اسعد الله اوقات الجميع بكل الورد والفل
ما شاءالله غبت يومين وجيت لقيت الديوانية عامرة بالنقاش الحامي الهادف
ما شاءالله الكل ما قصر بالردود المميزة
اولا برد المشاعر ، ما شاءالله تبارك الله جميع رواياتها مميزة وعلى طول نتعلق بالابطال والاحداث وانصح الجميع بقراءة كل رواياتها
ثانيا ، بين الخيال والواقع ،
الكاتبة المتمكنة تستطيع اخذ القارىء الى ابعد مدى من الخيال دون قطع خيط الوصل بينه وبين الواقع ، يعني الكاتب ابن بيئته ، يصور مجتمعه بعاداته وتقاليده ، والا يخلي الرواية بأحداثها مجهولة الهوية لا تنتمي لبلد معين ، ولكن عندما تكون محصورة ببلد معين ، خيال الكاتبة يضل محصور بهالبلد حتى تكون اقرب للواقعية والتصديق ،
الابطال وشراسة وعنف البطل ، صارت موضة عند بعض الكاتبات الله يهديهم ، يعني صار البطل اللي يصبح بكف ويمسي بدموع وشتم وضرب هو الرجل ، وتلاقي البنات مؤيدين لتصرفاته بشدة ، واغلب البنات اللي يتابعون يكونو في سن صعب وسهل تتأثر البنت فتتغير كل المبادىء والمعايير والصفات للرجل الحقيقي ، ويصير عادي البنت تتنازل عن حقوقها وكرامتها لانها في الاخير حتلاقي الحب والسعادة ، لكن وين هالكلام من الواقع والحقيقة اللي تقول انه الرجل الحقيقي هو اللي يداري ويعامل بما يرضي الله والرسول ، ( رفقا بالقوارير ) ، الرجل الحقيقي هو اللي يحترم ويعامل المرأة بإنسانية حفاظا على كرامتها ، الاثنين يكملو بعض ، والاثنين بحاجة لبعض ، ممكن تصير ما بعد عداوة وكره حب ووفاق ، لكن بدون الضرب والجلد ، لان اللي ينكسر ويتجرح ما يتصلح ابد
،
الكاتبة المتمكنة تستطيع تصوير البطل الشرس او الشرير او العدائي او المستهتر والعابث بطريقة يستطيع القارىء التعاطف معه وعدم كرهه ، ببساطة لانه الهدف من وراء ذلك ،وجود جانب خير في تلك الشخصية ، او سبب قوي لتلك التصرفات وصراع داخلي ما بين الخير والشر فيتغلب الخير بالنهاية ، يعني الكاتبة تعالج الجانب السيء من البطل ، وغاليا ما كون التغيير بسبب بطلة،
في هالحالة يكون في قضية اجتماعية او نفسية تطرحها الكاتبة كنموذج ، يعني بطريقة هادفة مش عبث
ارجو ما اكون طولت بس بصراحة موضوع جدا مهم مشكورين على طرحه
واتمنى تضل الديوانية بهالتفاعل والنشاط
ودي |