عرض مشاركة واحدة
قديم 03-12-16, 09:33 AM   #6

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


البارت الثالـــــــث :


رجعت ريما خطوة وراء وهي تغمض عيونها وتهز راسها ب لا , لفت عليها لجين وقالت لها بحنية : ريري بس قولي لي لمتى ؟ شوفي هو عايش حياته ولا همّه إنتِ , وإنتِ ذابحة نفسك عليه .
نزلت دمعة من عيونها وهي تقول بضياع : بس أنا ما أقدر , والله أحبه .
بقسوة الدنيا قالت لها لجين : حبيه واستمتعي بالاهانة عيل
ومشت تاركة وراها ريما , اللي لحقتها بسرعة ومسحت دمعتها , ومسكت يد لجين , التفتت لها لجين وهي توجهه لها نظرات ما قدرت تفسرها ريما , وصلوا للمكان اللي كان فيه قائمة الأسماء والجداول , وطلال.
التفت لهم وكانت عينه على ريما , وهي كانت منزله راسها أ,ل ما حست إن في شخص موجهه نظراته لها رفعت راسه واعطته نظرات هو ما فهمها أبدًا وبعدين ابتسمت له ابتسامة تحمل له كلام كثير .
بعدين رجعت نزلت رأسها بس رجعت رفعته وعطته نظرة حادة وهي تقول في داخلها " مستحيل تقدر تفهم أو تقرأ عيوني طلال " .
لفت نظرها عنه , وبعد ما قربوا من قائمة الأسماء كل وحده صارت تدور اسمها , لجين لاقت اسمها على طول وخذت جدولها , التفتت لريما وشافتها معلقة عيونها على القائمة وتدور بضياع , قربت منها ودفتها على خفيف وقالت : ريموو شو فيك ؟
ريما بضياع : مو لاقية اسمي بولا قائمة .
لجين : طيب بعدي بدور عنك .
ما خذت لجين وقت كثير لأن اسم ريما كان 3 اسم بأول قائمة اشرت لها عليه ووخذت جدولها وطلعتها من وسط الزحمة
وكلمتها بهدوء : ريما إنتِ على شو ناوية بالضبط ؟
قطبت ريما حواجبها ولمت يديها الاثنين وجابتهم على صدرها وقالت : مدري
بنرفزة وبصوت شوي واضح : كيف ما تدري ريما , لازم تدري . اقتربت من ريما وضغطت على اسنانها ورجعت قالت : لازم تدري ريما يا إن تداري مستقبلك أو إنك تمشي وراه مثل الكلبة والرهينة عنده , يرجعك وقت ما يبي ويسيبك وقت ما يبي وإنتَ صيري له كلبة وفية طيب .
ما لاقت رد من ريما قالت بقهر : خلينا نمشي أحسن .
مشوا الاثنين , لجين كانت مقهورة و ريما كانت حاسه بضياع ما توقعت إن بس تشوفه يتجدد الحب في داخلها توقعت إنها نسته خلاص , صحيح جرحها جديد وما بعد مرت السنوات هم كلهم كم شهر على بعضهم , بس توقعت إنها تعودت بدونه وتقدر تشوفه بدون ما يأثر عليها بس لاحظت العكس , كل ششي في داخلها يرقص , وكل مشاعرها تنجذب له .
كانت تمشي وراء لجين هي ما تعرف وين رايحين ووين هم ألحين بس ما كان همها وما كانت تبي ترفع راسها عشان ما تشوفه , فكرت في داخلها " بظل طول وعمري وأنا راسي بالأرض بس عشان ما أشوفه "
تشجعت وجات بترفع رأسها بس سمعت ضحكة , ضحكة ياما سمعتها قبل رفعت راسها وشافته يضحك وبانت غمازته , ابتسمت لا ارادي بس لما شدت لجين على يدها اختفت ابتسامتها وهي تصرخ بصوت خفيف : آآآييي لجين وجع عورتيني.
قالت لجين بصوت غاضب يشد الانتباه : شدت ايدي تألمك بس غيره , وسكتت كانت البراكين منفجرة في لجين , عزّت عليها ريما وهذا حالها .
حاولت ريما تفك يدها من لجين , وفجأة ارتخت يد لجين وقدرت تفكها , لفت عنها بهدوء ومشت , ما كانت تبي طلال يلاحظ ضعفها خاصة وإنه كان ملتفت لهم لما ريما توجعت , كان منصب نظراته عليها ولمح الحزن فيها وحزن على حالها , ما حبت نظراته اللي انتبهت لها , فانسحبت .

