عرض مشاركة واحدة
قديم 15-12-16, 03:45 AM   #5

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


أحتاج اليك
الحلقة الرابعة

دخلت مايا الى والدها لتطلب منه الخروج لمقابلة صديقتها غادة و ذلك لعلمها بأن والدتها سوف تعارض فقررت إقناع والدها الطيب:
مايا:بابا حضرتك صاحي؟
الأب:تعالي يا مايا , عايزة حاجة؟
مايا وهي تشعر بأنها تخدع والدها الطيب:ممكن أخرج أقابل غادة صاحبتي؟
الأب وهو ينظر الى عينيها البريئتين:قلتي لماما؟
مايا:يا بابا أنا بقالي شهرين قاعدة في البيت مش بخرج غير مع ماما أشتري طلبات البيت
الأب:بسألك قلتي لماما؟
مايا:ما هي مش هتوافق
الأب:طيب هتقعدي مع صاحبتك قد ايه؟
ماياو هي تكاد تطير فرحا:زي ما تقول يا بابا
الأب:مايا هي ساعة و تكوني في البيت
أسرعت مايا بطبع قبلة على خد والدها الحنون و انطلقت لترتدي فستانا وردي اللون و حجابا باللونين الأبيض و الوردي و أستعدت للنزول للقاء حبيبها وائل , لكنها سمعت باب غرفتها يفتح و دخلت والدتها ثائرة:
الأم:بقى بتستأذني من بابا من غير ما أعرف إنك خارجة؟؟؟؟
مايا محاولة تلطيف الجو:يا ماما غادة وحشتني أوي هي ساعة و مش هتأخر صدقيني
الأم:ماشي يا مايا لو أتأخرتي عن ساعة شوفي ايه اللي هيجرالك .............
مايا وهي تبتسم لوالدتها:مش هتأخر
غادرت مايا منزلها في الساعة الخامسة إلا الربع و استقلت سيارة الأجرة الى مكان موعدها الغرامي الأول و هناك بحثت عنه بعينيها و لكنها لم تجده ( معقوله جه و مشي ؟ و لا أتأخر عليا ؟ يا رب يجي بقى نفسي أقابله و أتكلم معاه ............. )

رأت سيارة تضيء لها من بعيد فأشاحت بعينها بعيدا ظنا منها أن أحد الشباب يريد معاكستها لكنها لاحظت أن السيارة تقترب منها فبدأت تسير مسرعة هربا من السيارة لكنها سمعت صوتا مألوفا يناديها:
مايا .... مايا
مايا:وائل ..... هو انت خضتني
وائل برقة:سلامتك من الخضة يا حبيبتي
مايا:تعالى نتمشى شوية عشان انا معادي في البيت بعد ساعة بالضبط
وائل:نتمشى فين يا بنتي اركبي العربية
مايا بتردد:لا ... لا مقدرش أركب معاك ممكن حد يشوفني
وائل:أولا أنا في حكم خطيبك ثانيا العربية متفيمة يعني محدش هيشوف اللي جواها
مايا:ما تنزل انت أحسن؟
وائل بلهجة غاضبة:ايه يا مايا أنت فاكراني مراهق ولا ايه ألف معاكي في الشارع
مايا بحزن:أنت زعلت مني ؟
وائل:ما هو مش معقول كده , يعني أنا مش هخاف عليكي ده أنت هتكوني مراتي بعد كام شهر
مايا:خلاص متزعلش هركب
فتحت مايا باب السيارة الأمامي و هي تشعر بضربات قلبها المسرعة .... فهي لم تركب سيارة مع شاب طوال حياتها .... لكنه سيكون زوجها .... نعم فهي لا ترتكب خطأ .... يجب أن يتعرفا قبل الأرتباط الرسمي .......... هكذا كانت تقنع نفسها بأن ما تفعله ليس خطأ بل صواب فهي ناضجة كفاية لتقرر مصيرها .................................................. .........................


أفاقت مايا من المخدر لتجد الممرضة تنظر اليها بإحتقار قائلة بلهجة ساخرة:
الممرضة:حمدلله على سلامتك يا آنسة ( وأطلقت ضحكة عالية )
مايا و هي تريد أن تهرب من هذا المكان المقرف:شكرا
الممرضة بلهجة ذات معنى:مش هتديني حلاوة سلامتك
نظرت لها مايا و قد بدات تفهم ما ترمي اليه:أيوة طبعا .. طبعا .. أتفضلي
أمسكت الممرضة المال و هي تبتسم بفرح و قالت بلهجة أكثر رقة:تحبي أوصلك يا حبيبتي؟
مايا وهي مازالت تشعر بالوهن:لا ... لا مفيش داعي شكرا
الممرضة:براحتك
خرجت مايا من غرفة الكشف و غادرت تلك العيادة المشبوهة و هي تشكر الله على خروجها سالمة و ظلت تستغفر ربها طوال الطريق و تطلب منه سترها في الدنيا و الآخرة .................................................. .......................................

أوقفت مايا سيارة أجرة و أنطلقت في طريق عودتها للمنزل و ظلت تنظر من نافذة السيارة المسرعة و عاودتها الذكريات المؤلمة و كأنها معه في سيارته في لقائهما الأول .... و كيف كان رقيقا معها و كأنها قطعة من الكريستال الرقيق ... أو أميرة من الأميرات :
وائل:مالك يا مايا انت خايفة وانت معايا؟
مايا:لا بس ده اول مرة أركب عربية مع حد
نظر لها وائل بحنان كاذب قائلا:و هو ده اللي شدني ليكي ... برائتك يا حبيبتي
مايا شعرت بخدييها يشتعلان بحمرة الخجل:شكرا
وائل:ياااااااااني عالرقة بجد بموت فيكي
و ظل وائل يقود السايرة حتى توقف في مكان هادئ ملئ بالأشجار الضخمة:
مايا:وقفت ليه؟
وائل:نفسي اكلمك و أنا ببص في عينيكي
مايا:بس أنا كده هتأخر؟
وائل:متخافيش يا روحي في معادك بالضبط هتكوني في البيت
مايا:طيب
شعرت مايا بسخونة أوصالها و أحساسها بالخجل من حبيبها ... فهو قريب منها للغاية و ينظر اليها بعينيه الساحرتين .... و احست بيده تمسك بيدها الصغيره بحنان و بادرها قائلا:
وائل:لو تعرفي بحبك قد أيه ؟؟؟
مايا وهي في عالم آخر:قد أيه؟
وائل و قد رفع يدها الى شفتيه و قبلها قبلة دافئة:بحبك اكتر من نفسي
مايا وهي تشعر أنها تحلم فها هو فارس أحلامها يعترف لها بحبه الصادق و يعاملها كأميرة ....... و لم تشعر به و هو يقترب منها و يضع ذراعه حول كتفيها و يضمها الى صدره .............. شعرت مايا بأنه يتمادى فأبتعدت عنه وهي ترتجف:
وائل و هو يحاول السيطرة على نفسه: أنا آسف يا مايا مش عارف أنا ازاي عملت كده؟
مايا:من فضلك عايزة اروح
وائل وقد بدأت عيناه تمتلآن بالدموع:بجد انا آسف
أحست مايا بصدقه فقالت:خلاص يا وائل متعيطش يا حبيبي
وائل:أنا مش ممكن اسامح نفسي أبدا
مايا:بجد مش زعلانة بس متعملش كده تاني
ابتسم لها وائل و قاد السيارة و أوصلها في الموعد و أنطلق بسيارته و هو سعيد مما حققه اليوم مع تلك الفتاة البريئة .............


توقف السائق أمام منزل مايا و دخلت الى المنزل و أستقلت المصعد الكهربائي و هي تفكر
( كيف لم أشعر ان دموعه دموع تماسيح .... كيف تركته يخدعني .... كيف تعلق قلبي بذلك النذل .... )


فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس