عرض مشاركة واحدة
قديم 06-12-16, 12:41 AM   #11

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



في حـطام قـلبك هناك ازهـاراً سـتزهـر يـوما مـاً



"الجـزء الـرابــع"





مايضحكني حد البكاء .! هو ان اولئك الذين نحبهم ونحب حتى اخطائهم ..!! تجتهد الاقدار كي تأخذهم بعيداً عنا ..!! واولئك الذين لانشتهي حتى رؤية ....وجوههم ..تجتهد الصدف كي تضعهم في طريقنا .







..الــصالــه..

قــاعــد "سعيـد الاب" وعـلى يـمينه"حنان زوجـته"
وعـلى يســاره سلـطان وجـنبه عمــر وعلى الكـنب المقابله لهــم عبـــادي وعـــهد جنب بعـض يتهامســو بشـويش
ونــور الجالسـه والكتاب بيـدها تـراجع الاختبـار
دخــلت نــجلاء وثـلاجة القـهوة بيــدها فــزت عــهد بــهدوء تســاعدها بتقريب الفنجان لـ ابــوهاا .. وامــهاا .. بعـدها رجعت لـ عبادي الا كان يتكلمـو عن مـوضوع البعثــه
امــا يــوسف ماسك يــد الســوني يـلعب مخـفض الصــوت عشان ابـوه

ســعد ونـظرآآتـه على نــجلاء الا تــوزع الحــلى عــليهم قـال بحنان : اجــلســي يـ نجلاء

نـجـلاء طالعـت بـ ابـوهاا وابتسمت: طيــب
حطت الحـلى بـطاولة وجلست قـريب من امــهاا
سـعد طالع الكـــل وجـاات عيــونه على عبـادي وعهد الا مندمجيـن بسـواليف
قال بهـدوء: عبـادي وعهـد ويـوسف اترك الا بيــدك لـدقايق
عــم الهـدوء بـ المكان رغبتهم بـمعرفة وش حـاصل ابـوهم مايتكلم بجديه اكثــر الا وفـي باله شـيء
عــهد بهـمس: وش تتوقع ؟!
عبـادي بنفس نبرتها وعيــونه لـ ابوه: مدري مثلك !!
سـعد: راح ارجــع امنـه
عبــادي عدل جلســته وقال بفـرح: صـدق يبــه
ونـور بنـفس فرحتها: والله
سعـد نـاظر عبـادي ثم بنته نـور الفرحه واضحه بـملامحهم تنهد وقال: ايه وبكرا ان شاء الله بتـجي

تكـأت أيـدها بـخدها وتناظر لـ ابوها بدون ردت فعل ماتبغا تقـول شي لان ام اخوها عبـادي ونـور صح ماتطيقها وصـح تكره وجودها واول وحده فرحت بطلاقها من ابـوها بـس يـ فرحه ماتمت بـس شـهريـن والحين بــترجع

سـعد: الشـيء الثــاني نــجلاء
نجـلاء : ســم
ســعد يطالعها: كـلمنـي اليــوم عـواض وخـطبك مـنـي
عبــادي بعصــبيه مفـاجأه للكـل: نــــــــــعم؟!!!
سـعد آعطـآه نظره سكتته وبحـده قـال: ينعم بـحالك
عبــادي بـهدوء: يــبه مــ
ســعد مقـاآطــع لـ عبادي : اقطع واخس ماباقي الا بـزر يتكلم

طــالع بـ اخـوانه ســلطان الهادئ وعـمر الضاغط بيــده واضح

سـاكته تســمع الحـور الا يصــير هــي سمعت عواض .. والا يـتهيأ لها
للحيـن ساكنه وللحـين على جلســتها ماغيـر تبلع ريــقها اكثـر من مـره حتى حست بحلقها النـاشف ولسانه الجاف رفعـت عيـونها ببـطئ تنـاظر نـجلاء تتأكد من ملامح اختها

انتبهت لـ صوت سلطان وهوّا يقول بـ إستنكااار : أبووووووويا ؟! . . السالفه انه متــ
سكت لمن رفع أبوه إيده بـ معنى أسكت .. وقال له بـ حده : أتوقع إني متزوج اثنين فيـها عيــب ورجاءاً الجواب من نـجلاء
الكــل لـف عليـها حســت بقمة الاحراج والتــوتر الا صـاآآبــها عــواض .. ليــش طلبها ومتـزوج ثـلاث .. ليــش اختارها وهو عنده ثلاث بـدل الوحده .. ماعندها الجـراءة وقوة عـــهد .. ولا بمنطق نــور حتى تقـدر تتكلم بـهدوء وثقه تخجل وتصـيبها ربكه انها تزعل ابـوها تخاف تقول لا ويحسب العيب بـزواجه .. اصلا ماهي عيب الشـرع حلل اربـع يــعني ماله داعي .عـواض طيب والكل يشـهد له.. وابن عمها وجميل .. محد يـرفضه يمكن طلبها .. لان ماحصـل الراحه بيـن الثلاث .. عسـا تـكون راحته عندها .. رفــعت نــظرها بــبطـى .. وطاحت على عــهد الا تناظرها بــجمود خالي من تعابير الفـرح لـ اخت جا نصـيب لـ اختها

طالعت عهــد في الأرض بـعد ماحـست بـنظرآآتها خــافت ينفضح الحـب الا بقـلبها خــافت لو للحـظة يشـكو فيها لـو قامت راح تشك فيها ولـو جلست راح تنجرح اكثــر.. حاولت تصـبر نفسها .. ليـش يــ عواض .. ليــش تحاول تاخذها .. نجلاء ماتصلح لك .. نجلاء طيبه .. وراح تجرح قلبها الطاهر لازم ماتوافق لازم .. هــ الشيء مايصــير يــارب انت عارف بـنيته .. يــارب ابعده عننا ابعده


نـجلاء: استـخير وارد عليكم
وقـفت بســرعه هاآآربه من المكان
تكتف عبــادي بقول بـ عصبييه: ابـويآآ الله يـرضى عليك عــواض متـ
ســعد بحده : وش العيـب الا فيـــه
لـــف لـكل واحد فيــهم طالع سـلطان وقال: شـفت عليه شيء؟!!
سلطان بهدوء: لاوالله
طالع عـمر الا بجـنب سلطان وكان ساكت من اول مافتح الموضوع قال: وانت شفت عليه شيء؟!!

وقـــف وقــال كلمته وهــو طالع من المكان : مايحتاج شهادتي دام بتزوجها

فــتح عيــونه من رد ولده علــيه اول مره تصيــر شكله مــو راضي لف طالع زوجته الا مانطقت بــحرف واضح ان الكلام ماعجبــها تنـــهد
وقال: عــهد قـومي صبــي القهوة.

ماحســت بطلب ابــوها ضــايعه بــتفكيــرها .. ضايعه بــشعورها الا قدرت تمحي الحب رجـع .. رجع وبــقوة .. كيــف اختها تأخذه حبـيبها كــيف تقدر تتحمل الالم هـذه .. أي ماتبغاه وماتتمنى تتزوجه بــس تكون المسافة بينهم بـعيده بــس الحين لو ارتبط بـ نجلاء .. راح تقـرب المسافة .. راح تشوفه اكــثر .. راح تسمع سيرتــه اكثــر .. راح تــشوف مدح وكلام نـجلاء عنه ...
..آآآآآآآآآآآه.
لـفت بعصـبيه غــريبه لـ عبادي : عمى وكــسر يــارب ماتعرف تتكلم لازم تمد أيــدك
وقــفت بــتروح بعصبيه اخـذتهـاآآ حــجه حتى تــهرب بـعيده عن انــظارهــم بــس التـفتت لًـصـوت ابــوهاآ..
.. اناديك مـاتســمعي ..
بلعت ريقها وبـهدوء: ماسمعتك يــبه
ســعد: نهاية الاسبـوع حـتروحـي انـتي ونجـلاء بيــت جدتك
بـستنـكار": وش قــلت؟!
سـعد بنبـره صارمه: سمــعتي راح تـروحي بيت جدتك عمتك خيـريه طالبتك انتي ونجلاء تساعدوها بتملك بنتها بعد اسبوع
فتحت عيـونها لـ طلب ابوها منها اكيد يـمزح.. يعـرف كيف تقوم الحرب بيــن امه وبين اخته بـوجودها.. عـارف انها تكره الشيء ذا ..ومـع كــذا يـطلب منها شيء مستحيل تـرضاه.. طالعت سـلطان بـنظرات تتـرجاه .. يتدخل .. بــس كان يناظرها بـهدوء وساكت اعطتهم ظـهرها وخرجت بـخطوات ســريعه مبتعده عن المكان حاسه بـضيق قــوي طلعت الدرج بخطوات متسارعه اشـبه بـ الركض عدت الطابق الثاني الخاص بـ بيت "امنة زوجة ابوها الثانية وصلت لـطابق الاخيـر.. الثالث ..فتحت
بـاب السـطح ودفعته بـقوته ..حتى ارتطم بـجدر وكان بيـرتد عليها ..بـس أيــدها مسكته دخلت بـهدوء.. وجسلت بالارض وصـارت تتنفــس بٌـــقوة وتزفر اقـوى اسـتمر حالها اكثــر من ربــع ســاعه.. تحاول تدخل اكبر كمية للهواء الا حسته انقطع عنها من الضيق .. لفــت بـعيونها للـسطح المجاور لها وقــفت بـسرعه ومشت بخطواتها حتى حطت أيــدها بالحاجز الا بينهم جدارهم كان مستواى واحد يعني الا يطلع يـشوف سطح الثانــي عيــونها تـأهت بــين مساحته كان هنا .. قبل كم يـوم كــانت تحس به تحس بقربه اذا شافته الشيء المِشـترك بينهم السطح ضيقتهم وحزنهم وفرحتهم لازم يكون السطح الشاهد غمضــت عيـونها مع نسـمت الهواء وهــي تتذكر إن كـل شـيء صار ســـراب وانتهــــى والحـــين صــار خطيب اختها بـعد ماكــان الحـبيــب .. نــزلت يــدها من الحـاجز بــخيـبه ورجعت خطوة .. وراء خـطوة
وعيـونها تـناظر بـاب سـطحه .. حتى احست بـفــتح البـاب وظهره منها .. التفتت بــحركه ســريعه وركــضت هاربه قـبل مايشـوفها .. خرجت بســرعه وقفلت البــاب بعجله .. ماانتبهت انه شــافها وهي تهــرب حــس بركضتها وصــوت البــاب ..
.................................................. .........

طلع الدخــان من جيـب الثــوب واخذ السجارة وطلع الولاعه كـل ذا يٍــسوي لااردايه تفكيره وتركيــزه للشـخص الا هــرب منه تنهد بعد ماحط السجارة بـفمه سحب اكبـــر كمية ونفــث الدخان بـ الهواء رجـــع بـذاكرته للخــلف قـــبل ثلاث سـنوات ... يـوم كان واقف عند باب بيته وشـافها وهـي طالعها من البيــت عقد حاجبه بٍـستنكار من متى تطلع من البيت ولوحدها واستغرب وهـو يشـوفها رايحه البقالة الا قريبه منهم مشــى وراها .. بدون ماتنتبه له دخل البقالة وللحين يمشى خلها حتى حست بوجود شخص خلفها لــفت وبهت وجهها وهي تشـوفه كيف قريب منها لفت نظرها للبقالة وماكان حد مهتم لها الكل منشغل رجعت نظرها له وبصوت واطي: ابعد عني لحد يشوفك قريب مني ..
بصعبيه قال : ليـش خارجه البقالة وعارفه ان العيال بشارع وين اخوانك والله يذبحوك

.. انت انــانــي ماتفكر الا بنـفسك وبــس..
..اشــر على نفـــسه وبـستنكار واضح على ملامحه قال: انـــــــا!!!
ردت بصـوت مـستــهــزء: فـي غيــرك

كـان يناظر بـعيونها من خـلف النقاب جاي يكلمها بـموضوع ثاني وهي ترد برد صدمه
حســت بنظراته قالت بحده: لاتناظرنـي كـذا
على شفايفه الاستهزاء وقال: بعد بنظراتي بتتحكمي
مشــت متعديته وقالت بصوت واضح الكره فيــه: آآيــه


غمــض عيـــونه بــصبــر لحاله .. فــتح عيــونه والتفت عليها وشـافها تحاسب الرجال واخذت الكـيس وطلعت .. ركض خلفها بســرعه وصار يـمشى وراها حتى دخلت البـيت وقفلت الباب بقوة


ابـعد السجارة عن فــمه وزفـــر بضـيق رفـع أيــده وتخللت بـخصلات شعره وصار يِشــد على الخفيف وكـأنه يفـرغ الا بـداخله اخذ اخر نفــس من السجارة ونفث الهواء رماها عند رجــل ودعس عليها بـجزمته حتى انطفت واسـتغــفر بــصوت عالي ورجع لداخل بـعد ماقفل البــاب

.................................................. .

قــفلت البــاب ودخلت بـهدوء وهـي تناظر الحديقة البيت فاضي اهلها كـلهم بيــت جدتها اليوم بنت عمتها ولدت

.. مــرحباً..

صنـمت رجــلها بدون ماتتحرك الصـوت مو غــريب عليها لحظة .. لـــفت حتى تتأكد وكــأن ولـــيد مصـــدومــه بــوجوده وســط بيــتها والان بـ الوقت ذا
بدون شــعور لفت يـمين ويــسار تتأكد اذا جا معاه حد من اهله بــس الا تشـوفه لوحده رجعت نظرها تحاول تسـتوعب الا واقف قــدامها قطع لحظة استيعابها صـوته

.... جيــت وانا عـارف اهلك ويــن ؟!..

صـوته الـرجولـي والهادئ اجبرها تـستوعب كلامه وقفتها بـدون عبــاي
دارت بـسرعه هـااربه منـه كيــف وقفت له كـذا .. بــس آيـده السـريعه التفت على ذراعها يمنعها عن الهـروب
حاولت تفلت آيـدها منه وبـصوت حـاآد : اتـرك آيـدي وجــع
وليــد : حاولت بكل الطرق اوصل لك بـس صدك ورفضك برد على مكالمتي اجبـرني اسوي هالشيء ابغا اتفاهم معاك

تطالع فيه بـنظرات كره .. ممزوجـه ب نظرات حقد وإستحـقـآر !
ارتبك من نظراتها الغـريبه بنسـبه له عمره ماشـاف هـ النـظره منها دائم يـشوف الحنان والحب بعيونها بــس الحين تغيـر كـل شيء لهدرجة كرهته وماتبغا تشـوفه

..ابعد آآيــدك ماتشوف وقـفتي كيف والا تبغا احد يجــي ويشوفنا..

وليد : ماجيت الا وانا بايعها
بنـفس نظراتها : انت اكـيد مجنون ابعد ايدك
وليــد بحده: خــواطر قلت لك جـاي اتفاهم معاك اذا وافـقتي بقـول الا عندي وبمـشي بســرعه
خواطـر: بدخل البـسي عبايتي
سـحبها وهـو للحين ماسك ذراعها وصل للبـاب ومسـك آيـد الباب بيـده اليسار وقال : نادي الخدامه من هنا
..لا والله وتجلس تتمقل حتى تجي
زفــر وقال: بطوليها وهـي قصيره
لفت عـن وجهه ودخلت رأســها من فتحت الباب وبصـوت عالي:سيما .. سيـــما وجــــــــــع

.. يـــس مــدام..
قالت بحده : بســرعه اركــضي هاتـي عبايتي وطرحتي من الغـرفة بـــسرعه
ركــضت سيــما بخوف من ملامح خواطر وصـوتها .. خلت الصاله من وجود سيما وصارت تناظر الدرج بهدوء وقلبها يـدق بٌــقوة .. ماتبغا تطلع رأســها جسمها صــار بـرا.. ورأســها داخل البيــــت غمــضت عيــونها .. وتحاول تبــعد الربــكه والـتوتر منها.. لابد تنهي المهزله هذه .. مراقبته لها وتتبـعه .. يقهرها جداً .. ودخوله للبيت مسـتغل غياب اهلها .. ابد مايصيــر .. دقايق وشافت سـيما جايه والعباي بيـدها مدتها لها اخذتها بيــدها الثـانيه وطلعت رأســها لفت عليه وبجمود: هذه العباي واترك آيـدي عشان البــس
قفل البــاب بيــده حتى ماتهــرب وترك آيــدها ويناظرها بـهدوء لبست العبــاي بـربكه ولفت الطرحه عليها وببـرود: نـــعم؟!!
وليــد : ليــش طلبـتي منــي ارفض احلام ؟!!

عقــدت حاجبها بـستنكــار : جاي عشـان تسـأل هـ السؤال
طنـش نبرتها وعاد السؤال: ليــش طلبتي مني ارفضها ؟!
خــواطر تكتفت : ببسـاطه مابيك تاخذها لان في شيء بيني وبينها
رفع حاجب من ردها وقال: وضـحي !!
خواطر تنرفزت": هذه الا عندي
وليد : ماطلبتي الا لشيء اكيد للحين تحبـيني
ضحكت بصـــوت عـــالي .. من كلامه ويــقولها بصـوت واثق .. اختفت ضحكتها يـوم شافت عــروق رقبته وضحت بلعت ضحكتها وسكتت
وليد: وش تتســمى اتصالك بطليقك وطلبك مايتزوج

بدون ماتنـاظر له : اصحح كلامك قلت لك تزوج أي حد الا احلام يعني مشكلتي مع احلام فقــط
وليد وعيــونه بـتأكلها قال: يـ تقولي وش السـبب يـ تسمعي خبــر ملكتي منها قـريب
ناظرته بســرعه وقالت:يـ ويلك لـو تسـويها سوي معروف لـو مـره بحياتك
وليد تكتف زيها وقال: طيب قـولي عشان افهم واوفق لطلبك
شبكت آيـدها ببـعض بــتوتر وقالت: لو ارتبط فيها راح تكون الكسبانه وراح تتشمت فيني كل ماشفتها
رفعت عيـونها لـه وقالت بـهدوء: احلام جات عندي بعد زواجنا وقالت لـي عبارة للان اذكرها" اخذك الحــين .. لكن تـأكدي ان الزوجة الثانيه بتكون انا غصب عنك .."
كانت تتثير جنوني بثقتها مـاكنت اصدقها لان ماشفت عليك شيء يثبت انك تميل لها او تحبها كنت اطنشها لـبعد درجة حتى صارت ترمي علي كلام وكل كلامها تقوله وهي واثقه مئة بـ المئة منه .. قلت لها وليــد مايفكر فيك وليد اختارني انا لان يـ
حســت بـ الغصه وهي تقــولها وكمـلت .. يـ حبــني ومايفكر بـااشكالك ولو اخذك هذا يكون حلمك حتى بالحلم ماابخليك تشوفيه
ناظرته بـنظرات راجيـه: اكرها .. ولااتمنى اشوفها المنتصره حتى لو ماكنت لـي مايهم خذ أي حد بــس الا هي انت عارف الجمعات بين الاهل كثـير مابيها تكون زوجتك وتجلس تجرحني بكلامها

لحظة صمت فــرح بتصالها وكان بصيص الامل رجع من طلبها حس انها غارت وهذه من غيـرتها بـس الحين وهو يشـوف نظراتها .. وكلامها يعني مجرد انتقام لـ بعض مجرد تقهر بنت على حسـه يعــني هو خارج سقف التوقعات .. بعيد كل البعد عن التفكير الا خطر بباله

زفـــر بــقوة يــهدي من نبضاته الموجعه .. من خسارته الكبــيره .. خسـر جوهره .. جوهرة لايمكن يشـوف مثلها

..وليـــد..