طلعت ريما لبرا شافت في كراسي انتظار جلست على واحد منهم وسمحت لدموعها إنها تنزل , وحررتهم , بكت لين حست براحه , وبعدها مسحت دموعها وفتحت شنطتها طلعت منمها ماي وشربت .
جت بتقوم بس انصدمت لما شافت شخص واقف جنبها , كان طلال
قال لها بحنان : ايش فيك ؟
ردت عليه باستهزاء : يهمك ؟
ما رد عليها بس لما رفعت عينها وجات في عينه قرت الجواب بعينه , فقالت له باستهزاء : فيني إنتَ وفيني جرحك يا ولد أبوك .
تجرأت ودفته ومشت من جنبه ودخلت بسرعة وكأنها تركض , كانت تبي تهرب من مشاعرها وتهرب من نبضات قلبها اللي صارت سريعة من لما حطت عينها بعينه , وقفت فجأة وهي تحس قلبها مو مساعدها أبدًا تذكرت وش سوت وابتسمت باستغراب كيف جاتها القوة ؟
طلعت تلفونها ودورت اسم لجين , وقبل لا تتصل جاها صوت لجين : وين اختفيتي ؟
ابتسمت لها ريما وما استغربت لجيين الحيوية على وجهه ريما , لأن ريما متقلبة المزاج , مرة تبكي ومرة تضحك ومرة زعلانة ومرة فررحانة , لا تسألها بس جاريها على مودها المتقلب .
سحبتها ريما وقالت بهدوء : هنا , تعالي خلينا ناكل أو شو رأيك بما إن ما في دراسة نتمشى بشوارع مسقط ونشوف لنا مطعم نفطر فيه .
فكرت لجين وقالت : فكرة مش بطاله .
طلعوا لجين وريما من الجامعة بعد ما استلموا كتبهم , وهم طالعين صادفوا طلال عند البوابة الداخلية , عطته ريما نظرة انتصار ومشت من جنبه ودفته بكتفها متعمدة .
أما طلال ابتسم لتصرفاتها وهو موقن في داخله إنها طفلة شرسة .
ولجين استغرت إن ريما ما صارت البنت الدلوعة قدامه وما سوت نفس ما سوت قبل قالت في داخلها " أكيد عصبيتي عقلتها " >> مسكينة لجين ما تعرف وش اللي صاير من الأساس .

تمشوا ريما ولجين بس ريما جحدت لجين ورجعتها البيت بدون ما تشتري لها فطور , لما جو يدخلوا دفت لجين ريما بمزح وقالت بغضب : يا حيوانة يا جاحدة كان أكلتيني , ليش عشمتيني بفطور راقي ليش
ريما : ههههههههههههههههههههههههه ه تستاهلي , نسيتي قبضتك ؟ إنتِ تعرفي إن يعورني بس مدري وش فيك مسكتيني مرة وحدة وإنت تشري على يدي
قربت منها لجين وقالت لها بهمس : تستاهلي عشان تتأدبي وتتركي عنك دلع البنات الماصخ
ضحكت ريما ورككضت فوق وقفلت الباب أما لجين راحت لعمتها تشكي لها , سندت ريما جسمها على الباب وغمضت عيونها وهي عاضه على شفايفها , كان ودها ترقص من الفرح , وأخيرًا تحققت امنيتها في إنها تشوف طلال عن قرب وإنها تحط عينها في عينه وإنها تشوف غمازته اللي متجننة عليها , بس في حزن يعتصر قلبها , قالت بصوت مسموع : يا ليت يا طلال إن ما وصلنا لهنا , كنت بكون أسعد وحدة على وجه الأرض .
ابتسمت على خفيف فصخت عباتها وبدلت لبسها , خذت مريله طويلة بنص كم ملونه ولمت شعرها ومسحت الميك اب اللي في وجهها ونزلت تحت عند أمها ولجين اللي كانت ترسل لها نظرات حقد , أول ما شافتها ريما ضحكت , وقالت لها : لوجي قومي بدلي والحين الساعه 11:30 انتظري لك ساعتين لـ 1:30 وتغدي مرة وحدة بلاها فطور , خفي وزنك
لجين : هاهاهاها بايخة والله , انا شكيت لك من وزني لا قدر الله ؟ قلت لك وزني زايد وابي اخففه ؟ اففففف
ضحكت هند وقربت لجين منها وقالت لها بحنان : زين قومي بدلي وأنا اصلح لك احلى فطور يلا
قامت لجين وباست راس عمتها , ومشت من جنب لجين ودفتها بقوة كانت بتطيح , التفتت لها ريما وضحكت بقوة .
طلعت لجين وبدلت ولبست مثل ريما بس إن لبسها أزرق وخذت شيلتها احتياط إذا دخلوا سلطان وحمود , جت بتطلع بس سمعت وصول مجموعة رسايل على تلفون ريما , خذته معاها ونزلت , جاها فضول تعرف من اللي يرسل لها كذا رسايل , فتحت التلفون وشافت الرسايل من رقم غريب واكنوا أكثر من 13 رسالة , شدتها اخر رسالة وعرفت من صاحب الرسايل , رمت التلفون على ريما وقالت بهمس ساخر عشان ما تسمعها عمتها : ريري روميو زمانه حرق فونك من كثر الرسايل , شكله حن , شوفي آخر رساله يقول فرحت بشوفتك هه والله حالته صعبة مرة .
ضحكت ريما بقوة وخذت التلفون وشافت رسايله وضحكت بقوة وطنشته , ما كانت تبي ترد عليه , مع إنها من كل قلبها تتمنى إن أيامها ترجع معاه بس كانت خايفه إن مثل ما تركها أول مرة يتركها ثاني , خلت تلفونها سايلنت وجلست تسولف مع لجين وأمها اللي كانت تسألهم عن أول يوم جامعي .

نروح ل حمود بالمدرسة :

كان حمود متأقلم وبقوة في المدرسة كونه إنسان اجتماعي وحبوب , كوّن له شله من 5 أشخاص وهو سادسهم >> وجود شلته مو مهم مرة ف بس بذكر الاسماء .
حمود : إلا أقول حسّان , إنتوا تتجمعوا نهاية كل أسبوع .
حسّان : أيوا ونلعب كرة تجي ؟
حمود : بجي هالأسبوع وإذا عجبني الوضع بجي كل مرة , وإذا ما عجبني اسمحوا لي
قال له ماجد بمزح : وإذا ما سمحنا لك ؟
عطاه حمود نظرة شوي جمدته , دقيقة وضحك حمود بقوة وهو يقول له : طلعت خواف يا ماجد
تدخل واحد منهم وكان اسمه مؤيد : والله نظرتك تخوف حمود
ضحكوا حمود وحسّان : هههههههههههههههههههههه .
وقال حسّان : إنتوا خوافين حتى النظرة تخوفكم , امشوا خلونا نهرب من المدرسة ونروح ذاك المقهى وناخذ لنا أكل جوعان .
طلعوا كلهم وحمود ارتاح إنهم يهربوا من المدرسة وإنهم مشاغبين , لأنه مثل ما يقول يتعب مع الناس الجادة واللي كل همهم الدراسة مثل سيف . >> الأخ مثله الأعلى اخته .


أما عند سيف في أمريكا كان الوقت عنده ليل اليوم السابق يعني السبت والساعه 11:30 مساء , كان مثل عادته أول ما يجي أمريكا يحس بالشوق لأهله وخاصة حمود وريما اللي طول الوقت يشاغبوا ويعملوا له مقالب , كان هالمرة جاي وما معاه ذكريات شغبهم كثير لأن ريما من حالة حزن لثانية ورجع لها حماسها والمرح قبل لا يجي هو ب 3 اسابيع ومع نقلهم ومشاغلهم , بس كل ما تذكر مقالبهم كان يضحك ويلتفت له ناصر ويقول له : يا مجنون اعقل .
التفت له سيف ورمى عليه مخدة وقال له : اسكت انت محد شكى لك عن حالي
نط ناصر على سرير سيف وقال : طيب أنا ابي اشكي لك حالي ينفع ؟
رفع سيف جسمه من على سريره وقال له بلهجة واضحة : بتشكي لي عن ليان صح ؟
ما انصدم ناصر لأن سيف قادر يقرأ اللي في قلبه بدون ما يتكلم : رافعه ضغطي هالبنت .
ابتسم سيف وقال له بهدوء وتأني : اسمعني زين ناصر ولا تقاطعني , طبيعي تكون ليان بنت صعبة لأن الظروف اللي هي عايشتها شوي صعبة بنت يتيمة وذراع أمها اليمين تربي مها وعبود الشيطان , وتربي نفسها وتساند أمها وتساعدها على تربيتهم , ليان حاملة نص هم أمها , وإنتِ شايف كيف أبوك وعمي أحمد جالسين لهم على الوحدة مو فاكينهم أبد , طبيعي ليان تكون كذا هو بس لو يفكوا عليهم شوي ويخلوهم على راحتهم كان يمكن تشوف ليان شوي لينه معاك
ناصر تأفف وقال سيف : أنا مستعد أقول إن إنت بعد رافع لها ضغطها عشان كذا مو معطيتك وجهه ورافعه ضغطك صح ؟ وأكيد بسبب ريموو النحيسة
ضحك ناصر وهو يتذكر كيف لما ريما تقول نصوري , ليان تعفس ملامحها وما تقول شي .
سيف : شفت كيف , ويمكن ليان بعد تكره ريما مع الأيام بسببك
بسرعة قال ناصر : لالالا الله لا يقول
سيف : عيل اعترف للبنت يلا وش تنتظر , يجوا أولاد عمها وياخذوها ؟ ترا ذاك اليوم طه كان يلمح لهالشي ويقول إن ولد عمها ينتظرها تخلص هالكورس بس
قال ناصر بحقد : عشان اذبحهم كلهم
ضحك سيف , ورجع تمدد مررة ثانية أما ناصر رجع لمحله وهو يفكر .

ومنصور كان جالس في مكتبه ويفكر في ساره " هذا أول يوم دوام أووووف متى يجي آخر يوم بس "
وابتسم وقرر يسأل سارة عن آخر يوم لها ومتى تستلم وثيقة التخرج وغيره
ولما جاه رد سارة انسعق : منصور وقت على هالسؤال , ووالله ما أدري يمكن على السنة الجديدة يعني .
انصدم منصور : يعني متى بالضبط ؟
ضحكت سارة وردت عليه : والله مدري ما عندي فكرة للحين ما عندي الخطة الدراسية .
منصور : مو شغلي أنا خاطب خاطب , وإن رفضتي ترا أعرف إن ميرا بنت خالتي تموت إن شافت زولي
حست سارة بالغيرة بس ما بينت وقالت تقهره : عادي , وأنا سمعت خالتي مرة تلمح لأمي إنها بتخطبني لولدها نبيل
منصور بهجووم : يخسسسسسسسسي
ضحكت سارة وقالت له : عيل أركد منصور , وأنا استأذن منك .
سند منصور رأسه وبدأ يكمل شغله , حاسس بالوحدة بعد ما راحوا ناصر وسيف , ما يحب الجلسة مع عبود لأنه شوي طايش وبالنسبة له عبود أفكاره شوي طفولية , تذكر حمود وضحك , فرق بين حمود وعبدالله , حمود أصغر بس عقله ما شاء الله كبير ويفهمها على الطاير عكس عبدالله اللي تدلع كثير .
جاته فكرة وقام بسرعة طاير قفل مكتبه وتوجهه لأبوه

منصور : ها وش قررت أبوي ؟
أبو منصور : والله القرار قرارك منصور
منصور : يعني إنت موافق ؟
أبو منصور : عمري ما رفضت لكم طلب بهالخصوص يا منصور .
ابتسم منصور وقام باس راس أبوه وطلع من عنده وهو مرتاح , وراح خلص أموره بسرعة .

بعد ما مر أسبوع على الأحاث .
ريما ولجين مستقرة أمورهم بالجامعة , وما عاد احتكت ريما ب طلال ودومها مطنشة رسايله
وحمود انسجم مع شلة الشباب اللي تعرف عليهم
ناصر وضّح كل شي ل ليان وسيف دفن روحه بدراسته وحاول يتغلب على شوقه
سارة وليان بدأو بجدية كبيرة عشان يرضيهم معدل التخرج
مها ولأنها صارت وحيدة ركزت على دراستها
أمما منصور جاته الموافقة وتم قبوله على إنه يكمل دراسته وياخذ ماستر بنفس الجامعه اللي يدرسوا فيها ناصر وسيف ومسافر بكره عشان ما يفوته كثير .

كان يودع أمه وأبوه لأنه بيروح مسقط ويسلم على أخته لجين وعمته , الكل كان عنده علم عن سفر منصور عدا ليان وسارة .
طلع من منصور ممن بيتهم وتوجه لبيت جدته اللي ما كان بعيد مرة ودخل وسلم على جدته وعمته هنادي
منصور : عمتي وين عبود ؟
هنادي : فوق يذاكر , الحمدلله إن الله هداه وأعتدل هالولد .
قام منصور واستأذن من جدته : عمتي ممكن تشوفي لي طريق بطلع له .
هنادي : أجلس حبيبي , بقول لمها أو ليان ينادوه لك .
منصور وهو واقف : لا عمتي عادي أنا أطلع له

قامت هنادي مشى منصور وراها وطلعوا في وجههم ليان و سارة اللي تفاجأوا من وجود منصور
منصور أول ما لمح سارة ابتسم لها , هي نزلت راسها ووقفت على جنب وسلمت عليه بصوت هادي
سارة بهدوء : كيفك منصور عساك بخير ؟
رد منصور : الحمدلله بخير . بعدين قرب منها بدون ما تنتبه هنادي وقال لها بهمس : لما شفتك .
ابتعد بسرعة لأن هنادي لفت وقالت له : روح له في غرفته هو
ابتسم لها منصور ولف غمز لسارة وراح , أما سارة ذابت وسرحت فيه صحت على ضرب ليان اللي كانت تقول لها بهمس : هذه اللي تقول ما في حب ومدري شو
ضربتها سارة على الخفيف على بطنها وقالت لها : اشششش ولا كلمة .
نزلوا سارة وليان
أما منصور دخل عند عبدالله اللي كان مقابل كتابه ويقرأ فيه , ضربه منصور على الخفيف على رأسه لأنه عبود ما انتبهه لدخوله .
قال بهدوء : هلا منصور كيفك , متى دخلت ؟
حط منصور يده ورا شعره وقال : والله توني , وانا الحمدلله يسرك حالي وإنت كيف الدراسة , ها لازم تتخرج هالسنة .
ابتسم له عبدالله وقال : إن شاء الله .
سكت منصور دقيقتين وعبدالله احتررم سكوته
تكلم منصور بهدوء : عبود , أنا مسافر بكره , خلك عاقل طيب ! ولا تشتكي منك عمتي لاي شخص , عبود مثل ما قلت لك قبل , إنتَ سند عمتي وسند ليان ومهوي , المفروض ما يحتاجوا أحد غيرك وإنت موجود معاهم , المفروض عمتي ما تخلي حاجتها لا عليّ ولا على أبوي أو عمي , إنتَ موجود وخليك رجّالها اللي تعتمد عليه ورجّال ليان ومها اللي يحتمون وراه . ابتسم له وقال : وصل !
هزّ راسه عبدالله وقال له بابتسامه : وصل
وقام سلّم على منصور وحظنه وطلع منصور من الغرفة ونزل , ودع عمته وجدته وطلع .
لما طلع دخلت ليان اللي كانت تودع سارة وابتسم لها وطلع بسرعة , على أمل إنه يلحق سارة , ركض بسرعة لسيارة سوّاق سارة , ووقف قدامها .
نزلت سارة بسرعة وبخوف وهي تقول : منصور فيك شي ؟ إنت مجنون !
ابتسم لها منصور وبعذوبه قال : ايوا مجنون بحب بنت عمي ساره
ابتسمت سارة بحياء بس قالت بحزم : منصور في أحد عاقل وكبير يتصرف كذا
تقرب منها منصور وقال بهمس سمعته : حبك عماني وجنني وخلاني ما أعرف اميز الصح من الغلط شسوي علميني !
قالت له سارة وبوضوح : عيّـار
قال بهبال : عيّــار كانوا يسموني كلهم يعرفوني , مالي أنا والحوووووووب
وبعدين ضحكوا مع بعض
وقال منصور بجدية : سارة ما بتودعيني ؟
انصدمت سارة , تودعه ؟ وليش ؟
لاحظ نظراتها منصور وفهمها قال لها : أنا مسافر بكره لأمريكا بروح آدرس ماستر , لأن في وحدة مو راحمتني ف قلت أشغل نفسي بالدراسة لين ترحمني وتحس فيني
سارة مع إنها انصدمت , ليش هي آخر من يعلم مع إن منصور كان يكلمها بشكل شبه يومي بس ما عمره لمح لها
قالت بانكسار : وليش ما قلت لي من قبل ؟
منصور : ظنيت إنك سمعتي منهم
سارة : أنا أعرفك أخبارك منك مو منهم . وبعدين ابتسمت ابتسامة لها الف معنى : الله يوفقك وتروح وترجع لهم بالسلامة
تعمدت تقول له لهم مو لنا
حزت بخاطره وشافها عطته ظهرها بتركب السيارة , ناداها
: سارة
لفت له سارة , وقال لها : سارة لا تزعلي والله توقعت سمعتي , وإنت شفتي الأسبوع الماضي ما كانت عندي فرصة إني أكلمك وأنا خططت لهذا وجهزت له كله في أسبوع .
ضحكت سارة في داخلها كيف إنه يبرر لها , وما وده إنها تزعل , ابتسمت له بعذوبة وقالت : طيب الله يوفقك
وركبت السيارة وامرت السايق يمشي
هنا منصور احتار ما يعرف هي زعلانة منه للحين أو رضت , ما وضحت له وهذا اللي حيرة .





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس