تاخذ مشوّه ارتاح يبه ولا تزنّ عليه بشرية هالسياره

سكتت بصدمه يوم سمعت كلامه ، كلامه الجمني! ولا عرفت وش ارد عليه حاشتني ضيقه قويه يوم قال هالكلام ، انك تحس بالنقص والتشوه ويجي احد يعايرك فيه امر صعب انك توصف ردّة فعلك ، كان ودي ارد واتكلم لكني ما قدرت ، كل الي سويته هو اني شدّيت قبضة يديني على فخوذي بقهر وعجز وقاعد احاول امسك نفسي لا اقوم عليه ، ما توقعت ان وقاحته زادت بهالشكل والغبنه انه قال هالكلام قدام الكل ولا حتى راعى الي قاعد امر فيه!

رماه عمي بالعقال وقال بشبه عصبيه: استح على وجهك وش هالكلام!
ابتسم تركي لأبوه بسخريه ولا رد ، هدا الجو شوي والكل سكت وابوي ما ابدا ولا اي ردّة فعل ، استندت على المركى وقمت متوجه برا المشب مشيت من جمبه و وقفني همسه لي المليء بالسخريه: زعلت خلوده وحليلها
ظليتني واقف وماسك اعصابي وانا شاد على يدي واحاول اني ما التفت عليه ، جيت بكمل الا سمعت ابوي يقول: خالد وين رايح؟

التفتت عليه وانا امثل البرود: بروح اجيب الفطور ، اخاف انه ذوان يزدحم واتأخر

اومأ براسه: زين

طلعت وقابلت بوجهي عمي صالح ومعه سلطان ، القيت عليه السلام ومشيت من جمبه ولحق وراي سلطان ومسك يدي: وش فيك؟

فكيت ايدي: مافيني شيء

سلطان بشك: لعاد وين رايح؟

لفيت عليه وانا مو طايقه: بجيب الفطور

سلطان: زين اجل بجي معك ، استنى بسلم وارجع لك

قلت بنبره عاليه: لا تجي! وين ما اروح لاحقني خلاص خلني

احدت ملامحه وعقّد حواجبه: صوتك لا يعلى ، بسلم وارجع لك
ضربت رجلي بالأرض وانا متنرفز منه ، صارت اي حركه منه تضايقني وتستفزني ، مشيت وجلست على الكراسي الموجوده برا ، كلام تركي لسى يرن بأذني ، احاول انسى او اتجاهله الا انه مو راضي يطلع من راسي ، قمت من على الكرسي بغضب ورميته برجلي بقوه ، حسيت بخطوات لفيت نظري ولقيته سلطان ، قال: وش فيك انت؟ احد قايل لك شيء ولا تركي متكلم عليك

قمت عنده وقلت بغضب: قلت لك ما فيني شيء
-
اليوم الثاني ، 2:32 الظهر
كنت قاعد بالصاله انا وسلطان واخواني وجدتي وابوي ، عمي واهله اخذوا لهم شقه وبقى عندنا جدي وجدتي ، دخلت امي ومعها صينية القهوه و وراها خالتي اسماء ونوره معها صينية الحلى متغطيات لأن انا وابوي موجودين ، جلست قدامي بجلالها الكحلي وباين قميصها الروز من تحت ، دق قلبي بقوه يوم سمعتها ترد على جدتي بضحكه خفيفه حاولت تخفيها ، تنهدت تنهيده قويه وانا حاب ضحكتها او بمعنى آخر "متخرفن" دقني ابوي بكوعه ولفيت عليه وقال بعصبيه مكبوته: اركد و خل عنك هالحركات ، عيب عليك
حمّر وجهي من الاحراج يوم عرفت انه لاحظ نظراتي لها وتنهيدتي الي فضحتني ، نزلت راسي وحطيت ايدي ورا رقبتي منحرج ، والله يومها احرجت بقوه ، شوي والتهيت مع اهلي بالسوالف ولا انتبهت لجوالي الي كان يدق لأنه كان صامت ، قال احمد: خالد جوالك شكله يدق شفه قاعد يهتز

رفعت راسي للطاوله ومديت يدي واخذته ، ما امداني افتحه الا يجيني تنبيه رساله بالواتس عقدت حاجبي يوم قريت الاسم وفتحتها كانت مرسله ادق عليها ، قمت واخذت الجوال معي وطلعت للحديقه ودقيت عليها ، ما استنيت كثير الا وردت بصوتها الملهوف: خالد

رديت: هلا

مها: ليه ما ترد علي؟ والله خوفتني عليك من عرفت ان ابوك رجّعك للبيت وانا شايله همك ، سوّا لك شيء ولا ضربك؟
تنهدت وانا جاهل سبب خوفها علي ولا ادري ليه كل هالإهتمام لي حتى ما ادري وش عرفها اني رجعت للبيت وان ابوي يضربني ، سكتت ولا رديت قالت: خالد؟ معي انت