فتـح عيــونه لنبــرتها الساكنه والـهادئ طالع ملامحها البـاردة مافي أي ذرت حب دور الحب والخجل والعطف الا كأن يشـوفه بـس مافي تبدل الا يـشوفه شيء مايتحمله من حبيبته شيء يكره

..وليــد .. الا بينا ماضـي الا بينا شيء انتهى شــيء مستحيل يـرجع اتمنى تفهم هالـشيء مــر سنة ومـاشفتك والا شفتني مرت ســنة واحنا بعاد ومحد يقرب من الثاني وش الا حصل عشان ترجع تتذكرني .. تراني بـنت عمك يـعني بكل طلعه مع بعض راح نتشاوف خلينا زي ماكنا .. زي ماكنت قبل لانتزوج نرجع الاخوة الا بينا والاحترام .. بين بعضنا .. راح اكون قبالك بكل طلعه للاهل وراح تكون قبـالي.. تزوج بنت الحلال والله يسعدك .. وابعد عنك طيـش العيال .. ماينقصك شيء.. ابـد .. كامل والكامل الله ..

انهت كلامها الا اسـتنزف بـقايا جروحها وارهقها .. كل كلمها تقـولها تصبر نفسها قبل ماتصبره تقـنع روحها قــبل ماتقنعه .. اعطته ظهــرها متجاهله سـكوته واضح ان يـفكر او مااستوعب كلامها
دقت البــاب بٌـــقوة بيـدها حتى تفتح لـها ســيما

.. للان احبك .. للان ابيك .. والله عارف بغلطـتي بــس قــلبي يـبيك .. خســرتك يــ خواطر كــيف ارجعك

مغمضـه عيــونها وتدق بقبضة ايدها الباب بقــوة وهــي تسمع كلامه يدخل صميم قلبها ماتنكر ان يحبها وهي عارفه الشيء ذا واضح من عيـونه بــس وش يفيد الحـب الحين وش يفيد الحب بعد الخسارة كانت تدق مع كل كلمه يـقولها عشان ماتسمعها فتحت الباب سيما دخلت بســرعه وقفلت الباب بقوة تكت ظهرها علــيه ويدها على صدرها يطلع وينزل بصعوبة

ناظر الفــراغ من بــعدها ثواني مرت عليه وللحــين واقــف ..ايقن ان الخســارة هـذه هــي..راح ترجع بنت العم وبــس راح ترجع لـما كانت عليه .. غمــض عيــونه بٌــقوة والتــفت نزل من الدرجتـين بخطوات بطيئه وعيـونه تدور بساحة الحديقة خــرج من البـاب زي مادخل ركــب سيــارته وحالة الصمت الا يـمر فيــها
وعيـونه على بــاب بيتهم نزل رأســه لدريكســون

..وليــد بـلا هبال جد عمتي اتصلت اقولك..
وليد بـمزح":طيب قولي لها مو فاضين انا وليدك بنسافر
رفعت حاجب وقالت بضجر: يارب يـ وليد كل حياتك مزح اتكلم جد
قــرب منها ومسك ايدها وركض لفــوق وهـي تحاول تفلت ايدها منه دخلها الغرفه وقال بعجله: بســرعي حطي لك ملابس واغراض مهمه الرحله بعد سـاعتين
فتحت عيــونها على وسعها وقالت: بجدك انت
شافته يفتح دولابه ويطلع ملابسه وقال: أي والله بســرعه يـ هبله
ابتسمت بشيطانيه وقالت وهي تروح لدولابها وطلع: على وين طيب
صار يرتب شنطهم وقال: مفاجأة
ضحكت على كلامه ورتبت اغراضها وطـلعو بٍــسرعه للـمطار



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس