[eman nassar]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسمين نور

الفصل ممتع ورائع والأسلوب راق للغاية
(أغيد )
شخص يحب أن يكون مسيطر على كل الأمور ولذلك اختار تلك الرياضة الخطيرة
لأنه يريد أن يسيطر عليها هي الأخرى السباق الذي يشعره ببلوغ أقصى درجات الحرية ولا سيطرة عليه
أغيد يحسب كل شيء بدقة لا يترك شيء للظروف ولكن ماذا سيفعل في معادلة القلب
هل سيحسبها هي الأخرى
أغيد أخطأ في التقدير مع لبني ولكنه عاد لبعرف كل شيء عنها ليضع الخطط وأعتقد أن أول خخطه هو تعينها في الجامعة
أغيد شخصية مثيرة وثرية في نفس الوقت ننتظر القادم منها


(لبني ) تملك روح الحياة تريد أن تكون شيء ما
وفي نفس الوقت لا تريد أن تخذل أخاها الذي ضحى في سبيلها هي وشقيقاتها
فكيف ستحقق المعادلة
رضا أخيها من جهة واثبات ذاتها والانطلاق في الحياة من جهة أخرى
لبني هي المعضلة التي تواجه كل فتاة عربية لديها طموح ورغبة في اثبات ال1ات ولكنها تواجه بكم من الخوف والمرفوض والمفروض
الأمر أحيانا لا يكون نابع من قهر الذكر للأنثى ولكنه نابع من الخوف غليها
ذلك الخوف الذي يتحول أحيانا لمرض يفترسنا ويجعلنا نقف في نفي النقطة ولا نتحرك منها
أنتظر من لبني الكثير كانتصار لكل فتاة عربية

(هدى ) لحظة كبرياء فاصلة ما جعلتها ترفض ابن عمها وتعرض الزواج على علاء
لحظة كبرياء لا نعرف حتى الآن سببها التي جعلتها تخاطر وتلقي بنفسها في زواج لا طعم له
هل يا ترى هدى حتى الآن ما زالت تحب ابن عمها
من الملاحظ عودة الحياة لها أثناء وجودهة عودته للانطلاق والضحك
ولكن في المقابل هدى تسعى لكسب رضا علاء وكسر الجمود الذي أحاط به نفسه
هل تعاني من اضطراب في مشاعرها هل لا تملك الحكم الصحيح هل تحب زوجها وتسعى لنجاح حياتها أم ما زالت عالقة في الماضي ولا تريد الخروج منه

(علاء ) فشل تلو الآخر في حياته جعلته صورة باهتة لزوج وحبيب
علاء خائف حتى النحاع من الفشل لذلك يجنب قلبه الدخول في أي معادلة
يخاف القيام بأي حركة غير محسوبة حتى لا يصيبه الجرح من الفرار
علاء فاقد للحياة يا ترى من سيعيد له الحياة
إذا كان معرفته بعلاقة زوجته بابن عمها لم يحرك فيه ساكنا فما الذي سيحركه
ما الأمر الجلل الذي سيحدث ليكسر الجمود الذي أحاط به حياته


(أيمن ) أشفق على أي عاشق يضطر لمواجهة حبه وهي ملك لآخر ولديها ابن من آخر والأكثر أنه يرسم السعادة على وجهه
لماذا أيمن ما زال عالقا في ذلك الحب
هل خو حبه الحقيقي أم شعور بالذنب لخطأ ارتكبه ولا يريد الخروج منه

(محسن ) شخصية تحتمل أن يكون له قصته الخاصة بين صراع قلبه وعقله
محسن يذكرني بأبي رحمة الله عليه
هو من ربى أخوته وزوجهم ورفض الزواج حتى يطمنئن عليهم
كان يحمل نفسه مسئولية أي شيء يحدث لهم وعندما توفى عم لي وهو صغير للغاية بعد وفاة جدي يحمه الله وكان أبي هو الآخر ما زال صغيرا لا يتجاوز الخامسة عشر كان يحكي لي ويقول ضيعت أمانة أبي
لذلك أنا أشعر بمحسن أخواته هن أمانة أبيه التي يجب أن يحافظ عليها
وخاصة في ذلك الزمن القاسي الذي لا يوجد أمان فيه


ملاحظة هامة :
لم أكن أعرف أنك كاتبة رواية صمت الفضة
تلك الرواية قرأتها أكثر من مرة وهي من رواياتي المفضلة لذلك أردت شكرك على إبداعك فيها
وننتظر منك كل جديد ورائع

شكرا على حكاويكي

تسلمي حبيبتي نور..
بالنسبة لأغيد، فعلا هو أحب الرياضة دي ليكون مسيطر لكنه يعشق التحرر الكامل في بعض اللحظات الخطرة... هذه هي اللذة التي ينتظرها كلما ركب تلك الدراجة...
امممممم كلكم مع انه اغيد اللي ساعدها على استرجاع شغلها...
(لبني ) تملك روح الحياة تريد أن تكون شيء ما
ممتاز فعلا لبنى دا هدفها...
تحليلك لمحسن اكثر من رائع...
حبيته فعلا
امممممممم ما اظن انها لحظة كبرياء... هدى عقلانية و كانت عارفة شو بتعمل... او بتظن انه هيك

لا اظن انها بتحبه... ممكن توده تعتبره قريب مرح... لكن لا اظن انها بتحبه...
لكن اي حد بيوفر المرح في وجود الاخ علاءاكيد مرحب به!!

هي أكيد ترغب بنجاح علاقتها مع علاء لكن علاء للأسف مخه من طين!!
تحليلك لعلاء فوق ممتاز
علاء خائف مضطرب...
احسنتي...
اممممممم ايمن رافض يتحرر و دي مشكلته الكبرى... اممم تساؤل مهم و جوابه هيوضح لقدام
الله يرحمه والدك لكن الفرق بين محسن و والدك ان محسن جلف نوعا ما و لذلك سيجد صدامات مع اخواته لاحقا

تسلمي نور على الريفيو المذهل
و جد سعيدة برأيك بصمت الفضة بحبها كثير هذه القصة
مرة تانية نور
نورتيني