انا: معك معك

مها: ما جاوبتني

انا: ليه انتي قد جاوبتيني يوم سألتك؟

انحرجت وقالت: انت عارف اني ما اقدر اقول لك شيء الحين

قلت وانا احاول اسحب الحكي منها: وليه مو الحين؟

مها: اذا وافقت انك تكون مع ابوي اقدر اقول لك كل شيء

تأففت: يا هالشغل

مها: تدري خالد

انا: وش

مها: ما ودي انك تشتغل مع ابوي ، ماراح ترتاح معه ابد وبتتأذى كثير

قلت بسخريه: على اساس الحين انا مرتاح وماني متأذي

مها: وضعك الحين اريح من لما تجي مع ابوي بكثيير

قلت بشك: ليه؟

مها: لا وافقت بتعرف ليه
سكتنا وقعدت ادور بالحوش واشوت بالكوره الي كانت موجوده من اول والجوال بأذني ، سمعتها تتنهد وقلت: شفيك

مها: متضايقه عشانك ما ودي تشتغل مع ابوي ، خالد الله يخليك لا توافق

انصدمت من ضيقتها وترجّيها لي ، حبيت اعرف السبب: ليه ما اوافق؟

قالت بصوت مخنوق: مو زين لك ، والله بتتأذى كثير

سكتت وانا محتار ، وش هالأذى الي بيجيني من سعود؟ قلت: انتي تدرين اني بوافق على هالشغل عشان اعرف قاتل اختي ؟ ولا ما همني سعود ولا شغلي معه كل الي ابيه قاتلها وخلص

مها: خالد لا توافق

انا: مها ليه خايفه هالكثر؟ فيه شيء انا ما ادري عنه؟

قالت بتردد: لا مافي بس

انا: بس وش؟

مها: ولا شيء خلاص ، انا لازم...

قاطعتها بحزم: جاوبي!

مها:قلت لك قبل اذا وافقت على شغلك مع ابوي بجاوبك
قفلت بدون ما تسمع ردّي ، نزلت الجوال من عند اذني ورحت للواتس وكتبت لها "ثاني مره لا تقفلين الا وانا راد عليك ، ما احب احد يقفل بوجهي" ما استنيت كثير الا وردت "اسفه" تنهدت وحطيت الجوال بجيبي وكملت لعب بالكوره وانا افكر بشغلي مع سعود ، رغبه توديني ورغبه تجيبني ، خوف مها وتحذيرها اني ما اوافق محيّرني واصرار سعود المبطن اني اوافق محيرني اكثر حتى سلطان ما يبغاني اوافق ، شت الكوره بعيد عني ودخلت للبيت من باب المطبخ وكانت خالتي اسماء ام سلطان موجوده ، ابتسمت لها واخذت لي كاسة مويه وجلست على الطاوله وانا سرحان واحرك رجولي والكاسه بيدي ونظري عليها ، قطعت علي خالتي وهي تقول: خالد

رفعت راسي لها: هلا

جت جلست قدامي على الكرسي: وش فيك سرحان؟ ناديتك اكثر من مره

ابتسمت بحرج: ما سمعتك يا خاله

اسماء: ترى الغداء محطوط رح تغدى

رديتها: لا ما اشتهي ، بالعافيه عليكم

ابتسمت لي وقامت تربّت على كتفي: الله يصلح حالك يا ولدي ، ويبعد عنك هالحيره
وبعدها تمتمت بكلمات ونفثت علي وكررت هالحركه مرتين او ثلاث ، ما ادري وش كان سببها بس حسيت بشعور غريب يوم عملت كذا ، مسحت على خدي الأيمن واخذت زمزمية الشاي وطلعت ، خالتي احيان احسها تحس فيني وتفهمني اكثر من امي ، يعني حتى الحين عرفت اني محتار بشيء وحالي مهو بزين ، تنهدت وقمت طلعت وراها ودخلنا الصاله وكانوا توهم بادين يتغدون ، جلست بعيد عنهم عشان نوره تاخذ راحتها بالأكل لأنها تتغطى عني فصعبه عليها تاكل وهي متغطيه بجلالها اما خالتي متعوده انها تاكل كذا فعادي عندها ، ولو اني بعيد عنهم الا ان عيني عيّت لا تنزل عنها ، كانت حاطه الجلال على راسها وباين لي طرف وجهها الأيسر ، كل ما حاولت الهي حالي بالجوال او اي شيء ثاني الا اني ارجع واتمقل فيها ، يالله جميله! حطيت يدي على خدي وانا اتنهد بحب واتأملها ، ما ادري وش طلب منها سلطان ولفّت وجهها وصارت عيني بعينها ، توسّع بُؤبؤ عيني يوم تعلقت عيوني بها وهي بالمثل وبانت على ملامح وجهها الصدمه ، ظليت اناظرها وهي تبادلني لثواني وبعدها حمّر وجهها ونزلته بسرعه وعدّلت جلالها ، قلت بنفسي "يزين الي يستحون والله" بعدها ابتسمت وانا استرجع شكلها واحاول اني ما انساه .

نهاية الجزء الخامس عشر.
-
اتمنى انكم تتفاعلون وتقولون لي آرائكم وتوقعاتكم..
الجزء القادم بيكون يوم السبت بإذن الله...
قراءه ممتعه ، دمتم بود ��





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس