مبروك نزول الجزء الثاني
كنت قد قرأت الجزء الأول وحاز على إعجابي
شخصية علاء المستمرة معنا من الجزء الأول
( علاء وهدى )
زواج غريب لماذا عرضت عليه الزواج من الواضح أن عمها شخصية محترمة لماذا إذن الرغبة في عرض زواج بهذا الشكل
اتفاقية الزواج كمن يوقع على عقد عمل لا حياة وود وسكن
حتى انجاب الأطفال وعددهم باتفاق
لا أؤمن أن هذه حياة
نهاوند هذه ما دورها في حياتهم
علاء يدرك لما تفعل ولكنه لا يبدي اهتمام
هو مصمم على تكوين حياة مستقرة غير الحياة التي هبها له أمه وأبوه
ولكن أين قلبه من تلك المعادلة من الواضح بعد أربع سنوات زواج أنه لا يوجد جديد في علاقتهما
وإن كانت علاقتهما الحميمية لا تعاني مشكلة كما ألمح من الإشارات
يا ترى هل سيكون هناك جديد في حياتهما يحرك المياه الراكدة يجعل هدى تحاول أن تنال قلبه كما نالت اسمه وابنه
أم سيكون هناك حب جديد في حياة علاء ينسيه كل ما يريده من الاتفاقات
( أغيد ولبني )
أخيرا وجد أغيد من تخيب توقعاته
فتاة تبدو لنا بسيطة من بيئة متواضعة ولكنها حسنة التربية ذكية لماحة قوية الشخصية
هل نالت على اهتمامه
(محسن )
أشعر بالتعاطف معه
من يكون لديه ثلاث شقيقات في هذا الزمن وهو مسئول عنهن الله يعينه
مسئولية وأمانة كبيرة
خوفه عليها مبرر وخاصة وهو يرى المجتمع من الناحية الأخرى حيث لا رقيب على أخلاق الناس
(زياد ودعد )
واستمرار للحب من الجزء الأول
ودلالها عليه وتقبله لهذا الدلال
أعجبني للغاية موقفه وهو يتكلم عن شخيرها وكيف يعمل كمهدئ له لكي ينام
أن سماعه لصوت شخيرها يجعله ينام مطمئن أنها بخير
أجمل كلام سمعته من رجل عن شخير زوجته
وكيف نعشق العيوب في من نحب ولا نبحث عن المزايا فقط
مبروك مرة أخرى نزول الفصل والرواية
وعذرا على التقصير في التعليق
وأتمنى أن أكون من المتابعات للرواية
|