عرض مشاركة واحدة
قديم 03-12-16, 10:44 AM   #333

um soso

مشرفة وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء ومراسلة خاصة بأدب وأدباء في المنتدى الأدبي

alkap ~
 
الصورة الرمزية um soso

? العضوٌ??? » 90020
?  التسِجيلٌ » May 2009
? مشَارَ?اتْي » 33,769
?  مُ?إني » العراق
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
?  نُقآطِيْ » um soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond repute
افتراضي

الفصل الحادي والثلاثون
....
فتح عينيه ليراها أمامه ، نائمة علي سرير بالمشفي .. ! وهو جالس أمامها علي كرسي .. متعجبا ..! ، هل كان حلما أني ما عرفت وجهتها أنا وإياد ؟! ما الحقيقة إذن ؟ أحس بأحد خلفه ليجده إياد ناظرا إليه بتعجب ، فهز رأسه لأعلي و هو يشير بيديه أن لماذا أنت متعجب .. أبتسم إياد قائلا : كيف استطعت .. ؟! حادثته نفسه مال هذا الإياد ؟! ، ثم رد مهند : وطبعا منتظرا مني سؤالا علي سؤالك .. ضحك إياد وقال : نعم ، فأنت حقا تثير بداخلي تساؤلات كثيرة علك تجيب بعضا منها .. فقال مهند : هات ما عندك لعلنا نصير أصدقاء بعد ما كان .. طوال الطريق إلي المشفي وأنا أكاد أجن وأسأل نفسي ، كيف استطعت بمنتهي الأريحية أن تنام بداخل السيارة في ظل ما نحن فيه والغريبة أن ما أفقت إلا بعد أن دخلنا الغرفة التي بها ندي ؟؟ ! .. ذهول أصاب مهند .. !! نام و هو يحاول اللحاق بعربة الإسعاف التي بها ندي .. !! يا إلهي .. ! .. رد مهند بمنتهي الصدق : لا أدري ..! نظر إياد لمهند بابتسامة ثم أشار له و هو ينهض تعال بالخارج أفضل لها ، وكان يشير لتلك النائمة ، خرج إياد تبعه مهند .... حتي وصلوا لكافتريا بالمشفي ، وجلسا ... فكان أن بدأ إياد بسؤال مهند : أخبرني الحقيقة مهند ، هل تحبها فعلا ؟! شرد مهند قليلا ليتذكر كيف بات حاله يرثي له حينما غادرت ندي مصر ، زفر ثم رد قائلا : ولماذا أتيت وراءها إذن ؟ .. كان يتابع تعبيرات وجهه ليجده محبا حقا لندي ، حادثته نفسه أن للحقيقة مهند الحب واضح جدا بتصرفاته أيضا تجاه ندي ، وأنا .. لا يدري ما به كان مدله بحبها ثم فجأة فترت مشاعره ، والغريب أنه أصبح يراها فتاة عادية ليس بها أية جاذبية ..! ... " نعم هذا لأنك ما أحببتها " أنتبه إياد علي كلمات مهند ، وبوجهه أثار الصدمة .. ضحك مهند قليلا حتي بدا السعال شديدا ، وإياد يكاد يجن .. فتابع قائلا بغضب : أخبرني مهند كيف سمعتني و أنا أحادث نفسي ؟! ، وإياك أن تستهين بذكائي .. أنا علي ثقة أنه كان حديث نفس فكيف أخبرني .. ؟! ، رد مهند بجدية : بالتخاطر .. نعم ! ، ماذا قلت ! كانت تلك كلمات إياد .. فتابع مهند : لا أدري كيف حدث ولا متي ولا حتي لماذا .. ؟! ، صمت قليلا ثم تابع ، ولكنه حدث وكان هذا سببا في هروب ندي مني .. لازال إياد في ذهول ، ما كان يعتقده ذات يوم نوع من أنواع الدجل يعيشه الآن مع مهند .. !! كان يتابعه مهند بعينيه ، يقرأ بمنتهي السهولة سيل الأفكار بداخل رأس إياد ... وقبل أن يبدأ إياد حديثة أجاب مهند علي الفور .. نعم ، هو حقيقة .. ذات يوم كنت أعبر الشارع فرأيت ندي برفقة صديقتها ، ولا أدري ما الذي لفت نظري إليها ، أهي أبتسامتها ، أم براءة ضحكتها ، كان بها شئ غريب ، وكان الآخر يتابع جديثه باهتمام و يدقق في كل تفصيلة بعلاقة مهند بندي ... حتي ضربه إياد علي كتفه حينما صمت و راح شاردا .. ليضحك إياد قائلا : لا تذهب بعيدا ، أكمل يا متيم .. ضحك مهند بشدة منتشيا ثم تابع .. أحببتها .. من أول .. نظرة .. هل تصدق .. ؟! .. كان يتابع بإهتمام .. يشعر بصدق حديثه ، وبغرابة ما يسمعه ، حتي قال إياد : وهي ؟ ، أبتسم مهند وقال : نعم .. فقال إياد متسائلا : رغم هروبها منك و من طريقة تواصلك السافرة ؟! فرد مهند بتأكيد : نعم .. أخبرتك من قبل أنها أستطاعت أن تعيد تواصلها معي .. تستنجد بي ، منك ومن زوجة أبيها .. بماذا تفسر ذلك ؟ ، صمت إياد لا يجد ردا ، فتابع مهند : أريد أن أتزوجها ، اليوم .. لا يدري إياد من أين هبط له هذا المتهور .. ؟! و كيف له أن يفكر في أن يتزوجها بعد أن ..... بتر أفكاره ليكمل مهند : بعد أن كانت بحضنك متجاوبة .. أصابه الوجوم لإياد والحرج .. فتلك الطريقة المبهمة يضايقة بشدة وتفضحه .. تابع مهند بعد صمت : الحقيقة إياد أنا التمس العذر لندي .. كاد إياد أن يجن ، هل هذا الرجل شرقي وتجري في عروقة دم العروبة .. صمت فجأة مصدوم من ضحكة خرجت من مهند بوقت غير مناسب بالمرة ، وشعور بالغضب منه يتملكه .. ليفاجئه مهند : إذا عرف السبب بطل العجب ، ما فعلته ندي معك هو ما دبرته لها ثريا زوجة أبيها لندي .. لا يدري لماذا يشعر بالجنون .. ورغبة ملحة في خنق هذا المهند غريب الأطوار .. إذ كيف لرجل مثل مهند أن يلتمس العذر لأمرأة أحبها ليجدها بعد ذلك باحضان غريب ، وما هذا البرود الظاهر علي ملامحه و تلك الأريحية التي يتحدث بها .. !! ، وكأن من يتحدث عنها إمرأة أخري غير تلك النائمة بسرير المشفي ... يالا المصيبة لقد نسوا أمرها تماما .. ! ،هيا إياد معك حق ، تأخرنا علي ندي ... نهض مهند ولازال إياد جالسا محدقا بذهول " كيف سمعني ؟! سيصيبني بالجنون هذا الشاب و هذه الفتاة .. جذبه مهند ليذهبوا إلي حيث ترقد .. ندي .
....
إن كان يريد زواجها فهو حتما لا يريدها بتلك الطريقة ورفضه لفكرة زواجها حينما خيره الضابط .. لأنه يريد زواجا يليق بها ، ولكن هناك مشكلتان ، تلك العروس التي تريد أمه أن يتزوجها ، و ما فعله بسها .. كيف سيصلح ما أفسده ... وصديقة ، كيف يتزوج وهو لا يدري عنه شيئا ... أعاده للواقع صوت الضابط و هو يكرر بحزم : أخبرتك من قبل أني لن أتهاون في حق البنت و عليك أن تختار بين قيود خلف القضبان أو قيد زوجتك ، والدليل متحفظ عليه ،لإثبات إدانتك ، ها ماذا اخترت ؟ .. تنحنح أكرم و قال : أنا بالطبع أريدها زوجة محفوظة الكرامة و هذا لن يحدث إن تزوجتها بتلك الطريقة المهينة .. اسقط في يديه ، نعم هذا الشاب معه الحق ولكن ... فرد الضابط : ولكني كيف لي أن أصدقك ، ووالدتك تريد زواجك من أخري ، لا أعتقد أن أمامك طريقة أخري ... كيف عرف .. هكذا حادثته نفسه ، ولماذا مهتم بسها و كأنه تخصه ؟! أهناك سابق معرفة ؟! فقال أكرم : وكيف لك أن تعرف ؟ ولما أنت مهتم ؟ .. صمت الضابط و ملامحه لا تنم عن شئ .. حتي بدا الشك يساوره لأكرم ، و نازعته نفسه أن سها حتما ليس لها ماض ولكن .. قطع عليه تفكيره الضابط يقول ببساطة : لأني سأتزوجها إن لم تفعل .. صدمة علت وجهه لأكرم و رغبة في ضربه لهذا الجالس أمامه ببرود متناهي ، كان يبتسم الضابط لنيله مبتغاة ، شبت الغيرة بقلب أكرم وزاد إتساع ابتسامته للضابط ، نهض فجأة أكرم من علي كرسيه ليقول بصرامة مادا يديه : قيدني ، السجن أحب لدي .. اختفت ابتسامة الضابط ليأمر الشرطي بتقييد أكرم و وضعه بالسجن ..
...
صوت سيارة إسعاف يدق في أدنها بقوة فاستيقظت لتفتح عينيها لتفاجأ بنفسها نائمة أرضا .. ! لا تتذكر أنها يوما احبت تلك النومه و .. أخذ جرس الباب يزداد فعرفت أن صوت سيارة الإسعاف ما كان سوي صوت الباب فاقتحم احلامها ليحولها العقل الباطن لصوت سيارة الإسعاف ، قامت مسرعة لتفتح وإذ بها تجد الضابط ، شعور بالخجل انتابها فما عرفت ماذا تفعل حتي نبهها الضابط قائلا بود : هلا سمحت لي بالدخول .. دعته للدخول وهي لازالت تحت تأثير الصدمة .. أغلقت الباب وأشارت بيدها : تفضل بالجلوس .. كان يطالعها متعجبا لماذا ترتدي هذا الفستان .. أنتبهت لنظراته لتتذكر أنها لازالت علي حال تركها أكرم ، شعرت بالخجل وصمتت عله يبدأ حديثه معها .. ولكنه شاركها الصمت حتي قالت قاطعه للصمت : هل أعد لك قهوة .. فأجاب بتمهل : لا بأس .. علي عجل ذهبت لتعد له القهوه و هي لا تدري لما هو هنا ، وفي تلك الأثناء رن جرس الباب لتتسأل من أيضا أتي لزيارتي ؟! خرجت من المطبخ لتري من هذا القادم ..



um soso غير متواجد حالياً  
التوقيع
روايتي الاولى وبياض ثوبك يشهدُ

https://www.rewity.com/forum/t406572.html#post13143524

روايتي الثانيه والروح اذا جرحت
https://www.rewity.com/forum/t450008.html