عرض مشاركة واحدة
قديم 05-12-16, 03:10 AM   #128

العبادي

مشرف المنتدي السياحي وكاتب متألق في القسم الادبي ونجم منتدى الفن وقلم مميز بخاطرة من وحي الكلمة

alkap ~
 
الصورة الرمزية العبادي

? العضوٌ??? » 328428
?  التسِجيلٌ » Oct 2014
? مشَارَ?اتْي » 3,144
?  مُ?إني » مصر
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » العبادي has a reputation beyond reputeالعبادي has a reputation beyond reputeالعبادي has a reputation beyond reputeالعبادي has a reputation beyond reputeالعبادي has a reputation beyond reputeالعبادي has a reputation beyond reputeالعبادي has a reputation beyond reputeالعبادي has a reputation beyond reputeالعبادي has a reputation beyond reputeالعبادي has a reputation beyond reputeالعبادي has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك rotana
?? ??? ~
هالعصفور الربيّتو . دشرني وطار .. ضاع وما عدت لقيتو . ما أدري وين صار .. تودّدت الطير الطاير . قلتلو روح .. بيتو عالي وعالداير . زنبق مشلوح .. من بعد فراقو صاير . قلبي مجروح .. دمعي عا خدّي وداير . أغنّي أشعار ..
افتراضي

المرأةُ : حُرمة أم ولِيّة أم سِت أم سيدة أم مدام ( 1 )
-------------------------------------------------------------
عندما أنهيتُ المرحلة الثانوية انتقلتُ إلى كلية التجارة بجامعة الإسكندرية .. ووجدتُ هناك مَسْكنا بحي الشاطبي .. وذات يوم زارني زميل فسألني عن قيمة الإيجار الذي أدفعه .. فقلت له :
المرة دي أعطتني هذا السكن بمبلغ كذا شهريا !
لم أكن أعرف - وأنا حديث عهدٍ بالإسكندرية - أن كلمة امرأة توضع عندهم في قاموس الشتائم والألفاظ الفاحشة .. وأن من ينطقها فياويله ويا سواد ليله ههههههه !
الحق أن تلك السيدة التي ذكرتُها بلفظة (امرأة ) كانت صاحبة ذوق رفيع وأدبٍ جم إذ لم تُحوجني إلى الإعتذار فسألتني - وكأنها لم تسمع - ماذا تسمون الست في الريف ؟
قلتُ : امرأة ..
قالت : ولكن كلمة امرأة غير مقبولة فلاتقل امرأة وقل مدام ..
ولاتقل أنتَ أو أنتِ بل قل حضرتَك وحضرتِك !
فحَمدتُ لها ذوقها وخُلقها .. وشكرتُ لها نصائحها
شيء عجيب فالنصارى في كتابهم الذي يُقدّسونه يذكرون أن المسيحَ عليه السلام ماكان ينادي أمه ( أمي ) أو ( mammy ) أو
( mamma ) إنما كان يُنايها ( يامرة )كما جاء في يوحنا 4:2
«مَا لِي وَلَكِ يَا امْرَأَةُ؟ لَمْ تَأْتِ سَاعَتِي بَعْدُ».
ولم يذكروا أنها أنكرت عليه ذلك !!



وبعد أيام ذهبتُ لزيارة زميلي في حي الأنفوشي الشعبي القديم
بأزقته الضيقة .. ولحظي العاثر لك أجد سوى سيدة أسألها عن العنوان : لو تسمحي يامدام فين زقاق كذا ..
وماكادت تسمع لفظة ( مدام ) حتى تجهّمت مُستنكرة : مدام !!
إنتَ شايفني معلّقة الشنطة في كتفي وإلا إيه ؟
فسارعت إلى توضيح الأمر :
إني طالب مغترب لاعهد لي بهذه المدينة ولا أعرف طبيعة أهلها ..
قالت : إذن في الأنفوشي لاتقل ( يامدام ) قل يا (أم أحمد )
للحديث بقية
العبّادي


العبادي غير متواجد حالياً  
التوقيع



Luxor Baladna
єgуρт







رد مع اقتباس